الاثنين، 2 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - أبحاث مهجرية - اغتراب النسور: بعد رحيل العنادل المهاجرة ( محمد قرانيا )

مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - أبحاث مهجرية
اغتراب النسور: بعد رحيل العنادل المهاجرة ( محمد قرانيا )
 
              ترك الأدب المهجري أثراً عميقاً في تطور الشعر العربي في مشرقه، فالمهاجرون تلك العنادل التي تركت أرض الوطن هرباً من الاضطهاد العثماني والظلم الإقطاعي، وبحثاً عن مصادر الرزق، ومنابع النور في الأمريكتين، ما أن استراحت أجنحتها حتى أخذت تترنم بالشعر الذي يقفز فوق الرتابة المعهودة في النثر والنظم، حتى يقول ميخائيل نعيمة في هجوم سافر على التقليد: " لقد بلغ منا الولع بالعروض درجة أصبحنا معها لا ننطق إلا شعراً "واعني نظماً" حتى قواعد نحونا أبينا أن نلقنها لأحداثنا ألا منظومة بل لقد نظمنا الحساب والجبر والجغرافيا والطب والفلك. لم لا ؟ وأصبحنا نتراسل نظماً ونتصافح نظماً. ونشرب الخمرة نظماً ونأكل الكبة نظماً ونعمّد أولادنا نظماً ونزوّجهم نظماً إلى أن لم يبق في حياتنا ما ليس منظوماً سوى عواطفنا وأفكارنا لقد كان البدوي يتصبب على الأطلال والدمن، وينادي الربوع والركبان. أذا نظر الى القمر رأى وجه حبيبته فيه. أو إلى الظبي رأى عنقها في عنقه وفي عينيه عينيها ونحن لانزال نتصبب على الأطلال والدمن، ولا أطلال عندنا ولا دمن، وننادي الركب، ولا ركب نناديه وإذا هزتنا الحماسة طعنّا بالهندواني واليماني، ونحن لم نطعن في حياتنا ضباً ولو بسكين!".
          أن التطور والتجديد الذي انطلق على ألسنة المهجريين كان مع العصر لا وراءه فقد اهتموا بالموضوعات العصرية وجددوا في أساليب الشعر ونظمه من تفعيلات وقافية متجاوزين الأعراف القديمة، ووجدوا أن الوزن والتناسب في الطبيعة أخوان لا ينفصلان، والشاعر الذي تعانق روحه الكون يدرك هذه الحقيقة اكثر من سواه، لذلك كان لزاماً على شاعر العصر أن يعبر عن أفكاره وعواطفه في كلام موزون ولكن دون انتظام القافية لأنها ـ كما رأوا ـ ليست من ضرورات الشعر ولاسيما إذا كانت كالقافية العربية بروي واحد يلزمها في جميع آبيات القصيدة وفي ذلك قيد حديدي يربط الفراغ، وقد عملوا على تفكيك هذا القيد وتحطيمه،  وحسب رأي جبران خليل جبران، فإن الشعر عبقرية أو رسالة تولد مع الإنسان وتشب وتكبر معه حتى إذا نضج طغت على نفسه وقادتها، وأنطقتها والشاعر روح قدسٍ، خلق للإنسانية بلسماً على جرح المظلوم. الشاعر هو الحب يتكلم.
 
          وانطلق المهجريون من حبهم للتجديد، ومجاراة العصر في آدابه وفنونه إلى العالم الرحب المنفتح، فترجم بعضهم كثيراً من القصائد الأجنبية إلى العربية، ونقلوا ثقافات جديدة لم يعهد الأدب العربي لها مثيلاً من قبل، فترجم ـ مثلاً ـ نسيب عريضة قصائد متعددة من الشعر الروسي كقصيدة (الصمت) لبتوكشف، وقصيدة (النوم والمنبه) لسولوكوب، وكذلك فعل ميخائيل نعيمة الذي كان يجيد الروسية كصديقه نسيب عريضة.
 
          وترجم شفيق المعلوف عدداً من قصائد شعراء الأسبان، وشعراء أمريكا الجنوبية إضافة إلى التراجم الكثيرة عن الشعر في اللغتين الإنكليزية والفرنسية التي كان ينهض بها أكثرية شعراء المهجر.
            ولا شك أن في نقل هذه الآثار الأجنبية إلى العربية، وظهورها في شعر عربي، تجديداً في حياة الشعر العربي، وإدخال عناصر جديدة فيه وربما كان هذا
المنحى التجديدي المقصود من الترجمة أوضح ما يكون في ترجمة فوزي المعلوف لملحمة (غر ناطة) للشاعر الأسباني (فرنسيسكوميلاسبازا) إذ أن ترجمة مثل هذه الملحمة إلى شعر عربي يعد في الواقع إدخالا لعنصر (غائب) عن شعرنا القديم ويُدخل الأدب العربي في مثاقفة جديدة تستلهم روح العصر.
 
          كما تجلت مظاهر التجديد في وثبة الصحافة العربية المهاجرة التي تعد في نظر الباحثين " صحافة رشيقة حية تمتاز على كثير من الصحف العربية في المشرق بمراعاتها التمييز ما بين الأخبار المجردة وبين التعليقات، فلا تخلط بينهما بأي حال وتترفع بذلك عن التأثير الخفي وهذا مبدأ مقدس وهو في ذاته مظهر لتكيف أدبها. لقد عرفت (نيويورك) مجلات وصحفاً عربية مثل (الإصلاح) التي كانت تصدر عدداً أدبياً ممتازاً كل شهر و (السائح) و(السمير) و(الهدى) و(مرآة الغرب) وصدرت في (ديترويت) (نهضة العرْب) وفي (واشنطن) (البيان) وكان من وراء الصحافة عدة روابط أدبية وجمعيات ثقافية اشهرها (الرابطة القلمية) و(العصبة الأندلسية) وكانت مجلة (الهدى) تقيم في نيويورك المهرجان اللبناني الكبير سنوياً، كما كانت (رابطة منيرفا) الأدبية تعقد اجتماعاً أدبياً كل شهر في جامعة كولومبيا بنيويورك يضم نخبة من المثقفين العرب والأمريكيين.
 
          ولقد كان لرواد الشعر المهجري من أمثال جبران ونعيمة والريحاني، فضل كبير في نقل الشعر الصوفي إلي الأدب الأمريكي مترجماً، فاستمتع به الأمريكيون ووجدوا فيه لوناً جديداً لم تعرفه الآداب الأخرى،. فتمثلوه وابتدعوا منه ألوانا جديدة.
 
          واحتضنت صحافة المشرق العربي، الأدب المهجري واحتفت به كل من مجلة(الأديب) في بيروت ومجلة (المقتطف) في القاهرة، وكان لأحمد زكي أبو شادي اتصال وثيق سبق به عصر أترابه العرب، حين عمد إلى الاتصال المباشر مع التيارات الفكرية الحديثة في العالم، فكان يقف على كتابات (بروكلمان) في مجلة الأدب الإسلامي الباكستانية وكتابات (غوستاف فون غرينباوم) في مجلة (بوليتين) البريطانية، فضلاً عن اتصاله بأكاديمية الشعراء الأمريكيين وجمعية الشعر الأمريكية، وكتب ـ هو نفسه ـ في الصحافة العربية عن (لويس هاريس) والشاعرة (ماري بكستن) كما كتب عن (السريالية) و (أدب الزنوج) وسوى ذلك من الموضوعات والتراجم والمذاهب الأدبية والمدارس الفكرية الحديثة. 
 
          ونقل أدباء المهجر أدبنا العربي إلى العالم، فترجموا جانباً من النصوص القديمة كما وضعوا العديد من مؤلفاتهم بلغات أجنبية، وعلى سبيل المثال فإن جبران خليل جبران قد أبدع بالإنكليزية كتبه( المجنون ـ السابق ـ النبي ـ رمل وزبد ـ يسوع ابن الإنسان ـ آلهة الأرض ـ التائه ـ وحديقة النبي ) نقلت بعدها إلى العربية وكان لمؤلفاته صدى واسع في أوساط المثقفين الأمريكيين.
 
          الأمر الذي دفعهم ـ في العشر الأخير من الألفية الثانية، لإقامة تمثال تذكاري له في ساحة شهيرة في نيويورك، أزاح عنها الستار الرئيس الأمريكي شخصياً.
         
            لقد استقبل المثقفون الأمريكيون الأدب العربي المهاجر استقبالاً لائقاً لأن ثمة صلات بين سكان أمريكا اللاتينية وعالمنا العربي بوجه خاص، ولأن عالم أمريكا اللاتينية ينتمي من الناحية الثقافية إلى الحضارة (الايبرية) أي الأسبانية والبرتغالية، وهذه الحضارة هي أوثق حضارات أوروبا والعالم الغربي كله بالعرب والإسلام بعد قرون ثمانية من الوجود العربي في الأندلس ـ وأدب تلك القارة بوجهه اللاتيني ذو صلة وشيجة بالتراث العربي والواقع أن العناصر العربية التي تمثلها الشعبان الإسباني والبرتغالي قد انتقلت منذ فتح القارة الأمريكية  
إلى شعوبها الجديدة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من التراث الحضاري لتلك الشعوب.
          لكن تلك المثاقفات المتبادلة، والإطلالات العربية التي جارت التطور وسايرت التغيير ووقفت على متطلبات العصر ومعطياته، قد تراجعت في النصف الثاني من القرن العشرين، بعد رحيل رعيل الشعراء المهجريين الكبار من أمثال الشاعر القروي وميخائيل نعيمة، وأحمد زكي أبو شادي وايليا أبو ماضي ونظير زيتون ورياض معلوف، ومن قبل كان رحيل نسيب عريضة وعبد المسيح حداد وفوزي المعلوف، وعشرات المبدعين غيرهم.
 
          أن غروب شموس العنادل المهاجرة ورحيلها لم يكن كرحيل الطيور الموسمية في رحلتيها إلى البلاد الدافئة، وإنما كان رحيلاً أضحت الأعشاش بعده مهجورة والغابات خاوية أذ لم نعد نسمع ترانيم أعراس الطيور المهاجرة ونرى تحليقاتها الإنسانية في السماء الأمريكية وهي ترسم تشكيلاتها في لوحات رائعة تنتقل ألوانها إلى جميع الأنحاء.
 
          لكن الوجه الثقافي ـ في الأدب والصحافة والمنتديات ـ الذي تضاءل وانكمش إلى حد الغياب في نهايات القرن العشرين، ما كان ليغيب الغياب النهائي قبل أن يثبت مكانه على الساحة الأمريكية جالية عربية بلغت الملايين بينها عشرات الأدمغة العلمية التي تتربع على مساحات واسعة من المؤسسات التقنية والأكاديمية ذات الطيف الملون والمجالات الفاعلة وفي مراكز البحوث الحساسة التي تقترب كثيراً من مواد صنع القرار ولكن الذي يتطلع إليه المثقف العربي في القرن الحادي والعشرين أن يكون قدر هؤلاء العلماء العرب كقدر هاتيك العنادل الأدبية التي تركت لهم أمكنتها، وأن تكون هنا مكانة لائقة للفكر العلمي العربي تضارع المكانة التي كانت لأسلافهم، وأن يكونوا ممثلين للجذور الأصلية التي ينتمون إليها، وحسبنا أن نجد في زمن انحسار موجة الأدب المهجري، موجات من المفكرين، في مجالات الطب والصناعة والثقافة والسياسة والفضاء.
 
            لقد قدر للأديب العربي أن يغترب مطلع القرن الماضي لأسباب اقتصادية وسياسية لكن اغترابه ما كان ألا للنور بعد طول ركود كاد أن تخلق ديباجته، على غرار ما اغترب من قبل واستقبل من جديد في ربوع الأندلس ـ فردوس العرب المفقود ـ وليس كالاغتراب ـ على حد قول الشاعر العربي ما يحفز على التجديد ويدعو إلى الانفتاح على الحياة، فللهجرات في حياة الشعوب شأن كبير في إغناء التراث الحضاري، وتطور المجتمع الإنساني فإذا كان الأدباء العرب المهاجرون سفراء حضارة، قدموا أوراق اعتمادهم إلى جميع المثقفين في القارة الأمريكية فإننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه علماؤنا ومفكرونا المغتربون أكثر من سفراء، فيرتقون مرتبة النجوم والشهب ليتألقوا في سماء الظلم ويكشفوا للعالم جوهر الإنسان العربي ويقنعوه بموضوعية قضيتهم العادلة، وأن يكون لمفكرينا العرب المهاجرين (رابطة طبية) و (رابطة قضائية) و(رابطة تقنية) و (رابطة إنسانية على غرار ما فعل الأدباء الآباء في (الرابطة القلمية) و(العصبة الأندلسية).
Essais de l'émigration                               Traducido por:  Anita Hussein
Emigración De Las Águilas
            La literatura árabe se afectó claramente por la literatura emigrada, pues aquellas personas, poetas, escritores y literarios, quiénes emigraron de su tierra natal por diferentes motivos, como la pobreza, la ocupacion turca cruel, buscando una vida más completa y tranquila, y otros motivos, desde el momento que residieron en esa tierra lejana, aquellos literarios, nacieron sus inspiraciones literarias, asi comenzó la hermosa literatura emigrada, cual es la literatura árabe misma con nuevo espiritu, pide cambiar algunas lineas regulares, por otras modernas sin rutina, como dice aqui el literario emigrado “Miguel Naime”, quien es un ejemplo entre varios”  :  “ tanto queremos nuestra tradición poética?!.. está bien.. quererla,.. conservarla,.. pero nosotros la estamos adorando, ya está pasando a ser el dios de nuestra vida diaria, nos estamos convirtiendo en esclavos de la poesia tradicional, en todo detalle : nuestras palabras, la gramática del idioma, hasta la matemática esta terminando en poesia, nuestra comida, astronomía, geografía, los matrimonios de nuestros hijos y sus bautismos, lo único que aún está libre de la dominación poética, son nuestros sentimientos y pensamientos.” .
            Los temas elegidos por los poetas emigrados, para renovar la poesia árabe en la emigración, en su estilo y gramática,  son temas del dia moderno, del dia  actúal. El poeta, esta persona que su espiritu vive en eterno amor con el universo, que para hacer llegar sus sentimientos a los lectores, los poetas emigrados, consideraron, que este motivo es mucho más importante que la gramática tradicional de la poesia árabe, y esta fué tambien la opinión del gran literario “Gebran Jalil Gebran”, él dice : “La poesia es un genio.. una misión que nace con la persona y crece con él, y cuando madura se apodera de su alma uniendose en un espiritu sagrado.., el poeta es un bálsamo para la humanidad, el poeta es el amor mismo en palabras.” . 
            Despues de renovar la poesia árabe, los literarios emigrados se dirigieron hacia otros marcos, algunos de ellos traducieron poesias extranjeras al idioma árabe, otros transmitieron nuevas culturas, a la literatura árabe, como “Nasib Arida” quien tradució varias poesias rusas al  árabe, como la poesia “El Silencio” por “Butochkof”, y la poesia “El dormir y el despertador” por “Solokob”, al igual “Miguel Naime” amigo de “Nasib Arida”, tiene su traducciones rusas al árabe.      “Shafik Maáluf” tradució varias poesias españolas, y de américa latina, y se encuentran tambien unas traducciones en inglés y francés.
Este intercambio literario del extranjero al árabe, produció cambios en la vida de la poesia árabe. Como es el caso de la leyenda “Granada” por el poeta español “Fransisco de la Espada”, cual fué traducida a una poesia árabe por el escritor árabe “Fauzi Maáluf”.
 
            El  periodismo, otro marco, en cual la renovación emigrada árabe, tuvo un papel marcable, como los diarios árabes en la emigración, por ejemplo en “Nueva York” eran varios, los diarios árabes, como: “ Al-Islah : la corrección”, “Al-Saeh:el turista”, “Al-Samir”, “Al-Huda”, y “El espejo de occidente” . En Washington el diario “Al-Bian”, en Detroit “Surgimiento árabe”. Varias asociaciones culturales y ligas literarias apoyaron el periodismo árabe emigrado, como: la liga del escritor, la liga andaluza, la liga de minerva, cual celebraba una reunion literaria mensual en la universidad “Colombia” en Nueva York, en la cual participabán numerosos personajes de cultura, árabes y americanos. Al igual la revista “Al-Huda” celebraba en Nueva York, el gran festival libanes anual.
 
            Este periodismo emigrado, fué apoyado por el periodismo árabe, del oriente, por intermedio de las revistas árabes como : “Al-Adib : el literario” en Beirut, y “Al-Muqtataf” en Cairo.
 
            El literario “Ahmad Zaki Abu Shadi” fué el primero entre sus colegas, quien se conectó con las corrientes mentales en el mundo, él observaba los temas de ”Brokelman” en la revista pakistana “La literatura Islamica”, y los temas de “Gustavo Greenbowne” en la revista inglesa “El-Boletin”, ademas se comunicó con la academia de los poetas americanos, y con la asociación de la poesia americana, él mismo escribió en los periódicos árabes sobre: Luis Harris, la poeta Mary Bakesten, Al-Serialiah, la literatura de los negros, y otros temas y traducciones diferentes.
 
            Otro ejemplo, el gran escritor literario árabe “Gibran Jalil G.”, tiene hermosas obras internacionales, algunas escritas en árabe, luego traducidas a otros idiomas, en cambio otras obras escritas en ingles y luego traducidas al árabe, como: el loco, el profeta, Jesus hijo del hombre, los dioses de la tierra, el jardin del profeta,… las obras de Gibran, lograron un gran éxito y un gran lugar en el marco literario en todo el mundo, y especialmente, ádonde él vivió años de su vida en “América”, por lo cual, en memoria de él, una famosa plaza de Nueva York, esta adornada con la estatua de Gibran, este evento lo celebró el presidente norteamericano en persona.
 
            Los americanos cultos, recibieron la literatura árabe emigrada con facilidad y armonia, por varias razones, primero por las relaciones entre los habitantes de América Latina, y los del mundo árabe, y segundo porque América Latina pertenece culturalmente a la civilización iberia (española – portuguesa), esta civilización es la más cercana a los árabes y al-islam, que las otras civilizaciones europeas, del mundo occidental, especialmente porque la presencia árabe en  (Andalucia- España),  duró ocho siglos.
 
Realmente, todos estos logros árabes en la emigración, de literatura, poesia, y cultura árabe, retrocedieron a mediados del siglo veinte, después de la ausencia de los poetas emigrados como: Al-Qarawi, Miguel Naime, Ahmad Zaki Abu Shadi, Elia Abu Madi, Nazir Zeitun, Riad Maáluf, Nasib Arida, Abdul Masih Haddad, y Fauzi Maáluf. La Ausencia de estos personajes es muy notada, ya no se escuchan himnos, ni cantos alegres, ni pinturas de todo color de la literatura árabe emigrada, en el cielo americano, adonde emigraron nuestros queridos.
            Lo que nos consuela es la colonia árabe en América, que cuenta con millones de árabes, quienes ocupan los mejores puestos y cargos, en la sociedad de los paises ádonde emigraron, iluminando el nombre de su tierra natal, orgullosamente en todos los aspectos: ciencia, técnologia, cultura, arte, literatura, medicina, industria, comercio, y politica.
 
            Fué el destino del literario árabe emigrar a fines del siglo pasado, por motivos económicos y politicos, pero este emigrar condució a la luz.. una luz que iluminó fuerte, dando vida y esperanza, después de la muerte y desesperación.
            La Emigración de los pueblos entre si, tiene un gran beneficio para la civilización humana, y para la sociedad humana.., todo emigrado es un embajador en el nombre de su tierra natal, a todo el mundo, asi fué, y asi será, y deseamos más éxito a nuestros emigrados árabes en todo el mundo, que sean brillantes estrellas en el cielo mundial.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق