الأحد، 15 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد السابع ) - ملحق السنونو - ملحق 6 - بريد السنونو ( القسم الاول )

مجلة السنونو ( العدد السابع ) - ملحق السنونو
شؤون البيت - ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
ملحق 6 - بريد السنونو ( القسم الاول )
أهربُ من فراقك
إني خشيتُ مواقفاً       للبينِ تسفحُ غــرب ماقـــك
وعلمتُ أنّ بكاءنــــا       حسْبُ اشتياقي واشتياقك
وذكرتُ ما يجدُ المودعُ            عند ضمـكَ واعتنـاقك
فتركتُ ذاكَ تعـمداً         وخرجتُ أهربُ من فـــراقك
 
 
البحتــري
رسالة وجواب..
بريد وارد في 26/9/2005
Valparaíso, Chile, September 26, 2005
 
MRS.
NOHAD SHABBOUH
PRESIDENT
THE LEAGUE OF EMIGRANTS FRIENDS
SYRIA
 
Dear Madam,
I am writing to you on behalf of the delegation from Valparaíso, Chile to express our deepest gratitude for the hospitality towards us during our visit to your wonderful country.
As you know it is our strong desire to continue initiatives leading to strengthen friendship, strong ties and the active collaboration between your country and ours.
It is a pleasure to officially invite you or a representative of your institution to attend a Chilean Arab forum to be held on November 9,10 and 11, 2005 in Valparaíso.
Enclose to this letter of invitation you will find the program of the forum and I would really appreciate it if you confirm your participation. We are sure your coming here will enhance our future friendship bonds, as well as our common tasks for the benefit of both countries.
Yours faithfully,
LUIS GUASTAVINO CORDOVA
Intendente de la Región de Valparaíso
 
 
الترجمة للعربية بقلم د. نديم قندلفت
 
السيدة نهاد شبوع،
رئيسة رابطة أصدقاء المغتربين
سوريا
 
سيدتــي
أكتب لكِ نيابة عن وفد فالبارائيسو تشيلي لأعبر لكم عن فائق امتناننا لحسن الضيافة التي قمتم بها تجاه هذا الوفد خلال زيارته لبلادكم الرائعة.
وكما تعلمين فأن لدينا الرغبة الشديدة لمتابعة المبادرات المؤدية إلى تقوية الصداقة وتمتين الروابط في سبيل إيجاد تعاون فعّال بين بلدينا.
ويسرني في هذا المجال أن أدعوكم شخصياً وبشكل رسمي للمشاركة في "الملتقى العربي التشيلي" الذي سيقام في مدينة فالبارائيسو بين 9-11 من شهر تشرين الثاني عام 2005. فإذا تعذر حضوركم الشخصي يمكنكم إرسال مندوب عن مؤسستكم.
مع كتاب الدعوة هذا تجدون برنامج الملتقى، وسأكون ممتناً جداً لو أكدّتم لنا مشاركتكم. وأنا متأكد بأن حضوركم سيعزّز روابط الصداقة التي قامت بيننا، بالإضافة إلى تعزيز الروابط المتعلقة بمنفعة ومصلحة البلدين.
بكل احتــرام..
لويس غوستافينو كوردوفا
محافظ منطقة فالبارائيسو
 
*        *        *
الجواب بتاريخ 1/11/2005
 سعادة محافظ فالبرئيسو ـ تشيلي الدكتور لويس غوستافينو كوردوفا،
 
تحية التقدير والمودة،
          كم سعدنا برسالتكم المعبرة عن أعمق معاني الود والصداقة، وعن انطباعات حلوة أخذتموها عن بلدنا إبان زيارتكم المسعدة لنا، وهذا لعمري دليل نفوسكم الطيبة الشفافة وحرصكم على الانفتاح علينا وتوطيد العلاقات الأخوية بينكم وبيننا للتعاون والتكامل وإحلال المحبة والصداقة والسلام في العالم.
 
          سيادة المحافظ الغيريّ الصديق،
          إن وطنكم تشيلي هو وطننا أيضاً، كونه الوطن الأب الذي أحتضن أهلنا المهاجرين منذ قديم السنين، يوم تعانقت طموحاتنا بطموحاتكم وتشابكت أيادينا بأياديكم لنبني معاً في تشيلي حضارة مجد.. وطناً ثانياً.. بل مسقط رأس.
          كم كانت تشرفنا وتسعدنا المشاركة باللقاء الإقليمي الثاني المقام في محافظتكم (فالبرئيسو) العامرة للتعاون والتكامل مع البلدان الصديقة على كل الأصعدة الروحية الثقافية الاقتصادية، المهددة اليوم بالتصحر والاحتراق، لولا ظروف قاهرة تحول دون ذلك.. ولكن ثقوا تماماً أننا سنكون بينكم تطلعاً وتأييداً وربما تمثيلاً..، إن اهتدينا في هذه الفترة القصيرة، على من يمثلنا في بلدكم ـ وقد ندلكم عليه ـ وإلا فلتكونوا أنتم ممثلينا وضميرنا وأيادينا.
          نكرر شكرنا العميق راجين لجهودكم الإثمار والتوفيق، ومتمنين لكم ولنا معاودة الزيارة التي لا يزال عبقها يملأ فضاء حمص ولاءً ووفاءً وفرحاً.
                                      بكل الاعتزاز والمحبة والتقدير..
 
                                          رابطة أصدقاء المغتربين في حمص/ عنها الرئيسة نهاد شبوع
 
 الترجمة إلى الإنكليزية: د. نديم قندلفت
 
Your Excellency, the governor of Valparaiso,
Dr. Luis Guastavino Cordova
 
            With due regards, respect and affection, we wish to say that our words cannot possibly express our feelings of joy and happiness on receiving your letter that carried the deepest meanings of affection and friendship as well as the fine impressions you gathered of our country during your visit. To us this letter denotes your gracious and transparent nature and your eagerness to strengthen our brotherly relationships aimed at achieving cooperation and integration, and also the wish that love, friendship and peace may prevail in the world.
            Dear governor, we wish to assume you that we consider Chile to be our country as it is yours. This is so because it has embraced our emigrant forefathers since the beginning, when our ambitions and yours met and our hands joined yours to build in Chile a great civilization and a prominent culture. To us, it is not only a second home, but also a birthplace.
            As for attending the forum, it would have been a great honour and an immense pleasure to us to have been able to participate in it, since it aims at achieving active collaboration with friendly nations at all spiritual, cultural and economic levels, nowadays threatened with annihilation. Meanwhile, we are trying to find a representative attend, and if we do we shall let you know his name. Should we not find, trust that we are in full support of your ideas and aims and that we consider you not only our personal representative but also our conscience too.
            Once more we reiterate our thanks, hoping that your efforts shall bear fruit and be successful. Moreover, wishing that your visit to Syria may be repeated soon.
            Its effects, that filled the air with loyalty, sincerity and joy, are still ringing in Homs.
            With all our respects, affection and esteem.                                                                                                                                                                                                                                                                   Yours faithfully
                 Nuhad Shabbouh
            President,
                                                                      The League of Immigrants Friends,
حمص في 26/10/2005
 
رسالة وجواب
 
الصديق الدكتور رغيد النحاس رئيس تحرير مجلة "كلمات" المحترم،
 
تحية شعريَّة وخمريَّة من كروم الشَّام لك ولأُسرة تحرير المجلَّة الخميلة التي استوعبت مختلفَ أَلوان الأَوراد والأَزاهير الواعدة بالعطر والثمار الآجلة!.
وصلَ العدد الأَخير عدد أَيلول وكادَ أَن يشدَّني إلى شواطىء البكاء بالدَّمعِ الأَسودِ من عيون الشعراء والأُدباءِ الذين وجدوا في واحتكَ ظلالَ نخيلٍ على مشارف الصحراءِ فأَلقوا عصا ترحالهم ليستريحوا من عناء السَّفَرِ على شاطىءِ بحركَ وفي مضافتكَ المفتوحة لأَقلام الضيوفِ المعتفينَ قِراكَ وجَداكَ تحت خيمتكَ العربيَّة أَيُّها الشَّرقيُّ النبيل!.
لابدَّ لي من وجهة نظري أَن أُعلنَ عن الخسارة الكبيرة الباهظة باحتجاب الأَعداد العربيَّة من مجلَّة "كلمات" ولن تبقى إلاَّ الذكرياتُ من الماضي نحتفظ بعطورها... ولن أَقولَ بمناديل الوداع... بل بمناديل الِّلقاء... أَنتَ أَدرى برؤيتك الخاصَّة السَّديدة لإِنَّكَ مسؤولٌ عنها وعن رعايتها وتطوُّرها نحو الأفضل والأَجمل وأَنتَ صاحبُ القرار والحكمِ خطأً أَو صواباً تتحمَّلُ نتائجه من الراهن إلى المستقبلِ الآتي الوافد من المجهول.
وأَتساءَلُ بحرقة الفاقد: هل المجلاَّتُ الفكريَّةُ والأدبيَّةُ التي وصلت واستقطبت أَقلامَ الكبار كأَدونيس وأُنسي الحاج وغادة السَّمان على سبيل الذِّكر لا الحصرِ... هل لها عمرٌ محدَّدٌ تستنفد فيه شوطَها وعمرَها بعد تبليغ رسالتها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً من خلال لغة الضَّادِ ... فترى ديمومتها واستمرارها باللُّغة الإنكليزية في وطنٍ ينطقُ بهذه اللُّغة ومسقط رأسها أَرض سدني ...؟!
أَنا لا أَنطلقُ في هذه المكاشفة والمصارحة من خوفي عليكَ وعلى المجَّلة ولا أَكتبُ هذه الرسالة وأَنا محبطٌ... مُطلٌّ على الهاوية إِنَّما الشجن والحنينُ أَنطقَ القلمَ الصَّامتَ الحزينَ الذي تذكَّر هواتفَ الأَحباب التي أَسرتْ فوق أَمواج البحار العالية لتقرعَ بابَ العزلة وتقول للكسيح قم وأحمل سريركَ وامشِ! أَمشي إليكَ بدمعة سوداءَ ليحضنَها قاعُ بحار استراليا الدافىءُ ويحوِّلَها إلى لُؤلؤةٍ سوداءَ كنجمةٍ وُلدتْ في مجرَّتكَ البعيدة يا مكتشفَ المجرَّة الجديدة المختلفة عن مجرَّة الأَدب التي ماتتْ نجومها وغابتْ في مياهِ المستنقع الخضراءِ تغطِّيها الطحالبُ والأَشناتُ الضَّارةُ. من هذه الرُّؤية أَقولُ: الخسارة كبيرة وباهظةُ الثَّمن وتستدعي الأَسى والبكاءَ من عيونٍ أَحَّبتْ "كلمات" وقرأَتْ حروفَها وجملَها في صفحاتك البيضاء ولأَنَّني أُحبُّكَ وأَمحضُكَ الوُدَّ الخالصَ لا أُطالبكَ بالعدولِ عن القرار أو الرجوع إلى السَّمتِ الأَوَّلِ والنَّهج الذي أَهدانا كلَّ عامٍ عددينِ... مرآتينِ كي نرى ذواتنا ونصوصَنا في مراياكَ الصقيلةِ في زجاجها الصَّافي كينابيع الماءِ يَرِدُها العطاشُ لينهلوا ماءَ الحياةِ ويروا نرجسةَ الأَدبِ... وجوهَهُمْ الرائعة في أَعماق الماءِ قبل أَن تبتلعَهُمْ الأَرضُ اليبابُ ويمرُّ السَّحابُ ولا يمطرُ... فترتفعُ الابتهالاتُ إلى ربِّ المطرِ!. اسْقِ العطاشَ تكرُّماً يا صانعَ البحار والسَّحابِ والرِّياحِ والمطر!.
لا تلمني على شجني وحنيني إلى ماضي "كلمات" أَيُّها الغالي فلكَ منزلةٌ في أَفئدة الشَّام وحمص وحلب ولبنانَ... وينجدني المتنبيُّ بنصفِ بيتٍ من شِعْرِ البحرِ:
"لكِ يا منازلُ في القلوبِ منازلُ"!
لقد تعوَّدتُ أَن يكون عدد الصفحات بعدد جراحات المسيحِ الذي تحمَّلَ عذابَ الصَّلبِ لساعاتٍ ونحن نحمل صليبنا كلَّ يومٍ وما من جلجلةٍ سوى جلجلة "العولمة" فهل نرقى إليها لنموتَ شهداءَ مجهولينَ بحثوا عن الهويَّة واستشهدوا في سبيلها فوقَ أَرضِ اللُّغةِ والتَّاريخ بكلِّ ما احتواهُ من دماءٍ من فجر التَّاريخ العربيِّ حتَّى الآنَ. أَنتظرُ جواباً لكلِّ ما وردَ في هذه الرسالة من خواطرَ بيضاءَ أَو سوداءَ جواباً مُقنعاً ومحايداً من عقل وفكر الدكتور رغيد نحَّاس الذي عوَّدَنا على الجرأَة في الطَّرحِ دون تقيَّةٍ أَو قناعٍ تتلفَّعُ به الكتابةُ أَحياناً فالشمسُ لا تحجبها الغرابيلُ أَو البراقعُ. في الختام أَتمنَّى لـ "كلمات" أَلا تتعرَّضَ للكسوف أَو الخسوفِ ولو غابتْ عنَّا الأَعدادُ العربيَّةُ... سنظلُّ على الودادِ نمشي على الجسرِ الذي يصُلنا بكم... وسلامي لكم جميعاً ولكلمات أيضاً!.
يوسف الحاج
الجواب بتاريخ 8/12/2005
 
إلى الشاعر الأديب يوسف الحاج
 
يا يوسف بحديثك أحدثك، فما قرأت في كلامك سوى نبضات قلبي، وما شعرت في حرصك إلا تدفق دمي، وما تلمست من محبتك سوى ولعي...
يا يوسف هل أتاك حديث رجل له ولدان فطّلب إلية أن يقتل منهما واحدا؟
العدد العربي من كلمات كان ولدي الأثير. وإن تفضلت علينا ووصفت "كلمات" بالخميلة، فهي كذلك لأن أغصانها أنتم. فلك أن تتصور مشاعري وأنا أقرر عدم الاستظلال بكم وحمل ورودكم ونشر عطوركم. لكنني كما شرحت حين اتخاذ القرار، يسعدني أن تكون لدى بعض المؤسسات العربية الآن مجلات راقية، ويسعدني أكثر أن "السنونو" تنطلق برسالتها الهامة، وعلى صفحاتها سنعوض ما فقدناه بالعدد العربي من "كلمات".
ونحن لم نقل إننا ألغينا العدد العربي نهائياً، بل قررنا إيقافه إلى أجل غير مسمى. وهذا ليس لأن عمر العدد العربي الذي استقطب خيرة الكتاب محدود بحيث لابد ينقلب إلى عدد إنكليزي على حد ما أوحيته في رسالتك، وإنما اعتبرنا منذ انطلاقة "كلمات" أن العددين العربي والإنكليزي مستقلان تماماً، لدرجة أننا لم نرد دمج اللغتين في عدد واحد، وهذا ما نختلف به مع كثير من الناشرين، بما في ذلك "السنونو". أنا أعتقد بأهمية هذا الأسلوب لأسباب شرحناها سابقاً، تتعلق بقوة ومكانة كل لغة على حدة، بالرغم من التواصل الذي نبغيه عن طريق الترجمة. ولم يكن العدد العربي ترجمة للإنكليزي، بل كان مختلفاً تماماً وإن حوى ترجمات لبعض ما ورد في أعداد إنكليزية.
لقد اخترنا أن نواصل دور "الرسالة" التي آلينا على أنفسنا، ألا وهي اختراق الثقافة الغربية في عقر دارها، وبأعلى المستويات طالما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وهذا يتطلب التركيز على اللغة الإنكليزية لأنه نادراً ما يتوفر من يستطيع القيام بذلك ممن هم من أصول عربية. طبعاً يوجد من يكتب بالإنكليزية وينجح، لكن الرسالة التي نحن بصددها هي تواصل الثقافات، وخصوصاً عرض الثقافة العربية على العالم الغربي بطريقة لائقة، مهما كانت متواضعة.
بعبارة أخرى، هشّمتُ قلبي، وتبعتُ عقلي في هذا الأمر لأن هذا ما هو ضروري في نظري، خصوصاً أنني أستسيغ الإنكليزية وأحتفي بها مثل استساغتي للعربية.
الجواب المباشر الصريح على سؤالك هو أن العدد العربي توقف بسبب ضيق وقتي وضخامة العبء المادي الذي ننوء به جراء تغطية تكاليف المجلة، خصوصاً أننا نود الحفاظ على مستواها مضموناً وشكلاً، فنحن لسنا من الذين ينجزون الأشياء لمجرد الإنجاز. ولا ريب يا صديقي أنك تعلم أن عملاً مثل "كلمات" يحتاج إلى مؤسسة، بينما نعتمد نحن على مبادرات شخصية متواضعة، وعلى تطوع المستشارين والكتاب بتقديم خدماتهم وموادهم هدية إلى المجلة.
رسالتك يا يوسف رسالة حب ورعاية. كم أحببت صراحتك يا يوسف... وأنا أيضاً لست محبطاً، ولعل يوماً يأتي نجد فيه من يتنبه لأهمية عمل مثل "كلمات" ويساعدنا على تحويلها إلى مؤسسة حقيقية لضمان استمرارها.
لقد أعطيتني أكثر مما أستحق يا يوسف: هكذا طبع النبلاء.
رغيد نحاس
*          *          *
 بريد إلكتروني وارد في 15/1/2006
 رسالة وجواب
 
عندما ألتقيتكم أحسست بأني أعرفكم منذ كانت الكلمة تعوم فوق مياه الشعر ..
وأنا في  شوق لكم ولبيتكم الذي هو بيت الشاعر الذي لا مسند له يلقي عليه رأسه غير كتاب الوطن وأحلام السنين.

 أحبكم وتقبلوا مني هذه القصيدة للعدد القادم إذا نالت إعجابكم.
                                                                                        
اياد قحوش
*        *        *
شكراً لك دكتور أياد وإلى اللقاء مع قصيدتك في العدد القادم.
السنونو
  
بريد إلكتروني وارد في 28/8/2005
 
الأخت نهاد شبوع المحترمة،
الأخوة أعضاء رابطة المغتربين  "رابطتنا" المحترمين،
 
تحية سورية اغترابية..
بكل ما تعنيه كلمات الشكر والاحترام والتقدير, أتوجه إليكم بهذه الرسالة, لا عبر من خلالها لكم عن جزيل شكري واحترامي لرابطتكم والتي اسمحوا لي بان تعتبروني عضواً مهاجراً منكم فأقول رابطتنا.
لقد شعرت وأنا ادخل دار الرابطة في سوريا وكأنني ادخل بيتي في بونس ايرس, فالاستقبال الذي رحبتم بنا فيه, والاهتمام بمواضيع الاغتراب أياً كان مكانه, والجو الصادق والصريح الذي عم وشمل الأحاديث التي طرحت, جعل من اللقاء رهبة واحتراماً وأضاف إلى الدار جواً من  الخشوع  والكبر،  وكأنني كنت في قدس وكعبة الاغتراب. 
وصل جسمي إلى وطني الثاني, لكن عقلي وذهني وفكري, ما زالوا في ارض سوريا, احلل وابحث يومياً وكل دقيقة ما يمكن أن نساعد به وطننا لينهض أكثر  وليتقدم أكثر, فالمغترب يستطيع أن يعطي ويغذي  ويغني أكثر الوطن كونه محتك بمجتمع آخر فيه خصوصيات غير موجودة بمجتمعه الأصلي.
لقد عاد وفد الشبيبة إلى الأرجنتين ونحن بصدد تجهيز دفعة جديدة للعام المقبل.
أعيد لكم شكري على الحفاوة التي أحطموني بها يوم زيارتي لدار المغترب وأهنئكم من صميم قلبي على هذا الدفع القومي الموجود في إحساسكم  وشعوركم.
بلغوا تحياتي إلى أعضاء الرابطة فرداً  فرداً.
                                                                   أخوكم انطون كسبو
                                                        رئيس الجمعية السورية الثقافية ـ الأرجنتين
*        *        *


WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق