مجلة السنونو (
العدد الثاني ) -
حوار
|
|||
حوار نهاد شبوع ( فادية إسلام )
|
|||
ويسألونك عن السنونو .. فيكون الجواب ..
وطـــــن ...
* من لقاء أجرته مندوبة صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الآنسة
فادية إسلام مع رئيسة التحرير الأستاذة نهاد شبوع بمناسبة صدور العدد الثاني من "
السنونو".
سـ1ـ: " رابطة أصدقاء المغتربين في حمص " قطاع شعبي يعمل على
استقطاب الأجيال المتحدرة من أصل عربي في المهجر واعتبار المهجر امتداداً للوطن
الأم، أصدرت مع بداية العام مجلة جديدة تختلف في ملامحها عن المجلات الأدبية
والفكرية السائدة اليوم، قبل أن نتحدث عن الوليد لا بدّ لنا أن نتعرّف عن ظروف
ولادة الأم ـ الرابطة ـ ومسيرتها من حيث المكان والزمان، الأهداف والتوجهات،
النشاطات والإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي؟
ـ لا تاريخ ميلاد للروابط بين المرتحلين والمقيمين ما دام
لكل إنسان جذور في الأرض التي خطا عليها أولى خطواته . . جذور لا يقتلعها أي رحيل .
. ،
فما بين الوطن والمهاجر شغف
وعشق أقوى من المحبة الغامرة، بينهما دفء لا يلمسه ولا يحس بحميميته إلاّ المفارِق
والمفارَق . . بوح مكتظ بأبجديات المسافات المترامية بين وطن موقعه كل قلب وعقل
ووجدان، ووجهه تؤلفه ملايين الوجوه بأنوارها المترامية في أرجاء الحضارات توّاقة
دوماً لولوج عتبات اللقاء والاتصال بشرقٍ منه تشرق كل شموس العالم
تاريخياً وبعد خمسين سنة من بدء هجرات أبناء هذه
المدينة الكثيفة ـ أي في منتصف القرن الماضي ـ تقدمت جماعة من وطنيي حمص تلملم
الذكريات المعششة في جدران المدينة وقلوبها وتغزلها ضوءاً من العين وشرعاً من العقل
ودفئاً من القلب، وتشكل "رابطة" مرخصة تحكم الأواصر بين الشطرين.. الوطن والمهجر..
لكنها للأسف لم تعمّر طويلاً لأسباب قاهرة كموت معظم أفرادها وسفر البعض الباقي.
في بداية السبعينات وبعد زيارة لنا للمهجر الجنوبي لوّح المغترب الراحل رامز شقرا
مرّة أخرى بالفكرة داعياً لإحياء مراميها وتوسعها وتأسيس رابطة هنا للمغتربين هناك،
فتقدّمنا ثقالاً بمسؤولية الجدّة خفافاً بغبطة العمل على تفجير اللحظات واستنهاض
الهمم وبدأنا تعمير "وكنة الطيور المهاجرة في قلب الوطن الحنون" لتكون مرآةً
لشوق ومنارةً لهدي الأجيال البعيدة إلى شاطئ الوطن.
في الوطن كانت الاستجابة مدهشة على الصعيدين الشعبي والرسمي بدليل انخراط خيرة
مثقفي حمص في صفوف الرابطة جنداً مؤمنين عاملين من جهة، وبدليل ترحيب المسؤولين
بالفكرة اقتناعاً منهم بشرف أهدافها ومرماها وبرهاناً على عهدٍ يرعى شؤون المغتربين
ويساعد على مد الجسور لهم إلى وطنهم، وتم الترخيص الرسمي للرابطة في 15/ تشرين
الأول/ 1973 .
واختير عصفور "السنونو" الذي يرسم بمنقاره خريطة
العودة في أحلك طقوس الرحيل . . شعاراً للرابطة . .
وغدا "سرّ الشجرة" التي يستحيل أن تعرف لعناصرها
منفردة فضلاً منفرداً إلاّ بنبضها الكلي الذي يبقى السر الأكبر في قصة العطاء ..
غدا روح عمل أعضاء الرابطة ومريديها .
لتكون الأجنحة القادرة أن تعيد المهاجر إلى المنبت إذ لا مسـافة فاصلة إلاّ مسافة
الروح..
وأروع دعائمها اليوم :
ـ "وزارة المغتربين"
المرجعية القـدوة التي
إليها نفيء ونستضيء.
ـ
و"الفيياراب" أي اتحاد المؤسسات العربية في المهاجر: الجسر الموطد الذي
عليه يتم عبور وطننا المقيم إلى وطن الانتشار كريماً معززاً.
أما ثمراتها فهي:
ـ "بيت المغترب"
إنجازها العظيم مجسّد البيت الأهلي، ورمز حضور المهاجر في الوطن الأم.
ـ
ثم نشرة "السنونو" ـ اليوم ـ صوتاً وصدى ورسالة.
ويطول لدي المقام إن رحت أحدثك عن الإنجازات والتوجهات والنشاطات، ولذلك ألخص هذا
البحر في هذه القارورة لأقول:
" تقدم الرابطة الوطنَ لأبنائه المنتشرين دفترَ عشقٍ قديم، آياتِه الخالدةَ يرتلون،
وصفحاتِه الزاهيةَ يقلّبون فيعتزّون وينشدّون".
# # #
سـ2ـ: "السنونو" إصدار الرابطة الجديد وهو بنفس الوقت شعار الرابطة .. تصدر والرابطة تدخل عامها الثلاثين ..
حدّثينا عن ظروف الولادة والأفراد المؤسسين .. أهميتها
لقضيتكم .. لماذا تصدر اليوم؟ هل هي نتاج الرابطة الثلاثينية، أم هي قبس من نور
بثتـه وتبثـه الرابطة
بأشكال مختلفة؟
الزمن، وتكرست لسقيا حقل من حقول الحياة خوفاً عليه من اليباس والتصحّر .. حيث
لابدّ من مصابيح الكلمة ودفئها ترافق مسيرة هذه المؤسسة .. تسلّط الأنوار على
مراميها ورسالتها .. تعلن فجرها .. وبشارتها .. تدعو إلى قطافها وتدل على ثمرها ..
ارتفعت هذه المصابيح على منبر (الصفحة الثانية) من
"جريدة حمص" وأضاءت خلال ثلاثين من الأعوام تقريباً.. أي إلى حين تجدّدت مطبعة هذه
الجريدة التي كانت طرازاً قديماً بحروف معدنية، هدية أحد المغتربين المشوقين من
بناة جسور الوصال .. وممن لم يطيقوا البعاد والظلامَ يُزنّران مدينتهم "حمص"، أعني
به المغترب المرحوم "بشارة محرداوي" الحمصي الأصول، الذي أراد النور لمدينته
فاقتطفه لها من لقمته لا من ثروته ... كي لا تنقطع عنه نجاواها ورسالتها.. ولا
تنقطع عنها نجاواه ورسالته، فتنحسر البحور الفاصلةُ .. وتندحر الغربة القاتلة ..
ويضئ المكان!.. كان ذلك عام 1908 بدايات هجرته.
ومن هذه الصفحة ظلّت "رابطة أصدقاء المغتربين"
ترفع قناديلها أداة إرسال إليهم .. وأداة تلقٍّ منهم، تحاورهم، تؤنس غربتهم هناك
وغربة أهلهم هنا .. تناديهم فيستجيبون: عودةً حقيقيةً مرّة، وعودةً روحية مرّات ..
متوخيّة دائماً أن تجعل من سفرهم إياباً، ومن رياداتهم وفتحهم انغراساً .. وهكذا
ظلّت الكلمات إليهم تزهر جسوراً متجدّدة .. صفحةً صفحةً .. وأسبوعاً أسبوعاً.. إلى
أن تغيّرت الأحوال بعد تجديد المطبعة 2001، واختلفت الرؤى والآراء في موضوع
الاغتراب، هذا المفصل الحياتيّ الهام، فليس أمامنا، كيما نتابع رسالتنا الرابطة،
إلاّ هذه النشرة المستقلة تحقق تطلعنا برؤيتها المتجدّدة للاغتراب، حاضراً
ومستقبلاً، وبتعدّدّية أبوابها ولغاتها، وبتطوير منهجها، مستوعبة مقتضيات الواقع
الراهن، وقد اخترنا لها "السنونو" اسماً، تيمّناً بهذا الطائر الوديع الباحث
أبداً عن ربيع جديـد .. في كل الأمكنة، والراسم دائماً ـ في أحلك ساعات الرحيل ..
خريطة العودة.
# # #
سـ3ـ: "السنونو" فضاء قوامه الفكر والأدب والفن وأخبار الاغتراب .. هي متابعة تواصل ومتابعة رسالة واستمرار مسيرة .. تعارف فكري وتقارب أنساني وثقافي ونقاش حضاري .. كلمات نقرؤها في افتتاحيتكم للعدد الأول.
فهل "السنونو" مجلة أدبية فكرية أم هي تشمل الثقافة فيما
تشمل. حدّثينا عن الفضاء الذي يطير فيه سنونوكم. وما النداء الذي يوجهه؟ ولمن؟
ـ "السنونو"
كل شيء مما ذكرتُ أنا في (العدد الأول) ومما ردّدتِه أنتِ الآن. ما دامت التوق
العارم إلى المعرفة والتعارف والتعريف، ومادامت الوسيلة الإعلامية المتجدّدة لتحقيق
ما آمنت به وهدفت إليه عن طريق الكلمة التي تقرؤنا وتقرؤهم تعكس صورنا وصورهم ..
الكلمة الواصلة بين الضفة والضفة .. بين الجيل والجيل .. بين الماضي والحاضر.. بين
الثقافة والثقافة..
وعلى هذا فلتكن كلمة الفكر أو الفن أو الشعر أو
القصّ أو المثاقفة.. أي كل ما ينصبّ في خصوصية النشرة التي هي "الاغتراب"
إيجاباً وسلباً .. وكل ما يترع إحساسنا تأثراً وجمالاً .. بل كل ما يدحر الجهل بنا
أو الجهل بهم .. ثم كل ما يشحذ العزائم هنا وهنالك على وفاء عهد جامع قوامه الوطن
والإنسان: فلا يتنكر فرع لأصل .. وولد لأب .. ونصف قلب لنصف قلب .. ولا ينقطع غصن
عن جذر إلى موات، أو غدير عن نبع إلى جفاف .. بل صلة أرحام ووشائج قربى توطّد جنان
الإنسان على الأرض متوزّعة على أوطان ـ والدة أو مضيفة ـ ولا فرق ـ يسودها الحب
والخير والسلام، وتعدّد الثقافات.. واحترام الحضارات .. أوطان لا يتميز فيها وطنٌ
عن وطن وبالتالي لا يهون وطنٌ منها على حساب الآخر أو يُهان ..!
ذلك هو الفضاء الفكري الانساني التواصلي النقي
الذي نتوخّاه لأشواط سنونوّنا إليهم، ولو من أضيق الأبواب ..! بل ذلك هو نداؤنا
المبحوح بالأشـواق العارم بالثقة بـأن "السنونو" بالنسبة لهم ولنا خيار
ورغبة وواقع حاجة.
# # #
سـ4ـ: "السنونو" نوع من تقليص المسافات دون تقليص الحركة
والانطلاق، وانفتاح على ثـورة المسافات والتكنولوجيا وتعدد اللغات والثقافات..
أيضاً كلمات نقرؤها في افتتاحيتكم. هل هي دعوة للعولمة، وإذا كانت كذلك فلأي مفهوم للعولمة
تدعون؟
أجل إن "السنونو" رسالة اختصار المسافات بين مغترب ومقيم بتفعيل آلة الروح
أولاً لنُحسن تفعيل آلة التكنولوجيا، إذ لاقيمة للثانية دون بث الأولى ورفدها
الحيوي.
إننا مع الانفتاح على ثورة المسافات والتكنولوجيا،
وكم نحلم مثلاً بالحصول على موقع لنشرتنا في شبكة الانترنيت، لتصل إلى كل ابن
مغترب في العالم، متفادين بطء البريد وتكاليفه وأعباء مشكلاته وصعوبة معاملاته،
ومتوخين التقارب الفكري والتجاوب الروحي الثقافي وتلاحم الحضارات وتعدديتها.
أجل نحن مع الانفتاح .. ومع أيـّة هيكلية تقرّبنا
إليهم، وتقربهم إلينا، ولكن من غير أن نكون مع هذا الانفتاح أشباحاً بلا أرواح
تتلقى من غير أن تعطي.. أو أجساماً متجمّدة مستلقية أمام الشاشات بعيون منبهرة ..
وأدمغة معطّلة..
نحن نطمح إلى بلوغ حصيلة ثقافتهم المتمازجة مع
معطيات ثقافتنا التي سافرت معهم بكرم مشرقي قل مثيله.. ومنذ قديم الزمان لا تزال
حضارات العالم تتمازج وتتلاقى وتتفاعل لتنتج للإنسانية جمعاء دون أن يكون فضل لأمة
على أخرى.
سمي ذلك عولمة أو عالمية فلا فرق أو أهمية في
التسمية، إنما المهم أن تكون عولمة بمضمون إنساني ومفهوم رحب بعيد عن الغائية
والغطرسة والفوقية، مفهوم حملتهُ قديماً أمم أصيلة نبيلة تسنّمت عن جدارة وشرف
أبّوة العالم، فكانت السحابة الحنون التي أمطرته بركة ورحمة لا قنابل ذكية وصواريخ
فتّاكة وقتلاً.. عولمة ركّز طاغور مداميكها عندما قال : "لا أريد لبيتي أن يكون
مسوّراً من جميع جهاته ولا لنوافذي بأن تكون مغلقة.. أريد أن تهب على بيتي ثقافات
كل الأمم بشرط ألا تقتلعني من أقدامي".
وعزة تاريخنا وقاماتنا الحضارية الأخلاقية الإنسانية..
والخلاصة إن الثابت الوحيد في مشروع "سنونوّنـا" ـ ابن رابطتنا ـ هو التطوّر
المستمر حسب الحديث المروي : "أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى
حال، وأعلم الناس من جمع علم الناس إلى
علمه".
# # #
سـ5ـ: من أهداف رابطتكم بناء جسور العودة بين المغترب ووطنه
الأم، واعتبار المهجر امتداداً للوطن الأم، كيف تكون العودة؟ وماذا يعني الوطن
لنهاد شبوع؟
ـ العودة في المفهوم الرابطي متنوعة الوجوه، ولعل أقربها إلى العادي ركوب الطائرة
وسواري السفن.. وقطع المسافات..
وأعمقها الأساسي هو خلق الانشداد الروحي والاستقطاب النفسي
العاطفي، فإذا كانت المسافة الروحية قريبة يبقى البعاد مستحيلاً..
وإن غاية ما تسعى إليه الرابطة خلقُ مطرح للوطن
المتروك في قلب التارك، فيه يرفل بالإيثار ويستريح من غير أن يُريح جذباً وشداً ..
تفكيراً وذاكرة.. حباً وإضرام أشواق..
وكما أجنحة الطائر قادرة أبداً أن تقوده إلى
وُكنته الأولى ـ بلا ضلال ـ فإن هذه القوى الروحية التي تحاول الرابطة تنميتها في
قلوب أبنائنا في الضفاف جيلاً بعد جيل، كفيلة بأن تكون هي الأخرى الأجنحة التي
تدلهم إلى المنبت الأول بلا خطأ أو ضلال... وكفيلة بأن تكون القنديل الهادي في
متاهات المحيط المادي والعصر المجنون المضلِّل.. ليظلوا بقيم الأهل مرتبطين.. هؤلاء
الأهل الذين في أصلابهم وآمالهم كانوا وقت الرحيل والريادة والذين لهم الفضل الأساس
في إيصال أبنائهم اللامعين إلى القمم..
ناهيك عن عودة نفهمها:
1ـ
بإعطاء الصورة الحقيقية الحضارية الزاهية لوطن الجدود
والآباء تراثاً وحداثة والتي تختلف جداً عن صورته القاتمة أزمنة الرحيل الأولى
الخانقة المؤلمة.
2ـ
نفهمها، بمحو ما تروجه دعايات مغرضة
من أعداء الشعوب المسالمة والتي تنكر علينا اليوم وتنكر على
تاريخنا كل إبداع غمر العالم ولا يزال، وكل مشاركة في بناء حضارة الإنسان التي لا
تزال قائمة حتى الآن في السفر والإقامة..
3ـ
نفهمها بوثائق محققة ونشرات موضحة هادية عن بلادهم وبتبادل
أمثالها تحكي عن جهادهم في حقول الحياة.. ونأمل أن يكون "سنونوّنا" نموذج منابرها
الأكمل.
4ـ
نفهمها بمخيمات شبيبة من كل المَهاجر تقام على أرض الوطن
الأم فيها يتم التعارف والتعريف وتنشيط اللغة الأم، وتجديد القراءات لتاريخ الأوابد
الوطنية وزرع القناعات بالمُعايَن من الملموس من التراث والتحديث.
5ـ
بنشر اللغة العربية ـ من جديد ـ بيـن
صفوف الأجيال الجديدة من الناشئة المهجرية، إذ ليس كاللغة
جسراً رابطاً يصنع العودة.
والمهم الأهم أن نجعل من المهاجرين نوافذنا على العالم
ومرايانا الشفافة فيه.. وأن نجعـل ـ بالتالي ـ من أنفسنا نوافذهم ومراياهم في الوطن
المقيم بكل الصدق والاهتمام والرقي الثقافي الاقتصادي الحضاري المبين.
وتسألينني عن الوطن؟..
إنه.. ولا أستطيع التحديد.. إنه.. ربما، وجه ما.. ضحكة ما.. دمعة ما.. شميم ما..
صوت ما.. ذاكرة ما.. قوة ما.. مكان يحتوي هذه المخزنات.. يشدّك من كتفك أينما
رحلت.. ويجاذب أطراف روحك حيثما حللت..! لتظل إليه ملتفاً.. وبه شغوفاً معلقاً..
أجل ثمة طرقات شاسعة ومحطات غالية وعلامات فارقة تلامس القلب وتعمل فيه حزاً ونبضاً
لا يتركان أحدنا في سكون. قد تكون هذه الأمور كلها هي الوطن..!
أحبتي المغتربين والمقيمين..
كونوا هذا
الوطن ومرآته النقية في كل زمان ومكان وفي كل حلٍ وترحال..!
|
|||
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
|||
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
رابطة اصدقاء المغتربين تأسست عام 1973 وكانت رأيستها الاديبة الراحلة نهاد شبوع وتم اصدار 12 عدد فقط في بيت المغترب في حمص .
الاثنين، 2 نوفمبر 2015
مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - حوار - حوار نهاد شبوع ( فادية إسلام )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق