مجلة السنونو (
العدد الخامس ) -
الملحق 7
شؤون البيت
ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
أنتمي
إلى عشيرة ترتحل منذ الأزل فـــــي
صحراء بحجم الكون .
مواطننا واحات نفارقها
متى جف الينبـوع
وبيوتنا خيام من حجارة ,
وجنسياتنا مسألة
تواريخ أو سفن , كل ما
يصــــــل بيننــــا
وراء الأجيال ووراء
البحار,
ووراء بابل اللغات ,
رنين اسم ........ "
أمين معلوف
(
أخبار من هنا )
·
مهرجان المغتربين
·
مؤتمر المغتربين
·
مشاركات الرابطة
·
ضيوف البيت
·
لقاء ووداع
( أخبار من هناك )
·
أخبار البرازيل (عن مجلة الشمس)
·
رسالة بوينس آيرس(دلال
كباس)
(غابوا
)
·
نعمة محرز طرابلسي
·
الدكتور ماهر البير عاقل
·
جورج مشلوط
·
أديب عيسى العبد
·
أديب فريد طرابلسي
(نوافذ)
·
رؤيا ·
وداعاً حمص
·
حكي حمصي ·
قبل موت الحلم
(هداياكم لنا)
·
بوح القوافي
·
بيتي في فلسطين
·
خواطر مرحة
·
مهاجر في زمن الورد
·
عيناك وطني
·
من أعلام حمص
·
رحلة في سراب
·
كأسك يا الله
·
المثلث الرحمات
·
الحياة السحرية
·
أنقذوا الماء من الغرق
·
البرازيل اليوم
(بريد
السنونو)
·
رسائل وردود
(رسائل)
·
رسالة إلى عصام الشايب
·
رسالة إلى الشاعر نبيل ملاح
|
(رسائل)
رسالة
إلى الأستاذ عصام الشايب (أميركا الشمالية)
(دمعة
الرابطة على الدكتور البحّاثة زهير الشايب)
التاريخ: آب 2004
الأستاذ
عصام الشايب المحترم..
تحية دامعة،
معكم تبكي "رابطة أصدقاء المغتربين" في حمص، نبوغاً كانت نجومُهُ ستندرز أكثر فأكثر
في الفضاء الإنسانيّ، فضاء شرقنا العربي على الأخص، المتّهم اليومَ بالعقم والجدب..
بل كانت ستكتنز نجماً نجماً في جيب عوزنا المعرفيّ صحوةَ حاضرٍ.. ومشاركةَ مستقبل..
ومسيرة جِدّ نحو الآخر الغربيّ المعرفيّ دونما حاجة إلى فتاتِ خبزه.. أو فضلات
موائده!! ولكن.. وا أسفاه..!!
كم علينا أن نعطشَ إلى نبوغ "زهير الشايب" وماءِ ورده الذي انبجس بروعة من صحارى
تهميشنا العربي داحضاً تهميشنا، والذي تعرّفناه بميسْبار غيرنا الغربي جابراً
انكساراتنا.. معمّراً من جديد موائدَ شرقنا تتوزّعُ أطباقَ حياةٍ على العالم دونما
صلف أو منٍّ أو أذى..!
وإذا كانت الشعلُ الأصيلة المتوهّجة مما لا ينطفئ لها أوارٌ بموت.. والينابيعُ
المغدقة مما لا يغيض لها ماء بعائق.. أ فليس في هذا بعض عزاء؟!
بدافع بعض هذا تنثال الكلماتُ على رسلها ـ ولكنْ على عجزها أيضاً ـ من رابطةٍ في
حمص، اسمها "رابطة أصدقاء المغتربين" التي من دأبها السفر فوق خرائط العالم باحثةً
عن وجه كل حبيب مسافر، أنقطع جذرُه كشريان رغماً..! أو عن وجه كلّ توّاق راد آفاق
العطاء طوعاً..! ودليلها إليكم جنديُّها في دمشق: الأستاذ يوسف عبد الأحد الصديق
المشترك..
بغصّة تنثال كلماتُ هذه الرابطة لتعبرّ عن أسفها على نصر اغترابيّ كبيرـ بعبقريّها
"زهير الشايب"ـ ما كادت تحرزُهُ مزهوّة حتى افتقدَتْه ليصبح وا أسفاه جرحَها تنزفه
دمَ خسارة إنسانية وألم كبرياء..!!
وليس لديها ما تتعزّى به ـ اليوم ـ سوى قناعتها بأن الإنسانية ـ لا بدَّ ـ راسمة
زهير الشايب على صفحة ذاكرتها بإلحاح، لتحفظه ذهناً مشرقياً مشعّاً مشرَعاً على
إضافات.. ربما تتجلى في تلاميذ سقاهم نجيع لبّه وكدّه وطيوب روحه، هادياً إياهم إلى
طريق المعرفة والبذل.. فظل حيّاً ذائع الذكر والفوح..!!
فهلاّ أترعتم لقلوبكم الولهى ـ يا آل الشايب ـ من هذا السقاء؟!
عسى.. ولعل..!
الآسفون جداً "رابطة أصدقاء المغتربين في حمص"..
عنهم "نهاد شبوع"
رسالة إلى الشاعر نبيل ملاح (أنطلياس – لبنان)بمناسبة صدور ديوانيه (رحلة السراب) و( كأسك يا الله)التاريخ: نيسان/2004العزيز الشاعر نبيل دمتَ مبدعاً،
تحية الندى
والشعر..
كل خلجة من
روحكَ المطيبة نبض بها وصعّدها ديواناك المنغمان : "كأسكَ يا الله" و"رحلة السراب"
اللذَيْن لم يطوّباكَ شاعر الساعة فحسب، بل شاعر كل ساعة فاضت ببوحكَ وعبَّأته قطرة
قطرة قارورتي طيب وعبق حياة، تبددان اختناق هذا الزمن العربي المتصحر...!
يحدثنا الشاعر رسول حمزاتوف بأنَّ الآفار يقولون: "لقد خُلق الشاعر قبل خلق العالم
بمئة عام.. وكأنهم بذلك يريدون أن يقولوا: لو لم يشترك الشاعر (الذي في الإله) في
خلق العالم لما كان في مثل هذا الجمال".
هنيئاً لكَ
يا نبيل هذا الخيط في نسيج جمال العالم والذي أُعلِن عنه 25 نيسان 2004 وأعلنكَ
شاعراً مرهفاً تحمل العالم على كتفيكَ تارة ً.. وتضمّخه طيباً وجمالاً تارة ً
أخرى...!!
هللنا
لبزوغكَ الشعري، وفرحنا، ثم معكم احتفينا، لأننا لا نزال من جسد هذه القبيلة
العربية التي كانت تقيم الأعراس كلما وُلِد لها شاعر يتعاطى أمور الحياة بالكلام
الجميل، ويذود عن قبيلته بقبس الله فيه، قبس الحق والخير والجمال والرحمة...
أحل لقد
تنفسنا الصعداء إذ لا يزال لبنان بالشعر مسكوناً.. وبحمال السماء والأرز مدثَّراً
بغزله له أبداً شعراء مبدعون أمثالك يا نبيل وأمثال من احتفوا بولادة ديوانيكَ.
هنيئاً
لكَ.. هنيئاً لنا خبز الفكر والقلب والصدق والفلسفة المموسقة المعجون بلغتَيْ
الجمال والبساطة: لغة خاطبتْنابها أمهاتنا في المهد.. ولغة خاطبتْنا بها السماء في
الأرض إيقاعاً مهيباً تردّد برداً وسلاماً ومحبة وحياة.
باللغتين
غنينا شعركَ.. وسمعنا صوت قلبنا فيه.. ورحنا نردّد مع (أناتول فرانس) مخاطباً (جول
لوميتر) إثر كلام جميل لهذا الأخير:
"ليتني أنا
الذي قلت هذا الكلام، ليتني أنا الذي قلته على هذا الأسلوب، على أني إذا لم أقله
فقد شعرتُ به شعوراً قوياً".
مع كل مَنْ
أحاط نجمكَ البازغ بهذه الرعاية وهذا الفرح الكبير من عشَّاق الشعر ومبدعيه.. اسلم
ودم شاعراً.. مبدعاً جميـــلاً
حمص نهاد شبوع
*
* *
(ميلادك مجيد يا سيد المحبة)
" في كوكب
رفع الألف دولار علماً
استحضِرُكَ
بأكثر من المحبة والإجلال،
يا من غسل
أقدام الفقراء بالحنان..
وأخترع
حضارة الوداعة..
حين توصد
الأصوات أبوابها
وتمضي
لتختبئ في الغرف المظلمة للروح،
أظل أسمع
صوتك فأتبعك
أنا
المتعبة ثقيلة الأحمال..
وحين
يستيقظ الليل، أزيّن شجرة ميلادك
بورد أبيض
مقطوف من حقول قلبي وأهمس:
ميلادك
مجيد يا سيد المحبة."
غادة السمان |
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق