رابطة اصدقاء المغتربين تأسست عام 1973 وكانت رأيستها الاديبة الراحلة نهاد شبوع وتم اصدار 12 عدد فقط في بيت المغترب في حمص .
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
مجلة السنونو ( العدد العاشر ) - غلاف عربي وأجنبي
مجلة السنونو (
العدد العاشر
) -
غلاف عربي وأجنبي
|
||
العدد 10
|
||
السنونو
نشرة غير دورية تصدرها
رابطة
أصدقاء المغتربين
إصدار
كانون الثاني عام 2009
الهيئة الاستشارية
العلاقات العامة
الأستاذ قصي أتاسي
....... (حمص)
الآنسة سميرة خماسمية ...........
(حمص)
الأستاذ حسان
السقا ....... (حمص) الأستاذ بسام كبا ...........
(نيجيريا)
السيدة دعـد
طويل ...... (حمص) الأستاذ
سميح كرامة ...... (أستراليا-سيدني)
الأستاذ يوسف عبد
الأحد...... ( دمشق) الأستاذ أدمون
كرم ....... (أستراليا- ديبو)
الآنسة ريما صيرفي
...... ( بيروت) الأستاذ منير
خوري ........ (كنـــــــدا)
الأستاذ منير
خوري ....... (كنــــدا)
الأستاذ نقولا زيات .............. (بيروت)
الأستاذ عيسى
بندقي ....... (البرازيل)
الأستاذ يوسف عبد الأحد........... (دمشق)
الأستاذ شاكر
حارس ...... (تشيلــــي)
الاستاذ هشام خليل ............... (سلمية)
د.
رغيد نحاس ...... ( أستراليا)
د. فوّاز
مسوح ...... ( فرنســا)
الأستاذ نويل عبد
الأحد ...... (الولايات المتحدة)
هيئة
التحرير
الأشراف الفني
الأستاذ قصي أتاسي
الدكتور شاكر مطلق
الأستاذ بسام جبيلي
السيدة وفاء خرما الآنسة
شيم حموي
الأستاذ بسام جبيلي
برمجة وتحرير الانترنت
السيدة سميرة رباحية
طرابلسي
المبرمج عبد المسيح جميل السعد
الآنسة ريما فتوح
السيدة جانيت مطانيوس عيد
السيدة ماري خاشوق
الأستاذ فهد الحوش
هيئة
الترجمة
الأستاذ رفعت
عطفة ......... (إسباني)
الآنسة إلهام نسيم ...... (فرنسي)
الآب ميشيل
نعمان .........(إسباني)
الأستاذ حسن الحسن ...... (فرنسي)
د. عبود طحان ........ (إسباني)
السيد نواف خزام
..... (برتغالي)
السيدة دعد طويل
قنواتي ........ (إنكليزي)
السيدة سوزان
إبراهيم ........ (إنكليزي)
الآنسة رغد بيطار
.........(إنكليزي)
الأستاذ زياد خاشوق
.........(فرنسي)
الآنسة ريم
كبا
...... (فرنسي)
|
||
مجلة السنونو ( العدد العاشر ) - الافتتاحية نهاد شبوع
مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
الافتتاحية
|
|
نهاد شبوع
|
|
وكأنه الميلاد الأول
رئيسة التحرير: نهاد شبوع
على
صفحات أرواحنا..، إن لم يكن على صفحات سجلاتنا، أدرجنا أسماءهم – قّراء السنونو
الأعزّاء.. من أدنى بقعة في الأرض.. إلى أقصى بقعة فيها – أدرجنا أسماءهم(أصدقاء
مغتربين)، وبذلك لم نكن على الحقيقة بمتجنّين!!
فهل
من قلبٍ من قلوب هؤلاء القرّاء غير مشبوح بضفّة بعيدة من ضفاف هذا العالم؟.. فيها
تماهى لهم أكثر من حبيب مفارق، حرث عميقاً، وزرع ثميناً، ووهب حياة.. ولم يرجع؟
أَوْهُوَ بأمل الرجوع لا يزال مرهوناً؟! وبانقطاع دروب العودة لا يزال مهدّداً
جَزِعاً..؟!
بحقّ
عضوّيتهم القلبية – هذه – ندعوهم، (قراءنا)، بكل أخوة – نحن "رابطة أصدقاء
المغتربين في حمص" العاملة أبداً على اختراق خرائط العالم.. الباحثة عن وجه كل حبيب
بعيد لشدّه إلى الوطن الجذر والحضن..
ندعوهم إلى محطة خطى
مشيناها.. وإلى منطلق خطىً معهم سنمشيها.. نضمّهم إلينا حول ذاكرة(الخامسة
والثلاثين) لرابطتنا، وقد قرع أجراسها، مهللاً مباركاً، (عام 2008).. ومن على منصة
وصول لا يصل نلامس أسماعهم ومشاعرهم بخطاب فعل الإيمان والنذر والعزم.. والمضي..!
خطاب به نفتتح " لسنونوّهم" شوطة العاشر متذكّرين مذكّرين.. (فإذا تذكّرت الشيء
فذكّر به..) سنونوهم العاشر زاجلهم الأمين.. الطاوي لهم بين ريشاته أكثر من رسالة
حب وشكر وأمل.. وأكثر من تلويحة شوق.. وجدل فكر وقلب وشأن وشجن..! الجائب بهم – على
الأخصّ- الجزر النائية وجنانها المسقيّة بوفائهم وعرفهم.. هناك.. حيث مخرت سفن
اغترابنا بكل طاقاتها البشرية.. وبذورنا الشرقية التي أمرعت في الأرض الطيبة
المستقبلة حضوراً عربياً مشرّفاً، ثمرة عناق عبقرية الإنسان وسلامه.. بعبقرية أخيه
الإنسان وسلامه.. المخلوق على صورة الله ومثاله.. ليبقى الله معنا.. ولتتوزع آلاؤه
- كالسحابة- في كل مكان يعطش إليها.. وليبقى هذا الفتح المهجري الإنساني الأكْمَل
القدوة والظفر والمثال..
ألف
تحية ترحيب بكم - قراءنا- دمتم معنا(أصدقاء مغتربين) تقلّصون المسافات بين القارات
لتضحي مسافة قلب..!!
الخطاب:
أما
وقد تجاوزت رابطتنا:" رابطة أصدقاء المغتربين" مرحلةَ التبشير والإشهارِ والتعريف,
لاستوائها إيماناً في قلب الوطن… ودماً في شرايينه ورافداً شعبياً يصبُّ في
مؤسساتِه الرسمية, فليسَ ثمةَ حاجةٌ للخطاب المدوّي والبيانِ المفسرِ الجهير، ليكون
وكأنه, عيدُ ميلادٍ أولُ للرابطة, يُفـَتـِّقُ الوعود والأحلام، لا عيدَ ميلادٍ
خامساً وثلاثين من الأعوام فعلّ الوعودَ والأحلامَ على مرِّ الأيام، وفصَّلها على
قدِّ السنين واقعاً مزهراً ينبضُ عطاءً.. ويتنفّس مطامحَ وجِدة وأشواقاً..!
لابد
من هذا الموقع, أن نعرّج بالذكر والشكر لرعيل رابطيّ سلف, منهم من سقط في الدربِ,
ومنهم من لا يزالُ يتابعُ الدرب: شبابٌ أضحوا اليومَ كهولاً في العمل.. ويافعون
التحقوا مــجــدداً في العمل متحمسين لخوض غمار البناء, أياديهم في الــطـين,
وأفكــارُهــم في التخطيطِ والتدبيرِ والتطوير، تماشياً مع أبعادِ الهجرة الجديدةِ
وأسبابِها, ومرجعيتُهُم الرسميةُ ـ أبداً ـ "وزارة المغتربين", هدية ُ الوطن
المقيمِ وزهرةُ أحلامِ الرابطة التي تفتحتْ في عِقدِها الثلاثين, في عهدٍ رعى
الاغتراب مقدراً أهميةَ هذا المفصل ِ الحيويِّ في حياةِ سورية.. بل في حياةِ شعوب
الأرض وتمازُجها في ثنائياتٍ, هي مصدر نهوض ِ العالم وانتعاش ِ الإنسان.
أجل..
في البال ذكرى أمسِ مضى سريعاً وكأنه البارحة.. كان فيه انبلاجْ صبحِ الولادةِ
وإشراقةُ البدايةِ.. الرهانُ الصعبُ.. وامتحانات الجدارة.. لنكونَ الآن..!!
ولسنا
بحاجةٍ أيضاً أن نستعرضَ حصادَ الآن, لنعرّفكم بما أنتم به أعرف.. ولنُريَكم ما
ترونه أمامكم أسطعَ وأوضح.. بل لسنا بحاجة أن ندخلَ معكم في تفاصيلِ خطى مشيناها..
وتفاصيل ِ زهورٍ قطفناها وأشواكٍ جرّحتنا تجاوزناها بالمضي الشّجاع والإرادةِ
الصابرةِ والتصميم المؤمن.. قبل أن تستويَ مؤسستُنا الصغيرةُ الكبيرةُ بستاناً
أخضرَ ظليلاً للجميع بـ (بيتِ المغترب وسنوِنوِّهِ), رمزِ حضورِ المهاجر في وطنه,
ورتوعِهِ في حضن أمِّهِ وأهله… بستاناً ثمارُهُ مختلفةُ المَذاقاتِ والألوان.. من
بحثٍ عن أطياف أهل.. ومراقد جذور.. من ردم ٍ للمهاوي وإقامةِ جسور العبور.. من جلاء
صور وطن وحضارات مدن.. من تبادل خطابٍ واختراقِ ثقافات.. من توطيد موداتٍ.. ومآبِ
طيور وإرواء أشواق..
ثمارٌ
يقطفها بالتساوي بعيد والدار وقريبو الدار, في وطن لايزال اعتزازُهُ الأولُ روحاً
شرقيةً تترقرق قيماً وزّعها على العالمِ ـ يوماً ـ خبزاً جوهرياً ولايزال.. بل في
مدينة قوامُها الأغلى حبٌ صادقٌ وشوقٌ مقيم وبحثٌ لاهفٌ عن فلذ الأكباد المنتشرين
نبوغاً ونوراً.. حباً وسلاماً في كل مكان…!!
أحلامٌ وأحلامٌ تظلُّ المؤشراتِ الحية َ إلى واقع ِ بنيانٍ يتحقق..
ولكن.. ما قيمةُ كلِّ ما يتحققُ إذا لم تحرسْهُ عينُ الرعايةِ والمتابعةِ وصدقُ
النيةِ.. ولمساتُ الإنسانِ الحنونة الذكية!!؟
أنتم
هذا الإنسان.. وإلا لكان البنيانُ حجراً جامداً خاوياً.. أنتم هذه الرسالةُ
المتماهيةُ مع الهدف والنذور، أنتم هذا العطاءُ السخي بلا مَنٍّ أو أذى، بمبدأ أن
تنسَوْا كلَّ ما أَعْطَيْـتُمْ وألا تنسَوْا كلَّ ما أُعْطِيتُم..
ظلّوا
هكذا: النبضَ والمنى والرجاء, دعاةَ البحثِ والأشواق, سَدَنةَ جسورِ المحبة
وممهدِّي دروبِ اللقاء, واسلموا إلى دوراتٍ عديدةٍ تطلقُ أبداً سنونوَّاتِ العودةِ
والفرحةِ وتختصرُ الجغرافيا والزمنَ والبُعاد…!!
|
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
مجلة السنونو ( العدد العاشر ) - بلاد الجدود الساحل السوري ( عربي / انكليزي ) The Syrian Coast
مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
بلاد الجدود
|
|
الساحل
السوري ( عربي / انكليزي
)
The Syrian Coast
|
|
الساحل السوري
تتألف منطقة الساحل
السوري من شواطئ طويلة ومن جبال خضراء، فهذه الجبال المغطاة
بالغابات والأحراش تزنر الشواطئ وتنحدر تلالها وسفوحها
البحر حتى تلامس مياهه
بأشجار صنوبرها وسنديانها، فلا يعرف
المرء أين ينتهي الجبل وأين يبدأ البحر.
ويتكرر هذا المشهد
ويتناوب على طول الشاطئ السوري من رأس البسيط شمالاً
حتى طرطوس جنوباً
أما الجبال فتتناثر على ذراها وهضابها قرى الاصطياف الجميلة
ذات الهواء المنعش والمناظر الخلابة،
بالإضافة إلى العديد من الأماكن التاريخية
والقلاع القديمة الشهيرة.
ولعله من العسير أن
يعثر المرء على مكان في العالم له،
رغم رقعته المحدودة، ما للساحل السوري من طبيعة فاتنة
الحسن رائعة الجمال وفيه ما
فيه من آثار إن لم نقل أنها تاريخ بحد ذاتها فهي سفر من التاريخ
الكبير يضم بين
دفتيه حكايات سيرة التطور الحضاري على مر العصور ويشع من خلال أسطره وهج الحضارة
وروعة الاعتزاز المتواضع بأن كان أول من أوقد للبشرية
بالحرف مشعل الهداية على درب
العلم والمعرفة.
أن الوصف يقصر عن
الرؤية.. فأي وصف ذلك الذي يستطيع أن ينقل
الإنسان ليرى بالكلمة الجامدة تلك الجبال الشامخة حيث
الأشجار الدائمة الخضرة
والمياه العذبة الرقراقة المنسابة كالفضة تحفّ بها أبسطة خضراء
مزخرفة بالورد
والزنبق والنرجس مزركشة بشقائق النعمان ومختلف أنواع الأزاهير البرية الزاهية.. بل
أي قول يمكن أن يحيط بما اكتشف وما لم يكتشف بعد من
أوابد لحضارات إنسانية متعاقبة
تاركة وراءها من آثارها عظمتها ما غدا اليوم حديث الألسنة في
الشرق والغرب مادة
لمجلدات تفيض صفحاتها بما يشد إليها الكثير من الباحثين عن المعرفة، الساعين بشوق
لاستقصاء أخبار
الأولين والوقوف على حضاراتهم العتيدة العريقة.
الشواطئ:
تمتد
الشواطئ السوري مسافة 180كم، وتمتاز اماكن السياحة
الكثيرة المنتشرة عليها برمالها
الذهبية الناعمة وببحرها اللازوردي الذي لم يعرف التلوث
وبمناخها الجميل وسمائها المشرقة
الصافية وفي المنطقة الكثير من الفنادق والشاليهات
البحرية والمنشآت السياحية
المتنوعة ذات المستويات المختلفة التي تلائم كافة الأذواق كما
أن الوصول إليها سهل
لارتباطها مع المدن السورية الأخرى بشبكة مواصلات ممتازة.
اللاذقية:
ميناء سورية الرئيسي
على البحر الأبيض المتوسط(186كم جنوب غربي
حلب). كانت منذ أقدم العصور مرفأ هاماً وهي إحدى خمس مدن
أنشأها(سلوقس نبكاتور) في
القرن الثاني قبل الميلاد وأطلق عليها اسم والدته (لاوديسيا).
ولكن بقايا القرون
الماضية قليلة في المدينة ذاتها، ولم يبقَ إلا جزء من صرح روماني كبير في جنوبها
يرقى إلى سبتيموس سيفيريوس(أربعة أعمدة). وهناك مبنى
عثماني جميل كان يطلق عليه
اسم(خان الدخان) وتحول اليوم إلى واحد من أهم المتاحف السورية.
وبالإضافة إلى أهمية المدينة الاقتصادية كرئة حيوية لسورية، فإن اللاذقية تلعب دوراً سياحياً ممتازاً ونشيطاً فهي منتجع خلاب للنزهة والاستجمام والسباحة كما تعتبر منطلقاً للرحلات عبر سورية الساحلية سواء على الشواطئ أو في الجبال الخضراء التي تزنر الشاطئ السوري.
وتتجلى اللاذقية عروس
الساحل السوري بمهرجان المحبة الذي يقام ما
بين الثاني والثاني عشر من شهر آب في كل عام.
وتجذب هذه التظاهرة الثقافية
والرياضية والفنية العديد من السيّاح
العرب والأجانب.
مدن وقرى الاصطياف
والمواقع التاريخية في محافظة اللاذقية:
رأس شمرا(أوغاريت):
على بعد 16كم
شمالاً من
اللاذقية نجد واحداً من أهم المواقع التاريخية شهرة في
العالم. هو موقع(رأس شمرا) حيث
كانت تقوم مملكة(أوغاريت) التي كان لها عصرها الذهبي في الإدارة والثقافة
والدبلوماسية والقانون والدين والاقتصاد ما بين
القرن16و13 قبل الميلاد وهي التي
قدمت للبشرية ابتكارها المعجز"الأبجدية الأولى في العالم". فقد
أتاحت للإنسان أن
يثبت أفكاره وينقلها إلى الآخرين بأبسط الرموز. أي أنها أتاحت له أن يكتب. وهذه
الأبجدية الأوغاريتية التي تدين لها بالوجود اللغات
الغربية منقوشة على إصبع صغير
من الطين المجفف محفوظ أصله في المتحف الوطني بدمشق.
جبلة:
تقع على بعد 29كم
جنوبي اللاذقية وهي مرفأ قديم وتضم مسرحاً رومانياً
هاماً كان يتسع لسبعة آلاف متفرج:
القرداحة:
تقع على بعد 14كم شرقي
الطريق العام بين جبلة واللاذقية
وتبعد حوالي 30كم عن اللاذقية وتطل على وادِ جميل تظله
الأشجار الخضراء وفيها فندق
دولي يقدم أفضل الخدمات السياحية.
صلنفة:
تقع على بعد50 كم شرق
اللاذقية وعلى
ارتفاع1200كم عن سطح البحر. هواؤها منعش عليل ومناظرها خلابة
وفاكهتها لا أطيب ولاأشهى،
وفيها عدد من الفنادق الجميلة.
كسب:
تقع على بعد65
كم شمال اللاذقية وسط
غابات جبال الأقرع وعلى ارتفاع800م عن البحر الذي
يرى منها.
سلمى:
تقع على
بعد12كم عن صلنفة وعلى ارتفاع800م عن سطح البحر، وتمتاز
بطيب مناخها وبمياهها الصحية.
رأس البسيط:
يقع على بعد40كم شمالي
اللاذقية ويعتبر من أجمل المشاهد
الساحلية على البحر الأبيض المتوسط: خليج واسع هادئ ذو
زرقة لازوردية صافية ورمال
نظيفة سوداء تحيط به الجبال والتلال الخضراء وتتناثر في ظل
أحراجه الشاليهات
والمخيمات والمطاعم التي تكمل مع مقاهي البحر رونق
هذا الإطار الطبيعي الخلاب.
قلعة صلاح الدين:
تقع على
بعد35كم شرقي اللاذقية وترتفع410 م عن سطح
البحر. كانت تعتبر من أكثر حصون الغزو الصليبي مناعة
وكانت توصف دائماً بأنها
القلعة التي لا تقهر. فهندستها هي من أروع الهندسات العسكرية
وأشدها فعالية، وهي
قائمة على نتوء صخري شاهق ذي منحدرات عمودية وتحميها خنادق
طبيعية عميقة ووعرة ورغم
هذه المناعة الهائلة فقد تمكن البطل صلاح الدين من انتزاع
القلعة خلال يوم واحد
عام1188، وكان الاستيلاء عليها نموذجاً نادراً للعبقرية
والاستبسال. وحتى عام1965
لم يكن الوصول إلى القلعة ممكناً إلا مشياً على الأقدام، أما
اليوم فأصبح للزوار
طريق جيدة توصلهم إليها بسهولة بعد إيقاف سياراتهم في قاع
الخندق العجيب.
طرطوس:
ثاني أهم المرافئ
السورية على البحر المتوسط(90كم جنوبي اللاذقية). كان
اسمها(انطرادوس) أيام الفينيقيين وأصبحت0طرطوزا) في
العهد البيزنطي. وجعل منها رجال
الغزو الصليبي
قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين.
من هذه العهود لا يزال
في المدينة بقايا من أقواس وأسوار وأبراج ولكن الآبدة
الهامة التي لا تزال تقف
بشموخ ورشاقة هي(كاتدرائية طرطوس) التي أصبحت متحفاً للمدينة
يضم مجموعة كبيرة من آثار العهود
والحضارات السورية المختلفة.
ويقام فيها خلال فصل
الصيف مهرجان
سياحي يضم العديد من النشاطات كالرياضات البحرية
والصناعات التقليدية والندوات الثقافية.
مدن وقرى الاصطياف
والمواقع التاريخية في محافظة طرطوس:
أرواد:
الجزيرة الوحيدة في
سورية، وتقع على مرمى النظر قبالة طرطوس فهما شقيقتا
تاريخ وحياة. كانت
أرواد أيام الكنعانييين مملكة مستقلة باسم(أرادوس)وثمة نصوص قديمة
وكثيرة تتحدث عن أهميتها
في التجارة والملاحة.
أما أرواد اليوم
فتتألق في البحر
بجمالها الطبيعي وبساطتها الآسرة، فهي كتلة من البيوت والحصون
المتراصّة على بعضها
وأسوار تغسل الأمواج حجارتها الضخمة وتزين حوض مرفئها الأشرعة
والزوارق ذات الألوان
الزاهية والمطاعم والمقاهي الشعبية الصغيرة المطلة على البحر
وعلى طرطوس وتشتهر
ارواد ببرجها الأيوبي وبقلعتها القديمة التي أصبحت متحفاً لآثار الجزيرة وللتقاليد
البحرية ولذكريات النضال القومي فقد جعل منها المستعمرون
حين احتلّوا سورية معتقلاً
يسجنون فيه زعماء المقاومة الوطنية، ولا تزال كتابات هؤلاء
المناضلين التي حفروها
على جدران زنزاناتهم بادية
واضحة تتحدث عنهم وعن تطلعهم نحو استقلال وطنهم.
الدريكيش:
تقع على بعد35كم
عن مدينة طرطوس وتعلو سفحاً تكسوه أشجار
الزيتون ولها إطلالة جميلة على البحر. جاءت شهرتها من
مياهها الصحية العذبة التي
تجلب الكثير من المصطافين الراغبين
بالانتفاع من فوائدها الطبية العميمة.
صافيتا:
تقع على بعد10كم
جنوبي الدريكيش و29كم شرقي طرطوس وعلى
ارتفاع380م عن سطح البحر. ذات مناظر خلابة إذ تحيط بها
تلال الزيتون والأشجار من كل
جانب.
وتقوم البلدة ببيوتها البيضاء ذات السقوف القرميدية على موقع قلعة قديمة كانت تسمى أيام الغزوات الصليبية(كاستل بلان)والتي لم يبقَ منها إلا أحد أبراجها الضخمة الذي يرتفع28متراً والذي يضم كنيسة لا يزال تقام فيها الشعائر حتى اليوم. فيها اليوم فندق من الدرجة الدولية والعديد من المنشآت السياحية المتنوعة.
حصن سليمان:
(على
بعد25كم) من الدريكيش ويعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد
عندما أقام فيه
أهل جزيرة أرواد القدماء معبداً لبعل وعشتروت. وتوجد بالقرب من الحصن بقايا آثار رومانية.
قلعة العريمة:
(على
بعد 15كم إلى الجنوب الغربي من
صافيتا)، وكانت نقطة متقدمة لقلعة صافيتا وقلعة
الحصن، ولم يبقَ منها سوى برجين.
قلعة يحمور:
(على
بعد20 كم إلى الغرب من صافيتا)، ولم يبقَ منها سوى
برجها المرتفع15متراً وسور
جميل بطول 34م.
مشتى الحلو:
تقع في الشمال
الشرقي
من صافيتا وهي واحدة من مجموعة قرى صغيرة متناثرة على التلال
الخضراء حيث الهواء
العليل والمناخ العذب حتى في أيام الصيف الحارة. وهناك منتجع
سياحي دولي بالإضافة
إلى العديد من الفنادق والمطاعم والمنتزهات المنتشرة ضمن حقول
التفاح الذي تشتهر به
هذه المنطقة.
بانياس:
تقع على بعد38كم
شمال طرطوس، وهي مرفأ فينيقي قديم،
وكانت تعرف أيام اليونان باسم(بالانيا)وكانت تشتهر
ببساتينها ورياضها الكثيرة
وبتصدير الخشب. أما اليوم فقد تحولت شهرة
مرفئها الاقتصادية إلى كونه مصباً مهماً لخطوط
النفط.
قلعة المرقب:
تقع بالقرب6كم
جنوب شرق بانياس على ارتفاع500م عن
سطح البحر. وهي قلعة ضخمة وتبدو بأبراجها الأربعة عشر
القائمة في السور الهائل
وببرجها الرئيسي الكبير وكأنها سفينة عملاقة حطت على ذروة
الهضبة العالية لتشرف على البحر والشاطئ والقمم البعيدة.
وحين يقف المرء الآن في القلعة ذاتها ليرى هذا البحر وشاطئه وتلك القمم البنفسجية البعيدة يحس أنه أمام لوحة آسرة ساحرة.
بنيت
القلعة بحجارة البازلت الأسود مما يجعلها يبرز أكثر
وتتباين أكثر مع ما يزنرها من
سفوح ذات رياض وبساتين وألوان. قاعاتها كبيرة وهي ذات سقوف
مقببة بعقود وأطواق
قوطية، وكانت
تستوعب ألف شخص عدا الحامية مع مؤونة تكفيهم لخمس سنوات.
عمريت:
تقع في جنوب مدينة
طرطوس وفيها معبد فريد يعود إلى القرن
الخامس قبل الميلاد وهذا
المعبد منحوت في الصخر ومحاط بالمياه.
كما يوجد في
عمريت بقايا ملعب رياضي كان يتسع لإحدى عشر ألف متفرج
ويعود بناؤه إلى القرن الرابع
قبل الميلاد، وقد كان السوريون القدامى يستخدمون هذا الملعب
لمواسمهم الرياضية،
ويقام الآن قرب هذا الموقع مشروع سياحي ضخم يتسع لألفي سرير،
ويضم العديد من
المنشآت السياحية والرياضية والتسويقية والترفيه.
|
|
Grandparents'
Land Al-Sununu
The Syrian
Coast
The Syrian Coast consists
of long stretches of beaches and green mountains. These mountains are mostly
covered with pine and oak trees, and their slopes touch the shore. This
landscape repeats itself from Ras al-Basit in the north to Tartus in the south.
On the mountains are
scattered villages and towns with sources of mineral water, fresh air and lovely
sceneries, in addition to many archaeological sites and famous old castles.
It is difficult to find
such a small area that has a combination of fascinating nature and great
monuments where history left its imprints on every corner and where great
civilization enriched mankind's knowledge and illuminated his way to prosperity.
Words fail to describe
those high mountains covered with evergreen trees, those silvery fresh – water
springs surrounded with roses, lilies, narcissus, daisies and various blooming
wild flowers or those monuments narrating the glory of the past.
The many scattered
uncovered relics as well as the still covered ones attracted researchers who
eagerly long to investigate about the ancient peoples and their deep rooted
civilizations from allover the world and motivated them to write tomes and tomes
about this rich heritage.
The Beaches:
The Syrian seashore is
about 175Kms long and its numerous beaches are distinguished by sort sand,
unpolluted sea, moderate climate, clear blue sky and well equipped tourist
establishments.
Only a half an hour drive
will lead you to one of the many mountainous summer resorts where you can enjoy
the cool weather.
The Mouhafazat of
Lattakia:
Lattakia:
Lattakia is Syrian's main
sea-port on the Mediterranean(186 kms southwest of Aleppo). 348 kms north of
Damascus. It has retained its importance since ancient times.
Lattakia was one of the
five cities built by Saluqos Nikator in the 2nd century B.C. He named
it after his mother, Laudetia.
Not many ancient remains
have survived in Lattakia, but here are four columns and a Roman arch from the
time of Septimus Severus(circa 200 A.D.), in addition to a beautiful Ottoman
construction called "Khan al-Dukhan", which is now a museum.
Lattakia is the sea-gate
to Syria. It is well0provided with accommodation, and is well-placed as a base
from which to explore the coastal regions of the country.
Lattakia is connected to
other main cities in the country by a network of highways and asphalted roads,
and can easily be reached by public transport.
Hotels, restaurants and
chalets of different standards meet every taste.
The tourist information
center, at the entrance of the city, provides tourists with necessary
information.
Lattakia "the pearl of the
coast" blooms every year when celebrating the "Mahabba Festival" which takes
place from the second till twelfth of August. This cultural, sportive and
artistic event attracts many arab and foreign tourists.
Summer resorts and
historical spots in the
Mouhafazat
of Lattakia:
There are beaches,
mountains, archaeological sites and many relics of the Crusaders, all a few
hours from each other.
Ras Shamra(Ugarit):
16 kms to the north of
Lattakia. It is the site of Ugarit, the kingdom that had a golden past in
administration, education, diplomacy, law, religion and economics between the 16th
and 13th centuries B.C. It is the kingdom that gave humanity the
first alphabet in the world. This alphabet is still preserved on a clay tablet
at the National Museum in Damascus.
Documents, statues and
jewels from the Ugarit Kingdom are also on display at the Lattakia, Aleppo and
Tartus museums.
Al-Qardaha:
Situated 30 kms from
Lattakia, it is a small town located 14 kms to the east of the high-way between
Jableh and Lattakia overlooking a beautiful valley surrounded by green trees.
An international hotel
which offers good services is available there.
Jableh:
It is another Syrian
seaside town, 28 kms to the south of Lattakia.
It has a theatre built to
accommodate 7,000 to 8.000 spectators.
Slenfeh:
50 kms east of Lattakia
and 1200 ms above sea-level. It has a spectator scenery and lovely weather.
Kasab:
65 kms north of Lattakia,
located on the Aqra mountain amongst woods and thickets, 800 ms above
sea-level.
The road leading to it
from Lattakia is one of the most beautiful in Syria. It runs through woods and
meadows of wild flowers and groves and olive and pine, orchards of apple trees
leading to the forest of Frulloq.
Salma:
Situated 12 kms from
Slenfeh and 800 ms above seal-evel. It is characterized by moderate climate and
pure mineral water.
Ras al-Bassit:
Located on the northern
part of the Syrian shore, about 40 kms to the north of Lattakia, it is one of
the most beautiful spots on the Mediterranean: a wide bay, with clear water and
clean sand, surrounded by mountains and green hills. Chalets, camping sites and
restaurants along the shore make Ras Al-Bassit all the most attractive to
visitors.
Salah al-Din Citadel:
Due to the importance of
its position, this castle has been exploited before the crusader, nevertheless
it was described as the most impregnable crusader fortress.
It stands on a rocky spur
whose vertical walls rise above the junction of two fast following streams. It
was completely isolated from the plateau by a deep ditch dug right through the
connection neck of land.
Today there is a
drawbridge and a road which provide easy access to the foot of this "eagle's
nest"
The Mouhafazat of
Tartus:
Tartus:
The second most important
Syrian seaport on the Mediterranean(90 kms to the south of Lattakia). It was
called Antaradus by the Phoenicians and Tortusa by the Byzantines. Tortusa was
to become one of the main aupply ports for the Crusaders and a military base of
considerable importance. It was held by the Templars, but recovered by Saladin
in 1188.
The arches, wall-towers
and narrow lanes in Tartus evoke what the town must have been like in medieval
times. A jewel of Romanesque art is the cathedral of Tartus, which is now a
museum containing relics from various Syrian civilizations.
During summer an
attractive festival is held there containing many activities such as sports,
handicrafts exhibition, shopping center and cultural events.
Summer resorts and
historical spots in the Mouhafazat of Tartus:
Arwad:
This is the only island in
Syria, and it is located 3 kms from Tartus.
It was an independent
kingdom named Aradus in the days of the Canaanites. It was often mentioned in
inscription because of its importance and seafaring.
Arwad is a beautiful small
island, with a mass of houses and fortresses with narrow Ianes. It has many
cafés and restaurants overlooking Tartus and the sea.Its ancient citadel was
used as a prison for the nationalists during the resistance against the French.
The walls of some cells in this citadel are syill covered with the writings of
the nationalists.
Draykish:
A lovely town, 35 kms from
Tartus, situated on a mountain covered with olive trees which overlook the sea.
It has a reputation for its well-known mineral water. It has several hotels and
camping sites.
Safita:
10 kms south of Draykish,
29 kms east of Tartus and 380 ms above sea-level, Safita is surrounded by hills
covered with olive trees and flowers on all sides.
The present-day town with
its tiled roofs stands on the site of the fortress that was called Castle le
Blanc by the crusaders. One of its huge towers, about 38 ms high is still
standing; this tower contains a chapel, which has never been deconsecrated:
Christians still hold their services in it.
Hosn Sleiman:
25 kms from Draykish, in
the direction of Misyaf, "Hosn Sleiman" is the Arabic name for the site of
ancient Baetocece; it was here, in the heart of these wild mountains cut through
by ravines, that the inhabitants of Aradus(the present Isle of Arwad)once built
a temple dedicated to Beel and Astarte.
Arima:
Today Qal'aat al-Arima(15
kms southwest of Safita), once a forward strong-point for castle le Blanc and
for the Crac, it still has towers dating back to the 12th and 13th
centuries.
Qala'at yahmur:
(Chastel Ronger or Castrum
Rubrum), 20 kms west of Safita on the Tartus road. Like Arima, Qal'aat Yahmur
was a small fortress, and its 15 ms high keep is still impressive.
Mashta al-Helu:
Located north-east of
Safita, it is the largest in a group of small villages scattered on the green
hills, where the weather is cool even on the hottest summer days. The most
attractive among these white stone villages is al-Kafroon (3 kms from Mashta
al-Helu). It is located at the foot of a small hill. completely covered with oak
trees and surrounded by mountains with many churches and mosques. Also worth
visiting is Mar Elias, a cave-like church in the north of the village.
An international hotel
resort, in addition to many hotels, restaurants and cafés are available in the
apple orchards along the streams that run through it.
Banyas:
This city is located on
the Syrian coast, 38 kms to the north of Tartus. It was an ancient Phoenician
seaport. Today it is better known for its oil refinery.
Al-Maraqab Citadel:
This citadel is only 6 kms
south-east of Banyas, and is 500 ms above sea-level. It is enormous: there are
not less than fourteen square and round towers jutting from the curtain wall
that encircles the hilltop to form a triangular bastion. Its southern corner,
sharper than the others and bristling with defences, has a keep rising above it
like the prow of a ship. What makes it particularly glowering is the black
basalt stone with which it was built. There are beautiful gardens and orchards
surrounding it and the sea is not far away.
This citadel could
accommodate 1000 people, in addition to the garrison, along with provisions to
last them for five years.
Amrit:
It is located to the south
of Tartus. It contains a unique temple dating back to the 5th century
B.C. The temple is carved in rock and surrounded by water.
Amrit also contains the
remains of a big stadium which could seat 11 thousand spectators, and dates back
to the 16th century B.C. The ancient Syrians used the stadium for
their sport seasons, a practice which was picked up by the Greeks after 8
centuries, and was called the Olympic games.
|
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
مجلة السنونو ( العدد العاشر ) - ما علينا وما عليهم حنين إلى الوطن ( بقلم : لقمان ديركي )
مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
ما علينا وما عليهم
|
|
حنين إلى
الوطن ( بقلم :
لقمان ديركي )
|
|
حنين إلى
الوطن
بقلم: لقمان ديركي
بصراحة حلوة باريس، بس أنا اشتقت إلى الوطن؛
اشتقت إلى الأصوات العالية في الشوارع وإلى أصوات زمامير السيارات قبل أن تفتح
الإشارة بدقيقة. اشتقت إلى الأوراق المركونة على جوانب الطريق والمياه المعكرة التي
تسيل بهدوء مختلطة مع الأوراق التي يسمونها ظلماً وعدواناً بالأوساخ، كما يتهمون
المياه العكرة الجارية بأنها سياقات يا عيب الشوم. اشتقت إلى منظر الميكرو ورائحة
مازوته المباركة التي ياما وياما زكمت أنفي وأنوف أصدقائي ومعارفي. اشتقت إلى كلمة
"مو شغال العداد وحياتك" وإلى أحاديث شوفيرية التكاسي مع الركاب والتي تتعلق كلها
ببخل الراكب السابق وكرم الراكب الأسبق. اشتقت إلى ملصقات أفلام الكاراتيه القديمة
على أبواب دور السينما عندنا وإلى مركز المدينة الذي أعدمت فيه المقاهي وكثرت فيه
البنوك. اشتقت إلى جاري الذي
يقف أمام باب بيته
مثل حارس خوفاً من إلقائنا
نظرة إلى "الحرمة". اشتقت إلى مشاهدة المشاجرات العابرة بين الناس، فنحن أكثر بلد
تجري فيه المشاجرات، ودائماً من أجل سبب واحد هو "النسوان"، إلى مدارسنا ذات الشكل
الموحد، وأبنيتنا ذات الشكل الموحد، ووجوهنا ذات التعبير الكئيب الموحد. اشتقت إلى
صوت أبوشاكر وهو يناديني باسمي الكامل واسم جريدتي كي يضيفني كاسة كوكتيل. اشتقت
إلى مطالبة ماهر الحلاق بمقهى الروضة بكتابة مقال عن صعوبة إيجاد سكن في دمشق وعن
سهولة الحلّ بأن تتبنى الدولة مشروع إعمار يدفع فيه الشباب أقساط بيوت ستصير ملكها
بارتياح. اشتقت إلى الشاي الأكرك عجم وتراقص النادل على أنغام طلبات الزبائن
وصراخهم من هنا وهناك. اشتقت إلى الأحاديث السياسية والمشكلة العراقية والمشكلة
اللبنانية والمشكلة الفلسطينية وباقي المشاكل اللذيذة التي حرمت منها هنا في باريس.
اشتقت إلى الدوري السوري بكرة القدم وحوادث بيع المباريات وشرائها وتصريحات
المسؤولين الرياضيين بأنهم سيضربون بيد من حديد وتحليفهم للاعبين على المصحف كي
يتأكدوا من عدم تعاطيهم المنشطات. اشتقت إلى السهرات مع الأصدقاء وأحاديثهم عن
الأجور التي يتلقونها والرواتب التي ينالونها والنجومية التي يحققونها. اشتقت إلى
الكسل، اشتقت إلى عائلتي، إلى جيراني، اشتقت إلى الفوال الذي وجدته في بيتي يصلح لي
الكومبيوتر فأخبرني أن الكومبيوتر هو مهنته الأصلية قبل الفول. اشتقت إلى السائق
اللي بيطلع أستاذ جامعة في نهاية التوصيلة. اشتقت إلى العابد والباكستان وباب توما
وأبو رمانة على أبو موزة. اشتقت إلى أبو إسماعيل وهو يطالبني بالإيجار دون أن
يطردني من البيت، وإلى كل المحلات التي تعطيني بالدين رغم حجم اللافتة المعلقة في
المحل والمكتوب عليها "الدين ممنوع والعتب مرفوع والرزق على الله". اشتقت للشوارع
والحارات. اشتقت لنهر بردى الدرويش الحباب. اشتقت للنشاطات الثقافية بالمراكز
الثقافية اللي بيحضروا فيها عمال المركز لوحدهم كي يكتمل نصاب الجمهور ليأخذ الشاعر
مكافأة الألف ليرة. اشتقت للكتب التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب وتختنق في
المستودع. اشتقت لصندويشة الفلافل من ماركة الصاروخ من عند عمك أبو ياسين؛ اشتقت
للشام.
صحيفة بلدنا |
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
مجلة السنونو ( العدد العاشر ) - الوطن في عيونهم بوينوس أيرس المدينة التي لا تنام
مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
الوطن في عيونهم
|
|
بوينوس
أيرس المدينة التي لا تنام ( عربي / اسباني
)
Buenos Aires La Suidad Quend
Duerma
|
|
بوينوس
أيرس المدينة التي لا تنام
بقلم: دلال كباس
عزيزتي نهاد
شكرا على "السنونو" التي لم
أستلمها بعد وكأن حمص هي أقرب الى بيتي من منزل الأخ أنطونيو كسبو هذا الوطني
المجاهد الذي أكن له كل تقدير، ولكنها ميزة من ميزات المدن الكبيرة، المسافات شاسعة
واللقاءات قليلة حتى بين الأهل وكثيرا ما تقتصر على الآباء والأبناء اما ما
عداهم فكثيرا ما تكون عبر الهاتف أومن خلال الاجتماعات العامة التي يهب اليها
المواطنون إما بدافع وطني أو اجتماعي أو اخباري أو ثقافي أو لإحياء ذكرى وطنية أو
تكريم مسؤول أو لاستقبال وافد من الوطن أو احتجاجاً على عدوان وإدانة لمظالم كما
حدث مؤخراً عندما قامت الجالية تحتج وتتظاهر وتدين، فتقيم المسيرات وتعقد
الاجتماعات والمحاضرات استنكاراً للمظالم والمجازر التي وقعت في غزة وحطمت لبنان
ودمرت العراق، فيلتقي المتباعدون ويجتمع الشمل ويتناقل الأفراد الأحاديث ويتبادلون
الآراء في تعانق قلوب والتهاب مشاعر. والآن أود أن أغتنم هذه المناسبة لأحدثك عن
مدينة بوينوس ايرس عاصمة الأرجنتين هذه التي بمساحتها الواسعة البالغة أكثر من
ثلاثة ملايين كيلو متراً مربعاً، تكاد أن تشكل قارة بكاملها والتي شاء قدري أن تكون
لي وطناً ثانياً كما هو شأن كافة المغتربين. أما بوينوس ايرس فتعني بالعربية مدينة
الهواء الجيد، تصل مساحتها إلى 200 كيلو متراً مربعاً، 19 كيلو متراً مقاس أطول خط
لها من الشمال إلى الجنوب، و15 كيلو متراً أطول خط عرض لها من الشرق إلى الغرب،
وعدد سكانها ثلاثة ملاين نسمة، وبوينوس ايرس مدينة الجامعات والمكتبات والمسارح
والمتاحف والمعارض وقد أطلق عليها اسم المدينة التي لا تنام بمقاهيها التي تساهر
الليل حتى الصباح، وملاهيها العامرة أبداً، ومخازنها الزاهية المضيئة وشخصتها
الخلابة التي جعلتها من طليعات مدن أمريكا اللاتينية جاذبية. وبوينوس أيرس مقسمة
إلى مربعات تحيط الشوارع بكل مربع من أطرافه الأربعة وطول كل ضلع من هذه المربعات
مائة متراً، ثم أن جميع المباني والمنازل والبيوت تحمل أرقاماً متسلسلة بحيث أن
الغريب بإمكانه أن يهتدي إلى هدفه بسهولة ودون عائق، وتتربع بوينوس أيرس على ضفاف
النهر الفضي(ريو دي لا بلاتا) هذا الذي يصب في الشاطىء الغربي من المحيط الأطلسي،
إن هذا النهر بسطحه الواسع البالغة مساحته 35 ألف كيلو متراً مربعاً وعميق قاعه
يستطيع أن يحمل أكبر السفن وأضخمها في العالم، فتمخره مطمئنة وتتهادى فوق مياهه
مرتاحة، وقد كانت لي خبرة على سطح هذا النهر عندما حملتني مع أهلي إحدى اكبر السفن
الإيطالية إلى هذه البلاد، في رحلة كان التخطيط لها عاماً واحداً فإذا بها تتحول
إلى إقامة دائمة مزقها الفراق وعصرها الحنين إلى الربوع ومن فيها من أهل وأصدقاء
وزملاء وجيران. إن صوراً من أمثال هذه تقبع، ولا
شك، في خاطر ومخيلة كل
مغترب فتبقى فيه واضحة لا تشيخ ولا تعرف الهرم.
لقد تأسست هذه المدينة لأول مرة عام 1536
على يد الإسباني بيدرو دي مندوسا باسم سيدة الهواء الطيب ولكن الحروب التي وقعت بين
الفاتحين الأوائل وبين سكان البلاد الأصليين دمرت المدينة ليعاد بناؤها مرة أخرى
عام 1580 من قبل خوان دي غراي، وفي عام 1776 تم إعلان بوينوس ايرس عاصمة للولاية
التابعة للمملكة الاسبانية، فإسبانيا هي أول من وصل إلى تلك الأراضي فضمتها إليها
ولاية تابعة لها وما زالت اسبانيا تعرف عند الأرجنتينيين بالوطن الأم وما زال
التعاطف قائما بين الدولتين. إن
الأرجنتينيين في الوقت الحاضر بإمكانهم أن يدخلوا إلى إسبانيا دون تأشيرة (فيزا)
والجالية الاسبانية مع الإيطالية هماأاكبر الجوالي في هذه البلاد, ولكن عندما احتلت
جيوش نابليون الأول إسبانيا واعتقل الملك الاسباني خاف سكان الأرجنتين أن يمتد ذاك
الاحتلال إلى الأراضي التي تملكها إسبانيا فيما وراء البحار، وهكذا أقيمت عام 1810
حركة انفصالية لا عن اسبانيا بل عن فرنسا، إذ لم تكن فكرة الاستقلال تراود آنذاك
قادة تلك الحركة التي ما لبثت أن انقلبت ثورة على الاسبانيين، وما زال الأرجنتينيون
يرفعون كل عام في الخامس والعشرين من شهر أيار ذكرى هذه الثورة التي أدت إلى إنشاء
حكومة وطنية وانتهت بالاستقلال الذي يحتفل بذكراه
الأرجنتينيون في 9 تموز
من كل عام، وكانت بوينوس ايرس قد تعرضت خلال العامين 1806 و 1807 إلى عمليتي غزو
إنكليزي بريطاني ولكن بطولة أبنائها ردت الغزاة على أعقابهم، ويروي التاريخ بأن
النساء أخذن آنذاك يرمين الجنود البريطانيين من على شرفات المنازل بالزيت المغلي،
حتى كان عام 1996من القرن المنصرم عندما تم إعلان بوينوس ايرس مدينة ذات حكم ذاتي
لها دستورها الخاص ومجالسها التشريعية، ثم إن رئيس بلديتها ينتخب من قبل الشعب
ويعرف باسم حاكم مدينة بوينوس أيرس شأنها شأن أية محافظة من محافظات الأرجنتين
والبالغ عددها 23 في حكومة جمهورية فدرالية.
هذه
لمحة مصغرة عن مدينة بوينوس ايرس مدينة التانغو والجاز، المدينة التي لا
تعرف
النوم.
واسلمي
الراسخون في حب الحرية
ايهما أجمل، الترنم بأسماء المدن النائية وأنت
تتأمل الخارطة،أم المشي ليلاً في شوارعها؟ ولماذا تلومني لأنني مدمنة رحيل؟
أفيوني مدن لم أزرها من قبل،وآفاق لم تراودني عن نفسي بعد!.. فأنا المرأة
الراسخة في حب الحرية..ولا شفاء لي.. ولا أريد أن أشفى..
غادة السمان
|
|
La patria en sus ojos
Al-Sununu
Buenos Aires La Suidad
Quend Duerma
Dalal kabbas
Mil buenas tardes:
Ya que nuestra liga, la Liga de Amigos de los
emigrantes, ha traspasado el período de predicar, de anunciar, de presentarse,
para ubicarse como fe en el corazón de la patria, sangre en sus venas y una
afluente popular que vierte en sus instituciones oficiales, y así no existiera
un lugar al discurso resonante , y una aclaración explicativa y evidente, desde
nuestra posicion acogida y fortalecida, es imprescindible una palabra de
bienvenida dedicada a ustedes como huéspedes responsables, amigos de los
emigrantes, administradores y trabajadores. Les agradecemos su generosa
participación en este encuentro íntimo en el que acostumbramos evitar, en lo
posible, la sequedad de los cálculos y los números, la rutina de los informes y
las palabras repetidas.
Considerando los 35 años de la Liga, que
efectivaron los copromisos y los sueños durante el tiempo y los hicieron a la
medida de los años como una realidad floreciente que late aportes e inspira
ambiciones, seriedad y nostalgia – como el primer cumpleaños de la misma que
activa los compromisos y convierte los sueños en una realidad, es imprescindible
también desde nuestra posición, tratar de recordar y agradecer a las anteriores
generaciones, a los que han caído en el camino y a aquellos que todavía siguen
en la ruta: jóvenes que han llegado a ser viejos en el trabajo, y otros que
ingresaron de nuevo en la tarea entusiasmados por navegar en la lucha de
construcción, mientras sus manos están trabajando en la tierra, sus mentes
están en la planificación, en la organización y el desarrollo, de acuerdo con
las magnitudes de la nueva emigración y sus causas. Su referencia oficial fue y
será siempre el Ministerio de los emigrantes, un regalo de la patria residente,
una flor que la Liga ha soñado y que se abrió en la trentena década de la misma,
en un período que cuidó y auspició la emigración y dio valor a esa importante
iniciativa vital para Siria, como también para los pueblos del mundo, donde se
amalgamaron y dieron origen a la sublevación del mundo y la realidad del ser
humano.
Tenemos en la mente, también, un recuerdo de un
período reciente que fugazmente ha pasado como si fuera ayer. En él se cobijaba
el nacimiento de una mañana, el brillo de un principio, la apuesta difícil y las
pruebas de capacitación. Todo esto para llegar lo que somos hoy.
No necesitamos exponer la cosecha a fin de
hacerles conocer lo que ustedes ya conocen, o mostrarles lo que ustedes ven
delante suyo en forma más clara y brillante, tampoco necesitamos entablar los
detalles de pasos que hemos dado, las flores que hemos recogido y las espinas
que nos han lastimado y hemos superado andando con coraje, con una voluntad
tenáz y una decisión de fe`.
Hemos pasado por todo esto antes que nuestra
institución pequeña y grande llegó a ser una huerta verde que extiende sus
sombras a todos, con frutos de distintos sabores y colores para establecerse,
luego, en casa de los emigrantes y sus “Sununu" como símbolo de la presencia
del emigrante en su patria, de su ubicación en el seno de su madre y entre sus
familiares, buscando el lecho de sus raíces, rellenando los pozos abismáticos, y
elevando puentes de unión, aclarando imágenes de la patria, y civilizaciones de
ciudades, cambiando correspondencias y penetrando en las culturas, estableciendo
amistades y esperando la vuelta de las aves.
Frutos los cortaron igualmente tanto los que
están cerca de casa como los que están lejos de ella, en una patria que su
primer orgullo sigue siendo un espíritu oriental que vierte
valores que, en un pasado, los ha repartido por
el mundo como si fueran el pan nuestro de cada dia y aún sigue haciéndolo. Una
ciudad que se sostiene por el amor sincero, por la nostalgia residente y por la
búsqueda de sus hijos que son partes del corazón que han desparramado como
genios y luces y como amor y paz en todos los lugares del mundo .
De allí, amigos, que la liga de los emigrantes en
Homs, tuvo la confianza que fue otorgada a ella a través de una autorización
formal el 15/10/1973, como un auspicio paternal en el período de Assad Padre
para que siga con apoyo y triunfos en el período de Assad hijo. Sueños y sueños
que los indicadores vivos estan señalando a una realidad que se verifica en una
construcción que se realza.
¿Pero que valor puede tener todo esto si no está
acompañado por un ojo de auspicio, una continuidad, un interés sincero y por los
sellos de un ser humano compasivo e inteligente?
.
Ustedes son ese ser, sino la construcción será
una mera piedra sorda y vacía.
Ustedes son el mensaje que comprende la meta y
las promesas, ustedes son este generoso aporte que se da sin jactancia y sin
daños, partiendo de un principio que les hace olvidar lo que dieron pero no lo
que recibieron.
Que permanezcan siempre así: el pulso, los deseos
y la esperanza, convocadores de la búsqueda y al anhelo, sostén de las puentes
de amor, allanadores de los caminos del encuentro, y que sigan por varias rondas
lanzando siempre las golondrinas del
retorno y la alegría, resumiendo la geografía, el
tiempo y la distancia .
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)