الأحد، 29 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - وجها لوجه معرض غرافيك الكمبيوتر وفيديو التحريك

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - وجها لوجه
معرض غرافيك الكمبيوتر وفيديو التحريك ( حوار مع الفنان بسام جبيلي ) حاوره: نضال بشارة

معرض غرافيك الكومبيوتر وفيديو التحريك
حوار مع الفنان بسام جبيلي
                                                                                 حاوره: نضال بشارة 
حمل المعرض الأخير للفنان التشكيلي بسام جبيلي عنوان ( غرافيك الكومبيوتر و فيديو التحريك ) . وذلك في صالة الفنون الجميلة في حمص , وهو معرض – حسب كلمته في دليل المعرض- " إشكالي بامتياز, يحمل من المفارقات ما يجعله أشبه بنزوة أو عبء أود التخفف منه وتوريط المشاهدين بتبعاته, فأنا مصور واقعي وأسلوبي الفني يعتمد أساسا على التشخيص, تآلفت معه وتآلف معي على مدى أربعين عاما.  ولم يخطر ببالي خلالها أن اقترف معصية التجريد, لا ترفعا ولا استعلاء, بل لعلمي أن التجريد فن صعب يرفض الدخلاء, ويستعصي على غير المريدين المتفانين .            وهو في بلادنا ما زال فنا ملتبسا للمشاهد غير المؤهل و للفنان السطحي على حد سواء ". حول هذا المعرض تم الحوار التالي .
-     كتبت في الدليل أنه لم يكن هدفك في بداية هذه التجربة بناء لوحة غرافيكية تجريدية مستقلة وقائمة بذاتها بل كنت تسعى لمشروع أكبر وأكثر تعقيدا , هو فيديو التحريك , الذي عرضته علينا . هل يمكن أن تحدثنا عن مراحل هذه التجربة , وعن أسباب وجود بعض الأشكال في جزء من اللوحات ؟
 
          لو أن عرافا أو منجما تنبأ لي قبل ثلاث سنوات بأني سأقيم معرضا تجريديا شخصيا مستقلا لاتهمته هو ونجومه وأبراجه بالبطلان , فأنا مصور واقعي كسول لم أنجز سوى معرضين شخصيين خلال أربعين عاما , ولم يتبادر إلى ذهني الغوص في مشكلات التجريد المعقدة رغم عشقي له كمشاهد, ولم أجرؤ على التورط في صياغة أي لوحة تجريدية حقيقية تحمل رائحة الزيت و التربنتين, إلى أن دخلت عالم الكومبيوتر منذ سبع سنوات وتعرفت  على امكاناته الغرافيكية الكبيرة وإغراءاته الماكرة في اللعب العشوائي التلقائي وسحره في مجال الكر و الفر والتجريب المنفتح على عالم بصري ضوئي افتراضي بالغ التأثير. وظلت هذه التجارب حبيسة الكومبيوتر كدراسات أولية يمكن الاستفادة منها في صياغة لوحة زيتية . وبقدر ما كانت تجربتي تنضج خارجيا في مختبر فهم آليات الكومبيوتر كانت قدرتي على استيعاب التجريد تنضج داخليا. واكتشفت بأنه كلما أمعن الفنان في وضع نفسه خارج اكراهات الحضور المادي للأشياء كلما اقترب خطوة نحو المطلق, أي انه يكون قد استسلم دون أن يدري لفضاءات التجريد ودخل عالم المفاهيم والعلاقات. وهو بإرجاعه الكثرة والتعدد إلى ضرب من الوحدة , و باستدعائه لآليات جديدة مغايرة على مستوى الفكر والحساسية, يكون قد بدأ الكشف عن حلول بديلة وطرائق مختلفة للرؤية والمحاكمة . وهكذا فقد ساعدني الكومبيوتر على حرق مراحل كنت احتاج لتحقيقها بدونه إلى عقود, فالتجريد عملية ذهنية تعتمد على طبيعة فكر الفنان ومشاربه وعلى تطور إدراكه وتلمسه المبهم لموضوع عمله, و بقدر ما تتعدد تجاربه بقدر ما يصل بسرعة اكبر إلى نتائج ذات مغزى تساهم في عقلنة مصادفات التأليف. ومن الغريب أن فكرة التحريك استهوتني منذ البداية وكان لها الفضل في اكتسابي سرعة ومرونة تثبيت القرار بالنفي أو الإيجاب لتداعيات التحليل و التركيب والتوازن على شاشة الكومبيوتر . ففي التحريك أنت مطالب بالضبط المنتظم لستة عشر إطارا في الثانية تحقق لك وهم الحركة, وتضعك أمام خيارات التوازن لكل إطار على حدة . وهكذا يتولد لديك مئات الاحتمالات التشكيلية, بحاجة إلى نوع من التفكيك لوحداتها الأساسية والتصور المسبق لحركتها لضبطها بصريا وسمعيا وصياغتها زمنيا وموسيقيا أمام المشاهد, وذلك يتم بمرونه سرعة القرار , والتأكيد على تمازج المساحات والخطوط والألوان وانزياحها وتلويها عبر التلاشي والظهور والتحول .
          أما بالنسبه لبناء العمل التشكيلي, والذي عبرت عنه في سؤالك عن تواجد الأشكال في جزء من اللوحة. فهو بالنسبة لي, كان نتيجة لتحولات كثيرة طالت بنية اللوحة منذ محاولاتي الأولى لصياغة فضاء تجريدي مفتوح, يسعى إلى فهم مزايا الخفة و الرشاقة في الانتقال من التعقيد وازدحام الأشكال والعناصر إلى البساطة الموحية, وذلك بإبراز قيمة الفراغ, والابتعاد عن الثرثرة التي لا طائل تحتها, والاقتصاد والتقشف بالأشكال والألوان, لصالح الفضاءات المشبعة بالعمق والتجسيم . والفراغ هنا, هو هذا الإغفال الجزئي أو الكلي لبعض عناصر التكوين , فالمساحات غير المرسومة تتيح عملية استبطان وتمويه لحضور شبه غائب , فتكتسب عناصر التكوين قدرتها على التجاذب والتنافر , وتحيل العين باتجاه التلميح الموحي, لتؤمن لها محطات للراحة من عبء تزاحم الأضداد وكثافة الأشكال .  
             
-     يلاحظ في ما عرضته علينا من فيديو التحريك حرصك على اختيار موسيقا تترافق مع حركة اللون , ولم تغب الموسيقا عن اللوحات , إذ ظهرت من خلال مساحات لونية مضبوطة الحجم لكل لون , ومن ثم يأخذ لون ما مساحة حرة . فهل قمت بالتجريد من بوابة الموسيقا ؟
 
فيديو التحريك هو محاولة لإقحام اللوحة الثابتة في خضم الزمان , وإعادة خلقها موسيقيا وطريقة لتوحيد الموسيقى والرسم بوساطة التجريد . إنها محاولة للبحث عما هو مشترك في لغتي السمع والبصر, حيث انه  بالحركة وحدها, يمكننا خلق التأثير المطلوب لتداعيات التأليف,عبر الإيقاع, هذا الحامل السحري لتطور الحركة بعنصريها الفيزيائي والعاطفي. انه نوع من  التماهي مع الموسيقى, سيدة الفنون وأقدمها وأكثرها تجريدا . وهذا ما يجعل فيديو التحريك وليد محاولتي, لتوحيد المصطلحات الخاصة بكل فن من الفنون, والاستفادة من الميزات المكانية للتصوير والنحت و إكسابها عنصرا زمنيا هو من ميزات الموسيقى , وإكساب الموسيقى بعدا مكانيا, يفرضه دوام ظهور الصورة المتحركة, فيسمح للنغمات بان تتجاوز نفسها لتوحي بنوع من رنين ما بعد الرنات , وهكذا يتبادل السمع والبصر عناصر السلب والإيجاب ليخلقا هذا الشجن العاطفي الذي تولده المشاهدة .   فالألوان هنا, لا تحمل أي رمز نغمي, أو شرح صوتي, بل هي في حركتها وتمازجها تعبير جمالي بحت لتمازج للون والضوء ولإيقاع والحركة.  
  
-     في تجربتك هذه محاولة تهشيم لمفهوم خلود اللوحة , من خلال القدرة على تكرارها . أليس هذا ضد خصوصية الإبداع , الذي تمنحه هذه الخصوصية قيمة التفرد؟
 أن غرافيك الكومبيوتر بامكاناته الطباعية الكبيرة التي تتطور يوميا على مستوى الدقة والحجم وجودة اللون, يمكن تجاوزا اعتباره, الوريث الشرعي, والامتداد المباشر الموازي للوحة الحفر الطباعية المنفذة بوساطة الخشب أو الحجر أو النحاس ,هذه التقنيات التي اكتسبت شرعيتها واحترامها باعتبارها فنا قائما بذاته, وسلفا تاريخيا لتجسيد الحاجة إلى التكرار وتعدد النسخ . واللوحة المنفذة على الكومبيوترلا تخرج عن هذا السياق. صحيح أن حضورها الشعبي ما زال خجولا وحضورها الرسمي ما زال متشككا  مما دعا وزارة الثقافة في تعميمها لشروط قبول الأعمال الفنية لمعرض الخريف السنوي لعام  2007ان تستثني الأعمال المنفذة على الكومبيوتر. لتعيد أخطاء الماضي القريب, في التأخر بالاعتراف بشرعية التصوير الفوتوغرافي . إن مفهوم الندرة وعدم التكرار, الذي يمنح اللوحة خصوصية التفرد والخلود, لا يمكن تجاهله ما دام هناك سوق يتعامل مع العرض والطلب, فاغلب مقتني اللوحات, يعتبرون العمل الفني سلعة نادرة, يزداد ثمنها بالتقادم أو بموت الفنان, وهذا ليس بالضرورة له علاقة مباشرة بالفن أو التذوق, بل بتوقعات ارتفاع وانخفاض أسهم البورصة الفنية. والمجتمع الاستهلاكي العالمي الحالي الذي نحن جزء منه, شئنا أم أبينا, هو الذي افرز الكومبيوتر والموبايل والكاميرا الرقمية والفضائيات وهو الذي ساهم في تغيير عاداتنا في الاستهلاك ونظرتنا للحياة . وهذه التوجهات للعولمة لا تستهدف أنماط العيش فحسب بل تطال حتى الفنون والآداب والتقاليد. هل هي قطيعة مع الماضي ؟ لا اعتقد, فالتقنيات الجديدة الغازية, حين تفرض علينا قواعدها, تفرض معها ضرورات تحديات استيعابها وتمثلها و تدفعنا لاستحضار أسئلة هويتنا وأصداء تاريخنا ووقائع حاضرنا.
                   
-     هل يمكن اعتبار لوحة لتجريد محاولة لقتل الشكل لخلق شكل آخر , وكيف للمتلقي أن يفطم عن مفهوم بناء اللوحة رغم ما يعانيه من أمية ؟
 الشكل في كل الفنون هو حامل الفكرة, هو الوعاء الذي بدونه لا يمكن للمضمون أن يقدم نفسه, فنحن كثيرا ما نتوهم أن الوقائع المحيطة بنا ما هي إلا كيانات بديهية , لكن الأمر خلاف ذلك تماما, فهي ارث ممتد عبر التاريخ يوجه سلوكنا الفردي والجماعي على حد سواء . فهناك ذاكرة لا شعورية, هي ذاكرة الانطباعات التي تطفو لتخرج إلى سطح خامة اللوحة البيضاء البكر في لحظات الخلق الأولى . والفنان هو من اكتشف مع حالات الترميز وتحديد الأطر , القدرة على التصرف على هواه بكل ما تمده الحواس, وهو في بناء لوحته التجريدية لا يقتل شكلا لخلق شكل آخر بل يحاول أن يستبدل الدلالات الأدبية والتشخيصية والنفعية التي التصقت باللوحة عبر مئات السنين بدلالات أخرى , جمالية بصرية تدعونا كمتلقين, إلى إعادة النظر بقوانين اللون والشكل والتجسيم, وتقودنا إلى مستويات أعلى من الفكر والحساسية . أما بالنسبة لمدى تفاعل المتلقي مع ما يقدم له من أعمال فنية جديدة, فهذا يدعونا للتساؤل عن مدى ثقافة ومستوى قدرات هذا المتلقي و كفاءته  في هضم   واستيعاب لغة الفن الحديث وروح العصر. ففي زمن الانترنت, وثورة المعلومات وانتشارها الكثيف العابر للحدود الجغرافية والنفسية, أصبح كل منا مهما بلغ اجتهاده, يعاني من أمية ما , فالقضية إذا نسبية . وأنا اعتقد أن المرء لا يمكنه أن يرى إلا بقدر ما يعرف, ولا يمكنه أن يعرف إلا بقدر ما يحس .  فالأمر متعلق ببذل مزيد من الجهد والجدية في التعامل مع الفن عموما, والكف عن اعتباره هامشا مجانيا, لا يقدم ولا يؤخر. إنها مشكلة وعي وتمثل, وهذا ما ينقصنا نحن كعرب, لأننا دائما ما نصل متاخرين .
       
-          أعرف أنك متواضع جدا و رغم ذلك أسال - لأنصفك طبعا- هل يمكننا بعد هذا المعرض أن نتحدث عن ريادة ما ؟
أية ريادة هذه التي تتكلم عنها؟ والعالم منذ ثمانينات القرن الماضي مشغول بتطوير أدوات الكومبيوتر الغرافيكية , سواء على مستوى العتاد أو البرامج. ومعارض غرافيك الكومبيوتر تملا الدنيا ومهرجانات التحريك تتسابق على إقامتها الدول.ونحن ما زلنا نراوح في مكاننا, ودائما ما نعيد تجريب المجرب. وما قمت به لا يستدعي التواضع فما هو إلا محاولة الإدلاء بدلوي في نهر معروف, لكنه غير مضمون النتائج , ومطروق لكنه مغامر, وقد يكون طريقا متهورا في الثقة بمفرزات حضارة نجلها و نرفضها في نفس الوقت . والاعتقاد بقدرة الآلة على التقاط واسر تدفق إحساس الفنان, وإلباسه مضمونا افتراضيا يسكن ذاكرة الكومبيوتر, ليتحول بقدرة قادر, إلى لوحة تحاكي التصوير الزيتي, من حيث التعبير والعمق والإيحاء بملمس السطح . قد يكون هذا خيانة للكومبيوتر, بفرض نوع من التصوير المؤنسن يخالف طبيعته الإعلانية الصماء . وللإنصاف هناك تجربة سابقة مشابهة للفنان محمود شيخاني, قدمها في معرضه منذ أربعة أعوام لإنتاج لوحة منفذة جزئيا بوساطة الكومبيوتر وإكمالها واقعيا بألوان الشمع . أما بالنسبة لفيديو التحريك. فانا صدقا لا اعرف مدى أهمية ما قمت به, وأنا أتكلم هنا عن مضمون, وليس عن تقنية. فالتحريك فن جديد في بلادنا وقد تكون هناك تجارب أخرى لم أتمكن من الإطلاع عليها . فالأهمية بالنسبة لي تكمن بالضبط في الجديد والمبتكر الذي أود إيصاله للآخرين وليس بمستوى التقنية التي استخدمتها في عملي لان أي  تقنية مهما بلغت, يتم تجاوزها بالتقادم ولا يبق من العمل الفني سوى الجمال والرهافة والفن الحقيقي .

-     جاء في ختام ما كتبته في دليل المعرض أن ما قدمته في المعرض قد يكون تجربة أولى وأخيرة . وفي ضوء ما أعرف أن الفنان لا يدخل مرحلة التجريد إلا بعد أن يحرق مرحلة التشخيص و الواقعي . فهل قصدت من كلامك أنه يمكن أن تعود إلى المرحلة السابقة , أم أنك تضمر فيها معنى آخر ؟
 لو سألتني هذا السؤال من ثلاثين عاما, لما ترددت بالإجابة بأنني سأختار التجريد واستمر به, فخيارات الشباب حاسمة و قاطعة لا تقبل التراجع, أما خياراتي الآن, فهي مسالمة وأكثر تصالحا مع الواقع, لعلمي بأن الفروق بين المدارس الفنية, ما هي إلا درجة من درجات الوعي لنشاط الفكر, باعتباره حدسا خالصا من شأن المخيلة, وكل الطرائق الفنية, منذ الانطباعية وحتى الآن, ما هي الا محاولات لأنسنة الطبيعة والانفكاك من أسرها . فالفن هو الذي مكن الإنسان من خلق عوالم جديدة غير ما تراه العين, وهو الذي علمه تمييز المتخيل عن الممكن, وتفريق المحتمل عن القابل للحذف والإسقاط , بالنسبة لي فان تجربة التجريد  كانت مغلقة, أي أنني استنفدت بها ما أردت  قوله. وقدمتها دفعة واحدة بعد أن اكتملت, سواء بالنسبة للوحة الثابتة, أو فيديو التحريك . إنها تجربة أغنتني على كل الصعد , وكانت زادا غنيا لرحة الفن الطويلة الشائكة .  وإذا كان هناك ثمة عودة إلى الواقع فانه سيكون حتما, واقعا  بلا ضفاف, حسب قول " جارودي ", واقع  يمكن التجول في جنباته  بنظرة أكثر اتساعا وتمردا, هو هذه المرة اقرب إلى الشعر.
  
-     نشرت في صفيحة تشرين دراسات عدة عن بعض الفنانين التشكيليين في حمص ,هل ثمة فكرة لتطويرها و الكتابة عن فنانين آخرين لإصدارها في كتاب , أو لماذا لم تقم بهذا ؟
 أنت تحملني ما لا طاقة لي , حتى لمجرد التفكير بحمله, فأنا هاو في كل شيء, في الرسم كما في الموسيقى والأدب , وسأبقى هكذا ما دام الطفل المشاكس الذي بداخلي يتنفس . والدراسات التي نشرتها كانت مجرد انطباعات , أو إذا شئت, إنارة لأعمال فنية, غالبا ما تكون غايتها الحديث عن معرض شخصي, هنا أو وهناك , وليس عن تجربة متكاملة لفنان ما, وهذا مما يسهل أمر موضوع الدراسة ويجعله بمتناول اليد. وهذه الدراسات, في كل الأحوال, كانت تتبع غريزة الإعجاب والهوى , وهذا اخطر ما يعترض طريق الدارس فيدفعه للبدء من حيث كان عليه أن ينتهي. و لم أحاول أن أقدم نفسي يوما كناقد فني, فهذا طموح صعب يحتاج إلى حياة كاملة من العمل والدراسة والتمحيص . واغلب الدراسات التي قمت بها عن فناني حمص كانت عبارة عن باقة ورد قدمتها لفنانين أحبهم واحترم فنهم . وهذا كما ترى يجعل الأمر انتقائيا ومزاجيا وهو ابعد ما يكون عن العدل. ومحاولة إصدار هذه الدراسات في كتاب سيكون في تطرفه أشبه بكتاب ( كفاحي) لأدولف هتلر .

 
 
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق