مجلة السنونو (
العدد الثالث ) -
شعر مهجري ( خوانا ديب
|
|||
المرافيء الزرقاء - ( ترجمة: حنا
جاسر )
|
|||
المرافيء الزرقاء
مفعَمة باللذّة.. ارتَعَشتْ قرطاجة! ها هِيَ "أليسار" الأميرةُ الحاملةُ سحرَ الشّرق.. تطلّ حافلة بغلالتها الشّفّافة، ومحَيّاها الفينيقيّ: مشرْق كالنّجم... إنّها تضطرمُ مَجْداً، كسلالتِها، التي تحيا.. فقط إن أحَبّتْ ! إنّها تحدّقُ في الأفق بصَمْتْ.. وتأخذُ النّاسَ بأيديهم.. إلى اليوم الثاني! في دروب الحَذر الهادئة.. أيّتها الأميره ! ها أنتِ تكدّسين الأخشابَ المعطّره.. والتّاجُ على جَبينك، والعقودُ على صدرك كآفاق الجواهر، كأوراقٍ.. لا يَقوى على تطريزها شجرُ الأرز! بيدِكِ السّيفُ النّاضح بحرارة عاشِقِك الجميل وأمامَكِ المحرَقة المتصاعدُ لهيبها.. أراكِ أيّتها الأميرةُ المبْحرَه! تبحثينَ أبداً عن المرافىء الزّرقاء!! |
LAS COMARCAS AZULE
Se conmovio
Cartago pletorico de gozo.
Oh
princesa, llegabas con la magia de
Oriente,
llegabas Alizar
con tunica luciente
y tu rostro
fenicio era un astro precioso.
Tenias de
tu raza ese temple ardoroso,
que solo si
ama vive y que mira silente
el sendero
que lleva de su mano a la gente
hacia el
dia segundo, con su andar
cauteloso.
Apilaste
maderos, te pusiste diadema
y collares
que tienen horizontes de gema.
Impotentes
los cedros en su lecho de tules.
Con la
espada que tiene el calor de tu amado
y la pira
que lleva el fulgor engarzado.
Oh viajera
buscaste las comarcas azules!
|
||
سورية ( ترجمة: د. ميشيل نعمان)
|
|||
لماذل عَصَى عليّ تخيّلُ الجميلة ؟
تنوء’ عليّ القوافي حينما أصبو اليها ، واكتب’ عنها ،
فتعاوِدني الذِكرى ، ويا لها من ذكرى حيّة !
أخذتها مِن والديّ الذين ، على الدوام ، يقرّباني منها .
ولهذا فانا أبحث’ عن نجمةِ الشرق ،
فاذا ما وجدتها ، ليلاً ، في البريق الآتي منها ،
وشعرتْني نشوى بسحرِها الأخّاذ ،
تنطبع’ فيّ الذكرى التي أحمِلها في عروقي .
فاذا تعسّرَ عليّ الإمساك’ بها ..
واذا ما رأيتها تبتعِد’ عني ..
وراحتْ مقاطِع’ القصيدة تهدّد’ ضائعة في صحراء ..
فأطرب’ منذهِلةً في زهرة رمالها .
واذا ما لمحت’ إلآهة ، في مروج ِ البحرِ ،
سَلّمتني مرفأً كجوهرة ثمينة ،
فتكون ، هي ، سوريه .. تغدو اليّ باعيادِها ..
|
POEMA DE JUANA DIB
TRADUCCION DE : DR. MICHEL
NOUMAN
Porque nunca he podido columbrar a la bella ,
Se me oprimen las rimas cuando anoro y escribo
y me vuelve el
recuerdo, el recuerdo mas vivo ,
de mis padres
que siempre me acercaban a ella .
Y por eso de
Oriente es que busco la estrella .
Si la encuentro
en la noche del fulgor que recibo
y me siento
embriagada en su hechizo cautivo ,
el recuerdo que
tengo en mis venas se sella .
Si no puedo
alcanzarla , si la veo alejarse…
y la estrofa
amenaza en desierto quedarse ,
me extasio en la
rosa de la arena que tiene.
Si de prados del
mar diviso a una diosa
y me entrega
algun puerto como joya preciosa ,
|
||
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق