مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
شعر مترجم
|
|
حلم
زنوبيا (
بقلم : وليد سلامة - ترجمة: دعد طويل قنواتي
)
عربي
/ انكليزي
|
|
بقلم : وليد
سلامة
ترجمة : دعد طويل
قنواتي
جلست الملكة زنوبيا
على قمة مخيلتها
مرتديةً الحرير الدمشقي
و متضوعةً بالمسك الثمين و بالعنبر
و هي تحلم حلمها البطوليَ
لقد أرادت أن توحد الشرق بالغرب
و أن تجعل المتوسط بحرا واحدا
و تفكَ أسرار الألحان التي
يمكن أن تصدح
فيما لو صحَت النبوءة
لقد سبق لزنوبيا أن جعلت السماء تغني،
و لقد زينت تدمرها السعيدة
و خلقت في الصحراء كوناً جديداً
و الآن، فقد أرادت أن تحقق ضالتها الأخرى
لتكرَس الالتحام
حتى تصبح هذه الأرض في النهاية
أرض التوافق و الانسجام
لقد نفخ الله من روحه في هذه الأرض
و أقام جنة عدنٍ فيها
و بارك أشجار الزيتون
و بعث الخصب في الواحات
لقد عرفت زنوبيا أنَ أرضها
كانت البداية
و الآن،
فإنَ رؤياها تقيم في عظامي
و كلَ ربيعٍ،
تتفتح زهور الصحراء البرية
حول ناووسها التدمريَ
حيث أنا مولع و فيٌ
أنا، آهٍ يا زنوبيا،
ابنك
و أنا لم أنس أنك حاربت
لأتمكن من الانتصار
و لن توقفني أيَة أفاعٍ
أنا هنا لأكمل الدائرة
و سأنتصر
و سأنتصر
أدونيس
" سفني
مازجتها جراحي تماهت بها
زوّجت عطرها
لرياحٍ جرتْ مرةً
بما تشتهيه
فاتنا أن
يكون لأمواجنا
شاطئ واحد "
|
|
Zenobia's
Dream
Written by:Waleed Salamah
Translated by: Da'ad Taweel
Kanawate
Zenobia Sat
On her bejeweled throne
Amidst a moon island
Contemplating where? and how?
Her kingdom unfolded
She had a dream
To create a new order
To make the sky sing
To build invincible castles
In Arabia 's sand
Create a Venice
In the desert
She got restless
My Zenobia
Her ideas were bold
And those around her
Were old
She challenged Rome
Went under the dome
Her courage it took
To shake the status Quo
To go the extra mile
Much longer
Than a short while
Now , behold , she lies
Warm and clam
In Palmyra's bosom
And every spring
The wild flowers
Bloom
Around her sarcophagus
Where some loyal sycophants
Honor her history
Remember her vision
Gently swaying
To the winds
Of new opportunities ?
|
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق