الجمعة، 6 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - شؤون البيت - ملحق 5 ( قسم 1 ) - ( بريد السنونو )

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - شؤون البيت
ملحق 5 ( قسم 1 ) - ( بريد السنونو )
شــؤون البيــت

   ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمـــــص

وسمعت من يقول إن بلادنا منحطة متأخرة.. فلهؤلاء أقول: إن بلاداً إذا جئتُ أقرع بابها وجدتهُ مفتوحاً لأرفع وأسبق من بلاد لا تفتح لي بابها، مهما قرعت، إلا إذا كانت يدي مثقلة بالفضة والذهب.
 
 ميخائيل نعيمة
(بريد السنـونـو)
·       رسائل وردود
     رسالة وجواب...
      التاريخ: 12/3/2005
   بادرة مهجرية:
 
الأخت نهاد شبوع المحترمة،
تحية سورية اغترابية..
بكل اعتزاز استلمت العدد الخامس من مجلة السنونو وكانت سميري في العديد من المقالات. لقد أحدثت الجمعية السورية الثقافية صفحة الكترونية باللغة الأسبانية , ونطلب منكم الاذن لنشر المقالات الصادرة في اعداد السنونو   وباللغة الاسبانية  في صفحة الجمعية والتي عنوانها هو
 وإنني أغتنم فرصة هذه الرسالة كي أعلن ومن على صفحات مجلة السنونو إلى كل من يبحث أو يود الاتصال مع أشخاص مغتربين في الأرجنتين عن استعداد الجمعية السورية الثقافية للقيام بهذا العمل.
باسم اللجنة الإدارية للجمعية السورية الثقافية أهنيء  واثمّن الجهد المبذول لإطلاق السنونو  على عالم الأدب والثقافة.
مع تحيات الجمعية السورية الثقافية في الارجنتين
                                    رئيس الجمعية أنطون كسبو
Tel. 005411-49415718 - 49219763
Email: eakasbo@hotmail.com
*        *        *
 
 الأخ الأستاذ انطون دمت معطاءً،
 
          تحية الوطن والأهل..
          رأْسُنا في السماء إذ تمنحنا الحياة أناساً أمثالكم من المغتربين الذين يتفانون في أداء رسالتهم التواصلية بهذا الإخلاص وهذه الموضوعية وهذا النضال الدائب.
فخراً بك رمزاً اغترابياً يدحض كل من يراهن على انفصام المهاجر عن جذوره.. وعلى تنكره لأصله وأهله ووطن جدوده أمام بهارج الأوطان الثانية و معطياتها..
          لم تزدنا بادرتك، في تكريس ذاتك نوراً يدل التائهين عن أهلهم إلى أهلهم.. لم تزدنا تعرّفاً بك بقدر ما ضاعفت سعادتنا بصداقتك وبنذرك الإنساني السخي العامل على جمع الشمل وتقريب نصف القلب من نصفه!! رعاك الله وجازاك خيراً وصحة، وبكل فخر ننشر خبر هذه المبرة على صفحات "السنونو" وكم سيكون عدد السعداء بها..!!
          شكراً لك قارئاً واعياًُ "للسنونو".. سنونوك الذي أحببت، ولا يخفاك يا أخ أنطون أن القراءة الواعية هي بمثابة كتابة ثانية مبدعة من نوع آخر.. فما أثمن رسالة "السنونو" تحظى بك كاتباً قارئاً من هذا النوع.
          ألف مبروك للجمعية السورية الثقافية صفحتها الإلكترونية الجديدة باللغة الإسبانية، أخذ الله بيدكم وزادكم تألقاً وطنياً ونجاحاً، بادرنا إلى فتحها فور تعرّفنا بها، ووجدنا فيها كل ما هو مجدٍ وممتع، ولا سيما مقال "ادوار سعيد" الذي قد نعمل على نشره في عدد من أعداد السنونو، إذا سمحتم.
          أما عن طلبكم في نشر بعض مقالات "السنونو" في صفحتكم تلك.. فهذا ما يشرفنا ويشرف صفحتنا ويعمق رسالتنا الوطنية المشتركة بتوسيع نطاق الخطاب بين أجيالكم وأجيالنا، حاضركم وماضينا.. وفي توطيد جسور الثقافة بينكم وبيننا.. وهذا لعمري قمة ما نسعى إليه.
          نهنئكم من صميم القلب راجين لكم أن تظلوا رموز سورية الأم.. ومرآتها الصافية واسلموا لإخوتكم في الوطن الحضن.
 نهاد شبوع
       عن أسرة السنونو في "بيت المغترب"
 
*       *      *
التاريخ: 4/3/2005
  حنينٌ عتيـق
  من: أميمة خان- ألمانيا
      السيدة نهاد شبوع المحترمة،
بكل الفرح والسعادة اكتب لك من الغربة ... من ألمانيا , حيث البرد القارس الذي نعيشه هذه الأيام , والذي بدده على الفور كتاب السنونو الجميل الذي وصلنى عن طريق صديقنا العزيز الدكتور جون نسطة .
عندما امسكت الكتاب وقرأت اسمك ...  د بت السعادة في نفسي وانتابني شعور من الغبطة لا يوصف , فقد عدت بذاكرتي إلى سنين طويلة .. حيث المقعد والدرس . ما أجملها تلك الأيام .
سيدتي .. لقد كنت إحدى تلميذاتك النشيطات على ما اعتقد في ذلك الوقت , واذكر كم كنت تحد ثيننا عن المهجر. وكم كنت أحب اللغة العربية والشعر العربي من خلالك , اذكر إلى الآن شعر بدر شاكر السياب  وغيره طبعا من الشعراء .
أشعر الآن وكأنني لم ابعد عن الوطن . يا الله ... ها أنذا مرة أخرى مع معلمتي العظيمة السيدة نهاد شبوع  نلتقي على الورق. وأتمنى أن يكون هنالك لقاء حي أن شاء الله في المستقبل القريب في حمص الحبيبة .
سيدتي لم أكن أتصور أنني  سأعيش في الغربة و ابعد عن الوطن , لكنه النصيب كما يقو لون .
فرحت جدا بالكتاب , وسأفرح أكثر إذا استمر التواصل معكم ومع السنونو .
(ايزرلون) 4 آذار 2005
*        *        *
 
 عزيزتي أميمة،
          أي ماضٍ يأبى أن يمضي يطل علي الساعةَ بهذا الإشراق الذي يؤكد لي أن الحياة امتيـاز ـ أبداً ـ لا عبء؟!!.
          أن تتفتح علي ذاكرة طالبة عزيزة هي قطعة من حياتي.. هو ليس امتيازاً فحسب، بل هو فرح مطلق بالحياة ومعطياتها.. وانعطاف رؤية ورؤى عن كل منغّصاتها وكربها .. ضيقها وغربتها..!!
          إطلالتك عليّ امتياز، ولقائي بك على جناح "السنونو" سعادة ومكافأة، فهل قدرنا ـ يا أميمة الرائعة ـ أن يكون لقاءانا الأول والثاني، في هذا الفضاء الأرضي، على مائدة حرف طبختُ لكِ فيها مرة، وها إنك إليّ اليوم تطبخين؟.
          إن يك ذلك فما أحلى هذا القدر..!!
          إن تشتكي الغربة فأنا لا أشتكيها لأن غربة أمثالك يا أميمة انغراس من نوع آخر.. وإياب سحابةٍ خاطبها هارون الرشيد مرة قائلاً لها: "أمطري حيث شئتِ فسيأتيني خراجك..".
          أجل يا أميمة أرض الله واسعة، و ستعودين إلى منبتك الأصل (الوطن) بكل الروافد الحضارية الأخرى التي انضافت إلى حمولتك الشرقية، وتفاعلت وإياها لترتد بخراجها الجديد إلى الوطن الأم.. وفي أضعف الإيمان هي غربة السنونو الذي يرسم في أحلك ساعات الرحيل خريطة العودة..
          عودي يا أميمة فكلنا ننتظرك حقيقةً أو رسالةً تطوينها لنا بين ريشات سنونونا.. "سنونوك"...  وما أروعها عودة..!
        سلامي وشكري أيضاً إلى الأخ الدكتور جون نسطة وإلى كل ضلع من أضلاعنا المنتشرة في مهجركم زيتوناً مباركاً وولاءً..
 
المشتاقة الشاكرة: نهاد شبوع
 
*      *      *
التاريخ: 1/2/2005
  عزيزتي الأديبة والشاعرة نهاد شبّوع،
الدكتور رغيد نحّاس شخصيّة معطاءة أدباً وفكراً وممتلئاً بركة ... يعطي من عمره في سبيل الكلمة وأمثاله نادرون في أزمنتنا العربيّة الرديئة ... ومبادرته بالتعاون مع الأستاذ نويل عبد الأحد لترجمة كتابيّ "أوراق العزلة" و"حيث الذئب" أثّرت بي كثيراً ... والآن كلّ ما آمله أن يستقبل الأستراليّون الكتابين بالترحاب ليس لأنّهما لي بل لأنّهما باتا للزميلين نحّاس وعبد الأحد ... الترجمة إبداع كما تعرفين ولأنّها كذلك فأنا أعتبر أن العملين المترجمين هما لصاحبيهما ... 
شكّراً أيّتها العزيزة الطاهرة السيرة والسريرة كما أعلمني الدكتور رغيد على رسالتك لي واحتفائك بالكتابين وشكراً لأسرة تحرير السنونو على كلّ شيء مع التحيّة لكلّ الأدباء الأفاضل والأديبات الفاضلات في بيت المغترب الذي هو بيت بنوافذ كثيرة تطل على كل ما هو جميل ونبيل في هذا العالم. 
 شوقي مسلماني 
*        *        *
عزيزنا الشاعر شوقي دمت مبدعاً،
تحية الصداقة والشكر..
          باكورة "كلمات الجديدة" باتت في حوزتي، أعني ديوانيك المترجمين إلى الإنكليزية بكل فنية الطبع وأناقة الإخراج.
          شكراً للنبع.. والساقي.. وهنيئاً للمستقي من الناطقين بالإنكليزية في كل مكان، بل هنيئاً لك تحظى نصوصُك العربية بثقة "كلمات" الغالية، ليقوم فارساها المجلّيان الدكتور رغيد والأستاذ نويل بنقلها نموذجاً عربياً مبدعاً إلى العالم، يدُلّه: كيف نفكر.. وكيف نقلق.. وكيف تبلبلنا الغربةُ والعزلةُ.. وكيف ننفرك كسنابل المروج لتغذّي .. وكيف نحْترق أحياناً ـ لنحرق المهترىء على الأرض.. أو نقدح ـ أحياناً أخرى ـ أقلامنا المسكينة على صوّان رفضنا وفولاذ احتجاجنا.. بجدوى أو بغيْرِ جدوى.. ـ نحن المتّهمين بالتقزّم والمحل والهزيمة ـ وفي أضعف الإيمان ـ بالإرهاب والعنف والتخلّف..!!
          تردّد "كلمات" دائماً: إنها "احتفاء بالكلمة المبدعة".. وأنها "الاختراق لثقافة العالم للعالم".. وها هي ذي تقدم الشاهد الصادق، فتحتفي بترجمة ديوانيك "حيث الذئب" و "أوراق العزلة" كلمةً مبدعةً.. وتباشيرَ لقاءٍ ثقافي جديد، يصنعه ـ بطريقة أخرى ـ انعطافُها الجديد.
          هنيئاً لكَ المكافأة... وهنيئاً لنا الهدية ـ نحن الرابحين ـ على أية حال..!
                                      بكل المودة والشكران ...
                                                             نهاد شبوع ـ بيت المغترب حمص ـ
*      *      *
 
Republica Arabe da Siria
  Consulado Honorário
 Belo Horizonte  - M.G
 
30 de Maio de 2005
 
Nuhad;
 
Recebi com muita satisfação a publicação do AL-SUNUNU, bem como o DVD de músicas fololúricas de Homs .
Conforme você já soube por meu entrmédio e por intermédio de minha mãe, Rosinha Salum Cadar, meu pai énatural de Homs, do bairro Hamedia, onde ainda tenho alguns parentes peóximos, como meu promo Maurice cadar, e primas também .
Tenho muito orgulho de minha origem, e hoje sou o Cônsul da Siria em Minas Derais.
Temos feito um trabalho pela maior umião Brasil-Siria, principalmente quando a Belo Horizonte, minha cidade natal e Minas Gerais .
Por um decreto do Prefeito, as cidades de Homs e Belo Horizonte são cidades irmãs .
Recebi um deploma muito bonito com esse decreto, que faço questão de entregá-lo, pessoalmente ao prefeito de Homs .
Tenho conhecimento de seu trabalho a frente da casa do imigrante que tive o prazer de ver pessoalmente, quando ai estive com minha esposa Ângela, filha de Libanesses, e meu filho Vitor, que enviam um grande abraço .
A colônia siria em belo Horizonte équase toda origonária de Homs e suas proximidades; É uma colônia muito unida e envia-lo tambem um grande abraço .
Pretendo voltar a Siria no mês de setembro próximo, sendo que minhas 3 irmãs e minha cunhada estarão ai em Julho .
Agradeço pelo atenção do envio do AL-SUNUNU, e breve agradecerei pessoalmente .

 

CORDIALMENTE

 
LYCIO CADAR
CONSUL 
   
السيدة نهاد،
          استلمت بكثير من السرور نشرة "السنونو" وديسك CD الموسيقي عن فلكلور حمص. كما إنه، بمعرفتك من طرفي وطرف والدتي السيدة روزينيا سلوم ـ كدر، أن والدتي من أصل حمصي ومن حي الحميدية،  الذي فيه أقرباء مقربون جداً إلينا، مثل: أبن عمي موريس كدر، وأيضاً لي بنات عم هناك.
          لي الشرف من أصلي، وأنا اليوم القنصل السوري في ولاية ميناس جرايس، ونحن نعمل كثيراً لتوطيد العلاقة بين البرازيل وسوريا، خصوصاً بمدينة بيللو أوريزونتي، مكان مولدي في ولاية ميناس جرايس.
          ولقد صدر مرسوم من رئيس بلدية بيللو أوريزونتي باعتبار مدينة حمص ومدينة بيللو أوريزونتي توأمين. ولقد وصلني دبلوم جميل جداً عن هذه التوأمة. وأنا أود شخصياً أن أوصل هذا المرسوم والدبلوم إلى رئيس بلدية حمص.
          لدينا معرفة عن عملك العظيم في بيت المغتربين، الذي كان لنا الشرف الشخصي بالإطلاع على هذه الأعمال عند زيارتي مع زوجتي أنجيلا اللبنانية وولدي فكتور. الذين يرسلون لك قبلاتهم وتحياتهم.
          الجالية السورية في بيللو أوريزونتي  كلها من حمص وضواحيها، وهم جالية متحدة جداً فيما بينها، ويرسلون لك تحياتهم.
          أنا أتمنى زيارة سوريا في شهر أيلول القادم، إن أمكن، وإن زوجة أخي وشقيقاتي سيكن عندكم في شهر تموز القادم.
          أشكرك مرة ثانية على إرسال نشرة "السنونو" وسأقوم بشكرك شخصياً عند حضوري إليكم.
ليسيو كدر
*      *      *
 
التاريخ: 25/4/2005
  زيارة لبيت المغترب
 من خلال صديق حصلت على رقم هاتف "رابطة أصدقاء المغتربين". فاتصلت في الساعة العاشرة صباحا. فرد على الهاتف صوت فتاة شابة.  سألتها عن السيدة (نهاد شبوع) مديرة الرابطة. فقالت لي بأنها آتية في الساعة الثانية عشرة ظهرا. كانت لطيفة  في حديثها ومختصرة في كلماتها  وعرفت من لهجتها بأنها عراقية. أخبرتني: عنوان الرابطة في بستان الديوان. وفي ذلك الوقت المحدد كنت أطرق جرس باب (بيت المغترب) فتحت لي الباب نفس الشابة التي تكلمت معها على الهاتف وأدخلتني إلى بهو توزعت فيه الكنبات والأشياء بأناقة، ثم رأيت سيدة وقورة تبتسم مرحبة : أهلا بك في بيت المغترب . وفهمت بأنها السيدة نهاد . جلست على الكنبة وقد تركت نظري يجول بأنحاء المكان، فرأيت مكتبة ضخمة أمامي احتشدت فيها الكتب والمجلدات بنظام. وسمعت السيدة نهاد وهي تحاول تعريفي بالأشخاص الذين توزعوا قبالتي وعلى جانبي.
 -هنا الدكتور حسن الحسن وهو مدرس سابق في جامعة السوربون وهو شاعر أيضا. وهناك -وقد أشارت إلى يمينها - الفنان عيسى فياض صاحب فرقة إحياء التراث وهناك - وهي تشير إلى يسارها - الصحفي خالد عواد الأحمد، وأخيرا - وهي تنظر أمامها مشيرة إلى سيدة - القاصة وفاء خرما. ثم اختتمت كلامها بالترحيب مرة أخرى، ففهمت من تلك العبارة بأن علي أن أقدم نفسي..ففعلت. تميزت القاعة بالهدوء والترتيب. وساد الصمت لحظات كسرته بسؤال عن رابطة المغتربين. فقالت السيدة نهاد: هدف هذه الرابطة الرئيسي هو شد المغترب إلى وطنه. .. توقفت عن الكلام لحظة ثم استدركت ... أعني شد المغترب على الأقل روحيا وليس جغرافيا.
 كان على جانبي الأيسر طاولة فاخرة وقد ترتبت فوقها الأوراق بنظام وأناقة. وتوزعت حولها أقلام ومحابر، وعلى يميني انفتحت غرفة مربعة إضافية هادئة وقد اعتلى جدرانها لوحات تشكيلية وامتد أمامي طاولة نصفية وضع فوقها مزهرية، وخلفي ركنت طاولة جهاز الكمبيوتر . وطرحت السيدة نهاد سؤالا كثيرا ما سمعته من قبل : هل تنوي البقاء في سوريا. أم هي مجرد زيارة للوطن ؟ وقبل أن أجيب رن جرس الهاتف.
 تميزت السيدة نهاد بشخصية جذابة تجمع فيها مابين الوقار والحكمة والمرح. وكيف لا. فهي شاعرة رائعة وكاتبة وأديبة أيضاً.
 وفي نهاية زيارتي أحسست أني بين أهلي فمثل السيدة نهاد، من الصعب أن تقابلها دون أن تترك لديك حضورا وانطباعا لا يمكن أن تنساه على مر السنين.

 خليل الشيخة
 
 


WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق