مجلة السنونو (
العدد الثامن ) -
لك يا منازل
|
بيت (
بقلم: الشاعر سليم نكد )
|
كيفَ؟ هل تَذْكرُه بَعْدُ مساراتُ النهارْ؟
رسَمتْ آفاقَهُ من يَقْظة الشمس ومن حُلْم
المساءْ
آلفتْهُ في مَدار النُّعْم والبؤسِ وأصغتْ
كيف
تَحنو في حناياه الحِجارْ!
كمْ أطلَّ الصُّبحُ يجلو السرَّ سرّاً من كُواه
أملاً يوجع آمال الكبارْ
ورفيقاً لصباح العمْرِ في فجر العيونْ!
خطَواتُ الشمس هل تذكره؟
كَمْ خَطَرتْ.. كَمْ وقفت.. أَوقفتِ العمرَ
ودارتْ
فهي
والعمرُ انخطافٌ ودُوارْ!
كيف؟ هل يَذكرُه بعدُ الغروبْ؟
يَمسحُ الأعتابَ ينسلُّ مِنَ الأبوابِ
يَخبو في عيونٍ وقلوبْ ؟
أتُرى تذكره بعدُ الدُّروبْ؟
كيف كانتْ تَتصبّاهُ.. تّناجيه الفصولْ؟
فتراهُ كيف يَغوى زاهيا
كيف يجثو باكيا
يتلو الصلاهْ؟
فرَّ من ذاكرة الشَّمس يدُ الأمس جَفَتْهُ
تركت قيه بقايا من مَذاقاتِ الحياهْ
وصدىً يُرجِع دقّاتِ القلوبْ.
يَشهَد الليلُ.. وسَلْ عنه.. تُرى
هل عشِقَتَََََََْهُ غيمةٌ منذُ صِباهْ
فهو أحداقٌ ذليلهْ
ومناديلُ بليلهْ
بين أيدٍ جانيهْ؟
فرَّ من ذاكرة الوقتِ إلى غفوة ليلٍ أبديّةْ
يَتناءى.. يَنجلي ذكرى نديّهْ
في قلوبٍ فانيهْ
يَنْبني رؤيا جديدهْ
أَشرقتْ.. ناءَ بها القلبُ
وحلَّتْ في قصي
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق