السبت، 7 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - قراءات - أدونيس كما قرأته ( يوسف الحاج )

مجلة السنونو ( العدد السادس ) - قراءات
أدونيس كما قرأته  ( يوسف الحاج )
أدونيس كما قرأته
يوسف الحاج
 
 
          أَستفتحُ هذه القراءَة ـ ولن أقول العجالة ـ فالشاعر أدونيس يستحق أن تَقفَ حيالــَهُ كمبــدعٍ لا كصنمٍ أَدبيٍّ وقفة المبحر في أمواجه العالية تارةً... وفي قرارة بحره تارةً أُخرى كي نَلُمَّ بيادر المحار... ونكتشفَ اللؤلؤَ في أصدافه التي عمرها عمر التراث القديم الغنيِّ ورغم غناه، لا بدَّ من الحفر الأركيولوجيّ في طبقاته كي نشاهدَ ما أحتوى من إضافات طبقةً إثر طبقة!.
          أَستفتح قراءتي بمقاطعَ من قصيدة أدونيس في ذكرى الأَديب: يوسف الخال متناسياً ما وردَ في / المرايا المقعَّرَة/ للدكتور حمودة ـ عالم المعرفة ـ الكويت ـ رقم "272"، تحمل عنوان شهادة:
الكتاب ـ لكي أهدم الكتاب
كي أُحِلَّ الحضورَ مَحَلَّ الكتاب
كي أُسافرَ في جسد الشَّيءِ، لا في الكتاب
وأنا مَنْ تواطَأَ مَنْ يتواطىءُ ضدَّ اسمِهِ
في دم الأبجديَّة
وجراحِ اللسان الذي يتغرَّبُ في ناره الأَوليَّة
... وأنا السابحُ
والموجُ الذي أَفترشُ الآنَ
وأَسترسلُ في أَحشائه الآنَ، رهانْ
... وأَنا الشهادةُ ـ أَرضُنا
لُحْمِسَتْ
لِكثرةِ ما تراكمَ فوقها من أَنبياءْ...!
كتبَ أدونيس في ذكرى يوسف الخال ما يلي:
          "كانَ بيني وبين يوسف الخال مثل ما يكون غالباً بين الإنسان ونفسه: يغضب منها وعليها، يقيمُ بينه وبينها مسافةً، يشسكُّ فيها، يُنكرها ـ غير أَتَّهما حتماً في هذه اللحظات وربَّما بفضلها، يظَّلان واحداً.
          هكذا أَستطيع أن أقولَ أَمامكم في هذه المناسبة التي تجمعنا حول يوسف الخال وباسمه، أ نَّ هذه المقطوعات التي سأَقرؤها إنَّما تفصحُ عنهُ بِقَدْرِ ما تُفصحُ عنِّي...".
          إنَّ الخلافَ الذي نشبَ بين أَدونيس والأَديب يوسف الخال صاحب ورئيس تحرير مجلة "شعر" بات معلوماً لكلِّ من قرأ أدونيس في كتابهِ: زمن الشعر، منشورات دار العودة ـ بيروت ـ ويتضَّمن فيما تضمَّن ثلاث رسائل: الأولى إلى أُنسي الحاج، والثانية إلى يوسف الخال، والثالثة إلى يوسف الخال بعد عشر سنوات، وفي الرسالة الثالثة كَشْفٌ للمواقف حول الوجود العربيِّ والمصير العربيِّ، والحياة العربية منذ سقوط بغداد بين يدي هولاكو، واستمرَّ السقوط...
          وكانت الرسالة الثالثة تحمل هذا التاريخ (بيروت في 20 كانون الأوَّل 1971).
          كتبتْ زوجة الشاعر الأديب يوسف الخال، الأديبة والشاعرة السيدة: مها بيرقدار ـ عن العلاقة بين أَدونيس ويوسف الخال ما يلي:
          " لم تكن الشُّرفة المطَّلة على البحر واسعة في بيت الشاعر فؤاد رفقة، لكنَّها ما كانت لتضيقَ على ضمِّ واحتواءِ أَصدقائه المقرَّبين، زيارتي الأُولى تلكَ كانت ممهورة بلهفتي الشديدة للقاء (كمشة) من الشعراء كما وصفهم يوسف الخال في طريقنا إلى بيت فؤاد، مُدَعِّماً قوله المازح والفَرِحَ في آنٍ... بأَنَّه أيضاً فخور بأن يتعرَّفوا إلى زوجته (الشاميَّة) التي أَحبَّها كما أَحبَّ الشِّعْرَ!".
          وتستطردُ الشاعرة مها فتقول: " مَرَّةً سأَلتُ الخال (يوسف) عن قصيدة الموت وعمَّن يعني بها فقال: "هي مرثاة أَدونيس:
          اليوم مات صاحبي
          عيناهُ نجمتانِ
          بكيتُ فوق وجهه
          بكى معي المكان...
          ألحيُّ بات صورة
          على السواد: لا فم على فم
          لا وجه، لا لسانْ
          على الرصيف هَهُنا زجاجة
          وهَهُنا يدانْ
          لعائد مع الصَّدى
          وفاتَهُ الزمانْ
          اليوم مات صاحبي
          عيناهُ نجمتانْ..."
          وفي الصفحة 61 وقعت مغالطة كبيرة من يوسف الخال عندما قال لـ مها بعد سماعه شريط تسجيل (كاسيت) مرسل من أَدونيس: طبعاً ابن بلدكِ والدَّمُ يحنُّ " كيف يقول يوسف الخال وهو ابن بلدة: عمار الحصن بجوار قلعتها الشهيرة: ابن بلدكِ ولم يقل بَلَدنا... سوريَّة باعتبار السيِّدة مها شاميَّة ويوسف الخال سوريٌّ أيضاً!!.
          أدونيس برهن عن بقاء الوُدِّ رغم الخلافِ " ولم يترك يوسف الخال في مرضه وفترة علاجه في فرنسا وكان يمنحُ بعض التعويض أثناء اضطرار مها للعودة إلى لبنان ـ عاد يوسف الخال من فرنسا في أَواخر عام 1986، وفي المرحلة الأَخيرة قبل وفاته كانت مها تقرأُ على يوسف الصحف والمجلاّت؛ ووصلت رسالة من أدونيس؛ طلبَ يوسف قراءَتها كلمة كلمة... تقول مها: "من تلك الرسالة عرفتُ وبوضوح أسباب الخلاف بين يوسف وأدونيس... ويوم جاءَت الرسالة كان الزمانُ قد مَرَّ والكثير من الأشياء ارتدى حكمةً وفَهماَ وحُبّاً! "الزَّمَنُ وهو أَضيقُ من الزمانِ" هو الفيصلُ والغربالُ... لقد اختلفا على العروبة، وعلى معنى لبنان، على اللُّغة، وعلى الانتماءِ. اختلفا في كلِّ شيء... إلاَّ في معرفة كلِّ منهما الحقيقة وكيان الآخر. هل حَدَسَ أَدونيس بالدور الذي تقوم به مجلَّة "شِعر" وَوَضَعَ وحده إشارة استفهامٍ حول هدف وغاية مجلَّة شعر... والفضائح موجودة في كتاب عالم المعرفة: المرايا المقعَّرة للدكتور حَمُّودة... بناء على دراسة قامت بها باحثة بريطانية مستفيدة من معلوماتٍ أَفرجت عنها المخابرات الأميركيَّة لِقِدَمِها... وعندها هُوجم الشاعر بدر شاكر السياب. بإسفافٍ، ردَّت الكاتبة السورية ابنة جبلة الأديبة ملك حاج عبيد على الكاتب ردَّاً مُهذَّباً عادلاً وغسلتِ السياب من بعض الوحولِ العدوانيَّة... لماذا يحاول بعض الكُتَّاب نبش القبور...!.
          لقد توارى الشاعر أَحمد علي سعيد إسبر خلف أبي الطَّيِّب المتَّنبيّ ليحفرَ في التاريخ العربيّ مبتدئاً من ولادة المتّنبيّ في الكوفة، فالأُمُّ همدانيَّةٌ والأبُ جُعفيٌّ وحَدَّدَ السكن في الكوفة في حيٍّ كنديٍّ نسبةً إلى "كندة" ورث الأبُ العذاب كسقَّاء للماءِ، والأُمُّ ريمُ سرابٍ في صحراء... يبدأُ الحفرَ من حادثة وفاة النبيِّ (ص) والأُمور التي دارت في "السقيفة" لانتخاب من يخلف الرسول الكريم في استمرار الرسالة العظيمة وتدبير شؤون المسلمين بعد وفاة النبيّ المعجزة الذي استطاعَ أن ينتصرَ على أعداء الدين الحنيف، سانده المهاجرون ووالاهُ الأَنصارُ، معتبراً السنة التأسيسيَّة: إحدى عشرة هجريّة..
          ويستعرض حوادثَ الاغتيالات: عمر بن الخطاب، عثمان بن عفَّان، الإمام علي "كرَّم الله وجهه" الحسينُ حفيد النبيّ (ص).. إلخ..!
          الباحث الحيادي المغتسل من آثار أَيَّة خلفيَّة مهما كانت عليه أن يستعرض الجانبين: الجانب الإيجابي في التاريخ تاريخ الإسلام تحديداً، والجانبَ السلبيّ، هنا نُسلِّمُ أن البحثَ والحفر له غايةٌ... إضاءةُ هذا التاريخ وإسقاطه على الراهن كواقعٍ عربيّ، يواجه أَعتى استعمارٍ واستيطانٍ وسلب أَرضٍ ومحاولةِ سحق شعبٍ بكامله بقتله أو سجنه أو تهجيره إلى الأقطار العربيَّة كافَّةً! لقد تجاسَرَ أدونيس على مَسِّ المقدَّس.. ونطق في حالة بين بين: ما لا يمكن التعبير عنهُ؛ وما لا يمكن السكوت عنهُ، واستحالة الصمت، ولم يتردَّدْ بين اللا منطوق والمنطوق.. في هذا الفاصل البرزخ الجامع بين سيلان اللسان وانسحاب اللغة؛ فحركة ما هو تحتيٌّ (متوارٍ) تتجلَّى آثاره على السطح المواقعيِّ للحفرِ...
          هل امتلك أدونيس في كالوس الكتابة طاقة العشق لكشفِ الطبقات التراكميَّة للتأْريخ الإسلاميِّ... وهل شَعَر بلذَّةِ رؤْية ما اكتشف من حوادث ولم يضع على عينيه نظَّارةً سوداء!!.
          هل أرادَ أن يوجِّه خطاباً للقُرَّاء العربِ كي يدركوا ما حدثَ من ويلاتٍ... ومصائبَ كلَّفت الأُمَّةُ الباهظ من الثمن، لاختلافها على أُمورٍ يَعُدُّها البعض جوهريَّة... والبعض الآخر ينظر إليها ويبرِّر ما حَدَث... وما حَدَثَ مؤلمٌ وفاجعٌ.. أَدَّى إلى شتاتِ الأُمَّة... فبعد عصر الخلفاء الراشدين أتى عصر الدولة الأُمويَّة واتُّخذتْ دمشق عاصمة لها... تلاه عصر الدولة العباسيَّة... فانتقلت الخلافة إلى بغداد؛ وبدأ العنصر الفارسيُّ والعنصر التركيُّ يتغلغلانِ في جسم الدولة وأَجهزتها إلى أنْ دخلَ العربُ في عصر الانحطاط... وكان آخرُ مَدٍّ للعربِ في الأندلس... وجاء الجزر بخروجهم منها لضعفهم حتى درجة البكاء على الملكِ المضاعِ!.
          هل نستطيعُ أن نحكم على النوايا... ونصفها بالجيِّدة... أو السيِّئة والنيَّة لا تظهرُ للعيان لأنَّها باطنيَّة.. إنّما تكتشفها الأفعال...! في مقال نشر في مجلَّة الفيصل السعودية للكاتب: حسني المختار هجوم على أدونيس فالعنوان وحده (أدونيس: وَهْمُ الكونيَّة والتطلُّعُ إلى "نوبل") يُّنم عن رؤية كاتبٍ وَجَدَ في أدونيس شيئاً من العبثية، وإثارة للحساسيات، ويأتي بشاهدٍ شعريّ من (ديوان أدونيس): ص 276
277-:" ولا شريان عندي لهذا العصر إنَّني / مُبَعْثرٌ ولا شيءَ يجمعني، أخلق شهوةً كلهاث التنّين/ أَخرج وأكتبُ أسفار الخروجِ.
-        (وهو سِفْرٌ من أسفار التوراة) -
ولا ميعادَ ينتظرني إنِّني نبيٌّ وشكَّاكُ.
ومن الصفحة 291 يأتي بشاهد آخر:
"ورضيتُ بما شِئتُهُ: أُغنياتي
خُبزي، ومملكتي كلماتي،
فيا صخرتي أَثْقلي خطواتي (إشارة إلى بروميثيوس سارق القبس)
حَمَلتكِ فجراً على كتفي،
رسمتُكِ "رؤْيا" على قسماتي..."
رُبَّما دلالة ميعاد تعني أرض الميعاد في الإدِّعاء اليهوديِّ"
وتتمة الشطر تشير إلى موسى...!
ينعتُ الكاتب نفسُهُ بالتدليس والسرقة:
التدليس: يقول الكاتب عبد الرحمن مجيد الربيعي: إن أدونيس أسقطَ كثيراً من شعره فـي
دواوينه بعد طبعتها الأُولى، بحيث صفَّاها من كلِّ مواقفهِ: الثورة الفلسطينية ضدَّ المحتلِّ الغاضبِ زاحفاً نحو رضا الذين يمنحون جائزة نوبل... التي أمست مشبوهة وتمنح لأغراض بعيدة عن الإبداع أحياناً، وتنظرُ بعين الرضا لكلِّ من يغضُّ طرفَهُ عن الماسونية والصهيونيَّة.. والجرائم التي تُرتكبُ بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرضَ...
          أما السرقة: والكلام للكاتب عبد الرحمن مجيد الربيعيّ انتحال أدونيس لمقالة صحفيَّة كاملة (لجيرار بونو) أحد كُتَّاب "النوفيل أو بسرفاتوار ـ يعرض فيها أفكار عالم الفيزياء المشهور: برنارد يسبانا، والسرقةُ أَتَتْ مطابقة بالكامل.
          وفي مقالٍ لي نُشرَ في مجلة الفيصل /يناير – فبراير/ عام 1996 ص142 تحت عنوان بين الحوار والصراع وردَ ما يلي: لولا الظلامُ ما عرفنا نعمة النور، ولولا العمى لما عرفنا نعمة الإبصار... وجاءَ في المقال: إذا كانَ يسعى إلى "نوبل" أَقولُ لهُ: ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبلُ!!!
          إنَّ الكتابة عن أدونيس مطبٌّ كبيرٌ، ورهانٌ خطيرٌ ولا يجوز الحكمُ عليه في الجزءِ بل في الكلِّ. ومن كتبَ:
          "قام جبريلُ من نومه مَرَّةً
           لم يحرِّك جناحيه، أَلقى
           حولَهُ نظرةً
          فرأى يَعْرُباً نائماً
          وعلى صدره رَقيمُ
          غيرَ ما كان يوحي ويُملي
          لم ينبِّهُ قريشاً
          عادَ مستسلماً لِرُؤَاهُ وأَسرارِها "الكتاب ج1 ص152.
          لقد استوعبَ أدونيسُ الفكر اليونانيَّ والصوفيَّ والغنوصيَّ والقرمطيَّ وامتصَّتْ جذورُهُ نُسغَ الكشفِ والمخاطرة للوصول إلى كشفِ الكشفِ في عالمٍ عربيّ وَضَعَ الخطوط الحمراء أمام الفكرِ وأَلغى الاجتهادَ والتأويلَ!
          أُصدرت مجلَّة "فصول" المصريَّة عدداً خاصّاً عن أدونيس خريف 1997 تناول فيه الدراساتُ والدارسون وعددهم يقتربُ من الأربعين هذا الشاعر الإشكاليَّ، ومن الأسماء التي كتبت عنه: عبدالله محمد الغذامي، صلاح ستيتيَّة، شربل داغر، كمال أبو ديب، محمد بنيس، رياض العبيد، أُسيمة درويش، هديَّة الأَيوبي، خيرة حمر العين، أَمينة غصن... عدا الكُتَّابُ الأجانب.
          كتب الدكتور كمال أبو ديب مُنهياً دراسته الطويلة عن أدونيس: "تدقيقاً وحرصاً على التمييز بين مفاهيم متقاربة، أودُّ الآن أن أقول إن استخدامي كلمة "تقمُّص" و "قراءَة تقمصيَّة" خلال هذه القراءَة الأولى لرسم العلاقة بين صوتيِّ أدونيس والمتنبيّ، كان استخداماً أوليّاً يهدف إلى تقديم المفهوم العام فقط. وفي هذا الإطار تبدو لي قراءَة أدونيس للمتنبيِّ قراءَة إسقاطيَّة إلى حدٍ بعيدٍ. لكنّها تزاوج بين الإسقاط والتقمُّص، تمييزاً لها عن النمطين الآخرين: القراءَة التقمصيَّة، والقراءة القناعيَّة. إذا كانت وظيفة القناعِ الأُولى أن يحجبَ الذات الناطقة أصلاً ويموِّهها، فإنَّ متنبي أدونيس يفصح إفصاحاً بليغاً عن أدونيس، ويجلوهُ جلاءً ناصعاً، وذلك أَنَّهُ مفرغ إلى درجة عالية من طبيعتهِ التاريخيَّة، ومحتشدٌ بكونٍ جديد، فهو يرشحُ وينزُّ بكلِّ ما يُسقطه عليه أدونيس من رؤاهُ وإشكالاته ولواعجه، وأحلامه وانكساراته، ويقينيَّاته ولا يقينيَّاته. هناك بُعْدٌ تاريخيٌّ للمتنبيّ لا يزالُ باقياً في قراءة أدونيس، غير أنَّه ليس البعد الأكثر بروزاً في تكوينه في (الكتاب). وإنَّ فيضَ أدونيس على المتنبيّ وبه وفيه ليتمثَّل في الصورة التالية، وهي صورة يركِّبها أدونيس في سياق مغيرٍ لكنَّها قادرة على تجسيد علاقته بمتنِّنبيهِ وبالمتنبي التاريخي تجسيداً ممتازاً:
          لا يغلُبُه إلاَّ ضوءٌ أبهى منه
          والضَّوء الأبهى منه ـ فيه، وعنهُ. ص 240 ج1"
          وأخيراً ها هي رُؤيا أدونيس تفصح عن مكانة الشِّعرِ:
1-    القصيدةُ ضوءُ الممالكِ، والشُّعَراءُ شموسْ..
2-    سأقولُ الحبُّ نبيذُ الأرضِ
وهذا العالم دنٌّ
والأَيَّامُ كؤوسْ.
     3- سأَقولُ:
أبي ميراثُ عذابٍ
وأُسمي أُمِّي
سُكْراً بالكلماتِ وحبّاً للأشياءْ
ريمَ سرابٍ في صحراءْ
15-1-2003-  27-4-2004م.
 
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق