الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد السابع ) - أبحاث - فلسطين والتلمود والأصولية المسيحية ( الشيخ الدكتور نديم قندلفت )

مجلة السنونو ( العدد السابع ) - أبحاث
فلسطين والتلمود والأصولية المسيحية ( الشيخ الدكتور نديم قندلفت )

متابعة ما نُشر في العدد السادس..
 ـ في الثلاثين سنة التي تلت الانتداب البريطاني زاد اليهود عددهم بمساعدة السلطات البريطانية والهجرة غير المشروعة حتى أصبحوا حوالي 32% من مجموع عدد السكان. كما زادوا ملكيتهم للأرض لتصبح 5.7%. كل ذلك ضد رغبة العرب، ورغم احتجاجاتهم المتواصلة.
ـ في عام 1947 قررت الحكومة البريطانية الانسحاب من انتدابها على فلسطين، فأرسلت هيئة الأمم المتحدة لجنة لدرس الموضوع، فاقترحت هذه اللجنة خلق دولتين منفصلتين:
            أ- دولة يهودية تضم 52% من الأرض (أي أكثر من تسعة أضعاف ما يملك اليهود) يسكنها 479.000 ساكن عربي و 480.000 يهودي.
            ب- دولة عربية تضم بقية الأرض يسكنها 850.000 عربي و 100.000 يهودي.
            ج- أما منطقة القدس فتصبح منطقة دولية.
            وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع التقسيم بأكثرية عددية 3-2 وتحت ضغط الولايات المتحدة، بلغ حد الإجبار في بعض الأحيان لبعض الدول.
            ـ إن وزير الدفاع الأمريكي في ذلك الوقت، السيد فوريستال، وصف ما حدث في الأمم المتحدة كما يلي:
            "أن مدى القسر والإكراه للأمم الأخرى للتصويت على المشروع قد بلغ حد الفضيحة".(2).
            كما إن الرئيس ترومان يتذمر في مذكراته من الضغوط التي مارسها اليهود عليه وعلى أمريكا لتضغط على الأمم الأخرى، بقوله:
            " بالحقيقة فإن الضغوط التي مورست في الأمم المتحدة فاقت كل ضغط سابق بمراحل ولم يكن لها شبيه من قبل. ولكن الضغوط التي مورست على البيت الأبيض كانت كالسيل الجارف. أنا أعتقد أنه في تاريخ البيت الأبيض لم يحصل ضغط ودعايات موجهة ضده كما حدث في هذه الحقبة. إن تشبث وإصرار بعض القادة الصهيونيين المتطرفين الذين زاولوا الضغوط والتهديدات السياسية أزعجني وأخرجني عن طوري. كانوا كل الوقت يصرون علي للضغط على أمم ذات سيادة لجعلها تُصوِّت إلى جانب المشروع في الأمم المتحدة" (3).
ـ وفي الرابع عشر من أيار عام 1948 بدأ الإنكليز بالانسحاب من فلسطين، وأعلن اليهود قيام دولتهم التي كانوا قد أعدوا لها بسرعة من قبل عن طريق احتلال مدن حيفا ويافا وصفد وطبريا. كان لديهم السلاح وكان العرب عزلا.
ـ إن وجود حوالي نصف مليون عربي في دولتهم بموجب التقسيم وغيره لم يزعجهم، إذ أن الحل لهذه المشكلة كان جاهزاً لديهم. إن الميجر جنرال غلوب البريطاني يروي ما يلي:
            " في كانون الأول من عام 1947 كان ضابطان بريطانيان من حكومة الانتداب ومسؤول يهودي يبحثون مشروع التقسيم المنشور حديثاً. أحد البريطانيين تساءل إن لم يكن وجود عدد كبير من العرب (حوالي نصف السكان) في الدولة العبرية الجديدة يشكل لها إزعاجاً دائماً.
            أوه ـ كلا أبداً ـ جاء الجواب الجاهز: "إن عدداً من المجازر المخطط لها كفيل بالتخلص منهم". وهذا ما حصل بالضبط بنجاح عظيم (4).
 
   ـ  في ليلة التاسع من نيسان عام 1948 أتت عناصر من المجموعتين الإرهابيتين اللتين كان يتزعمهما بيغن وشامير إلى قرية دير ياسين التي كانت معروفة بمهادنتها لما حولها من مستعمرات يهودية. جاء هؤلاء الإرهابيون وقتلوا أكثر من 350 من أصل 400 من السكان وَمثّلوا بهم بطريقة ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)      من كتاب أرض الموعد لمن؟ لمؤلفه كولين تشابمان.
(3)      و (4)  من كتاب أرض الموعد لمن؟ للكاتب كولين تشابمان.
لا توصف. رموا الكثيرين منهم في الآبار بعد تقطيعهم إرباً. إن ما حصل لا يمكن للكلمات أن تعبِّـــر عنه (5).
      وفي وصفه لنتائج المذبحة قال بيغن فيما بعد: "إن العرب في كل البلاد أصيبوا بالذعر غير المحدود وبدؤوا بالهرب طلباً للنجاة. إن الهرب الجنوني ما لبث أن أصبح سيلاً جارفاً لا يمكن ضبطه. فمن أصل 800.000 عربي، الذين كانوا في المنطقة الموسعة لإسرائيل، لم يبق سوى 165.000 . إن المعنى السياسي والاقتصادي لهذا التطور كان بالغ الأهمية لدولة إسرائيل (6)".
ـ إن إيكال آلون في كتابه "البلماخ" يشرح الطريقة الأخرى التي اتبعت للتخلص من السكان العرب:
      "لقد قُمتُ بجمع مخاتير اليهود الذين لهم علاقات مع العرب وطلبت منهم الهمس في آذان بعض العرب بأن تعزيزات كبيرة قد وصلت إلى الجليل، وأن لديها تعليمات بحرق كل قرى الحولة. وعليهم الاقتراح على هؤلاء العرب ـ كأصدقاء ـ بالهرب طالما هنالك مجال لذلك وقبل أن يصيبهم المكروه. وقد بلغ عدد الهاربين ربوات" (7).
ـ إن ما جاء أعلاه يشير بوضوح إلى أن اللاجئين الفلسطينيين لم يخرجوا تاركين وراءهم أملاكهم وبيوتهم وإرثهم وكل ما هو غال وعزيز ليصبحوا لاجئين بملء إرادتهم واختيارهم. إن القول بذلك ما هو إلا ترداد للحملة الدعائية التي روج لها الصهيونيون ولا يمكن لإنسان أن يصدقها.
      ـ وفي المعارك التي تلت 14 أيار عام 1948 تمكن اليهود من احتلال المزيد من الأراضي بالقوة. وعندما وُقعت الهدنة في ذلك العام أصبح اليهود يحتلون 78% من مجمل مساحة فلسطين أي 26% أكثر من حدود التقسيم و 14 مرة أكثر مما كانوا يمتلكون شرعاً.
      ـ إن الأراضي المحتلة لم تكن مجرد أراض فارغة، بل اشتملت على الأبنية ومفروشاتها والمصانع وبيارات البرتقال وكروم العنب والزيتون وكل ما كان الفلسطينيون يمتلكون قبل هربهم من بيوتهم طلباً للنجاة. والنتيجة كانت أنه من أصل أكثر من مليون عربي بقي في الأراضي المحتلة حوالي 160.000 شخص فقط. وبقي حوالي 500.000 في قطاع غزة والضفة الغربية من نهر الأردن، وتشرد أكثر من 800.000 عربي، أصبح أكثرهم يعيشون في 54 مخيماً للاجئين ـ لينساهم العالم هناك.
      ـ في الخامس من حزيران عام 1967 حدثت حرب الأيام الستة، وكنتيجة أحتل اليهود كامل أرض فلسطين وزاد عدد اللاجئين إلى أكثر من مليون ونصف. ولم يسمح لأحد من لاجئي 1948 أو 1967 بالعودة إلى أرضهم وممتلكاتهم حتى اليوم.
      ـ إن قرار خلق دولة لليهود في فلسطين من جانب الأمم المتحدة بني على الافتراض أن أجداد اليهود المنتشرين في أوربا وأمريكا كانوا قد سكنوا البلاد منذ 19 قرناً. وقد أقرت الأمم المتحدة في قرار التقسيم حق الفلسطينيين الذين هربوا في العودة إلى ديارهم (القرار 194) رغم ذلك فإن إسرائيل ما تزال تقاوم بعناد حق هؤلاء بالعودة إطلاقاً حتى هذا اليوم.
      إن ما جاء أعلاه يقودنا للتساؤل: إذا كانت الأمم المتحدة أقرت حق اليهود في العودة إلى فلسطين لمجرد الافتراض أن أجدادهم عاشوا هناك قبل تسعة عشر قرناً، فلم يسكت العالم عن مساندة حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم منذ عام 1948 وحتى اليوم، أيهما أطول 19 قرناً أم 39 سنة؟ بالنسبة لليهود فقد بني حقهم في العودة على "الافتراض". أما في حالة الفلسطينيين العرب فإن بيوتهم التي بنوها هم أنفسهم والأشجار التي زرعوها وذكرياتهم كلها ما تزال قائمة وهم لا يزالون يحتفظون بسندات الملكية لتلك  الممتلكات
التي امتلكوها، وأجدادهم من قبلهم دون انقطاع لمدة العشرين قرناً السابقة. أن منظمة التحرير الفلسطينية قد ولدت في مخيمات هؤلاء اللاجئين وهنا وفي هذه المخيمات قبع الفتيان في الحر والبرد والغبار يحلمون بحياة ومستقبل أفضل. إن هؤلاء الفتيان هم أمل المستقبل وهم الذين سيصبحون "محاربين من أجل الحرية" أو كما يحلو للغرب أن يدعوهم: "عصابات" أو "إرهابيين". وسيصبح هدفهم الوحيد هو استرجاع أراضيهم ومنازلهم. وأهم من ذلك استرجاع هويتهم وهوية بلادهم الضائعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 (5)و(6)و(7) من كتاب أرض الموعد لمن؟ للكاتب كولين تشابمان.
الفصل الخامس: تلخيص نتائج الاغتصاب:
 
      وسنحاول أن نلخص هنا ببعض الكلمات ما حصل:
1-    فيما عدا 931 ميلاً مربعاً من الأراضي التي اشتراها اليهود وحوالي 373 ميلاً أخرى لا تزال في حوزة العرب فإن بقية أرض فلسطين البالغة 11.489 ميلاً مربعاً، بما فيها البيوت القائمة عليها، ومفروشاتها، والمصانع، والمزارع، والمنشآت، الخ... قد اغتصبها الإسرائيليون بالعنف والإرهاب وقوة السلاح (8).
2-   إن عدد اللاجئين الذين حكم عليهم بالإقامة في المنفى يبلغ حوالي المليونين، حل محلهم مهاجرون يهود أكثرهم لا ينتمون للسامية ولأبينا إبراهيم بصلة ما. وجزء منهم حاميون أتوا مؤخراً من الحبشة (9).
3-     إن خسارة الفلسطينيين لم تقتصر على خسارة الممتلكات والأراضي فحسب بل على خسارة الهوية والحقوق السياسية أيضاً (10).
4-   إن اغتصاب الأرض واقتلاع شعب بكامله من أرض أجداده الذي حصل في فلسطين هو أمر لم يعرف التاريخ له مثيلاً من قبل. إنه حدث فريد من نوعه في تاريخ البشرية.
 
 
*          *          *
ملاحظة:   يتابع الموضوع في العدد القادم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
(8) و (9): أرض الموعد لمن؟ المؤلف كولين تشابمان.
(10)    أرض الموعد لمن؟ المؤلف كولين تشابمان
 
A TREATISE ABOUT PALESTINE
THE USURPED LAND
Dr. N. Kandalaft
Continuation of what was published in the 6th issue of Sununu…
- During the thirty years that followed the British mandate over Palestine, the Jews increased their numbers in Palestine, through the help of the British and illegal immigration, against the wishes of the Arabs, to become 32% of the total population, owning 5.7% of the land.
- In 1974, the British Government announced its intention to give up the Mandate. A special commission of the UN recommended the creation of two separate states:
 
- A Jewish state which would include 52 percent of the land (i.e. almost 10 times as the Jews legally owned) with a population of 497000 Arabs and 498000 Jews.
- An Arab State which would include the remaining 48% of the land with 850,000 Arabs and 100.000 Jews.
-  Jerusalem and the area surrounding it, would become an "International zone".
 
- The General Assembly approved the Partition Plan by 3 to 2 majority, largely through the influence and coercion of the U.S.
The U.S. Secretary of Defense at the time, James Forrestal, described what happened at the UN as "Coercion and duress on other nations which bordered on scandal" (3).  President Truman, in his memoires, tells of the pressures the Jews used in those days:-
 
"The facts were that not only were there pressure movements around the United Nations unlike anything that had been seen before but that the White House, too, was subject to a constant barrage. I don't think that I ever had so much pressure and propaganda aimed at the White House as I had in this instance. The persistence of a few of the extreme Zionist leaders-actuated by political motives and engaging in political threats- disturbed and annoyed me. They were suggesting we pressure sovereign nations into favourable votes in the General Assembly." (4)
 
-          On the 14th May 1948, the British started pulling out of Palestine and the Jews proclaimed the creation of Israel having lost no time in occupying towns such as Haifa, Jaffa, Safad and Tiberias beforehand.
 
-    The Jews, finding half a million Arabs in their territory had the solution to this
     problem ready at hand. Major General John Glubb indicates how the Jews were preparing for this:
___________________________________________
 
(3) & (4):  Whose Promised Land, by Colin Chapman.
 
 
" In Dec. 47, two British officers and a Jewish official in the Mandatory Government were discussing the newly published UN Partition Plan. One of the British officers asked whether the Jewish state would not have a great deal of trouble, in view of the fact that there would be as many Arabs in it as Jews.  "Oh, No!" replied the Jewish Officer "A few calculated massacres will soon get rid of them".  And they surely did! (5)

-          On the night of 9th Apr. 48, Begin and Shamir's groups of terrorists
murdered two thirds of the peaceful villagers of Deir Yassin, known to   have had very good peaceful relations with their neighbouring Jewish settlers. 350 people, including elderly men and women, children and pregnant women were slaughtered and dumped into a well. The eyewitness descriptions of what happened were beyond the realm of the imagination. (6)
 
Manachim Begin later, describing the effects of the Massacre, said: "Arabs throughout the Country were seized with limitless panic and started to flee for their lives.  The mass flight soon developed into a maddened, uncontrollable stampede. Of the about 800.000 Arabs who lived in the extended territory of Israel, only 165.000 are still there. The political and economic significance of this development can hardly be over-estimated." (7)
 
Ygal Allon, in his "Book of Palmach", explains further how did the Jews get rid of the Arab Population:
 
            " I gathered all of the Jewish "Headmen", who have contact with Arabs and asked them to whisper in the ears of some Arabs, that a great Jewish reinforcement has arrived in Gallilee and that it is going to burn all the villages of Huleh. They should suggest to these Arabs, as their friends, to escape while there is still time.  The flight numbered myriads! (8).
 
-         It is clear from the above that the Palestinian refugees of today are not the result of their own "free choice" to leave their inheritance and homeland, willfully becoming refugees rather than remain citizens of Palestine.  This is a part of the popular propaganda campaign advanced by the Zionist politicians, no rational human being should believe.
 
-          In the ensuing struggle, after 14th May 1948, the Jews were able to occupy still
more territory by means of force. By the time of the Armistice of 1948, the
Jews were in possession of 78% of the total area of the country, some 26% more than what was allotted in the Partition Plan, and 14 times more than legally owned.
 
-          This occupied land included all buildings, furniture, industrial plants, orchards
_____________________________________________

(5)  Whose Promised Land? Page 65, by Colin Chapman
(6)  Whose Promised Land? Page 66,  by Colin Chapman "quoted from David Hirst"
(7)  Whose Promised Land? Page 72, by Colin Chapman.
(8)  Whose Promised Land? Page 73, by Colin Chapman.
 
and groves, and all that the refugees left behind.  The result was that out of nearly one million Arabs, only 160.000 remained in the new Jewish State; 500.000 stayed in the Gaza strip held by Egypt, and on the West Bank of the Jordan River, held by Jordan.  At least 800.000 Palestinians were dispersed as refugees, most ended up in one of the 54 refugee camps, to be forgotten by the world.
 
-          On  June 5, 1967, the "six day war" occurred and the whole of Palestine was then occupied, and the ranks of the refugees increased to over 1.500.000. None of those displaced in 1948 or subsequent years have been permitted to return to their lands or properties.
 
-          The creation of Israel by the UN in 1948 was based on the assumption that the
ancestors of the present day Jews lived on parts of Palestine some 19 centuries ago. A special paragraph in the same resolution, re this creation, made it a condition that all those who fled from Palestine must be allowed to return to their homes (Decree 194). Yet Israel was and still is notoriously obstinate about this, and the western world seems to acquiesce. This leads one to the question: If the Jews were allowed to go back to Palestine, on an assumption that their forefathers lived there 19 centuries ago, why does the world keep silent about helping the deported Palestinians to return, only after few years? Which is longer, 19 centuries or 19 years, or 39 years for that matter?. In the case of the Jews, the case for their return was based only on "assumption"! In the case of the Palestinian Arabs, the trees they planted, the houses they lived in, their memories are still there. They still hold the title deeds to the properties they and their fathers owned without interruption for the last 20 centuries.
 
-          It is in the refugee camps that the PLO was born. And it is here, where young
           children squat in the relentless heat and dust of remote camps and dream of a
           better life and future. It is these children who will become Palestinian freedom
           fighters; call them guerillas, terrorists or whatever you choose!. Their single
           goal and objective is to REGAIN THEIR LAND THEIR HOMES, THEIR
           IDENTITY, THEIR COUNTRY.
 
-          Kamal Naser, an Episcopalian Palestinian poet, was fully committed to the aims and ideals of the PLO, and was one of a number of Palestinians murdered in their homes in Beirut by a group of Israeli commandoes, one night in 1973  . This is how he expressed the feelings of the Palestinian refugees:
                The refugees are ever kindling
                In their camps, in that world of darkness,
                The embers of revolt,
                Gathering force, for the return,
                They have lost their faith in the doctrine of love,
                Even here in this land of love and peace
                Their stolen rights cry in their hearts,
                Inflamed by misery and hunger.
                Dismayed by the persisting throng,
                The enemy spreads poison and hatred abroad;
                "They are Communists", he says, "Their hopes are false,
                Let us kill their hopes to return!" (9)
Summarizing what happened, we find that
1-      With the exception of 931 square miles purchased by the Jews and
       about 373 miles still in the possession of Palestinians, the
       remaining 11.489 square miles of Palestine were acquired by the
      Jews through the use of physical force and violence (10).
 
2-      Approx two million persons now live in forced absence from their
      homes. They have been replaced by an equal number of Jewish
      immigrants mostly Non-Semitic even Hamites from Ethiopia.
 
3-   Palestinians who lost their lands and properties also lost their identity and
      political rights as well.
 
 4- The "foreign" State of Israel was established using Palestinian-owned
      homes and land.
 
NEVER BEFORE IN THE HISTORY OF CIVILIZED MAN HAS SUCH AN OBVIOUS INJUSTICE BEEN  PERPETRATED AGAINST ANY NATION OR PEOPLE, AS THE ILLEGAL SEIZURE OF PALESTINE BY THE ZIONISTS.
 
To be continued next issue…
________________________________________
(9) Whose Promised Land? Page 89, by Colin Chapman.
(10) The Theft of a Nation, page 18-by W.W. Baker.

       
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق