الجمعة، 6 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - شؤون البيت - ملحق 5 ( قسم 2 ) - ( بريد السنونو )

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - شؤون البيت
ملحق 5 ( قسم 2 ) - ( بريد السنونو )
شــؤون البيــت

   ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمـــــص

وسمعت من يقول إن بلادنا منحطة متأخرة.. فلهؤلاء أقول: إن بلاداً إذا جئتُ أقرع بابها وجدتهُ مفتوحاً لأرفع وأسبق من بلاد لا تفتح لي بابها، مهما قرعت، إلا إذا كانت يدي مثقلة بالفضة والذهب.
 
 ميخائيل نعيمة

غيابهم الأبدي أحبابنا وراء البحار:
 
  عائلة شحفة "سعادة السفير أوزمار"،
 بألم تلقينا نبأ وفاة الوالد الغالي ميشيل شحفة التارك وراءه تاريخاً حافلاً من جلائل الإعمال والمبرات الإنسانية والوطنية... ومن ينسى؟!
 ما أطول الرحلة.. ما أقصر الرحلة.. وما أمر الفراق.. في الحالين..!
 أسفاً ألا نكون قرب الأحبة عندما يغمضون العيون إلى الأبد.. أسفاً ألا نبكيهم بما فيه الكفاية عن كثبٍ..
  أسفاً أن تتحول أحلام اللقاء بهم على الأرض الأم إلى هكذا نهايات!!
 كثيرٌ من المودات.. كثيرٌ من تفاصيل الذكريات.. تستقر في القلب وتخضّه وتجتذبه إلى جزيرة فرح لقاء ماضية هيهات أن تطفىء الأيام لها صوراً...
 عزاؤنا بكم.. أيها الفروع الشاربة من نسغه.. عزاؤنا بالأم العظيمة الطيبة أولغا رفيقة عمره ونهجه..
 وداعاً يا صاحب الوجه الكريم والذوق الرفيع.. سلّم عليهم جميعاً..أحبابنا الراقدين في تراب البرازيل والقبور البعيدة.! وأبقَ ـ معهم ـ في قلوبنا..  وإلى جانبنا إلى الأبد.
الآسفون: مدينة حمص رابطةً وأهلاً
                                    نهاد شبوع
 
*        *        *
Famille Chohfi:  Excellences  Ambassadeur Ozmar Chohfi,
 
Avec une grande peine, nous avons appris le décès de votre père, notre très cher Michel.
Qui a laissé derrière lui une histoire humanitaires et patriotiques.. qui donc pourrait oublier?.
Que son voyage était long !.... Que son voyage était bref !... Et, dans les deux cas, que la séparation est amère !
Quel regret de ne pas être auprès de nos bien-aimés lorsqu’ils ferment les yeux à jamais !.... Quel regret de ne pas être là et les pleurer de près !
Quel regret de voir les rêves de rencontre ici-bas aboutir à de telles fins !
Tant d’amitiés… tant de détails récurrents s’implantent dans le cœur,  le secouent, l’attirent vers des îlots de félicité et de rencontres joyeuses dont les images résistent à l’effet du temps.
Notre consolation est en vous, branches nourries de sa sève… et en votre mère magnanime, la chère Olga, compagne de sa carrière et de son esprit !
Adieu, âme généreuse et esprit raffiné ! Dis-leur bonjour à tous… à nos bien-aimés inhumés dans le terrain brésilien et ses sépultures lointaines.
Avec eux, reste dans nos cœurs et dans notre mémoire pour l’éternité.
 
Avec toute notre sympathie !
 
Pour Homs Ligue des Amis des Émigrés et  parents 
 
Nuhad Chabbouh
 
*        *        *
Nos Très Chers,
Nous avons étés très touchés par votre solidarité à propos du decès de notre père et beau-père Michel. Nous avons eu le privilège de l' avoir parmi nous pendant longtemps. Il était l' exemple pour nous de tous ceux qui sont venus du vieux pays pour bâtir une vie dans celle qui est devenue leur nouvelle patrie, sans pour autant oublier leurs racines et tous leurs êtres chéris qui sont restés au "blad". Olga nous a racconté de vôtre émouvant coup de téléphone. Merci encore une fois,
Osmar et Katia 
*        *        *
 أعزاءنا: مدينةً رابطةً وأهلاً..
كنا متأثرين جداً بتعاطفكم معنا في محنتنا بوفاة الوالد ميشيل شحفة.
لقد كان لنا الامتياز الأكبر ببقائه الطويل بيننا، كان المثل الأعلى بالنسبة لنا ولكل الذين جاؤوا من البلاد الشرقية العريقة إلى البلاد الجديدة التي أصبحت فيما بعد أوطانهم، من غير أن ينسوا أبداً جذورهم الأولى وأعزاء لهم في البلاد المقيمة. أخبرتنا الوالدة عن بادرتكم المؤثرة باتصالكم الهاتفي المعزي، شكراً مرةً أخرى.
أوزمار وكاتيا
   أسرة بيت المغترب الأعزاء،
          بقلب مليء بالألم والشجن أخط هذه الرسالة الدامعة ناعية لكم أختي الحبيبة روز مسوح: مثال السيدات المهجريات علماً ووطنية وأخلاقاً وعواطف نبيلة: مزايا... ربما لا أبالغ، إن قلت، إنها قلما تجتمع في واحد، ولكنها ـ فيها ـ اجتمعت وشعّت!! فما أكبر خسارتنا..!!
          كانت خطيبة الجالية المفوّهة باللغة العربية النقية، تستقبل الشخصيات وتودّعها، وتغطي المناسبات والنشاطات العربية بخطبها المرتجلة أو المحضرة.. وإيمانها الكبير بتلاقي الضفة بالضفة وجمع الشمل المشتت وهدهدة الأشواق المتقدة..
          هيهات هيهات أن يسد اليوم أحد الفراغ بعدها.. ولكن ما العمل أمام إرادة الله الذي لا مردّ لإرادته؟.
          ما زلت أذكر، رغم أحزاني، تلك الأيام التي جمعتني بكم ـ يوماً دونها ـ على أرض الوطن الأم،  وطنها، والتي زرعتموها رؤى حلوة وأحلاماً عذبة في مساحات من قلبي وروحي.. ما أطيبكم أيها الأصدقاء، وكم أسقي اليوم أيامي الحزينة الظمأى من آمال استعادتها واستعادتكم في زيارة أخرى، يكتبها لي الرب، إلى وطن الأهل الذي تركته صغيرة، وآسفاه، من غير أن أنهل من لغته العربية ما يمكنني من أن أعبر لكم جيداً ومطولاً عن عواطفي نحوكم، فعذراً.. وأملاً (وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)..
أحبكم أذكركم أتعزى بأماني اللقاء بكم..
دمتم للمشتاقة الآسفة جولييت مسوح
سنتياغو تشيلي
 
*        *        *
 العزيزة جولييت مسوح دمت لنا الموّدة والوفاء،
تحية دامعة،
          شاركناك الحزن على الغالية وقاسمناك الجرع المرة والدمعة الحرّى.. هذه الدمعة المكتوب علينا ـ نحن المقيمين المفارقين ـ أن نوزعها بين قبرٍ هنا وقبرٍ بعيدٍ هناك.. نحفره للأحبة الراحلين إلى الأبد في الروح والمهج، وقد عزّ عليهم وعلينا قبرٌ لهم قريبٌ في تراب الوطن.. وعزّ علينا أن نكون قربهم عندما يغمضون العيون لنبكيهم بما فيه الكفاية، ولنودعهم بما فيه الكفاية..!
          كم من قبرٍ لهم حفرنا، وكم من عينٍ أغمضت مشتاقة إلينا.. وكم من تلويحة وداعٍ هصرت أحلام لقائهم ولقائنا على أرض الأهل.
..... وتحدّثيننا عن الشمائل.. وسمو الهمم.. ونبل العمل وإنسانية العطاء.. المزايا الخيرة التي تتحلى بها فقيدتنا الغالية روز شقيقتكم والتي خسرناها مقيمين ومغتربين، وهل هذا خافٍ على أحد؟.. والفقيدة جذع أصيل في شجر آل مسوح، العائلة المجاهدة الصابرة التاركة وراءهـا تاريخاً ـ اغترابياً وغير اغترابي ـ.. تتداوله أجيالها الآن.. ويشهد بأنها ما توانت عن بذل، ولم يْستبقِِ راحلوها .. أو أحياؤها الباقون لأنفسهم شيئاً من نضارة العمر ونَبض القلب إلا وأغدقوه بسخاء على الإنسان في كل أرض.. وفي هذا معزّة وعزاء.
ذرور الرحمة والحب والذكرى ننثرها مع زهورنا البلدية على قبر الغالية البعيد القريب، نحن والوطن سنبقى لها أوفياء ولعطائها وكنوزها حافظين أمناء.
         
ولك أنتِ أيتها العزيزة ـ ألف ذكرى شوق وعزاء نحصِّنُ بها نفسك الهلعة على الفقدان.. ولأحباب روز مسوح سؤال الخاطر وبلسم العزاء...
الرابطة
عنها نهاد شبوع
 
  أسرة آل ملوك العزيزة،
 
          بأسف تلقينا نبأ وفاة الأب الفاضل والصديق الغالي "لرابطة أصدقاء المغتربين في حمص"، والوطني المخلص لأرض أهله وجذوره: المرحوم عفيف ملوك.
          نشارككم الدمع والحُزن، مرجعين ذكرى زياراته إلى الوطن، ولا سيما الزيارة الأخيرة مع وفد من جالية تشيلي، هذه الزيارة التي لم نكن نعلم إنها زيارة الوداع الأبدي والتماهي مع تراب تشيلي لاحقاً بمن رقدوا في القبور البعيدة وفي القلوب والعيون القريبة..!
          عزاء أن يدفع الراحل ثمناً غالياً للحياة، وأن تحفر له الحياة على ألواح ذاكرتها فضلاً ومجداً..!!
          عزاء أن ينذر الراحل نفسه للآدمية فتُعرف به الآدمية ويُعرف بها...!
          حمص مدينة ورابطة تبكي الفقيد الغالي وتذكر أعماله الوطنية وجهاده الرابطي ناثرة ذرور الرحمة والحب والذكرى فوق القبر البعيد القريب.
الرابطة
عنها نهاد شبوع

*      *      *
 رابطة أصدقاء المغتربين،

ننعي إليكم وفاة الدكتور فكتور غنوم القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية وذلك بتاريــخ 31/12/2004.
أقيم له قداس وجناز في كنيسة القديس جاورجيوس بمنطقة ردفن بسدني، ترأس القداس المتروبوليت صليبا ولفيف من الكهنة، وبعدها نقل إلى مثواه الأخير. 
حضر مراسم التشييع ممثلٌ عن الجمهورية العربية السورية حيث ألقى خطاباً أشاد فيه بعمله الجيـد وخدمته للمغتربين بكل تواضع.
كما حضرها ممثلٌ عن حزب البعث العربي الاشتراكي، أبّنه سيادة المتروبوليت صليبا بكلمةٍ  تكلـم فيها عن حياته وكيفية اغترابه، علما بأن الدكتور فكتور غنوم هو من مواليد مدينة إدلب، درس الطب في بلغاريا.
كانت خسارة الجالية العربية السورية به كبيرة لأنه كان مثال الإخلاص لوطنه الأم ولاستراليا.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه  ولكم طول البقاء.

                                                                         ادمون كرم  أستراليا
*        *        *

  ربيع بومـة

  في الربيع تخلع السلحفاة صدفتها
  وتتحول إلى فراشة...
  نادرة هي اللحظات التي تداعب فيها السماء أخمص قدم
  الأرض، وتحلق العصافير حتى مصابيح النجوم ولكن ذلك
  ما يحدث حين تلثم قلبي هامساً:
  كل ربيع وخريفك بخير أيتها البومة.
                                                                             غـادة السمـان
 (رسائــل)
  ·    كلمة دلال كباس الموجهة لوزيرة المغتربين في زيارتها للأرجنتين.
.. وهي اليوم صوت داوٍ في أذن وزارة المغتربين مباشرة، صادر عن "الصحفية دلال كباس" المغتربة التي كثفت أماني كل مغترب في العالم وقلقه على ضياع الإجيال المتحدرة في رسالتها الخطاب إلى وزيرة المغتربين الدكتورة بثينة شعبان إبان زيارتها الأخيرة للمغترب الأرجنتيني في مؤتمر فيياراب الأخير.
 شكـرا للوطـن الأم
 سيدتي الوزيرة الدكتورة بثينة شعبان
 سيداتي،
يسرني أن أتكلم باسم سيدات المنظمة الأم فياراب وسيدات النادي السوري اللبناني فأهلا  بك سيدتي وبالوفد المرافق لك إلى الوطن المغترب، أن سوريا الاغتراب ما أن سمعت بمقدمك حتى هبت تفتح ذراعيها واسعتين لاستقبالك وكلها أمل بان هذا اللقاء سيكون يانع الثمار كثير العطاء .
لقد جئت سيدتي عاصفة تقتلع جميع تلك الصور التي ألصقت بالمرأة في وطننا الأم فصورتها شبحا يتمسك بأذيال الرجل، مجردة من كل فكر ومن كل إرادة وكل استقلال . وأتيت برهانا واضحا وحجة دامغة بأن المرأة عندنا لا تسير فحسب  مع الرجل جنبا إلى جنب ، لها ما له من حقوق وما عليه من واجبات ولكنها أيضا تنافسه أعلى المناصب وأرفعها ، وهو شيء لم تستطع أقلامنا نحن المغتربين ولا تمكنت أصواتنا أن تجد آذنا تصغي إليه ، فالغرض آخر والنوايا سيئة  والهدف أبعد مدى كما تعلمين .     
سيدتي أن مجيئك إلينا  هو خير من ألف مقال وألف جريدة وألف مجلة وإذاعة . هو عيد لنا، هو عرس من أعراسنا الكبرى ، وكلنا يقين بأن أناملك الناعمة هي وحدها قادرة ، بهذه الزيارة ، أن تمحو جميع تلك الافتراءات وأن تكشفنا على حقيقتنا وتضعنا  في وجه الشمس .   
أما نحن نساء  هذا المهجر فسنكون بهذه الزيارة  أشد قوة وأمضى شكيمة وأقوى على مواجهة العواصف المناوئة والزوابع الهدامة ، إذ انك ستكونين لنا مثلا حيا وحجة قاطعة وبرهاناً ساطعاً في كل حديث يتناول المرأة عندنا .
و الآن كيف صحة الوطن ، كيف حال الأهل فيه ، وحال المسؤولين ، سيدتي إنني أكاد اسمع من وراء نغمات صوتك رنين الأمواج على شواطئ لاذقيتنا فهل مررت بتلك  الشواطئ مؤخرا وهل داعبت أناملك رماله السمراء ؟.
سيدتي لقد أعدت بمجيئك الحرف العربي في هذا المهجر  إلى منابره من جديد بعد أن انهارت  وتدارست وقد كان لها في الماضي القريب قمم وذرى .
 وشيء آخر نود أن نعرضه على معاليك ، أن الجالية  في قلق وجذع دائم ، فأبناؤها هم من الجيل الثالث إذا لم نقل الرابع وقد أخذت المسافات بينهم وبين جذورهم في الوطن الأم تزداد تباعدا مما يهدد بتراخي الروابط وانقطاعها ،  فلا اللغة العربية يتكلمها هؤلاء الأبناء وإذا وجد من يتكلمها فهم أقل من القليل ثم أن العادات والتقاليد أخذت تطغى عليها عادات وتقاليد هذا البلد الذي ولدوا ويعيشون فيه ، أن كل ما يملكه هؤلاء الأبناء عن وطننا الأم هو الدم الموروث الذي مازال لحسن الحظ يشتعل جذوة في نفوسهم ، وحفنة من المبادئ والقيم العربية وقد انتقلت إليهم بالتواتر ومن الأجداد إلى الآباء. أما إذا ضاع هذا الجيل فعلى الجالية وعلينا وعليهم السلام . 
 
 سيدتي أن الجالية مازالت تملك  الإرادة الطيبة والعزيمة الصادقة والرغبة على متابعة العمل وهي تعمل وتجد أما الوسائل وعمليات الزخم لابد من أن تأتينا من الوطن. سيدتي ساعدونا ، مدوا إلينا أيديكم لا تتركونا نتخبط وحدنا في هذا الخضم .
ومن هذا المنطلق فان الأمهات يتقدمن من معاليك بالمطالب التالية وهي ليست من باب المستحيلات :
1 نحن بحاجة إلى كتب حديثة خاصة بتدريس اللغة العربية إلى غير الناطقين بها تكون مدعومة بأشرطة مسجلة  وبأساليب علمية تسهل على الطالب فهم هذه اللغة ودراستها واستيعابها  .
2 تعريف هؤلاء الأبناء على جذورهم في الوطن الأم ونرى بأن أفضل وسيلة  لذلك هي تبادل الرحلات بينهم وبين أبناء الوطن المقيم .
3 توفير فترة إقامة لهم خلال تلك الزيارة وقد تكون في المدارس وغيرها من دور العلم كالكليات والجامعات .
4 - تزويدنا بكتب عن تاريخنا القديم والحديث ، فإذا ما فهم هؤلاء الأبناء  الماضي قدروا الحاضر وراحوا يعدون للمستقبل
5 تقديم منح للمتفوقين للدراسة في الوطن .
6 عقد تبادل ثقافي ما بين  سوريا والأرجنتين
سيدتي عندنا الكثير لنقوله لك ولكنا لا نريد أن نثقل عليك فلا تقطعوا عنا جسور الاتصال ، أن صحتنا من صحتكم وعافتنا من عافيتكم وأمراضنا من أمراضكم أيضا.
معالي الوزيرة شكرا على إصغائك لنا وشكرا للوطن الذي خصك بنا ووضع على عاتقك حل أمورنا ومشاكلنا واسلمي.
دلال كباس 
                                                       (أمينة سر سيدات فياراب للغة العربية)  
 *    *    *
  مسكُ الختام                            شكـــــرٌ ودعـــــاء
                 تتوجه رابطة أصدقاء المغتربين في حمص بالشكر العميق لكل من أنبت ولو ريشة صغيرة في جناح "سنونوها" في الوطن والمهجر: دعماً مادياً أو معنوياً، راجية لهم بطيب المكافأة والجزاء...
The Committee of Immigrants' Friends thanks all who have contributed to the progress of Al-Sununu both here and oversees, appreciating every help offered.

 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق