الأحد، 29 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شعر مترجم قصائد استرالية ( ترجمة: رغيد نحاس )

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شعر مترجم
قصائد استرالية ( ترجمة: رغيد نحاس ) ( عربي / انكليزي ARA/ENG )

تشارلز هاربر

تشارلز هاربر (1813-1868)، ولد في وندسور في ولاية نيو ساوث ويلز لوالدين منعتقين (من المحكوم عليهم السابقين). يعالج في شعره الظلم الاجتماعي وعدم المساواة، ويدافع عن الأبوريجينيين. اعتقد هاربر أنه يجب صب الشعر الأسترالي على طريقة الشعر الإنكليزي قبل أن ننشد الشخصية المميزة للشعر الأسترالي. وعلى هذا كان شعره مليئاً بالأساليب التقليدية التي كان سيداً في استخدامها. جمعت أشعاره بعد موته فتعرضت للحذف نتيجة عدم فهم المحررين لها فزاد هذا من حدة الجدل الذي كان يحيط بأعمال هذا الشاعر. لكنه لاقى المديح بعد ذلك حين أنصفه بعض كبار الشعراء الأستراليين بجمع شعره. كان يتمتع في شبابه بشخصية حادة راديكالية، وتبع ذلك سلسلة من النكسات مثل مصرع ابنه في حادث إطلاق نار، وطرده من عمله، وفيضان مزرعته، والاستمرار في إهمال شعره وموهبته من قبل الآخرين. أحب ماري دويل التي ظهرت في قصائده تحت اسم روزا وتزوجها.

من "منظر ساحلي"
تشارلز هاربر
 
الجدران الميتة في المدينة قد تأسرنا،
لكن للطبيعة وسائلاً ونفوذاً:
أبداً تحاول أن تصلنا.
كتلة شمس شريدة
ترتمي في المكان الخالي
تمكث قليلاً، تدفئ القلوب،
برغم ذكرى الأسى، وغرائز تزكيها
تفرحنا كما يفرح الطفل اللعوب.
هبة ريح تضل الطريق
تنحبس في الأزقة الضيقة،
لمّاحة غمّازة عن عمرنا
في أنفاسها وعود الشباب الحبيب.
والطائر، برغم القفص
يحدثنا عن حرية مضت،
في روح تغريده ذكريات
تلم حولنا أبخرة نقية
من خرير الجداول
والبراري البعيدة.
بل الكرمة الهزيلة،
تتدلى على جدار الفناء
تتكلم لغة الحب الأولى:
خضراء.
و (ما أرخص الحقيقة):
دلو ماء رائق من البئر
جميل في بريقه المألوف.

From “A Coast View”
Charles Harper
 
Dead city walls may pen us in, but still
Her influence seeks, to find us, —even there,
Through many a simple means. A vagrant mass
Of sunshine, falling into some void place,
Shall warm us to heart, and trade awhile,
Though through some sorrowful reminiscence,
With instincts which, regenerated thus,
Make us child-happy. A stray gust of wind
Pent in and wasting up the narrow lanes,
Shall breathe insinuations to our age
Of youth’s fresh promise. Even a bird, though caged,
Shall represent past freedom, and its notes
Be spirited with memories that call
Around us the fresh fumes of bubbling books
And far wild woods. Nay, even a scanty vine,
Trailing along some backyard wall, shall speak
Love’s first green language; and (so cheap is truth)
A bucket of clear water from the well
Be in it s homely brightness beautiful.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق