مجلة السنونو (
العدد السابع ) -
ملحق السنونو
شؤون
البيت - ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
ملحق
6 - بريد السنونو ( القسم القاني )
أهربُ من فراقك
إني خشيتُ مواقفاً للبينِ تسفحُ غــرب ماقـــك
وعلمتُ أنّ بكاءنــــا حسْبُ اشتياقي واشتياقك
وذكرتُ ما يجدُ المودعُ
عند ضمـكَ واعتنـاقك
فتركتُ ذاكَ تعـمداً وخرجتُ أهربُ من فـــراقك
البحتــري
السويداء في
13/11/2005
السيدة نهاد شبوع
المحترمة
رئيسة تحرير مجلة "السنونو"
الموقرة
تحية عربية،
يسرني جداً أن أبعث
إليكم، باسم القنصلية الفخرية البرازيلية بالسويداء وباسمي الشخصي، بأطيب التهاني
على النجاح الذي تشهده مجلة السنونو في الأوساط الاغترابية بشكل خاص والثقافية بشكل
عام، متمنياً أن تستمر مجلتكم في تأدية الرسالة السامية لتكون جسراً يربط المغترب
بالوطن الأم.
إن جهودكم
الخيّرة التي تبذلونها في سبيل أبنائنا الذين يعيشون في بلدان الاغتراب ستبقى في
أذهان القراء وضمائرهم.
أرجو أن
تتقبلوا فائق تقديري واحترامي.
القنصل الفخري
للبرازيل في السويداء
الدكتور رفلة
كردوس
رسالة وجواب
ـ رسالة شكر بريدية
على السنونو "6" وتحية
27/10/2005 ـ
فالبارئيسو
الأخت الغالية نهاد
حفظك المولى..
تحية وأشواق أرجو
وجودك بتمام العافية..
تلقيت بمزيد
الشكر مجلة "السنونو" واطلعت على مقالاتها الهامة التي أعادت للنفس ذكريات الماضي
الجميل في ربوع الوطن الغالي وبين الأهل والأصدقاء. كما تمتعت مع العائلة برسوم حمص
الحبيبة ومطبعتها التي أصبحت تحفة تاريخية والكثير من المنازل والطرقات التي كم
مشيت فيها أيام الشباب وبرفقة المحبين. فألف شكر لكِ لهذه الهدية القيمة وأدامك
المولى رمزاً وطنياً نفتخر به وبأعماله التي شجعت المهاجر لزيارة الوطن الأم
والاتصال بجذوره وأهله وشمعته ببيت المغترب الذي بفضل جهودك مع لفيف كريم من الأخوة
والأخوات يشعر كأنه في بيته وبين أهله.
وقد سلمت
النسخة الثانية من مجلة "السنونو" المرسلة إلى العزيزة كلمنتين زوجة فقيدنا الغالي
عفيف ملوك.
ختاماً
تحياتي وإعادة شكري لك مع تحياتي القلبية لكافة أفراد الرابطة خاصة العزيزة فيوليت
كما من هنا زوجتي مع الأولاد وعيالهم يهدونك القبلات والتحيات.
والرب
يحفظك..
للمخلص لويـس كبـاش
* * *
التاريخ: 22/11/2005
الأخ
العزيز لويس دمتَ والعائلة والأحبة مغمورين بالخير،
لا تسل عن وقع رسالتك الأخيرة على
القلب، وقد أعادتنا إلى أيام زمان لتضعنا وجهاً لوجه أمام أحبة كانوا وما زالوا
أقرب من القرب وأزهى من الأمل.. معنا سعوا.. وللهدف تحمسوا وساعدوا وبنوا، ليظلوا
بيننا في بيتهم "بيت المغترب" حاضرين معززين.
رائع يا عزيزنا أن يعيدنا "السنونو" إلى لقاء قمة من هذا النوع!! رائع أن
يطير بك إلى أزقتك العتيقة تمشيها مع أحبة كانوا ولا يزالون.. أو مع أحبة كانوا
وليسوا الآن..! رائع أن تلتقي مع أول بصيص ثقافي في البلد (جريدة حمص) بأحرفها التي
باتت اليوم مهترئة حديداً لا كنْزَ أقلام ثميناً.. أو خوابي روح وأشواق..!
رائع أن نستعيد قطرة فرح وان نستعرض شريط ذاكرة.. لنضحك أو ندمع أو نذكر
أشخاصاً وأسماء.. وأصواتاً..
كل هذا كانت رسالتك بخطها الأنيق دوماً.. ولغتها السلسة أبداً وكلاهما
يشفان عن أعماقك الواضحة الثرية.. وليس عن عبث أن تكون يوماً مراسلاً لجريدة حمص
العتيقة..
شكراً على كل شيء.. شكراً على إطلالتك المسعدة.. على دعميك المعنوي
والمادي الجديد.. ووالله كان الأول يكفينا دون تغليب نفسك.. ما أغلاهما من دعمين..!
عن الحبيب غسان حلبي.. فقد كان أكرم من الكرم عندما قبل أن يمثل رابطتنا
في المنتدى الذي دعا إليه السيد محافظ فالبرئيسو لويس غوستافينو اللطيف (9ـ11 من
شهر تشرين الثاني) الذي زار بلدنا مع وفد من تشيلي كان بينهم أفراد يعرفونك
كثيراً..
تحياتنا وشكرنا لك وللعائلة العزيزة الصغيرة وللأخرى الكبيرة من أقرباء وأصدقاء
ومعارف وأحباب فرداً فرداً ولا سيما آل ملوك الأعزاء.. و اسلم لنا أخاً وفياً
غالياً.
نهاد شبوع عن رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
سانتياغو ـ تشيلي في
6/11/2005
أسرة السنونو
الصديقة الغالية نهاد،
تحية..
بعد طويل الانتظار عاد
سنونونا الغائب مع عودة الربيع حاملاً إلي في صفحاته نبضات أفئدتكم أجسها في كل
كلمة.... عاد ليدعوني إلى التحليق في سمائه يحملني تارة إلى أركان يغمرني فيها
السحر والخيال، وتارة أخرى يعود بي إلى أزمنة شهدت حكايا حب وبطولة واستنارت بالفكر
والإبداع، فوق جناحيه سافرت إلى وطني، ما دام يبلل قدميه في مياه العاصي .. وكذلك
سافرت إلى أمكنة شتى من كوكبنا هذا... أستراليا.. ألمانيا.. البرازيل وغيرها من
البلدان التي احتضنت معه أيضاً أبناءنا السوريين ليتميزوا في مجالات عدة وليرفعوا
راية لوطن أصولهم في فضاءات بعيدة... إنه بحقٍ لداعٍ للاعتزاز والفخر.
مع عظيم محبتـي..
لينا توماني
* * *
التاريخ: 22/11/2005
رسالة شكر إلى المغترب
الأستاذ غسان فكتور حلبي _ خوري
ولدنا الغالي غسان،
باسمي وباسم
رابطة أصدقاء المغتربين نرفع إليك الشكر العميق على تمثيلك الرابطة في (الملتقى
العربي التشيلي) الثاني الذي دعا إليه محافظ فالبرئيسو السيد (لويس غوستافينو
كوردوفا) والرامي إلى تقوية الصداقة وتمتين الروابط في سبيل إيجاد تعاون فعّال بين
بلدينا (9ـ10ـ11 تشرين الثاني).
وإن دلت
استجابتك هذه على شيء فإنها تدل على عمق ولائك لأرض جدودك ووطن آبائك وعلى أنك
الرمز الأكمل للمتحدرين من الأجيال المهجرية الذين يؤكدون لنا دائماً أن عاشق وطن
الأهل لن يتغير مهما امتدت الأزمنة وبعدت الأمكنة وتعددت الأجيال.
وإلى أن
نتلقى منك إشارة صغيرة عن مجريات اللقاء، نتمنى لك ياعزيزنا غسان أن تظل هذا الرمز
المهجري المشرّف الذي به يكبر وطنك الأم (سورية) ويعتز. والذي به أيضاً يزداد وطنك
الثاني تشيلي فخراً بك وامتناناً لآبائك الذين قدموك له مواطناً أميناً تشارك في
نهضته وحضارته.
اسلم لوطنيك نبراساً وعطاء.
بكل
المحبة والتقدير
رابطة أصدقاء
المغتربين في حمص
نهاد شبوع
* * *
بريد إلكتروني وارد في
3/11/2005
الترجمة للعربية: د.
نديم قندلفت
I
received a copy of Al Sununu and your business card. My name is Marian Haddad,
and I am the child of Syrian immigrants who immigrated to Texas (U.S.A.) from
Jwaikhat, Syria, not too far from Homs. My cousins still live there, in the
area.
My
sister, Khouria Minerva Sabbagh, the wife of Orthodox Christian Priest, Fr.
Anthony "Ghassan" Sabbagh called me about a week ago telling me about Al
Sununu. A friend of hers and her husband's from Allentown, Pennsylvania in the
U.S. (I don't know his name) was kind enough to get me a copy of Al Sununu as he
remembered I am a poet and writer and educator, myself.
I tried
logging onto your website,
www.habnimra.com, but the Internet says "can't
find the website" perhaps there is a typo in the literary journal which I have
(the one my sister sent, her friend gave it to her. He's the one who was just
in Homs and somehow found out about this and
got your card. Then after he returned to Pennsylvania, he told my sister to
mail it to me.
Anyhow, I would love to make your acquaintance over email and consider sending
you some work. For now, I will send you a bio (not comprehensive, but it's what
I send out in press packets when need arises, and it will give you a good idea
of what I do) and perhaps we can collaborate together in the future.
All
my best, and Salaam,
Marian Haddad
* * *
السيدة الفاضلة نهاد
شبوع المحترمة،
لقد استلمت نسخة من
مجلة "السنونو" وبطاقتك الخاصة بالرابطة. أُدعى ماريان حداد، ابنة مهاجر سوري هاجر
إلى تكساس في الولايات المتحدة من قرية الجويخات القريبة من حمص. أبناء عمي لا
يزالون يعيشون هناك.
أختي،
الخورية منيرفا صباغ، زوجة الكاهن الأرثوذكسي الأب انطوني "غسان" صباغ، تكلمت معي
هاتفياً وأخبرتني عن "السنونو". كما أن صديق لها ولزوجها يقطن في مدينة الين تاون
في بنسلفانيا تكرّم وأرسل لي نسخة منها، إذ أنه تذكر بأنني شاعرة وكاتبة ومربية.
حاولت
الإطلاع على نشاطات الرابطة عبر الإنترنت (ويب سايت
www.habnimra.com)
ولكن الجواب كان أن الباحث لم يجد هذا الويب سايت، وأعتقد أن السبب هو غلطة في
النسخة التي وصلتني من السنونو.
على كلٍ أود
كثيراً أن أتعرف عليك عبر البريد الإلكتروني وأفكر بإرسال بعض من كتاباتي لكِ. أما
الآن فأرسل لكِ سيرتي الذاتية المختصرة والتي أرسلها عندما تدعو الحاجة. وأعتقد
أنها كافية لإعطائك فكرة عما أعمل وربما تمكنا من التعاون مستقبلاً.
مع أفضل تحياتي..
ماريان حداد
* * *
Dear Mrs. Marine,
Reference
to your last email, we would welcome any article even if they were published
before, provided it fits and the purpose ideal of our magazine.
The
attached pages explain what we have said.
Al-
Sununu
رسالة إلكترونية واردة
في 7/12/2004
عزيزتي
نهاد،
شكرا على اللحظات الحالمة التي عشتها مع روعة قلمك وأنا أقرأ كلمتك للسنونو،
وأسعدني بريدك الالكتروني فشكرت القدر الذي جعل من الوزيرة الدكتورة بثينة
شعبان، وزيرتنا نحن المغتربين، سبباً لمد هذا الجسر الذي وصل ما بيننا نحن
الاثنتين بعد انقطاع طويل ، إنها خير وعطاء .
آسفة بأنني لم أعرف السنونو الا منك الآن ، ما أجمله اسماً وأظنه الأكثر تعبيرا
والأقرب إلى واقعنا نحن المغتربين ، فهذا الطائر ما هاجر إلا ليعاود الهجرة
من حيث هاجر والى حيث هاجر ومن هناك إلى هنا وهكذا دواليك ، فما عرف قلبه الاستقرار،
ولا عرفت نفسه الاطمئنان وهذه حال المهاجر، أن قلبه منقسم إلى شطرين شطر
هنا وشطر هناك أما حنينه للعودة فليس موسميا كالسنونو، وليته كان، بل هو
شيء يشغل حياته ينغصها ويؤلمها، وكم من مهاجر قضى دافنا معه هذا الجنين
فلم يتمكن من تحقيق حلم العودة حتى في زيارة قصيرة عابرة إلى الوطن الأم.
أما عن رسالتي إليك وسؤالك إذا كنت أرضى أن تنشر في السنونو فالأمر أمرك ولك
إذا كانت فعلا تستحق النشر ? تحياتك حملتها بالهاتف إلى كل من الدكتور
حداد والسيد أنطون كسبو، وعلى ذكر الاثنين فأنا ادرّس العربية مرة في الأسبوع
في النادي الذي عرفته عند مجيئك إلى بوينوس أيرس باسم نادي حمص إلى أن تغلبت
القومية فيه على الإقليمية فأصبح يدعى النادي السوري ، وتوسع هذا الاسم فيما
بعد فإذا به الآن النادي السوري اللبناني وهي تسمية عمل بها المهاجرون الأوائل،
كما تعلمين، فكانت أكثر مؤسساتهم تحمل الاسمين معا ، ألا ترين بأن، المغتربين
سبقوا المقيمين في التوحيد ما بين بلدانهم الأم ؟. أن الإقدام على اللغة العربية
أصبح كبيرا في هذه البلاد وخاصة لدى أولئك الذين لا ينتمون في شيء إلى الأصل
العربي فلا صلة نسب ولا صلة دم تربطهم به وقد دلت الإحصاءات إن اللغة العربية
والإقبال عليها أصبح في هذه البلاد يحتل المرتبة الثالثة بين اللغات، فعندي
تلاميذ من أصل فرنسي وأصل أسباني وإيطالي كما إنني أدرس العربية في الخارجية
الأرجنتينية، إني سعيدة في أن أحمل لغتنا لتنطق بها ألسنة الآخرين هذه اللغة
الجميلة الرائعة .
تحياتي
ومحبتي
إلى
الوطن بكل من فيه
وما
فيه, عناقا حارا لك، والى اللقاء .
دلال كباس
* * *
مسكُ
الختام شكـــــرٌ ودعـــــاء
تتوجه رابطة
أصدقاء المغتربين في حمص بالشكر العميق لكل من أنبت ولو ريشة صغيرة في جناح "سنونوها"
في الوطن والمهجر: دعماً مادياً أو معنوياً، راجية لهم طيب المكافأة والجزاء...
The Committee of Immigrants'
Friends thanks all who have contributed to the progress of Al-Sununu both here
and oversees, appreciating every help offered.
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق