الأحد، 22 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد الثامن ) - أبحاث - فلسطين والتلمود ( الشيخ الدكتور: نديم قندلفت )

مجلة السنونو ( العدد الثامن ) - أبحاث 
فلسطين والتلمود  ( الشيخ الدكتور: نديم قندلفت )

من هم الإرهابيون بالنسبة للقضية الفلسطينية؟
  الفصل الأول: الجواب في الغرب:
إن الجواب السهل لهذا السؤال في الغرب هو: منظمة التحرير الفلسطينية طبعاً. ولكن كي نكتشف الحقيقة دعونا نتأمل ونجري مقارنة بين إسحق شامير ومناحيم بيغن وغيرهم من جهة والدكتور جورج حبش وياسر عرفات من جهة أخرى.
  الفصل الثاني: المقارنة:
  شامير وبيغن:
1-هما قائدان لمجموعتين من "المحاربين من أجل الحرية" (أو من الإرهابيين) اسمهما "أرغون وستيرن". وهما مسؤولان عن ارتكاب العديد من المجازر التي نُفِّذت ضد العرب وحتى ضد الإنكليز, فبيغن محكوم عليه بالإعدام من قِبل بريطانيا لارتكابه مجزرة فندق الملك داوود, مقر قيادة جزء من الجيش البريطاني.
لقد قاتل هذان من أجل استرجاع أرض يزعمان بأن أجدادهما عاشوا فيها قبل 1900سنة.
2-لقد قدم شامير وبيغن إلى فلسطين قبل 55 سنة تقريباً وهما من مواليد بولونيا وعلى الأرجح من سلالة قبائل الخزر في جزيرة القرم في روسيا, والتي اعتنقت اليهودية في القرن الثالث الميلادي.
إنهما لا يحملان أي برهان معقول أو إثبات بأنهما من سلالة ابراهيم أو حتى ما يثبت بأنهما من سلالة ساميّة. إلا أنهما يحملان البندقية والدهاء والاحتيال ودعم الغرب.
إن الأكثرية الساحقة من يهود أوروبا وخصوصاً أوروبا الشرقية ليسوا من سلالة ابراهيم بالجسد كما أنهم ليسوا ورثة عن طريق الإيمان. فهم ينكرون المسيح!!.
  حبش وعرفات:
1-هما قائدان لمجموعتين من "المحاربين من أجل الحرية" أو من "الإرهابيين" (كما حلو للغرب أن يدعوهما) يحاربان لاسترجاع أرض وبيدهم سندات تمليكها. واسترجاع بيوتٍ بنوها بأنفسهم وأراضٍ زرعوا أشجارها وحرثوها, هم وأجدادهم, بشكلٍ مستمر, ولمدة قد تفوق الألفي سنة دون انقطاع.
أراضٍ اغتصبها منهم شامير وبيغن وأمثالهم تاركيهم, ليس فقط بلا أرض, بل بلا هويةٍ أيضاً, يُطارَدون من مكانٍ لآخر في أنحاء العالم.
-بصفته مسيحياً ولد في مدينة الَّلد في فلسطين, وطرد منها عام 1948 فإن الدكتور جورج حبش يمكنه, وبحق, أن يقول بأن أجداده سكنوا الأرض منذ أيام المسيح أو قبل ذلك. أي أن أجداده الأوائل قد يكونون من اليهود الذين آمنوا بالمسيح وعلى ذلك فهو من سلالة إبراهيم بالجسد يحق له وراثة الأرض كما أنه وريث عن طريق الإيمان بيسوع –"إن كنتم للمسيح فأنتم إذاً نسل إبراهيم وحسب الموعد ورثة"- غلاطية 29:3.
ولكن -وبكل أسف- إنه بسبب هذا الإيمان فهو محروم من العودة للعيش في فلسطين, بينما يهود الحبشة يحق لهم ذلك, إذ أنهم ينكرون المسيح. وفي الواقع فإن إسرائيل مفتوحة فقط لمن ينكرون المسيح. "في بلادنا ليس هناك مكانٌ لغير اليهود". (من أقوال مناحيم بيغن).
-بصفته مسلماً ولد في منطقة القدس وطرد من فلسطين عام 1948 أيضاً, يمكنه القول بأن أجداده سكنوا الأرض على الأقل منذ الفتح الإسلامي قبل ثلاثة عشر قرناً تقريباً. كما أنه كذلك يمكنه العودة حتى إلى أيام المسيح والقول بأن أجداده كانوا أيضاً من اليهود الذين اعتنقوا المسيحية وبعد ذلك اعتنقوا الإسلام. وفي كلتا الحالتين فإنه من نسل إبراهيم بالجسد, إن عن طريق إسماعيل أو عن طريق إسحق, فهو إذن وريث للأرض عن طريق التسلسل الجسدي. وهو وريث أيضاً –كالمسيحيين- عن طريق الإيمان –إذ أنه وباقي المسلمين يقرون بمجيء المسيح وبما أنزل له ويعطونه الاحترام والإجلال.
  الفصل الثالث: الاستنتاجات:
إننا نترك للقارئ أن يحكم مَن مِن هؤلاء هو :محارب من أجل الحرية" ومن هو "الإرهابي". على كل ألا يمكننا بهذه المناسبة استعمال نفس التحليل الذي استعمله الأمريكيون بالنسبة لأفغانستان أيام الاحتلال السوفياتي, رغم الفارق الكبير بين الحالتين؟ أم أن انتقاء التعابير هو امتياز محصور بالأقوياء فقط؟
لقد حارب الأمريكيون الفيتناميين وقهروا جزيرة كرينادا الصغيرة بمجرد أن شعبي هذين البلدين كانا يحاولان أن يعيشا بطريقة لم تعجب الحكام في أمريكا. رغم ذلك فقد سمى الأمريكيون تلك الأعمال "حروباً من أجل الحرية!".
وحاربت إنكلترا الأرجنتين لتحافظ على ملكية جزيرة أرجنتينية تقع مقابل ساحل الأرجنتين وتبعد آلاف الأميال عن إنكلترا. وقد ساعدت أمريكا إنكلترا في تلك الحرب وسمت الدولتان ذلك العمل: "حرباً من أجل الحرية"!.
أبعد ذلك يمكن لأحد أن يسمي الفلسطيني الذي يكافح دفاعاً عن أرضه وعرضه وحياته وأولاده: إرهابياً!.

Who Are The Terrorists in The Case of Palestine?
Dr. N. Kandalaft
   The easy answer to this question adopted in the west is: the PLO people, of course.
   Now let us consider the facts and compare the status of Ishak Shamir and Manahem Begin on one side, and Yasser Arafat and Dr. George Habash on the other.

 

Habash & Arafat
1) Leaders of terrorist/Freedom fighter groups, fighting to regain their land, whose title deeds they still hold. Houses they themselves lived in, land they tilled and trees they planted. Land where they and their ancestors lived in, continuously for the last 2000 years without interruption. Land which was usurped from them by Shamir and Begin and others, leaving them, not only without land, but also without identity, driven from one place to another like mad dogs.
2) –a- As a Christian, born in Lydda, Palestine, and driven out in 1948, Dr. Habash could justifiably claim an ancestory in Palestine back to Christ's day, i.e. Jews converted to Christianity. He is therefore a descendant of Abraham, both physically and by faith through Christ. i.e. Heir according to promise. Galatians 3:29.
Yet, because of this Christian faith, he is denied the right to live in Palestine. Yet Ethiopian Jews are welcome. In fact, any one who denies Christ is most welcome to live in present day Israel. (In our country there is only room for Jews)- Manahem Begin.
-b- As a Moslem born in the Jerusalem area, driven out in 1948, Arafat could also claim an ancestory in Palestine, at least back up to AD 632 (the Arab Invasion of Palestine). He can still claim an ancestory back to Christ's day i.e. Jews converted to Christianity and subsequently to Islam. In both cases, he can claim to be a descendent of Abraham, whether through Ishmael or through Isaac. Recognizing Christ and greatly reverring him, as all Moslems do, he is also "heir to the Promise". However, Arafat's ancestors were most probably Jews. His "outstanding" nose proves it! (see Appendix I).
Shamir & Begin:
1) Leaders of terrorist/Freedom Fighter groups, Irgum and stern, responsible for several massacres. Fought and are still Fighting to regain a land, just on the assumption that their forefathers lived in it some 1900 years ago.
2) Some 45 years ago, both Shamir and Begin emigrated from Poland; most probably descendant of the Khazar tribes in the Crimea converted to Judaism in the 18th century. The carry no reasonable evidence or proof of being descendant of Abraham or even being of Semitic origin.
They can only convince others of this by the force of arms; They, and the majority of those Jews who invaded Palestine coming from Europe, especially Eastern Europe, are not physically descendants of Abraham, nor his descendants by faith. They deny Christ.
Conclusion:
   It is left to the reader to judge which of these four is the "terrorist", and which is the "freedom fighter".
Justice is indivisible, and God wants us to apply justice to all people, without prejudice

 
 
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق