مجلة السنونو (
العدد الثاني ) -
شعر مترجم
|
كبرياء سورية (
خوانا ديب
) - ترجمة : زكي قنصل
|
باسم السوريين، وباسم ابنائهم
اسألك أن تغفر لنا أيها السيد
هذه الكبرياء التي يتجاوز عمرها
العشرين قرناً.
استغفرك لأننا نراك
مكللاً، لا بالقرنفل الأحمر
الذي تنسجه ايدي المؤمنات،
بل بالعرار
الذي ينبت في الأرض السورية
ونرى العذراء أمك
مكللة بازنبق الذي
ينمو في الأودية
نسألك المغفرة
فقد نكون أبناء اللص التالئب
الذي ربح ملكوت السماء
أو المجدلية التي ألقت نفسها على قدميك
أو الجنود الذين أقتسموا ثيابك،
ولكن كبرياءنا تأبى الا أن تتعالى
حتى لتشعر أننا أبناء أخ لك
كان يلعب معك في بستان يوسف
وسوف تعيش أكثر
غفرانك لأننا نحسبك ملكاً لنا
دون بقية الشعوب
يا مسيحي السوري!
أنت الذي كنتَ هواء وماءً وزهرا
أنت الذي أعطيتَ بكرم وتساو ٍ
أنت الذي لا حدود لك لأنك حب خالص
أنت الذي تسود كل مكان لأنك الصفح
باسم السوريين وابنائهم
اسألك أن تغفر لنا
هذه الكبرياء التي عمرها عشرون قرناً!
غفرانك أيها السيد
غفرانك نطلب!
نسألك المغفرة لأننا
نحسب انفسنا حملة أكاليل
واصحاب سلالة ـ أقدم سلالة ـ
عمرها عشرون قرناً.* * * إن الأنهار الحيّة مهما امتد مسارُها.. ومهما تناءتْ جداولها تبقى بينابيعها مرهونةً تستقي منها شروط الحياة... وإن الأغصان الحية مهما أمْرَعَتْ براعمها وتشعّبتْ فروعها تبقى إلى جذورها مشدودةً ترضعُ منها شروط الحياة... أنهارٌ وأغصانٌ حيّةٌ أنتم...!! نهاد -------------------------------------------------------------------------------------- خوانا ديب شاعرة ارجنتينية متحدرة من اصل سوري. لغتها الإسبانية ولكن نفسها عربي وقلبها عربي. أصدرت مجموعة شعرية بعنوان "اعجوبة وردة" استقبلتها الأوساط الأدبية بالتقدير والاعجاب. وقفت الشاعرة ديوانها على تمجيد وطن آبائها فغنته اعذب الحانها واحلى اناشيدها. وهذه القصيدة واحدة من هذه النغمات نقلها إلى العربية صديقنا الشاعر زكي قنصل. |
Poésie traduite
Traduccion de Zaki KonsolORGULLO SIRIOEn nombre de los siriosy en nombre de sus hijos.por este orgullo nuestro
que lleva veinte siglos.
Perdon!…, Senor, te pido!
Perdon!…
porque sentimos
que llevamos blasones.
Perdon!…
porque te mos
coronado en el Milagro,
no con los rojos claveles
que entretejen las manos
de devotas mujeres;
sino con junquillos
que crecen en el suelo
sirio.
Y a la Virgen, tu madre,
coronada de lirios
que crecen en sus valles.
Perdon!…
porque pudiendo ser hijos
del ladron arrepentido;
o del que no supo
ganarse el cielo;
o de alguna Magdalena
que se arrojo a tus pies;
o de Judas que te entrego
por dinero;
o de los cuatro soldados
que tu tunica grana
se sortearon…
Nuestro orgullo nos lleve
aun mas lejos…
Y nos sintamos hijos
de algun hermano tuyo,
que en el huerto de Jose,
siendo nino jugo contigo.
Perdon!…
porque sentimos
que llevamos coronas.
Perdon!…
por creernos duenos de una
dinastia
-la mas vieja de todas-,
que tiene veinte siglos
y tendra mas todavia.
Perdon!…
porque cuando a nuestros
padres
las tierras generosas
les preguntaron de donde
vinieron:
-De la tierra de Cristo-
con altivez respondieron.
Perdon!…
por creernos mas duenos de
ti
que ottros pueblos,
mi Cristo Sirio.
Tu que eres sol y aire,
agua y flor!
tu que eres todo!
lo que con generosidad
por igual se da!
tu que no tienes
fronteras!
porque eres amor!
tu que reinas en todas
partes!
porque eres perdon!
y en nombre de sus hijos.
por este orgullo nuestro
que lleva veinte siglos.
Perdon…, perdon…, te pido! |
|
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
رابطة اصدقاء المغتربين تأسست عام 1973 وكانت رأيستها الاديبة الراحلة نهاد شبوع وتم اصدار 12 عدد فقط في بيت المغترب في حمص .
الاثنين، 2 نوفمبر 2015
مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - شعر مترجم - كبرياء سورية ( خوانا ديب ) - ترجمة : زكي قنصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق