مجلة السنونو (
العدد الثامن ) -
شؤون البيت
|
ملحق 1 -
( أخبار من هنا )
|
شــؤون البيــت
ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمـــــص
أعطنا يا حبُّ, فيضَكَ كُلَّه لنخوض
حرب العاطفييّنَ الشريفةَ, فالمُناخُ ملائمٌ ,
والشمسُ تشحذُ في الصباحِ سلاحنا,
يا حُبُّ! لا هدفٌ لنا إلا الهزيمة في
حروبك ... فانتصر أنتَ انتصر, واسمعْ
مديحكَ من ضحاياكَ : انتصر! سَلِمَتْ
يداك ! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالما ً!
محمود درويش
(أخبار
من هــنا)
1-
نشاطات رابطية:
1ً- عندما يحاصر الحظ
رابطة أصدقاء المغتربين فتستقبل أكثر من عائدٍ عزيزٍ, له مع حمص حكايا طفولة ويفاعة
وتلمذة وصداقات, تطير الرابطة إلى السماءِ زهواً وفرحاً.
هكذا زهت وفرحت رابطة
أصدقاء المغتربين باستقبالها اثنين من أبنائها الغالين: الشاعر الفلسطيني الشهير
معاون وزير الثقافة في فلسطين العزيزة أحمد دحبور, والطبيب جون نسطة الفعالية
الثقافية الكبرى في مؤسسة ابن رشد في ألمانيا, المؤسسة التي لها السهم الأكبر في
استيعاب فلسفة ابن رشد وفكره.. وتبني انفتاحه على الحضارات.. والتيمن به في المهجر
الألماني صورةً حية عن حضاراتنا العربية واستعادتها.
وبالابنين البارين
احتفت الرابطة فأقامت على شرف قدومهما في 13/5/2006 مائدة عشاءٍ في "قصر جوليا
دومينا" خيَّم عليها الحب والذكريات والطرب وكل تاريخ "جوليا دومينا" ابنة حمص
وملكتها العظيمة.
مع أماني الرابطة
بلقاءات الراجعين ودَّعنا ابنينا على أمل الزيارات المتكررة لمدينتهم حمص: أمهم
بالأصالة أو بالتبني ولا فرق...
"السنونو"
2ً-
رغيد نحاس في حمص:
هل هي دعوة الجامعة
الأمريكية لطلابها القدماء المتخرجين, حيثما كانوا, لجمع شملهم وتفادي نسيانهم..؟
أم هو الشوق لوطن الطفولة والأهل الذي حدا بالدكتور رغيد نحاس خريج هذه الجامعة
ومغترب استراليا ومحرر مجلة "كلمات" (المحتجبة لأجلٍ قريب) أن يقطع بحوراً ويفاجئ
الوطن المشتاق بزيارته الحلوة حزيران هذا الصيف؟...
الراجح أن الدعوة
والشوق كانا الحافزين المتساوييْن لهذه الزيارة المنعشة لوطن الجدود وبالتالي
للقائنا به في هذه الجلسة الأهلية الممتعة في "بيت المغترب" التي امتدت إلى سهرة
عشاء على شرف قدومه في القسم الصيفي من "غاردينيا المحطة", والتي زادها أنساً وغنىً
انضمام المغتربيْن الحمصييْن رينيه طرابلسي (أميركا الشمالية) وإٍدمون كرم
(أستراليا), اللذين كانا بين ظهرانينا لمشاركتنا اللقاء ناهيك عن أصدقائه القادمين
معه من مسقط رأسه: دمشق.
شكراً للدكتور رغيد
الذي يصنع فرحنا –نحن الحمصيين- عندما يخصُّ حِمصنا بدعسة قدمٍ يقتطعها من هنيهات
التقائه بأهله وصحبه في مدينته دمشق, غير ناسٍ أن أهلاً له أيضاً في حمص مدينته
الثانية التي تلقفت "كلماته" وأحبَّته مقدرةً جهاده الأكبر في ميادين القلم واختراق
ثقافة مهجره بثقافة الوطن المحمولة لتتلاقيا ولتتبرعما حضارةً تسعد الإنسان على
الأرض.
لن تنسى المؤسسات
الثقافية في "حمص" ما زرعه د. رغيد نحاس في صفحات خمسة وعشرين عدداً من مجلته
"كلمات" الصادرة باللغتين العربية والإنكليزية خلال خمس سنوات... والحاشدة من كل
لون طرفاً من ثقافات العالم وآدابها ومن كل بستان من بساتينه ثمرة يانعة من ثمرات
حضاراته المضيئة حتى ليكاد يكون كل عدد من أعدادها كتاباً ثرياً باقياً في الزمان
والمكان...!
شكراً لولائك يا أخ
رغيد... شدَّ الرحال أبداً إلى الوطن في عودات متكرِّرة.. ودُم له صورةً ومثالاً..
ولإنسانه صديقاً وذراعاً.. و"لثقافاته" جناحاً وفضاءً...!
"السنونو"
3ً- مائدة محبةٍ في
قصر كرم:
أبداً تتوخى الرابطة
تعريف أبنائِها القادمين بالأماكن السياحية الجديدة المنجزة في الوطن الأم, (لا
سيما إذا كانت حصيلة استثمارِ رؤوس أموالٍ اغترابية), إضافةً إلى المعالم التراثية
التي تمتلئ بها أرضنا حيث ضرب التاريخ أطنابه في كلِّ شبرٍ منها..
إذاً, ما بين تراثٍ
تمثَّل بدير القديس جاورجيوس وقلعة الحصن.. وما بين حداثةٍ تجلت "بقصر كرم" السياحي
في القلاطية "وادي النضارة" ثم السواري في طرطوس كانت رحلتنا في 26/8/2006 مع عددٍ
من المغتربين القادمين, معهم قضت الرابطة يوماً ممتعاً ما بين جبلٍ أخضر وبحرٍ
أزرق.. ما بين تراثٍ وحداثةٍ مشعَّة, فيه عاين المغترب روعة وطنه أرضاً وإنساناً
كما احتضن الوطن -بأذرع رابطته- الولد العائد معرِّفاً إياه بحضارته وبجمال طبيعته
وكرم أصله وأرضه.
4ً-
عصرونية في منتجع "الأمانوس":
... ورحلةٌ من مثلها
عرفتنا بإنجازٍ حضاريٍّ آخر حصيلة استثمارِ مغتربينَ لرؤوس أموالهم في الوطن, إنه
"منتجع الأمانوس" حيث فخامة البناء ودقة الصنع وتقليد الطبيعة بصخورٍ تصنع جبالاً
وشلالاتِ مياهٍ وضياء تنبجس من قلبها رقراقةً وببركٍ متنوعة تنزرع في فسحة البناء
بنوافيرها الضوئية المائية الساحرة, وبزهورٍ من كلِّ نوعٍ ولون تتوزعُ على أحواضٍ
تبدو بسطاً مخملية.
في أحضانِ هذا الفناء
الحاشد بفنون القدم والحداثة قضت الرابطة مع مغتربيها جلسةً مسائيةً تخللتها أحاديث
السمر والفرح والذكرى وما لذَّ من أطايب المآكل, ليعود المشتركون -مغتربينَ ومقيمين
وأصدقاء مغتربين- ممتلئي القلوب وعشاقاً متجددين لوطنٍ يكبر ويزهو عمراناً
وازدهاراً.
"السنونو"
* * *
2-
إنجازات ونشاطات في الوطن المقيم:
1ً- نصرٌ كبيرٌ لحمص
مباركٌ الآتي باسم الرب
"..كلما وضعتُ يدي في
يدٍ ما لمستُها من قبل, قلتُ: تبارك الله.. فتحٌ جديدٌ وكنزٌ لا نفاذ له.."
هذا ما يؤكده "ميخائيل
نعيمة".. ويا نعم ما يؤكد من كنوز تلامس الأيدي في العادة.. فكيف إذا كان موقع
اليدِ -التي تلامس- يدَ "قادمٍ باسم الرب" مؤتَمَنٍ على إشعال المصابيحِ بزيت
القلبِ ونقاء الفكر والنذرِ والضمير أمام تائهي الروح والخطى بحسٍّ إنسانيٍّ عميق,
لا يميز بين راكع الهيكل وساجد الجامع: كسيادة المطران إسيدور بطيخة, الذي
تسلم أمانة الرسالة من سلفه سيادة المطران ابراهيم نعمة حلقةً جديدةً مباركة
في سلسلة الأبوّة الروحية للروم الكاثوليك.. (وغير الكاثوليك) لمدينة حمص وحماه
ويبرود وتوابعها 28/4/2006.
في هذه اليد الراعية,
التي ما لمسَتْها من قبل, وضعت "رابطة أصدقاء المغتربين" في حمص يدها مسلِّمةً
مهنِّئةً متعارفةً.. متطلِّعةً برجاءٍ أكبر إلى ما ستغدقه من كنوز السماء على
الإنسانية جمعاء, لا على حمص وحماه ويبرود وتوابعها فحسب, لئلاَّ تؤول (أي
الإنسانية) إلى تصحُّرٍ يهددها.. ويباسٍ ينذرها وخطواتِ غلطٍ يدمّرها..!!
وكم كانت سعادة
الرابطة وزهوها عندما شدَّت هذه اليدُ -نفسُها- على يدها المسلِّمة المتعارفة..
بهذه الحرارة وهذه الثقة وهذه الرغبة الصادقة في أن تكون -هي الأخرى- معها في ورشة
بناء الجسور بين الضفاف البعيدة المتباعدة.. علامة تبريكٍ.. ومحبةٍ.. وشعبيةٍ..
وردم مهاوٍ..!!
الرابطة -إذ ترحِّب
وتشكر لسيادته هذه اليد المتواضعة الكريمة المشجِّعة, كجزءٍ من شيم المسيح فيها,-
تُكبِر بادرتهُ السمحةَ, وتوسع له في قلبها لا شرفَ المشاركة فحسب, بل مكانَ
الصدارة والمعزَّة في ضخِّ نور الهدايةِ والإرشاد لقناديلها كي تبقى -برعايته-
الإشعاع المتواصل في الربط في هذا الوطن العزيز الذي له مع الهجرة حَكايا وتاريخ.
السنونو: نهـــاد
نبذةٌ
عن حياة سيادته:
-1950 وٌلد المطران
إسيدور بطيخة في مدينة حلب الشهباء وتلقة فيها دروس الابتدائية والإعدادية ثم التحق
بالإكليريكية الرّهبانية الباسيلية الحلبية في دير المخلِّص صربا لبنان.
-1967 أبرزَ نزوة
الرهبانية ثم غادر إلى مدينة روما حيث تابع دراسته في الفلسفة واللاهوت وحاز على:
بكالوريوس في الفلسفة
من جامعة القديس غريغريوس الحبرية للآباء اليسوعيين.
بكالوريوس في اللاهوت
من حامعة القديس أنسليم للآباء البندكتيين.
دكتورا في علم آباء
الكنيسة من جامعة أوغستينيانوم.
-1980 سمِّي كاهناً في
كنيسة القديس جاورجيوس – حلب.
-1983 تسلم رئاسة دير
المخلص-صربا
-1985 عاد إلى روما
وكيلاً للرهبانية فيها ومكلَّفاً بتأسيس معهدٍ لجدمة الطلاب الجامعيين من أبناء
الرهبانية تخليداً لذكرى السعيد الذكر الكردينال أكاكيوس كوسا.
-1992 انتخب نائباً
بطريركياً عاماً لأبرشية دمشق البطريركية في عهد المثلث الرحمات البطريرك مكسيموس
الخامس حكيم وسيم مطراناً في كاتدرائية دمشق في 10/10/1992.
-لسيادته مقالات
وكتابات عديدة في مجالات اللاهوت والرعويات والحوار بين الأديان.
-يجيد سيادته اللغات
العربية والفرنسيو والإيطاليو والإنكليزية والإسبانية فضلاً عن اللغات القديمة.
2ً- مهرجان الوادي
والقلعة للثقافة والفنون:
عندما تجتمع الأرض
المعطاءة... والسماء الخيِّرة... ومحبة الله خالقهما... لن تتساءل بعدها عن علة كل
ذلك الجمال والسحر الذي يلف ريف حمص... وستعرف حينها أن الله بحنانه العظيم لم يسمح
أن يُحرم البشر من الجنة فجعل لهم مثلها على الأرض فأضفى حنانه وعظيم محبته ورحمته
عليها... وفي هذه الجنة وبرعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري
والسيد محافظ مدينة حمص المهندس محمد إياد غزال أقامت محافظة حمص مهرجان القلعة
والوادي للثقافة والفنون وذلك في الفترة ما بين 20 تموز إلى 24 آب 2006....
وقد اختير وادي
النضارة وبالتحديد قلعة الحصن لاحتضان هذا المهرجان وهو في عامه الثاني... وقد تميز
المهرجان بشموليته واهتمامه بجميع أنواع الفنون والأدب.. وقد أشار السيد المهندس
محمد إياد غزال محافظ حمص في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المهرجان أن الهدف
الأساسي من هذا المهرجان هو "الارتقاء بالمحافظة ثقافياً وسياحياً وحضارياً
وتنموياً, لأن الهدف الأساسي لكل عمل عام هو المساهمة في التنمية المتوازنة والتي
تعني تحفيز الإمكانيات الموجودة وخلق الظروف الموضوعية لنموها في شتى المجالات".
وتلى كلمة السيد المحافظ حفل الافتتاح الذي تضمن عرضاً فنياً لفرقة إنانا للرقص
والأوركسترا السورية للموسيقى العربية.
ومن أهم الفعاليات
التي شهدها هذا المهرجان "ملتقى الإعلاميين المغتربين السوريين" والذي شارك فيه
السيد وزير الإعلام والسيدة بثينة شعبان وزيرة المغتربين والسيد المفتي العام
للجمهورية والسيد محافظ حمص والسيد المطران إسيدور بطيخة ونخبة من الإعلاميين
السوريين –مغتربين ومقيمين- والعرب, وقد كان هذا الملتقى فرصة للحوار المفتوح
وتبادل الخبرات لخلق نقاط تقارب بناءة هلدفة لدعم وتفعيل الرسالة الثقافية
والحضارية لسوريا, وقد تحدث الملتقى على مدى جلساته الثلاث عن دور المغتربين في
التسويق للمعالم الحضارية والثقافية لسورية وجذب المغتربين السوريين العرب والأجانب
لوطنهم الأم. كما تحدث عن التفاعل بين الإعلام الإغترابي في الخارج مع الإعلام
الخاص والمحلي, ولفت الانتباه إلى دور الصحافة الالكترونية وأثرها في تكوين فكر
الشباب.. وفي الجلسة الختامية للملتقى ألقت السيدة الدكتورة ليلى المالح محاضرة حول
"الأدب الاغترابي"...
ومن جهةٍ أخرى ضم
المهرجان نشاطات وفعاليات متنوعة في مجالات الفن والأدب فأقام الحفلات الموسيقية
التي أحياها العديد من الفنانين والفنانات سوريين وعرب. وافتتح المعارض التشكيلية
لفنانين سوريين, ومعرض الكتاب ومعرض النحت كما قام بتنظيم أمسيات شعرية وعروض
مسرحية وعروض لمسرح الطفل. نظم المهرجان مسابقات القصة القصيرة والشعر والرسم,
وأقيمت بعض النشاطات لإحياء التراث العربي وذلك من خلال عرض لعرس الضيعة والطبل
والزمر وتجسيد تلك العادات ومراسم الاحتفالات والأفراح قديماً والتي مازالت مستمرة
حتى اليوم, وليلة الزجل مع الشاعر موسى زغيب. وأقامت بعض القرى كرنفالات كانت تجري
كل سنة في موسم فصل الصيف ينظمها أبناء القرية والتقت هذه الكرنفالات في هذا
المهرجان كـ "كرنفال مشتى عازار", "كرنفال كفرا", وكرنفال مرمريتا", كرنفال
الوادي".
لم ينسَ المهرجان
ومنظموه وكل أهل الوادي أن يحيوا ذكرى الشاعر الكبير الراحل "عيسى أيوب" وأن يقولوا
له لن ننساك وذلك بتكريمه ليلة الإثنين 24 تموز 2006.
وقد قدم الدكتور عامر
لطفي وزير الاقتصاد السوري محاضرة عن السوق الاجتماعي والاستثمار يوم الخميس 10 آب
في مرمريتا. كما ألقى الوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة بعنوان "العلاقات السورية
اللبنانية" تحدث فيها عن تاريخ هذه العلاقات ومدى الارتباط الاخوي بين الشعبين
الشقيقين...
المشرفة الفنية: سلام
حكوم
3ً- متطوعون لإنقاذ
عمريت:
لمحة عن عمريت:
تأسست مدينة عمريت في
العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد.
واسم عمريت
أو أمريت هو الاسم الكنعاني القديم. وفي عهد الإسكندر المقدوني دعيت ماراتوس و
كانت من أكبر مدن الشرق . وقد ضربت النقود باسم ماراتوس في القرن الثالث و الثاني
قبل الميلاد مما يدل على أنها كانت ذات مكانة اقتصادية هامة و كانت تابعة مباشرة
لمملكة أرواد.
و تبعد 7 كم عن مدينة طرطوس باتجاه الجنوب وفيها معبد ذو طابع فينيقي خالص.
تتميز بمعبدها المطل
على نهر ماراتياس (نهر عمريت حالياً), الملعب, المغازل(القبور الملكية) قبور ملوك
أرواد و عمريت, المرفأ, و مقابر عازار.
الملعب يبعد حوالي
ال200 متر عن المعبد. أبعاده 23030X
مشابهة للملعب الأولمبي في اليونان. وكانت تجري فيه الألعاب الرياضية ضمن الطقوس
الدينية لتمجيد الإله ملكارت.
الملعب منحوت في الصخر
ومكون من سبع درجات تقدر سعته بأكثر من 10000 متفرج. تشير
الدراسات
إلى أنه أقدم من الملعب الأولمبي في اليونان.
متطوعو
إنقاذ عمريت :
مجموعة غير حكومية من
الشباب السوريين ,تعمل على تفعيل نشاطات في عمريت.
حصل المتطوعون على
موافقة وزارة الثقافة - مديرية الآثار.
نسعى من خلال جهودنا
التطوعية إلى:
1-
إنقاذ
و
حماية
عمريت
كونها الحاضرة الفينيقية الوحيدة
التي لم تبنَ عليها
حضارات لاحقة فاحتفظت بطابعها
الفينيقي
الأصلي.
2-
نعمل
لتأخذ عمريت موقعها بين أهم المواقع للسياحة الثقافية
العالمية فتعود
بالخير على الوطن وأبنائه.
كل من
موقعه يعمل على:
-
مساعدة البعثات
التنقيبية.
-
نشر الوعي بأهمية
عمريت ومفهوم السياحة الثقافية على جميع الأصعدة.
-
التعاون مع مديرية
للآثار لتسهيل و
تفعيل
عملها.
من نشاطات متطوعي عمريت:
1-
مساعدة بعض البعثات الأثرية
من
خلال تقديم بعض المعدات و المستلزمات
و الخيم و
تأمين عمال حفر والمشاركة في العمل التنقيبي.
3-
عقد الندوات.
4-
إقامة معارض رسم و تصوير.
لا يسعنا إلا التكلم
عن عمريت كقصة إبداع و خبرة و مجموعة صور وتمثيلات للمجتمع وماضيه. إن التراث
الثقافي ما هو إلا مجموعة متلاحقة من تفاصيل يومية وعادات هائلة. في عمريت... ما
علينا إلا الشعور بها فهي مجموعة من الحالات النفسية, وألوان.
هي مجموعة متراكمة من
الماضي: الطعام والطب والعادات... كيف كان الناس يلقون التحية على بعضهم
بعضاً,
إنها حكاية الحب والكراهية,
وكيف كانوا يتزوجون ويدفنون بعضهم
بعضاً.
هي الطريقة التي كان يرتدي فيها الناس ملابسهم, ويشربون ويرقصون ويحزنون ويعبدون
ويذهبون إلى الحرب. هي أسواقهم وبضائعهم. من ثم, إنها المعبد والملعب والشاطئ
والآثار. إنها الأرض وإحساس ساكنيها بالزمان
والمكان وقصتهم مع الإبداع. لقد عبرت السفن العمريتيّة
البحار حاملةً
معها الأرجوان والأبجدية والتاريخ إلى العالم القديم. إن اكتشاف الإبداع الفينيقي
لا يتطلب منا الكثير بل دعمنا واهتمامنا العميق بتراثنا. فمن خلال التراث الثقافي
والسياحة الثقافية, نبني حواراً وجسراً بين الثقافات المتعددة على ساحل المتوسط.
إن العمل
التطوعي قد أعطى معنى لحياة العديد من الأشخاص الذين لديهم طاقات وإمكانيات مختلفة
للتطوع والعمل سوية من أجل إنقاذ عمريت والحفاظ على ثقافتنا وحضارتنا.
مـجد قـره
متطوعة في عمريت
4ً- الغرفة الفتية الدولية /حمص 2006
في الخامس
والعشرين
من شهر أيار 2006 تم إجراء انتخابات للغرفة الفتية الدولية/سوريا/حمص في فندق حمص
الكبير, بحضور السيد عبد الغني العطار- رئيس المجلس الوطني للغرفة الفتية الدولية
في سوريا وعدد من أعضاء مجلس إدارة المجلس الوطني. بالإضافة إلى السيد صالح رستم-
رئيس الغرفة في دمشق والسيد باسل عزوز -رئيس غرفة حلب. و كانت نتائج الانتخابات على
الشكل التالي:
السيد
فيصل أتاسي -الرئيس
السيد
الدكتور حسان وفائي - نائب الرئيس نطاق الأعمال والفردي
السيد
علي رفاعي جندلي- نائب الرئيس النطاق الدولي والاجتماعي
السيد
أحمد معروف- أمين السر
السيد
رامي داوود- الخازن
وقد تم
تعيين السيد المحامي فراس مأمون صنوفي كمستشار قانوني.
HOMS LOM BOARD 2006
On Friday May the
25th 2006 the Homs LOM board election was held at HOMS GRAND HOTEL. All JCI Homs
members, the
national
President MR.A.Gani Attar and some of the national board Members, Damascus LOM
President MR.Saleh
Rustom,Aleppo
LOM President MR.Basel Azouz attended this important event.
THE
ELECTION RESULTS FOR 2006-2007:
-
PRESIDENT: MR.Faisal Atassi
- VICE
PRESIDENT FOR INDIVIDUAL&BUSINESS: DR.M Hassan Wafai
- VICE
PRESIDENT FOR COMMUNITY&INTERNATIONAL: MR.Ali Rifai Jandali
-
SECRETARY GENERAL: MR.Ahmad Marouf
-
TREASURER: MR.Rami Daoud
- LEGAL ADVISOR(was pointed as a
Legal Advisor): MR.Firas Mamoun Sannoufi
لمحة عن
الغرفة
الفتية الدولية.....وميض الشباب في عالم متغير
إن الغرفة
الفتية الدولية JCI
هي تنظيم عالمي يضم الشباب من أصحاب الخبرة
والكفاءة ورواد الأعمال بين عمر 18-40 سنة. و يعمل تنظيم الغرفة الفتية الدولية في
أكثر من 6.000 مقر,موزعة في أكثر من 100 بلد و مقاطعة. بدأت الغرفة الفتية الدولية
ممارسة نشاطاتها في مدينة حمص في الثاني من شهر حزيران 2006 حيث كانت المدينة
الثالثة التي تفتتح فرعاً لها في سورية في مبنى غرفة صناعة حمص بعد دمشق و حلب.
لا شك بأن
الغرفة الفتية تخلق الكثير من التحديات لتعطي لحياة الشباب معنى آخر.
حيث
تعمل الغرفة الفتية للمشاركة في تقدم المجتمع عن طريق إعطاء فرص أفضل للشباب من أجل
تطوير مهاراتهم القيادية ومسؤولياتهم الاجتماعية ومساعدتهم من خلال المنح الدراسية
وتطوير قدراتهم الريادية لتحقيق تغييرات إيجابية وتنظيم المشاريع في مجالات كثيرة
منها: نطاق الأعمال, النطاق الفردي, النطاق الاجتماعي, و نطاق التطوير الدولي. ولقد
تأسست الغرفة الفتية الدولية عام 1944 في مدينة مكسيكو ومن ثم تجاوزت نطاق الدول
الثمانية المؤسسة للغرفة من خلال تأسيس أكثر من ستة آلاف فرع محلي في أكثر من مئة
دولة, ويبلغ عدد الدول الأعضاء في قارة أوروبا ستة وثلاثين دولة, وأربعة وعشرين
دولة في الأمريكيتين, وواحد وعشرين دولة في إفريقيا, وعشرين دولة في آسيا والمحيط
الهادي.
تقوم
الغرفة بخلق قادة يتمتعون بالجرأة الكافية لتطوير مهارات جديدة, وإدارة مؤسسات
جديدة, وتأسيس صداقات وشبكات اتصال حديثة من أجل تبادل الأفكار والخبرات على مستوى
الأحداث المحلية والوطنية والعالمية.
تكمن مهمة
الغرفة الفتية الدولية بالمساهمة في تقدم المجتمع العالمي من خلال تزويد الشباب
بالفرصة من أجل تطوير مهاراتهم القيادية, مسؤولياتهم الاجتماعية, استثماراتهم, مع
التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات من أجل تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
إنها منظمة عالمية بحق,
فهي
تمثل معظم الجنسيات والأعراق والديانات الموجودة في العالم حيث يرتبط الأعضاء
برابطة الصداقة والإيمان النابع من القلب الذي يساعد في التغلب على التحديات
المتعددة التي تواجهنا.
تقدم
الغرفة الفتية الدولية في سوريا مؤتمرات هامة حول مهارات القيادة, ووضع الخطط
الاستراتيجية, وتطوير عملية التواصل مع العالم الخارجي, وتطوير القدرات الشخصية
للفرد وتطمح إلى رفع مستوى الوعي والإحساس بالمسؤولية تجاه تطوير مجتمعنا.
لا بد من
الإشارة إلى أن الغرفة الفتية الدولية تنقل رسالتها من خلال مواكبة مجموعة كبيرة من
المشاريع بهدف صقل مهارتها وتطويرها, وتتراوح فعالياتها بين المشاريع المحلية
الصغيرة والمشاريع الدولية الضخمة التي يصل تمويلها إلى ملايين الدولارات والتي
توفر الفرص للأعضاء من أجل تنمية وتطوير مواهبهم واستغلالها في منفعتهم الخاصة
ومنفعة المجتمع عامة, إن مهمتها تكمن في تطوير مجتمعاتنا وتطوير العالم أجمع من
حولنا.
إن الكوادر
الشابة المؤهلة تنضم إلى الغرفة الفتية الدولية من مختلف أنحاء العالم وجميعهم
يسعون إلى تطوير مهاراتهم القيادية والعمل على إحداث تغيير إيجابي حول العالم, حيث
أن مما لا شك فيه أن العصر الآن يتسم بالسرعة والتطور ولاسيما في سرعة انتقال
المعلومة, انطلاقاً من هذا الواقع, فقد قامت الغرفة الفتية الدولية في حمص بإنشاء
موقع على شبكة الانترنت للتواصل مع أعضائها بهدف نقل آخر فعاليات الغرفة المحلية و
الفعاليات في كل أنحاء العالمwww.jcihoms.org
.
ولا يسعنا
إلا أن نقول أن دخول الغرفة الفتية الدولية إلى مجتمع الأعمال السوري يَعدُ
بغدٍ
مشرق يعزز قدرة مجتمع رجال الأعمال الشاب على تطوير شركاته وبناء مستقبلها على
المستوى البعيد.
مجـد قـره
الغرفة
الفتية الدولية/سوريا
5ً- افتتاح دار
السعادة للمسنين
قام السيد المهندس
محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ظهر الخميس بتدشين وافتتاح دار السعادة للمسنين
ولذوي الاحتياجات الخاصة في تلبيسة والذي تديره جمعية البر والخدمات الاجتماعية.
وقد حضر حفل الافتتاح
السادة الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتور ماهر
حسامي وزير الصحة والدكتور بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر والرفاق
غازي زعيب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس محمد إياد غزال محافظ
حمص والدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث. وعدد من الرفاق في قيادة فرع حمص للحزب
واللواء حسين وحود قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ممثلي المحافظة
وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومدير الصحة ومدير الأوقاف ومفتي المحافظة
ورؤساء غرف الصناعة والتجارة ورئيس وأعضاء جمعية البر والخدمات الاجتماعية
والفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية والثقافية.
حيث استمع السيد رئيس
مجلس الوزراء وصحبه بعد إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية وقص الشريط الحريري إلى
شرح مفصل من القائمين على هذا المشروع الإنساني وما يتضمنه من تجهيزات ومعدات وآلية
العمل داخل الدار.
حيث يتألف الدار من
طابقين مساحة كل منهما خمسة آلاف م2, فوق قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 55 ألف م2.
وقد بلغت الكلفة التقديرية لهذا المشروع الإنساني الحيوي الهام 115 مليون ل.س.
بعد ذلك تجول السيد
رئيس مجلس الوزراء وصحبه في الدار التي شملت القاعات الأساسية وغرف النزلاء
والمكتبة وقاعة المعالجة الفيزيائية والاستراحات والصيدلية وغرفة الطبيب وأماكن
استراحة الزوار والنزلاء والمسجد. وقد أبدى السيد عطري إعجابه مشيداً بالجهود
المبذولة من قبل القائمين على هذا العمل الإنساني القيم وشكرهم على الاهتمام
والرِّعاية الجادَّة. ثم ألقى كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن القيم الإنسانية
لهذا المشروع الحضاري والإنساني القيم والذي من شأنه خدمة المسنين وتأمين حياة
مريحة كريمة هادئة. كما أشار في كلمته إلى أهمية تعزيز وترسيخ القيم الإنسانية وقيم
التكافل والتعاضد الاجتماعي مشيراً إلى علاقات الأخوة التي تربط بين أبناء المجتمع
الواحد والتي هي في حقيقتها وجوهرها تجسيد للقيم الوطنية التي تربى عليها أبناء
الشعب الواحد في ظل مسيرة التصحيح المبارك استمراراً إلى مسيرة التطوير والتحديث
التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
ونوه السيد رئيس مجلس
الوزراء في معرض حديثه إلى أن التكاتف والتعاون بين أبناء الشعب الواحد في سورية هو
تجسيد للوحدة الوطنية خاصة في ظل الظروف والتحديات والضغوطات التي يتعرض لها القطر
جرَّاء تمسكه بمواقفه الوطنية والقومية المشرِّفة.
كما ألقى مدير جمعية
البر والخدمات الاجتماعية المهندس عزمي علوان كلمةً استعرض فيها تاريخ نشوء الجمعية
والخدمات التي تقدمها والمشاريع الخيرية منوهاً إلى مساهمات المواطنين وتبرعاتهم في
إنشاء دار السعادة وتوفير مختلف المستلزمات والتجهيزات. كما نوه إلى المشاريع
الخيرية المستقبلية شكر خلالها الجهات التي تؤازر وتدعم عمل الجمعية, وشكر السيد
رئيس مجلس الوزراء, السادة الوزراء والرفاق في الحزب والدولة بالمحافظة على الرعاية
والدعم. بعد ذلك قدمت مجموعة من الأطفال فقرات فنية متنوعة. ثم قدم المهندس علوان
رئيس الجمعية درعاً تذكارياً للسيد رئيس مجلس الوزراء امتناناً على رعايته الكريمة
وافتتاحه الدار.
وفي الختام قام السيد
رئيس مجلس الوزراء وصحبه بجولة على معرض الصور الضوئية والذي يجسد مسيرة عمل
الجمعية منذ بداياتها وحتى الآن. ثم وُدِّع السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه بمثلِ ما
استُقبِلوا به من حفاوة.
والجدير ذكره أن دار
السعادة يقع على بعد 25كم إلى الشمال من مدينة حمص بالقرب من تلبيسة ويقيم فيه 80
نزيلاً. حيث بادرت جمعية البر والخدمات الاجتماعية إلى احتضانهم. ويتألف الدار من
مسجد بمساحة 250 م2 والبناء أيضاً مجهز بأحدث التقنيات من تدفئة وتهوية وإنارة
وقاعة مكتبة بمساحة 250م2 وقاعة معالجة فيزيائية بمساحة 150م2, إضافة إلى غرفة تحوي
أجهزة مراقبة لكل الأقسام والاستراحات باستثناء غرف النوم. كما تم تجهيز قاعة مسرح
بمساحة 400م2 وفسحة استقبال واستراحة بمساحة 800م2.
أما غرف النزلاء فهي
104 غرف, 52 منها في الطابق الأعلى وهي خاصة بالنساء و52 غرفة في الطابق الأرضي
خاصة بالرجال وتتسع كل غرفة لسريرن ويمكن إضافة ثالث إذا اقتضت الضرورة. ويذكر
المهندس علوان رئيس مجلس إدارة الجمعية أن كل غرفة من غرف النزلاء تحوي حماماً
خاصاً. كما أن الإدارة خصصت كل أربعة مقعدين من النزلاء بمشرف أو مشرفة وكل ثمانية
من غير المقعدين بمشرف أو مشرفة.
أما المطعم فهو بمساحة
300م2 في كل طابق إضافةً إلى صيدلية وغرفة طبيب وفسحة واسعة تشبه الكافتيريا لجلوس
الزوار والنزلاء.
ويعمل في الدار حالياً
40 عاملاً وعاملة في مجال النظافة وتجهيز الطعام والإشراف على النزلاء وتأمين
راحتهم. ونوِّه إلى أن مديرية الصحة وعدت بتقديم طبيب عام, كما تعاقدت الجمعية مع
خريجات جامعيات اختصاص إرشاد نفسي بدوام كامل.
عن جريدة العروبة
6ً- من نشاطات جمعية
السيدات الإنجيلية الخيرية بحمص:
مع ازدياد الوعي الصحي
والتقدم في الرعاية الطبية في سوريا ارتفع معدل العمر بشكلٍ كبير وازداد عدد
المسنين (أكثر من 65) سنة في محافظة حمص إلى عشرات الآلاف مما لم يكن معروفاً من
قبل. ومع تطور نمط الحياة وتفرُّق العائلات الذل نتج عنه هذا النمط, لم يعد هؤلاء
يلقون الرعاية التي كان يلقاها آباؤهم وأجدادهم, وأوجد في كثير من الحالات عبئاً
على العائلات لا قدرة لها على تحمله.
نظراً لهذه الصعوبات
فقد أحست الكنيسة في الإنجيلية في حمص ممثَّلة بجمعية السيدات الإنجيلية الخيرية
بواجب الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع التي تمثل حكماؤه والصخور التي بنى علها
منجزاته, فأنشأت في عام 2001م المركز الإنجيلي لرعاية المسنين والعلاج الفيزيائي
القائم بجوار الثانوية الإنجيلية في حي باب السباع والذي يُدار من قبل رهبنة
القلبين الأقدسين يرئاسة الراهبة الأخت رشيدة معلولي. وبعد اكتساب الخبرة في مجال
هذه الرعاية تأكد للجمعية أن رعاية المسن نفسياً وجسدياً, وجعل من هذه المرحلة من
حياته مرحلة نشطة وهانئة, تحتاج إلى معرفة متخصصة لا تتوفر سوى عند المئهلين لذلك
عن طريق الدراسة والخبرة, فقد كلفت الشيخ الدكتور نديم قندلفت بوضع كتاب لاستعماله
في دورات تدريبية تقام لأولئك الذين يهتمون بالعناية بالمسنين في منازلهم من أهل
وأقارب, وكذلك للشباب الذين يودون رعاية المسنين تبرعاً أو بأجر. وقد قامت الجمعية
بهذا العمل مدفوعة بما يلي:
1-
بالإحساس أن
بيوت رعاية المسنين مهما كثر عددها, لن تتمكن من تغطية حاجة ذلك العدد الكبير من
المسنين.
2-
بإيمانها
بأن أفضل مكان لإقامة المسن هو بيته, شرط توفر العناية اللازمة التي تتوفر فيها
المعرفة بشؤون المسنين.
3-
بقناعتها
بأن ذلك يجنِّب الأهل والأولاد الإحساس بالذنب الذي يعانون منه عند اضطرارهم لنقل
كبيرهم إلى مركز الرعاية.
4-
وأخيراً لا
آخراً, بأن دورها في هذه الخدمة لن يكتمل إلا إذا شمل أكبر عدد ممكن ممن يحتاجونها.
وقد قام الشيخ الدكتور
نديم قندلفت بإعداد الكتاب المطلوب نقلاً عن عدد من المصادر الأميركية وأصدره تحت
عنوان: "المعين للعناية بالمسنين في منازلهم".
وكما هو مخطط فقد قامت
الجمعية بالإعداد للدورة الأولى للعناية بالمسنين وأقامتها بين 26/6 – 6/7/2006,
حضرها 24 مشتركاً موزعين على الشكل التالي:
وقد قام بإلقاء
محاضرات الجزء النظري 12 طبيباً أخصائياً وثلاثة آخرون هم الدكتور نديم قندلفت,
الراهبة الأخت رشيدة معلولي (رئيسة المركز الإنجيلي لرعاية المسنين), والآنسة ميراي
معماري (اختصاصية في علم النفس).
أما القسم العملي الذي
استمر ثلاثة أيام فقد قام به فريق مؤلف من سبعة مدربين من الهلال الأحمر السوري.
وقد تم في نهاية
الدورة قيام المشتركين بالإجابة على 35 سؤالاً أجابوا عليها بشكل جيد. وكان تقييمهم
لفعالية الدورة ممتاز بنسبة 80%, وبشكل جيد جداً بنسبة 20%.
7ً- نشاطات القنصلية
الفخرية البرازيلية بالسويداء خلال شهر نيسان 2006:
محاضرة بعنوان:
الطب والمؤسسات الصحية في المهجر (البرازيل)
هذا هو عنوان المحاضرة
التي ألقاها الدكتور رفلة كردوس في المركز الثقافي العربي بالسويداء بتاريخ
30/4/2006 تحت رعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة, محافظ السويداء.
بتاريخ 30/4/2006,
وبالتعاون مع فرع نقابة أطباء السويداء, ومديرية الثقافة, ألقى الدكتور رفلة كردوس,
القنصل الفخري لجمهورية البرازيل بالسويداء محاضرة بعنوان: الطب والمؤسسات الصحية
السورية في المهجر (البرازيلي), وكانت تحت رعاية السيد محافظ السويداء, المهندس علي
أحمد منصورة, وقد حضر الرفيق أركان الشوفي أمين فرع الحزب بالسويداء وأعضاء قيادة
الفرع, ونائب رئيس المكتب التنفيذي للإدارة المحلية الأستاذ حمود خير وأعضاء مجلس
الشعب في المحافظة ونقيب أطباء السويداء ورجال الدين وجمهورٌ غفير من أبناء محافظة
السويداء والأطباء.
وبعد أن رحب وكيل
القنصلية الفخرية البرازيلية الأستاذ سلمان عزام براعي الفعالية والرفيق أمين الفرع
والحضور, ألقى الدكتور منصور ناصر الدين, نقيب أطباء السويداء حيث أشاد بالتعاون
بين فرع النقابة والقنصلية الفخرية, ثم قدّم الدكتور رفلة كردوس القنصل الفخري
البرازيلي, ودوره الإنساني الكبير في مهنة الطب, والدبلوماسي في ترسيخ علاقات
الصداقة بين سورية والبرازيل. بعد ذلك, بدأ الدكتور رفلة كردوس محاضرته بمقدمة عن
الطب في البرازيل ومراحل التطور الكبير الذي وصل إليه, بعد ذلك تحدث عن الرواد
الأوائل من المهاجرين العرب السوريين واللبنانيين الذين وصلوا إلى البرازيل, خاصة
أبناء حمص, والصعوبات التي لاقوها قبل أن يمهدوا الطريق أمام أبنائهم ويصلوا إلى
الجامعات والبرلمانات والوزارات وكادوا أن يصلوا إلى قصر الرئاسة البرازيلية عام
1985, ثم تحدّث الدكتور كردوس عن الأطباء السوريين واللبنانيين في البرازيل والذين
نالوا شهرة عالمية مثل: أديب جعيتاني, ميشيل عواد, أديب حنا, وأديسون طيار وعشرات
غيرهم. بعد ذلك, انتقل إلى الحديث عن أشهر المؤسسات الطبية العملاقة التي أقامتها
الجالية السورية في البرازيل, وبالأخص أبناء حمص, وهي: المشفى السوري اللبناني,
مشفى أمراض القلب, مشفى 9 تموز, مشفى سانتا باولا, مشفى ابن سينا.... كما تحدث عن
نادي حمص, النادي السوري, نادي حلب, نادي أنطاكية, بيت اليتيم السوري, مأوى العجزة
السوري.. وغيرها من المؤسسات العملاقة التي تشهد لأبناء حمص وسيدات حمص في البرازيل
على دورهم الوطني والإنساني الكبير, واختتم حديثه متمنياً أن تتزايد صلة المقيمين
بالمغتربين أكثر لأنهم رسل حضارة في بلاد ما وراء الأطلسي.
لاقت المحاضرة قبولاً
جيداً, وأثارت أسئلة كثيرة أجاب عليها الدكتور كردوس بشكل كامل, وقد رافق المحاضرة
عرض صور للمشافي والنوادي السورية في البرازيل.
وكيل القنصلية
سليـمان عـزام
8ً- أمسية فنية ثقافية
في محردة
تحت رعاية
السيد محافظ حماة السيد
المهندس
خليل خالد
أُقيم
في محردة
احتفال
ثقافي فني
في
المركز
الثقافي العربي في محردة,
وقد
تضمن الاحتفال محاضرة
عن محردة
وتاريخ المغتربين للأب عبدو نجار,
ومعزوفة موسيقية لفرقة محردة
بقيادة
الأستاذ نزيه زروف,
ومعرضاً
فنياً
تشكيلياً
لفناني محردة
..
وذلك
يوم
السبت الواقع بتاريخ
28/10/2006
مفيد نبزو- محردة
3- زوار بيت المغترب:
زائرٌ لم يقطع بحاراً
لأنه قادمٌ إلينا من السويداء –خصيصاً- قاصداً بيته في حمص "بيت المغترب" عرين
المغتربين وملاذهم.. مُعتِق مجلة "السنونو" التي يتيمن الشاعر سليمان بها, ويحبها
بكل جارحةٍ من جوارحه, لأنها جاءت تطلُّعاً من تطلعاته المهجرية.. هو الذي احتضنه
المهجر البرازيلي بجلال طبيعته.. وأيادي كرمه.. وبمبادلته حباً بحب, وهو الذي سقاه
بدوره ثماني سنوات ليستنبته الخير والبركات كما سقاه -من جهةٍ أخرى- رحيق القلب
والعاطفة ليرتل البرازيل شعراً وينقشها لوحاتٍ جميلةً بأحاسيسه وألوانه, غامساً
كالتا ريشتيه المبدعتين: ريشة الرسم وريشة الأدب بمداد المحبة وعرفان الجميل وعهود
الوفاء والأشواق.
في 30 من تشرين الأول
2006 كانت زيارته هذه "لبيت المغترب" الذي فتح له قلبه وذراعيه, وفيه تحلقنا حوله
–نحن "أصدقاء المغتربين"-, ومن قطافه قدم لنا الكثير وأمتعنا بشعرٍ وحديثٍ هما ذوب
محبةٍ وغيرية ودعوةُ سلامٍ وثورةُ رفضٍ لكل ما يحيق بالإنسانية -اليوم- من تدميرٍ
وإفسادٍ وإراقة دماء.
الجلسة ممتعة..
والساعات قصارٌ.. والوعدُ بزيارةٍ ثانية أطول يسعد ويبشر, والرجاء بألا يطول انتظار
الموعودِ يعم ويعلو..!!
شاقتنا سيرته الذاتية
بقلمه الذي يقطر صدقاً وشفافيةً, وها إننا نشارك قراءنا نفحها في الوطن والمهجر,
داعين للأخ سليمان -كاهن الفن والبراءة- أن يظل يبخِّر في هيكلهما المقدس مبشراً
مكرزاً..
السنونو: نهاد
سيرته الذاتية:
"وُلدتُ في مدينة
السويداء جبل العرب سوريا عام 1931, نشأتُ في بيئةٍ فقيرةٍ جداً دخلتُ المدرسة
لنهاية الصف الثاني الابتدائي فقط. منذ نعومة أظفاري بدأتُ العمل مع والدي بتكسير
الصخور لتحويلها حجارةً صالحةً للبناءِ, كانت مرحلة طفولتي عميقة الجراحِ... وبعد
أن أصبحتُ يافعاً بدأت العمل في البناءِ وفي يدي اليمنى (قلمٌ) وفي اليُسرى (مالجٌ),
وكنتُ أكتب الجملة التي تمرُّ بخاطري بعرق جبيني, وكنتُ دائماً أرى الوجودَ مشعشعاً.
في سنة 1966 سافرتُ
إلى البرازيل, ولم يسعفني الحظ بالثراء, عُدتُ إلى وطني سنة 1974 كي أمارس مهنتي في
علم البناء, عدتُ وفي خيالي تلك المناظر الخلاَّبة التي كنتُ في أحضانها تغمرني
بالحنانِ: جبالٌ زمردية تناطح السحاب, تحيط بها أنهارٌ لجينية تائهةٌ في غابات
العجائب, لم تزل راسخةً في خيالي حتى الآن..
يا لها من لوحاتٍ
سماوية نقلتها في ذاكرتي إلى وطني الحبيب, ومنذ دخولي أحضان بلادي بدأت أنشرُ
قصائدي بالصحف المحليّة: منها "جريدة الجبلِ", "الثقافة الأسبوعية", "جريدة حمص"
التي نشرت لي 30 قصيدةً بزوايا أدبية, "جريدة نضال الفلاحين", "الملحق الثقافي
لجريدة الثورة", "مجلة الضُّحى" اللبنانية.
صدر لي أربع مجموعاتٍ
شعرية: 1- "ليل الجراح" 2- "أريج التراب", 3- "بسمة أمل", 4- "قصائد الطريق". وفي
عام 1999 أقمتُ معرضاً بالمركز الثقافي بالسويداء بعنوان: "من حياتي في البرازيل",
والمعرض كان غنيّاً بإعجاب ذوي الذوق السليم.
وأخيراً تحوَّلتُ
فلاَّحاً بسيطاً لأصبح فريسةً لجشع بعض التجار وهجوم العواصف, والناقد اللَّبيب يرى
في كل قصيدة من قصائدي ولوحةٍ من لوحاتي صورةً ذاتيةً تنطق بصدقٍ ووفاء, لم أدع
الغرور يتسرب إلى نفسي ولن أنسى بأنني لا زلتُ طفلاُ في مدرسة الحياة, أردِّد قول
الشاعر:
"قيمة الإنسانِ ليست
بالذي بلغ المرءُ إليه ووصل
بل بما تاقت إليه نفسه
وبما حاول حتى لو فَشِل"
وأما بالنسبة لوضعي
العائلي الآن: فلي زوجةٌ وخمسة أبناء, ثروتي القناعة, أعشق الشمس التي تدخل بيتي
مجاناً لتنشر على فمي لآلئ الكلمات, أغني للقمر الذي يفتح نافذة غرفتي ليقاسمني
أحلامي, أقبل ثغر كلِّ نحلةٍ تبشر جرحي بالشفاءِ, أتمنى بأن تعيش أزاهيري بروضةٍ لم
تطأها قدم غراب, ومن أعماق أعماقي أريد لهذا الكوكب الساطع الذي نحن منه وإليه, أن
يتَّقي شرَّ طواغيث الإلحادِ وأن يصبَّ براكينه وصواعقه على رؤوس أعداء السلام,
وأرجو أن تكون كل قصيدةٍ من قصائدي منديلاً ناصعاً على رأسِ حمامةٍ بيضاء تلوِّح
للفجر بغصنِ زيتونٍ أخضر".
سليمان سالم البعيني
|
رابطة اصدقاء المغتربين تأسست عام 1973 وكانت رأيستها الاديبة الراحلة نهاد شبوع وتم اصدار 12 عدد فقط في بيت المغترب في حمص .
الأحد، 22 نوفمبر 2015
مجلة السنونو ( العدد الثامن ) - شؤون البيت - ملحق 1 - ( أخبار من هنا )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق