الجمعة، 30 أكتوبر 2015

مجلة السنونو ( العدد الأول ) - ضيوف السنونو - عبر مجلة الشمس - سفير البرازيل في سورية ( الأستاذ غيليرمي فاوستو داكونيا باستوس )

مجلة السنونو ( العدد الأول ) - ضيوف السنونو -  عبر مجلة الشمس
les hotes de l'hirondelle dans la revue soleil
سفير البرازيل في سورية ( الأستاذ غيليرمي فاوستو داكونيا باستوس )

" نبذة عن حياة السفير الصديق"
    ـ ولد في ريو دي جانيرو عام 1945.
    ـ يحمل إجازة في الحقوق ودرجـة ماجستير
       في السياسة.
    ـ يعمل في الحقل الدبلوماسي منذ عام 1970،
       متقلداً مناصب عدة في سفارات وقنصليات
       دول مختلفة إذ عمـل فيها كسكرتير ثالث،
       ونائب قنصل، ونائـب رئيس، وكقنصـل
       عام وأخيراً كسفير لدى الجمهورية العربية
       السورية عام 1998..
     ـ نال في البرازيل ومن رتبة كومندور وسام "ريو برانكو" ووسام الاستحقاق العسكري.
 
(عن سيرة حياته)
في زيارته للبرازيل قصد الجالية العربية في سان باولو، فاستقبله ورافق في جولته رئيس فييراب سان باولو ادواردو الياس.
زار الكنيسة الأرثوذكسية والنادي الحمصي والنادي السوري الرياضي، كما تعرف على مشفى "ابن سينا"، وقد احتفي به هنا وهناك بحفل غداء أو عشاء إلى أن انتهى مطافه في مطعم (أركيلة) حيث أقام الفييراب على شرفه هناك حفل استقبال كبير.
"السنونو" ترجمت اللقاء الذي أجرته معه مجلة "الشمس"
لسان حال الجالية العربية التي تصدر في البرازيل.
 1ـ الصداقة البرازيلية السورية .. كيف تراها؟
اختزنت في داخلي نتيجة إقامتي في سورية تجربة غنية مميزة كان لها تأثير كبير على شخصيتي وعلى عملي، إذا أنها المرة الأولى التي أعيُّن فيها سفيراً خلال عملي الطويل في السلك الدبلوماسي. وأنا لا أستغرب هذا التأثير العميق لسورية فيَّ، فهي قد ساهمت عميقاً في تكوين الوطن البرازيلي..
المواطنون من الأصل السوري موجودون في حياة البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية. وقد كان حلماً أن أعيش في سوريا، فقد كان لديّ أصدقاء دراسة من أصل سوري.
أعتز بعملي هنا واعتبره موفقاً وأؤكد على وجود صداقة ورابطة دم بين سورية والبرازيل دفعنا إلى تعاون متبادل بين البلدين في كثير من المناحي.
 
2ـ ما هو الجديد في العلاقات التجارية؟
لا زالت هذه العلاقات بطيئة بسبب البعد الجغرافي أولاً وبسبب عدم الاطلاع الكلّي على ما يستطيع أن يقدمّه كل من البلدين للبلد الآخر.. لكني مع هذا، أرى تقدماً مطرداً في العلاقات بين الشركات السورية وزميلتها البرازيلية. ففي شهري آب وأيلول الماضي حققت الغرفة التجارية العربية البرازيلية خطوة إلى الأمام بتأثير من الحكومة العربية السورية التي أبدت الترحيب والاستعداد لإقامة علاقات تجارية مع البرازيل. وقريباً سوف يبدو على الساحة من يهمُّه تعزيز هذه العلاقات من أفراد وشركات.
3ـ البرازيل، كما رأيتها، في عين سورية؟
سورية ترى البرازيل بلاداً كبيرة واسعة، كما ترى فيها أخاً كبيراً يحتضن مواطنيها السوريين البرازيليين منذ أجيال عديدة. أفرح حين أقع على ما ينمُّ عن معرفة السوريين ببعض ملامح البرازيل. أذكر مرة اني رافقت وزير السياحة السوري إلى تدمر فإذا بأولاد صغار يهتفون حين مررنا بهم : البرازيل.. البرازيل! علمنا معروف جداً في سورية.
 
هل ثمة آفاق جديدة للتعاون والتبادل بين البلدين؟
وقعت سورية اتفاقاً مع البرازيل ينصُّ على تبادل طلاب ومعلمين في كافة مجالات التعليم.. هذا الاتفاق قيد الدراسة حالياً، واتفاءل بتنفيذه قبل أن تنتهي مدة عملي في سورية. كما أن وزير التخطيط السوري يدرس حالياً برنامج تعاون تكنولوجي بين البلدين. ففي مجال صناعة النسيج هناك فكرة إرسال عمال سوريين إلى البرازيل للاطلاع، وفي سورية كثير من الفنانيين البرازيليين الذين يعملون في حقل ترميم الأماكن التاريخية.
 
5ـ سورية .. أخيراً ؟
حين سألني القنصل السوريّ "أحمد السقا" : ما الذي احببته في سوريا أكثر ما أحببت؟ أجبته! شعبها! فشعب سورية كريم مضياف شديد الارتباط بروابط الصداقة والمحبة، كما أن سورية بلد صامد.. ترتع فيها سائر الأديان بحرية كما تتعايش سائر الطوائف في وفاق ووئام.. أدعو كل برازيلي من أصل سوري إلى زيارة وطنه الأم "سورية".. وأنا واثق أنه سيعيش فيها تجربة رائعة .
أمّا عن الجالية السورية في البرازيل فإني أحسُّ ارتباطي بأفرادها يزداد في كل زيارة أقوم بها إلى هناك .. كما أحسُّ بمحبتهم الغامرة لي فيغمرني شعور كما لو أني بين إخوتي!.  
(بعد المطر الأول …)
 
      وَطني :
بإيعَازات الأشوَاق خفقت أقدَامُ السُعداءِ العائدينَ في أزقّتكَ الضّيقة، وَبدَفع اللّهفة والحَنانِ دَقّوا عَلى حجَارتك.. فانفتح لهُم شطرٌ من عُمُرٍ مَدفونٍ وَذكرى مقيمَة ..!
وَعَبقت أرضُنَا بالحَيَاة وَحَفلت بكل مَاهُوَ خَيرٌ وَجَدير، هَكذا بعد المطر الأوَل تعبقُ الأَرضُ بالحَيَاة وتفرَحُ بعُمقٍ وَدَمعٍ كأمّ كبيرة ..!
 
نهاد شبوع

 
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق