مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
لك يا منازل
|
|
صحوة
مغترب ( شعر خليل سلوم
)
|
|
صحوة مغترب
شعر: خليل سلوم
مــا
افــتــرقــنــا يا أهل، يا أحباب فـســلوهــا
الــبيوت فها الجواب
قــبــلات
الــوفــاء، هــلا ذكــرتـم تـتــغــاوى،
بــدفــئــها الأبواب
تــلــك
قــامــاتـنا، اشرأبّت شموخاً كم تناجي شـمـوخَـها
الأعـتــاب
كــل دارٍ
تـقــصّ وقــع خـُـطــانــا وهـي نشــوى، قد شادها
الغيّاب
* * *
قــد ركـبـنـا
الـبـحـار يطوي مداها فــي عــنــاد طـمـوحـنـا
الوثّاب
نـسـبـق الــريـح
فـالـمـرام بـعـيـــد من تساميه كم تــســامــت قباب
فاقــتـنـصـنـا
النـجـوم عـبر سماها ُزنا في الأفق، غار منا السحاب
كـلـنـا كــثّـف
الــحــيــاة كـفـــاحــاً فــهــو عـــزم،
مــمــرّد غـلاب
وهــو ربّـان لا
يـحـطّ الـــمـراسـي " ســنـدبــاد" مــغــامـر،
جوّاب
*
* *
ضـيـعـة الـسـحـر
أزهر الحلم فيها إذ تـنـامـت طـفـولـة، وشـــبــاب
هــوذا الـوادي،
عــابــق بـشـذاهــا وظــلــيـل يـحـنـو عـلـيـه
الـغاب
فـالـيـنـابـيـع،
بـيـن وثـَبٍ، وغـمـر فــهــي دفــق مــزغـردٌ
وانسياب
غــرّد الـمـاء
في الـتـراب اشـتياقاً هـــلّ الــنـبـتُ فـاستـفـاقَ
التـراب
وهـــو جــذلان،
بـيـن دوح ودوح يــتــغــنــّى طــاب لــه الــسكاب
فـهـو حـيـنـاً
مـرقـرقٌ، مـنــســاب وهــو حــيــنــاً مــمـــوّجٌ
عـبّاب
لا انقطاع فـي
ســيــره، لا حـران تـتزيّا بــه الــســهــــول
الرّحاب
لامـسـتـه يـد
الـصـبـاح فـفــاضـت بـنــداهـــا، فــمــاجــت
الأعشاب
وقـيـان الأغـصان
جُـنـَّت حـبـوراًً فالأغــــاريــــد دافـــئــاتٌ
عِـذاب
فـي صـُداح
الـهـزار نـغــمـة نـاي فــي حــــين السواقي، ذاك
رباب
يـنـتـشـي
الـلـحن، هل يغني سريجٌ أو يــنــاجــي أوتـــاره
زريـــاب
*
* *
شـــاهـــقــات
جــبـالـهـا، فــدُراهـا تـــتـعــــالـى
بـــهــيـبـةٍ فـتـُهـاب
طـرّزتــهــا
يــد الــشـروق ضــياءً أرجـو أن الغياب صاغ
الغــيــاب
يـتــلوى فـوق
الـهـضــاب شـعــاعٌ راقص الغصن، داعبته الهضاب
كـل لـحـن فـي
مـهـرجان الأغــاني لــه صــنــو مــن الرُّبــا
جـــذاب
فـيـطيـب الجمال
في السمع صـوتـاً وهــو للــعــيــن، مــنظرٌ خـلاب
كـم يـطـيـب
الجـلوس في ظــلّ تـلّ مــن ربــاها وكم يطيب الشراب
*
* *
ضيعة السحر فيك
تــصحو أغانــينا وفــيــك يــصحــو الــخــطـــاب
لـيـس عـجـبـاً
أن غـرّبــنــا المـعالي فـي تــنـاســيــك ذاك
عــجـــاب
كـيــف نـنـســى
مــلاعــبـاً ودروبـاً في مــداهـا أغرت بنا
الألعــاب
كــم
تـهــادـيـنــا والــضـفــاف زواهٍ وهـــوانا بــاحــت
بــه الأطـياب
كـيـف نـنـسـى
بـي،ـوت عــلم وجـد في رحـــاب الــدنــيـا لها طلاب
|
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق