مجلة السنونو (
العدد الخامس ) -
الملحق 6
|
شؤون البيت
ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
أنتمي
إلى عشيرة ترتحل منذ الأزل فـــــي
صحراء بحجم الكون .
مواطننا واحات نفارقها
متى جف الينبـوع
وبيوتنا خيام من حجارة ,
وجنسياتنا مسألة
تواريخ أو سفن , كل ما
يصــــــل بيننــــا
وراء الأجيال ووراء
البحار,
ووراء بابل اللغات ,
رنين اسم ........ "
أمين معلوف
(
أخبار من هنا )
·
مهرجان المغتربين
·
مؤتمر المغتربين
·
مشاركات الرابطة
·
ضيوف البيت
·
لقاء ووداع
( أخبار من هناك )
·
أخبار البرازيل (عن مجلة الشمس)
·
رسالة بوينس آيرس(دلال
كباس)
(غابوا
)
·
نعمة محرز طرابلسي
·
الدكتور ماهر البير عاقل
·
جورج مشلوط
·
أديب عيسى العبد
·
أديب فريد طرابلسي
(نوافذ)
·
رؤيا ·
وداعاً حمص
·
حكي حمصي ·
قبل موت الحلم
(هداياكم لنا)
·
بوح القوافي
·
بيتي في فلسطين
·
خواطر مرحة
·
مهاجر في زمن الورد
·
عيناك وطني
·
من أعلام حمص
·
رحلة في سراب
·
كأسك يا الله
·
المثلث الرحمات
·
الحياة السحرية
·
أنقذوا الماء من الغرق
·
البرازيل اليوم
(بريد
السنونو)
·
رسائل وردود
(رسائل)
·
رسالة إلى عصام الشايب
·
رسالة إلى الشاعر نبيل ملاح
|
(بريد السنونو)
تاريخ:11/8/2004
رسالة
مترجمة..
Querida y respetada amiga Nihad
Shabbough:
Muchas gracias por la carta.
Siempre siento alegría cuando recibo noticias de vosotros. Tengo grandes deseos
de volver a Homs, así que no descarto la posibilidad de pedir hospedaje en la
CASA DE LOS AMIGOS EMIGRANTES y de volver a vernos., En Octubre/04 saldrá mi
segunda novela, cuya historia también empieza en Homs... Pero es muy
diferente. Escribiré un par de líneas sobre esta novela para que, si te parece
interesante, lo publiques en AL SUNUNU. Te lo enviaré dentro de algunos días.
Por favor, saluda cordialmente al señor Shaker el Harez y al doctor Rifat Atfa,
con mis felicitaciones por su nombramiento como director del centro
cultural-español. Aquí lo espero a principios del 2005. Un saludo para todos.
Anrazos y besos.
Edith Chahín
عزيزتي المحترمة نهاد شبوع،
شكراً لرسالتك. دائماً أشعر بالفرح عندما أستلم أخباراً عنكم. لدي رغبة قوية في
العودة لحمص. هذا وممكن أن أطلب الإقامة في بيت أصدقاء المغتربين والعودة
لرؤيتكم.في أكتوبر/2004، سَنُعلن عن قصة جديدة لي وأخبارها ستبدأ أيضاً من حمص ولكن
مختلفة في الموضوع. سأكتب بعض الأسطر عنها وستعطوني رأيكم فيها، وإذا كانت مهمة
فلتوضع في السنونو. وسأرسلها خلال بضعة أيام. من فضلك تحيةً للسيد شاكر الحارس
وللدكتور رفعت عطفة وتهانيَّ لوضعه الجديد كمدير للمركز العربي الإسباني. وأنا
بانتظاره عام 2005. سلام لكم جميعاً، وقبلاتي لكم.
أديث شاهين
* * *
تاريخ : 2/8/2004
رسالة وجواب...
الأخت نهاد
شبوع المحترمة تحية سورية مهجرية,
استلمت
العدد
الرابع من
مجلة السنونو وأنني اهنئكم على المواضيع القيمة التي تظرحونها, ولقد لفت
نظري اوبريت جوليا دومنا, بعد أن شاهدتها على التلفزيون. اتصلت بالأخ جورج
حداد وأخبرته عن الموضوع واقترحت عليه بان نقوم بما يلي 1ـ ترجمة المقاطع
التي يتم فيها التحدث باللغة العربية إلى اللغة الإسبانية . 2ـ إعادة طبع
الأوبريت على (كومك) فيديو باللغة الإسبانية. 3ـ إهدائه إلى كل المؤسسات
السورية
اللبنانية
في الأرجنتين. 4ـ توزيعه على كل الدول الناطقة باللغة الإسبانية . ولقد
قمت
بطبع نسخة وأوصلتها للأخ حداد . واليوم التقينا على الغذاء ووضعنا الخطوط
الرئيسية للبدء بالعمل . وخلال اللقاء طلب مني الأخ جورج حداد جميع الأعداد التـي
صدرت من مجلة السنونو،.....
والمطلوب
منكم إرسال الأعداد الأربعة على عنواني الخاص . كذلك أود أن أعلمكم بأنه تم تشكيل
دار كنعان للطباعة
والنشر وهي مؤلفة من ..... السيدة تمارا للي .. السيد سعد شديد.. السيد أديب صقر ..
السيد جودت إبراهيم ..السيد جورج حداد.. السيد خوان لبكي .. السيد
روبرتو عواد .. السيد انطون كسبو . وقد تم إصدار أول كتاب لهذه الدار بعنوان ..
أدوار سعيد قلم وبندقية.. وخلال أيام سيصدر الكتاب الثاني وهو حول مجزرة صبرا
وشاتيلا .. طبعا باللغة الإسبانية . بانتظار أخباركم.. لكم مني تحياتي الخاصة .
انطون
كسبو
*
* *
العزيز
الصديق أنطون دمت عصامياً مناضلاً،
تحية الوطن والأهل...
كنت مع الأخ الصديق جورج حداد من الأوائل الذين أمدّونا بالرجاء في دنيا الاغتراب
بهذا التجاوب الصادق مع "سنونونا" وهذا التناغم الرائع ما بين طموحكم وطموحنا..
أمانيكم وأمانينا في هذا الزمن المتصحّر والعلاقات المتهاوية..!!
شكراً لكما تمسكان بأيادينا إلى الأمام في دروب المسيرة المؤمنة.. وترممان معنا
جسور الأمل وجسور الأمة التي تكاد تُطرد من التاريخ.. وتتشتّت في متاهات الأزمنة
الصعبة..!!
لم تزدنا هذه الاستجابة تعرّفاً بوطنّيتكما.. وبهذا العملاق الاغترابي في نفسيكما
العامل فيكما أبداً عزيمة وتضحية واقتحاماً منذ أن تفتحت براعم وعيكما على أنكما في
موقع ريادة في الأراضي البعيدة، التي فيها ـ أيضاً ـ يستطيع الوطن أن يشمخ وأن
يتجذّر حضارة وشوقاً تطلعاً وأمنية.
نتنفّس الصعداء إذ الوجه الحقيقي للوطن السوري المهاجر لا يزال مشرق الأسارير
مُبشِّراً وأن ذاكرة هجرته الرائدة الأولى في الأزمان لا تزال طافحة بحفنات القمح
الطيب الذي إلى جانب إخصابه حقول العالم الجدباء بنى للوطن الأم، في أقاصي الأرض،
المدن والمدنيّات..!!
أيها الأعزاء،
لن يبخل "السنونو" بأشواطه الأربعة عليكما وها إننا مرسلون إليكم طرداً بستة أعداد
تتدرج من رقـم (1) إلى رقم (4) مضافاً إليها عددان آخران برقم (4) وكل هذا قابل
للمزيد ( إذا شئتم).
أجل سيؤمّ السنونو فضاءكم صادحاً فرحاً مزهوّاً وسينفّض ريشاته أمامكم بكل حمولة
الحب والشوق والشكر والرجاء.. رامياً عرض الحائط كل إشاعة تنكر وتصحّر في قلب
مغتربِ اليوم!! كما يروّجون..!!
أيها الأعزاء،
لا تقلقنَّكم تكاليف البريد التي تتكبّدها الرابطة ونتفاداها بكرم أمثالكم من
المتعاونين، وإننا اليوم نبشركم بنافذة أمل في هذا المضمار تفتحها علينا (دائرة
الثقافة في وزارة الخارجية) بوعد في أن تتكفل هي بإرسال "السنونو" إليكم بواسطة
الحقيبة الدبلوماسية، لتكفينا مؤونة هذه الكلفة، عسى الوعد يتحقق قريباً.. أي قبل
الشروع بإصدار العدد الخامس وسنخبركم.
أما عن إحداث (دار كنعان) للطباعة والنشر في مهجركم فهو لعمري فتح جديد رائع في
سلسلة فتوحاتكم المهجرية، ألف تحية إكبار لتلك الباقة المناضلة من الأسماء المذكورة
مع ألف تهنئة لنا ولها ولكم وللوطن.
إذ "الدارُ" أفقٌ مرجوٌّ من آفاق أمانينا.. وأماني وطننا وطنكم الساكن فيكم..
وُمتطلَّعٌ هام من متطلّعاته ومتطلّعاتنا.
مباركة النوايا والمساعي وبواكير الإنتاج الرائع.. وأقول : "الرائع" لأن الكتاب من
عنوانه يُعرف!!
ثم مشكور جداً هذا التوجُّه إلى تصعيد حوار الثقافات وتمازجها.. وإسماع الآخر
المعرفيّ نبضَنا الإنساني، وتجلية صورنا.. وصور حقنا وحقيقتنا أمام بصره وبصيرته
باللغة الأخرى..!!
نصافح هذه الباقة زهرةً زهرةً، ونشدّ على أياديها البارّة، آملين للدار وأصحابها
حظاً وفيراً من النجاح والتوفيق، مكبرين فيكم الإيمان الثابت.. والهمم الشماء في
صوْن شرف الرسالة والعمل بها.
ينتظركم "السنونو" بما تيسّر من زاد أقلامكم القيّمة ومن زاد الدار خاصة،
باللغتيْن، ليحمله بين جناحيه جائباً به آفاقَ الأحبة المنتشرين..
دمتم ودامت الدار منبراً واسماً على مسمى.
واسلموا..
نهاد شبوع عن الرابطة
* * *
تاريخ: 6/9/2004
دام بيتكم عامراً،
ودامت عليكم العوافي يا أهل المحبة...
عدنا من رحلة كانت
ترفيهية ثقافية تاريخية، استطعنا خلالها لقاء أصدقاء وأقرباء في كندا وفيينا
وألمانيا- لكن لم تكن لدينا فرصة للقاء أهل الأدب والفكر.
زيارتنا لأسبانيا
والبرتغال استهدفت التعرف على ما تركه "الأجداد" من تراث، وكانت غنية تبعث
القشعريرة في الجسم، وربما أكتب تعليقاً حول ذلك في كلمات القادمة.
لا نريد إلاّ سلامتكم،
عسى أن نسمع عنكم كل خير.
رغيد نحاس
تاريخ: 4/10/2004
رسالة وجواب..
الأخت نهاد
شبوع المحترمة.. تحية سورية اغترابية.
اطلب
منك
المعذرة لعدم الرد على رسالتك والتي فيها تعلمينني عن إرسال مجموعة من مجلة
السنونو, لقد استلمت الطرد البريدي وقمت بتسليمه إلى الأخ جورج حداد . وعذري في
عدم
الرد السريع هو انه بتاريخ 13 آب أعيد انتخابي رئيساً للجمعية السورية الثقافية في
الأرجنتين بعد أن كنت قد استقلت منذ عام ونصف العام, بعد ذلك وصلنا خبر قرار وزيرة
المغتربين الدكتورة بثينة شعبان لزيارة البرازيل والأرجنتين, ولقد طلب مني التغطية
الإعلامية الأرجنتينية خلال الزيارة . ولقد وصلت الوزيرة في الأسبوع الأول من
أيلول وقضت هنا أسبوعا . وثاني يوم مغادرتها الأرجنتين وداعنا لها توفت
شقيقتي برنديت هنا في الأرجنتين وأنت تعلمين ما هو مصاب خسارة الأخت الوحيدة التي
هي
عند الإنسان . لذلك اطلب المعذرة عن تأخري في الرد على استلامي مجموعة السنونو
.أرجو إبلاغ تحياتي إلى الأحباء والأعزاء أعضاء الرابطة .
أخوكم
انطون كسبو
الأخ
العزيز أنطون كسبو،
تحية سورية
أهلية...
تلقيت بشكر وأسى رسالتك الأخيرة.. وعقدت مصيبتك بالأخت الحنون لساني فتعثر قلمي
وأرتبك جوابي..
إذ ما عساني قادرة أن أقول في الذين أمعنوا في البعاد إلى درجة تماهي أجسادهم
بالتراب الغريب.. موغلين في الفراق الأبدي والغربة..؟؟ أتدري كم لي من مثلهم أيها
الأخ الصديق؟ أتدري كم قبر حفرت لهم في القلب والروح سراً وعلناً وقد عزّ عليهم قبر
في تربة الوطن؟!!!
معك عشت غصصَ وداع الحبيبة ومعك تقاسمت أحزان الغربة مترحمة مستجدية لي ولك
وللإنسان عامة قطرة العزاء..
ما أروعك تدخر حزنك وتشيع إقبالك على الحياة والعمل فتؤدي الأمانة إلى الأستاذ الأخ
جورج حداد مذللاً شوك المصاب.
أبارك تماسكك وأشكرك وأبشرك بان دائرة الثقافة في وزارة الخارجية قد استجابت لطلبنا
فقبلت التعاون معنا في أمر البريد، آخذة على عاتقها إرسال شحنات "السنونو" إلى
المهجر عن طريق الحقيبة الديبلوماسية مشكورة، وسيكون لكم بهذه الطريقة إرسالِ
شحنتكم من "السنونو"(5) الذي بات على الأبواب.
عنكم بحثت في مؤتمر المغتربين، وصوتكم تقصيت وقد كان المؤتمر واعداً جاداً مبشراً
بخروجه عن مشروعية الحبر والورق بالإصلاح الجذري لبعض القضايا المطروحة وتطوير بعض
القوانين نحو الأجدى للوطن وللمغترب عن الوطن.
وأنجح ما فيه أن نوافذه كانت مشرعة بحرية نحو الشمس ونقاء الهواء والتنفس السليم
العميق وحوار الابن مع الأب والأب مع الابن الذي يؤول إلى الانجذاب نحو الوطن الأم
والتشارُك في متابعة بنائه وتحديثه وبناء إنسانه مقيماً ومغترباً.
أحييك وأحيي معك كل عامل لسورية الأم والشوق والوطن ممن أعرفهم أو لا أعرفهم من
أفراد الجالية.. وأمسح على تعبك وجهادك وألمك متشاركة مع كل عضو من أعضاء رابطتنا
"رابطة أصدقاء المغتربين" شادين على أياديك البيضاء .. واسلم.
نهاد
شبوع عن الرابطة
تاريخ 30/10/2004
رسالة وجواب...
الأخت العزيزة نهاد شبوع،
لك محبتي وأشواقي...
عزيزتي وكأن لقاؤنا في بوينوس أيرس
-الأرجنتين على اتساع مسافته الزمنية هو ابن أمس فأصداؤه.. وذاك الجو الأدبي
الرائع الجميل وقد كثر فيه فرسان الأدب ، أولئك الأخوة الذين مضوا الواحد منهم بعد
الآخر، فتركوا الساحة فارغة والميدان شاغرا والمنابر تئن من ألم الفراق ، تلك
الأجواء أعيشها صورا وخيالات ومن المؤلم بأنها لن تعود ، وقد سجلتِ أنتِ فيها أحسن
أثر وأروع ذكرى ، انه قانون من قوانين الحياة ، ولكنه أشدها ألما ,وأقساها أثرا .
عزيزتي نهاد قمت بزيارة للوطن سورية مرتين الأولى كان عام 1990 والثانية عام 2000
وآسف بأنني لم أستطع أن أزورك، مررت بحمص وطارت روحي اليك ولكن من يذهب في رحلة
مبرمجة لا يستطيع أن يفعل ما يشاء، وهكذا كان شأني .
جاءت إلينا في
الآونة الأخيرة الوزيرة الدكتورة بثينة شعبان وكانت زيارتها حدثا مباركا للجالية
وقد قلت فيها كلمتين مختصرتين ، الأولى في حفلة شاي أقامتها سيدات فياراب وسيدات
النادي السوري اللبناني (نادي حمص في الماضي ) وذلك في عصر نفس اليوم الذي وصلت فيه
، والثانية اثناء زيارتها للكنيسة الأورثوذكسية في صباح اليوم الثاني من وصولها،
أرفق الكلمتين بهــذه الرسالـة(1)..الخ
.ألخ. عدت أدعو إلى اجتماعات الندوة لأيام السبت عصرا ، أن اجتماعاتنا التي كانت
تعقد كل أربعاء اعتبارا من الساعة التاسعة ليلا لم يعد بالإمكان عقدها نظرا لانعدام
الأمن ولوجود سيدات يسكن بعيدا.
لقد تغير كل شيء هنا في الأرجنتين
حتى طريقة العيش ، فلا أمن ولا اطمئنان ، وعمليات الخطف أصبحت خبزا يوميا وشيئا
مألوفا نطالعه كل يوم ، وهو ما يؤسف ويؤلم بعد أن كانت الأرجنتين ملجأ طيبا لكل
غريب ، أما الغيرة على الحرف العربي والأدب العربي فأستطيع أن أقول بأنها غدت
مفقودة .
عزيزتي نهاد لن أطيل عليك ، تحياتي
إلى أسرة جريدة حمص ، ولتدومي ذخرا للأدب وللكلمة المجنحة والخيال الواسع ، عناقا
حارا واسلمي .
دلال كباس
العزيزة دلال،
عناق حار وتحايا لا تُعدّ..
ما أروع أن تعودي يا دلال.. وبكل هذه العاطفة والوفاء وتلك الحمولة الغالية من قطع
ماضٍ لا يمضي.. ويعزّ علينا أن يمضي!! أنا لا أزال أعيشه ـ مثلك ـ بكل جوارحي..
ألتقيكم.. أجالسكم من خلاله واحداً واحداً.. أراكم وجهاً وجهاً.. أسمع أنباض قلوبكم
نبضاً نبضاً.. وأجتمع بكم أربعاءً أربعاءً.. ( "كباس" "قنصل".. "العيد".."عبود"..
"شقرا".. "قهوجي" ) كلكم في بالي.. وقلبي.. لم تبرحوا ـ قيد أنملة ـ مساحاتِ دمعي
وحزني وذكرياتي.. مع أخوة في السرب أمعنوا ـ هم الآخرون ـ في البعاد، إذ جرفتهم
رياح المنون عن هذه الأرض.. وبقينا بعدهم للشوق والحنين.. وانفراط ورقات العمر.!
وتوافيني رسالتك نسمة تنعش.. وحياة تعود.. فتنهض ـ للحال ـ أفراسهم من كبوتها ..
تنفض عنها غبار العثور والموت..! وتعودُ ساحتُهم إلى بهجتها وزحمتها.. وتعود
أربعاواتهـم ـ معتذرة ـ إلى وصحوتها و رزنامتها.. و يتعالى النشيد السعيد من جديد
!
مرحى لك ـ يا دلال ـ تعيدين إشعال مصباح المهجر الأرجنتيني الخابي بزيْتك القدّيس!!
مرحى لرسالتك، عابرة البعاد والأزمنة، ترفد ينابيعنا الجافة بماء وردك المبارك.. لو
تعلمين بأي شغف وتأثرّ تلقفتُ رسالتكِ وحمولةَ أخبارِها الناعشة.. اللازمة..! ألخ.....
أنتظر جوابك، وأعانقك
طويلاً.. مع بقية حبيبة، قد تكون باقية لي في الأرجنتين.. التي أتمنى لها العافية
والنهوض من محنتها.. فهي حضنُ قطع قلبي وقلبِ وطني.. رافقك الرب في سعيك إلى
استعادة مجد الحرف والإنسان في هذا المهجر الغالي.. وإلى انتشالهما من وهدة هذا
الزمن الصعب المتصحّر!! وزّعي من تحاياي وأمنياتي على مَن حولك.. ودومي طيباً
وعطاء..
بكل المحبة والشوق
إليك...
نهاد شبوع
* * *
تاريخ:
15/11/2004
السيدات والسادة أعضاء
أسرة السنونو المحترمون،
السيدة نهاد شبوع
المحترمة،
تحية، ملؤها المحبة
والشكر أرسلها من خلال هذه السطور. لقد قضيت يوماً وليلة رائعتين، وهذه هي المرة
الأولى التي أبيت ليلتي في مدينة حمص، وأين؟ في بيتي...
للمرة الأولى أدرك، أن
لي بيتاً في هذه المدينة الطيبة، وللمرة الأولى أشعر أن لي فيها عائلة تودّني
وأودها. لن أنس تلك السويعات التي مرت علي وكأنها ثوانٍ، ولن أنس الوجوه الطيبة
لعائلتي الجديدة في حمص، وإن نسيت أسماء بعض
منهم.
أنا الآن بصدد كتابة
برنامجنا الجديد لشهري كانون الأول وكانون الثاني القادمين، وأود في الافتتاحية،
كتابة مشاعري حول لقائنا في حمص، أرجو أن أستطيع حسن التعبير، فمشاغلي منذ عودتي
حاصرتني من كل الاتجاهات وأنا الآن بصدد فك الحصار...
تحياتي إليكِ سيدتي،
وإلى كل السيدات والسادة الذين عرفتهم.
فؤاد آغا
القلعة
* * *
تاريخ:
18/11/2004
الأخت
نهاد شبوع المحترمة،
شكراً
لك على تمنياتك فالخير والسلام هما ما نتمناه لامتنا وباقي الأمم.
كما
لا يسعني إلا أن أشكرك على المجلات القيمة التي
ارسلتموها
لنا والتي لاقت إعجاب العديد ويطالعونها بشغف.
نتمنى
لمؤسستكم دوام التوفيق والنجاح وها نحن هنا نعمل من أجل رفع مستوى المواطن عملياً
وعلمياً واجتماعياً في هذا المغترب.
نأمل
أن تتحقق أمنيتكم وأمنيتنا باللقاء القريب في الوطن الأم كما سيسعدنا استقبالكم في
السويد وطننا الثاني.
حتى
اللقاء لك مني أجمل التحيات..
فايز
شهرستان
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق