الأحد، 1 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - ملحق السنونو 2

مجلة السنونو ( العدد الثاني ) - ملحق السنونو 2
ملحق يهتم بشؤون ( بيت المغترب
" كان عليّ أن ألمس كلّ شيء وأنا سائر.. وأنا طائر..
مخضعاً تعبيري للشفافية القصوى والبتولة الكبرى "
                                                                         
بابلو نيرودا 

هداياكم لنـا..
كتبٌ وكتّـاب
"في بلدي الحبيب والصغير حمص"

  • المؤلف: عبد المعين الملوحي.
  • طُبع برعاية غرفة تجارة وصناعة حمص.
عبد المعين الملوحي .. سواء كتب أو ترجم أو حقق أو بحث أو جمع كاتب كبير يعرف كيف يصل ببساطة مدهشة إلى عقل وقلب القارئ من أي شريحة كان، وهي ميزة موهبة حباه إياها الله مع عمر أدبي مديد وجهد دؤوب وثقافة نادرة ..
في موسوعته.. "في بلدي الحبيب والصغير حمص" يجمع الملوحي أشلاء ثقافة مدينة مبعثرة على مدى نصف قرن أخير مضى شارك فيه المؤلف حواراً ومداخلات ودراسات وقصائد وتأريخاً للحياة الاجتماعية في مدينته ودفاعاً عن بيئتها وأفقها الإنساني الرحب، فبعد جهد جميل من شيخ جليل اجتاز عتبة الثمانين ولم يعرف الملل يرتب أديب المدينة في أجزاء كتابه التسعة ـ وبفلسفة خاصة به ـ قسماً هاماً من تراث المدينة الثقافي والاجتماعي من خلال توثيق جميل لجزءٍ ضخمٍ من حياته فيها، ومنها، وإليها.. مختصراً لنا الكثير من التعرج في طرق البحث. فالملوحي يوثّق دفاعه المستمر عن بساتين حمص .. وينثر كلماته عن شعرائها.. وأدبائها، ومراثيه وتذكاراته لشهدائها وأبطالها.. ويضمّ صوره لملامح الحياة الاجتماعية للمدينة .. ويجمع كلمات أصدقائه الأدباء فيه.
عبد المعين الملوحي ..
ـ صرح من صروح الثقافة في حمص والوطن. ولد في مدينة حمص عام 1917 م.
ـ درس الابتدائية وقسم من الثانوية في حمص.خريج دار المعلمين العليا في دمشق.
ـ حصل على إجازة في الأدب من الجامعة المصرية " القاهرة " عام 1945 م.
ـ عمل مدرساً ومفتشاً في وزارة التربية، ثم مديراً للمراكز الثقافية، ومستشاراً ثقافياً للقصر الجمهوري، حتى تقاعد عام 1976م.
ـ سافر إلى الصين في العام 1977 لينال لقب أستاذ شرف في جامعة بكين.
ـ عضو مجمع اللغة العربية في دمشق.
ـ له خمس وثمانون عاماً من العمر وتسع وثمانون عملاً في الشعر والتحقيق والبحث والترجمة والأدب الذاتي، إضافة لعدد من
المخطوطات التي لم تنشر بعد وتنوف على المئتي مخطوطة .
ـ يزيّن مكتبته بكلمة لـ"غاندي" يقول فيها:
"لا أريد لبيتي أن يكون مسوّراً من جميع الجهات، ولا أريد أن تكون نوافذي مغلقة، أريد أن تهب على بيتي ثقافات كلّ الأمم بكلّ ما أمكن من حريّة، ولكنني أنكر على أي منها أن تقتلعني من أقدامي".
رعاية كريمة . .
في خطوة حضارية راقية رائدة قامت " غرفة تجارة وصناعة حمص " بتبني كتاب الملّوحي الجديد مدلّلة على اتساع آفاق هذه المؤسسة وانفتاح أهدافها، كما أقامت حفل توقيع للكتاب تحوّل إلى حفل تكريمٍ لكاتبه في فندق سفير حمص مساء الأربعاء 27 تشرين الثاني 2002 م.
في الحفل ألقى الملوحي قطعة من أدبه شكر فيها رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة داعياً جميع مؤسسات الدولة ونقابات الشعب لتكرار البادرة الكريمة لهذه المؤسسة (1):
رشّة عطر . .
وكانت الآنسة نهاد شبوع قد ألقت كلمة في الحفل بعنوان:
رشة عطر وذكرى على كتاب أستاذي الكبير عبد المعين الملوحي (2)

 

"كـي لا ننسـى"

  • مختارات من زاوية "كي لا ننسى".
  • المؤلف: بطرس عنداري "أبو زياد".
  • الناشر: صحيفة النهار، سيدني.
صاحب المجموعة من أهم أعلام الصحافة العربية في المهجر الأسترالي، عمل في مؤسساتها هناك منذ بداياتها الأولى فكان مشاركاً فاعلاً في ترسيخ أساساتها وإعلاء بنيانها وتحويلها إلى مشاريع قابلة للحياة والاكتفاء الذاتي. 
واسع الإطلاع والثقافة .. صاحب أسلوب مميز سهل ومشوق أدباً وسياسة. رأس تحرير صحيفة النهار الأسترالية، وكان اسمه الكامل يذيل مقالها الافتتاحي السياسي، أما توقيعه الآخر "أبو زياد" فطغى على الأول وجعل القراء يبدؤون قراءة النهار ومن بعدها الشرق من آخر صفحاتها حيث تتربع زاويته .. "كي لا ننسى":
وهي زاوية أسبوعية كانت تمتد على عرض وطول عمودين إلى يمين الصفحة الأخيرة من جريدتي "النهار" ومن ثم "الشرق" بين العامين (1981و2001)، وتحمل توقيع "أبو زياد". الزاوية كانت تحاكي تاريخ الهجرة العربية إلى استراليا وتحاول القبض على كل المشاكل التي تحيط بالجالية هناك وكافة الشكاوي التي تتصاعد من قلب كل مغترب في تلك الديار.
طرح صاحبها وناقش وعالج مئات القضايا التي تهم الناس في حياتهم اليومية والعامة بأسلوب سهل مشوق ساخر لكنه بعيد كل البعد عن الابتذال، فكان من المزاح يحصل على الجد ومن اللامبالاة يتوصل إلى غايته، يعرف ما يثير القراء باصطياده ما يهمّهم، محققاً هدفاً نسيه الكثير من صحفيي اليوم في قيادة دفة توجيه المجتمع وتثقيفه وترشيده.
يقول "بطرس عنداري" عن مجموعته:
" .. في كل الحالات أرى أن هذه المختارات التي هي ربع مواد (كي لا ننسى) كانت تجربة حلوة تثير الذكريات وتطرح الكثير من الآراء ووجهات النظر الجادة التي أثارت الجدل، والتساؤل أحياناً عدّة.
إنها مواضيع مختلفة ومنوعة ومتناقضة أحياناً.."
قدّم للمجموعة الأديب "أسعد الخوري" بصفحةٍ عنونها: "أبو زياد في (كي لا ننسى) خطّ قلمه على جراح مشاكل وتقاليد الجالية".
          استوقفني عنوان الكتاب على طاولة مليئة بالكلمات، فقلبته ـ على عادتي ـ لأقرأ ما يكتبه المؤلف عادة على الجزء الخلفي للغلاف ملخصاً مضمون كتابه أو حياته، فقرأت وقرأت مقطوعةً رائعة خطّها قلم
الدكتور "فيليب سالم" .. أو قلبه ربما .. معرفاً بالكتاب وبصاحبه، ففعل الدكتور فعل كصاحبه وقادني لقراءة الكتاب من آخر صفحة فيه .
 
#   #   #
 
وورد بريد "السنونو" العديد من الهدايا القيمة التي تستحق منا كل الشكر لكم، وتستحق من حبرنا ما لا تتسعه هذه العجالة، لكننا نعد قرائنا الأحبة بتفصيل عنها في أعداد قادمة:
 
1) سيرة القديس العظيم في الشهداء جيئورجيوس..
الأب سبيرو جبور

2) مجموعات ليلى مقدسي:
  • وردة أخيرة للعشق.. "شعر".
  • لغة الجمر.. "شعر".
  • رسائل وصلت.. "نثريات".
  • بعض الشوق.. "شعر".
  • زمن البوح الجميل.. "نثريات".

3) عدد حزيران من دورية "كلمات" الأسترالية العالمية..
4) برنامج جمعية العاديات ـ فرع حمص للعام 2003.
5) حيث الذئب
شوقي مسلماني
 
# # #

هداياكم لنـا..
بريد الســنونو
 
في افتتاحيتنا الأولى سجلت رئيسة التحرير إعلان عودة منا ودعوة لكم:
" ... أيها الأخوة في كلّ مكان.. لا يزال الفضاء متسعاً لتحليق العصافير وهاكم السنونو مجالاً لتحليقكم وأشواطاً لحوافزكم وأمانيكم... "،
وقد تلقت "السنونو" وما تزال العديد من الردود المتضمنة أعمالاً لأصحابها، ونحن إذ نفخر بجميع مشاركاتكم، ننشر بعضها ونطمع بمزيدكم:
 
منير الخوري عيسى أسعد
أديب حمصي، صاحب كتاب "تاريخ حمص"
من مركز الجالية العربية في أوتاوا ـ كندا
 
الأخت الكريمة المحبوبة نهاد . .
تمنيت من أعماق فؤادي لو كنت إلى جوارك اليوم لأُحسن شكرك على إرسالك لي السنونو، الذي حققْتِ بعثُه وطيرانَه في سماء الوطن الحبيب أولاً ثم حمّلته ثانياً بمنقاره الجميل قسماً من نتاجك الأدبي ونتاج زملاء عملك الأفذاذ ليوصلها إلى من تحبين في دنيا المهاجر وفي طليعتهم أسرة صديقك المخلص ورفيق نضالك منير الخوري..
كنتُ يا عزيزتي نهاد.. أراقب الطيور المغردة يومياً من نافذة بيتي، أنتظر السنونو لينقر على زجاجها، حتى أسرع لفتح الأبواب على مصاريعها لأستقبله وأسرتي بالتهليل والترحاب.. وأحمد الله أنه وصل أخيراً مزهواً ومعتزاً، في منقاره البسمة والشوق وتحيات أحبابنا في الوطن الحبيب، وتسلمت منه نشرتكم العزيزة التي ما إن أصبحت في يدي حتى بادرت إلى مطالعتها صفحة صفحة أتنسّم من خلال المقالات والقصائد والأفكار الوطنية والاجتماعية، ما أنعش روحي وأودع السكينة والهدوء في جوارحي ووجداني..
أتراني أيتها العزيزة أستطيع أن أعبر عن مدى امتناني وتقديري وشكري لهديتك الثمينة التي أظهرت للملأ ما بذلتِه من تضحية وجهد، ليتغاوى السنونو بحلته القشيبة.. إنها لمعجزة حقاً تستحقين عليها لا وساماً واحداً بل كل الأوسمة من أدباء ومفكري العالم العربي،
لأنك ظفرت بتقديرهم وإعجابهم ومحبتهم، ولأنهم عرفوك وعجنوا خبرتك ووقفتك الطيبة الصلبة المشرفة في خدمة الوطن الحبيب والدفاع عن أهداف رابطة أصدقاء المغتربين وصدق فعالياتها في التقريب بين المغتربين والمقيمين..
أكتفي بما كتبت، راجياً لك ولجميع من يحيط بك من أهلٍ وأصدقاء ورابطيين وزملاء أعزاء الصحة ودوام العزة والتمنيات الطيبة المخلصة لمتابعة نشاطك الاجتماعي والأدبي في خدمة الوطن الحبيب والعروبة المناضلة في سبيل كرامتها وعزتها.
واسلمي لمن يظل لك الأخ المحب الوفي.
 
# # #
 
ليلى مقدسي
أديبة سورية 
الآنسة الأديبة نهاد..
تحية حب متواصلة..
أبارك الجهود المبذولة لشخصك الكريم في إبداع مجلة ـ السنونو ـ التي هي طير المسافات مع المبدعين، والمغتربين.. وأشكر لك اهتمامك بي.. وتواصلك الجميل معي.
أرسل لك ـ منوعات ـ فاختاري منها ما يناسب ذوقك وإحساسك .
تحياتي لرابطة المغتربين، وودّي العميق..مع محبتي وشكري..
 
# # #
 
د. جورج جبور
أديب ونائب في البرلمان السوري
 
الأديبة نهاد شبوع المحترمة..
أطيب التحية وأصدق المودة وبعد . .
منذ أسابيع وصلتني نشرتكم السنونو.. أشكر كل من بذل فيها جهداً وخطّ حرفاً وفي الطليعة أنت التي عودت السوريين ( بل والعرب) مغتربين ومقيمين على بذل أقصى العناية للربط بين عالمي الاغتراب والوطن، وسجلت في ذلك أقصى النجاح.
شكراً لك وإن تأخر شكري هذه الأسابيع وذلك لانشغالي بالانتخابات التشريعية..
وإلى لقاء قريب إن شاء الله..
مع كل التقدير.
  • مبارك لنا ولكم فوزكم .. فوزنا بصوت أديب في مجلس أديب..
"السنونو"

# # #
 م. كفاح جرجس
حمص
ما زالت تلك النغمات تموسق خطانا.. ما زالت تلك النسمات تحيك ذلك الشجن العتيق، وما زلنا كلما انحنى بنا طريق تُطل علينا تلال الحنين ويستيقظ التوق فينا لنكون هناك، لتقهرنا تلك الرائحة، ذلك الطين، تلك الجدران العاشقة.. نعطي نفوسنا طريقاً بل طرقاً للعودة. ركضاً كالأطفال.. نعدو لنعود.. يا ليت كل ما فينا عيون ويا ليت كل خلايانا دروب.. فنراك يا وطني العاشق.. يا تلالنا العابقة.. ما زلنا نبحث عنك ونحن ندور في فلكك.. نحدث النفس بأسطورة التوت الذي اصطبغ بالأحمر، وزهرة الخلود في غابات الأرز، وعن صدافة الأبد وأنكيدو هذا العصر.. نخط الطريق وإن كان مضاداً لكل التضاريس حتى يصل العاصي.. منه.. إليه.. ما زال جلجامش في داخل كل منا يبحث عن الخلود.. في عمل يخلد فيه.. أيهما أسرع: الوصول إليك أم إلى داخلنا؟.. هل حبّك أيها الوطن سراج العليّة في نفق الصعوبات؟ أم أنك الجوهرة التي لا تُلقى أمام الخنازير؟..
نعم يا وطني.. أصبحت منذ آلاف كثيرة ذلك الوشم الذي دُرز مساماتٍ على صفحات وجوهنا.. وأنت ترتاح في السنديان..
ما زال بينك وبيني تلك المسافة الشاهقة التي لن يقطعها إلاّ الحنين والسنونو..
أيها السنونو أما زلت تقرع النافذة.. أدخل عليك النور.. قد أشرعت لك جدراني وأبوابي
وصدري، لتكون في صدره..!
 
# # #
 سيسيليا مسّوح
سانتياغو ـ تشيلي
 
أصدقائي الأعزاء في رابطة أصدقاء المغتربين..
أنا سيسيليا مسوح.. أخاطبكم من تشيلي، والدي حمصي علّمني أن أحب وطني.. عمتي "جولييت مسوح"، أعارتني السنونو وكم كنت مفتونة بقراءتها.. لقد نقلتم عقلي بأجنحته إلى تلك الأرض الجميلة المحبوبة، التي آمل زيارتها يوماً ما..
أنا لا أتكلم العربية وأعرف القليل من الإنكليزية، ولكني أريد أن أقول لكم كم من اللذة والسرور نلت بمعرفتكم.. شكراً جزيلاً على الكثير من المشاعر الحساسة التي أيقظتموها فيّ.. نحن نقدّركم ونهنئكم على هذا العمل الممتع.. الرجاء الاستمرار لمنفعة كلّ من يحب سوريا..
ليبارككم اللـه. 
 
# # #
 جولييت مسوح
سانتياغو ـ تشيلي
عزيزتي نهاد
وصلتني "السنونو" وكنت في فيينا دلمار، ولما رجعت إلى سانتياغو بعد مدّة وجدت "السنونو" ينتظرني، وكان فرحي لا يوصف.
واليوم ينتظرني أصدقاء لي وعدتُ أن أعيرهم
"السنونو" لينعموا مثلي بقراءته.
أنا أشكركم.. إنكم لبلادنا فخر..
أطلب من الله أن يجمعني معك، وذلك من أكبر أحلامي..
 
# # #
إياد أيوب
نوروي
مرحباً، أنا مواطن فلسطيني عشت وعائلتي في بلدي الثاني سوريا ـ حمص منذ ولادتي، ودرست فيها.. رحلت إلى "نوروي" منذ ثلاث سنوات لزواجي بفتاة عربية..
آمل أن أحصل على معلومات عنكم وأتمنى مواصلة التراسل معكم..
شكراً لجهودكم.
 
# # #
 
شوقي مسلماني
استراليا
 
الشاعرة والصديقة نهاد شبوع المحترمة..
شكراً.. رواد الكلمة الحرة ملح الأرض وألوان عبور التحية لكل جناح في "السنونو"..
أدناه.. أوراق للعدد الجديد من مجلتكم الكريمة.. عربون وفاء ومحبة.
 
# # #
 
غسان شبوع
الإمارات، دبي
إلى أسرة تحرير "السنونو".. الآنسة نهاد شبوع..
          العدد الأول من مجلة "السنونو" كان أكثر من رائع، وفيه غنى وزخم كبيران، ووضعني كما وضع الجميع في لحظة صفاء نقية سامية عبر التاريخ والحاضر، فكان حصاد وفير لما بذر ويبذر كل يوم من المحبة والإخلاص وحب العطاء من الجميع عموماً..
وعلى الخصوص أنتِ.
لقد أنعشنا كنسيم آتٍ من فوق بحيرة ليلكية، رسم القمر على سطحها دروباً بيضاء في ليلية صيفية.
ولي بملاحظة بسيطة، وذلك أن بعض المقالات المترجمة لم يوضع بأسفلها اسم الكاتب..
          نحن بانتظار العدد الثاني بكل شوق، متمنياً التوفيق والاستمرار لهذه الرسالة الإنسانية.
# # #
 
ألمى خوري كركر
أمريكا الشمالية

الأخت العزيزة والأستاذة الكبيرة نهاد..

تحية عربية من بلاد بعيدة عنكم وقلوب قريبة منكم.. قلوب أغنتها تجارب الغربة لكن أتعبها الحنين والشوق الدائم للأهل والوطن والأصحاب..
أخبرني الوالد عن مشروع نشرتكم الجديدة.. أهنئك على نشاطك ومثابرتك وتصميمك على القيم التي طالما عملتِ من أجلها وأخلصت لها.. وإنه ليسرني جداً أن أكتب على صفحاتها خواطر أو أفكاراً من آن إلى آخر..
أختي العزيزة..
أتمنى لطائر السنونو الجديد أن يحلق في الأعالي والقمم ويجمع عبير الأزهار ويحط في بيوت كثيرة ويحاكي قلوباً عطشى للحب والحنان والانتماء.. لك من خليل ومني أطيب المنى وأحر الأشواق..
 
# # #

نادين زريق

جامعية سورية

قرأتكم وقرأت نفسي فيكم.. كم أشكركم على سنونوكم وزخمه..
سأكتب له.. ليكتبنى على صفحاته.. لأطير وأطير.. فالنظر من علو إلى العلو.. يزيد الأدب أدباً.
(1)
 
Excelentissimo Sr. Sami Chafik Salih Nome e Cargo da Autoridade, Prefeito de Sueida, Demais Autoridades presentes, Senhoras e Senhores,
 
E com enorme prazer e honra que venho a esta cidade de Sueida para a cerimonia de inauguracão do Consulado Honorario do Brasil em Sueida, com jurisdicao tambem sobre Daraa e Kuneitra, sob a competente e honrada Chefia do Dr. Rafle Kardous, que tantos servicos tem prestado ao Brasil e aos brasileiros na Siria, sem contar com sua incansavel atividade em prol do bem estar e da saude de adultos e criancas sirias, atraves de sua participacao a frente de diversas entidades hospitalares e de assistencia social neste paihs.

O Dr. Rafle Kardous foi para o Brasil  ainda adolescente, lah terminou o curso secundario, tendo em seguida estudado medicina em Sao Paulo e Rio de Janeiro, especializando-se, apos sua formatura, em Otorinoplastia em São Paulo, Rio de Janeiro, Buenos Aires e Bordeaux, ao fim do qual regressou a Siria para iniciar uma brilhante carreira de medico cirurgiao, onde o profissional esteve sempre sintonizado com o social.

Tendo aprendido o portugues e absorvido a cultura brasileira, o Dr. Kardous vem, ha quase vinte anos, mantendo estreito contato com a Embaixada do Brasil em Damasco e com a comunidade brasileira neste paihs, tendo seu apoio se revelado extremamente valioso nao soh ao bem-estar da comunidade brasileira local, como contribuido em muito para estreitar os lacos entre o Brasil e a Siria, de tal forma que o Governo brasileiro, que jah Ihe havia outorgado condecoracao pelos importantes servicos prestados, decidiu propor, junto ao Governo sirio, a nomeacao do Dr. Rafle Kardous como Consul-Honorario do Brasil em Sueida, Daraa e Kuneitra, certo da imensa utilidade que advirah para nossas comunidades, sirias e brasileiras, dessa nomeacao.

Ao agradecer ao amigo Dr. Rafle Kardous por ter aceito esse cargo que tantas responsabilidades e trabalho encerra, nao poderia deixar de mencionar que os meus agradecimentos se extendem as autoridades sirias que nos apoiaram nesta iniciativa, e tambem a sua esposa, Senhora Anita Kardous, que, ao lado de seu marido, tanto tem feito para ajudar aos brasileiros aqui residentes e em prol do melhor conhecimento de nossas respectivas culturas.

Muito obrigado

  
(2)

Sua Excelência, o Senhor Eduardo Roxo
Embaixador da República Federativa do Brasil
Doutor Rafle Kardous
Consul Honorário do Brasil em Suweida
Senhoras e Senhores,

            É com grande prazer que os recebo na Província de Suweida por ocasião da inauguracão do Consulado Honorário do Brasil que representa um novo ponto de partida do processo das relacões sírio-brasileiras que se consolidam cada vez mais em todos os âmbitos político, cultural e econômico, num ambiente de respeito recíproco entre os dois países amigos, a República Árabe Síria e a República Federativa do Brasil.

            O encontro entre os povos e o países é uma necessidade cultural que sempre constituiu um dos mais importantes canais de apoio à marcha da humanidade em favor do bem e dos interesses dos povos e do Ser Humano (o objetivo da vida e a essência da vida). Nós, na Síria, sob a direcão do Presidente Bashar Al Assad, no empenhamos tal como o Brasil para alcancarmos um humanismo caracterizado pela justica e compreensão, livre de todas as formas de racismo, agressão e hegemonia. Partimos das constantes do glorioso movimento de retificacão e dos valores do eterno Líder Hafez Al Assad e lutamos contra o racismo abominoso que pratica Israel com seus métodos agressivos e sua ocupacão aos territórios, desabrigando o povo palestino, destruíndo seus lares, rompendo seus ossos, seguindo uma política de terrorismo de Estado, assassinando os proprietários legítimos do direito e demolindo tudo já construído e cultivado pelo ser humano. Estamos plenamente certos de que os povos livres e conscientes não admitem um comportamento que devasta a civilizacão e o Homem.

Senhores,

A coletividade árabe no Brasil respresenta uma ponte cultural entre os dois países amigos, pois não poupou esforcos pelo progresso do país que abriu os bracos para recebe-la e contribuiu efetivamente no processo de desenvolvimento do Brasil nas áreas da política, economia, ideologia e na medida em que o humen árabe se dedicou ao país de emigracão, continuou se dedicando à pátria-mãe, em busca de meios diversos para estreitar os lacos de amizade e servir aos interesses de ambos os países. O homem árabe permanceu sendo o embaixador da pátria-mãe nas terras em que vive e o mensageiro do bem e da edificacão, provando sua capacidade criativa na producão política, econômica e cultural distante de todas as formas de racismo, discriminacão e isolamento. No contexto desses valores, ele marcou sua presenca nos parlamentos, conselhos locais e ministérios chegando, em alguns países, ao cargo de presidência. No âmbito social, a coletividade árabe estabeleceu dezenas de instituicões beneficentes tais como hospitais, escolas, orfanatos, clubes e asilos onde são recebidos tanto brasileiros como árabes, sem qualquer discriminacão e, desta forma, as relacões vêm crescendo e se desenvolvendo. Ao visitar Damasco, aos finais do século 19 e no início do século 20, o Imperador do Brasil a qualificou como “Esmeralda do Oriente” e apreciou a língua árabe. Alguns livros que Ihe foram presenteados, em idioma árabe, pela família Iazigi continuam, até os dias de hoje, conservados no museu de Petrópolis, nos quais figuram, em árabe, linhas escritas pelo próprio Imperador.

Senhores,

Síria sempre fora e continua sendo o país do bem e do conhecimento pois, em suas terras, surgiram as civilizacões humanas mais antigas e nela nasceu o primeiro alfabeto da História, o ugarite. De Damasco através da Andaluzia, o mundo considerou “les grandes lignes” da civilizacão humana.

Senhores aqui presentes,

A Síria inaugurou um centro cultural em São Paulo para servir a todos aqueles que desejam conhecer a ideologia árabe, ofereceu bolsas de estudos em favor de estudantes brasileiros de origem árabe para ingressarem em universidades sírias e delegam, todo ano, professores para ensinarem o idioma árabe no Brasil que abracou a Federacão das Instituicões Árabes nos paises de emigracão, FEARAB.

Hoje, e à sombra das novas diretrizes, o Brasil assume uma posicão contra a politica de hegemonia e dominio das capacidades, recursos e riquezas dos povos através de uma invasão cultural, ideológica e militar que tem como objetivo apagar a identidade das nacões e converter o mundo em um mercado de consumo sob a autoridade da forca militar.
As relacões sírio-brasileiras vêm crescendo porque ambos os países se esforcam pelo estabelecimento da paz mundial e pelo bem-estar, liberdade e progresso dos povos, sob um estandarde democrático e internacional fundamentado no respeito recíproco e nas boas relacões entre os países, longe de todas as formas de ameaca e petulência da forca militar.

Senhores,

A Província de Suweida cuja populacão representa as autênticas tradicões e costumes árabes, acolhe favoravelmente esta generosa iniciativa representada na inauguracão de um consulado honorário brasileiro na cidade para constituir uma nova ponte entre os imigrantes e residentes desta província e entre o povo brasileiro.

Encerro este meu discurso, transmitindo as palavras do eterno Líder Hafez Al Assad, quando um emigrante sírio no Brasil Ihe perguntou como podería ele servir sua pátria-mãe, Síria, vivendo e trabalhando no Brasil. O eterno Líder Ihe respondeu: “Ao serem fiéis e dedicados ao pais em que vivem, estarão, desta forma, servindo a sua pátria-mãe, Síria”.

Expresso, ao Dourtor Rafle Kardous, Consul Honorário, os meus votos de felicidade e sucesso no desempenho de sua tarefa.

Queiram aceitar todo o meu carinho, respeito e agradecimentos.

(3)

Para dar as boas vindas, neste consulado honorário do Brasilem Sueida, a sua Ecelencia o Senhor Embaixador Eduardo Monteiro de Barros Roxo, que honra com sua presenca esta festividades.
Para dar tambem as boas vindas as outoridades Sirios que honraram por bem me prestigiar com a sua presenca a inaguracão da sede deste Consulado Honorário.
E me dexa ao mesmo tempo, tâo feliz me fazem todos os amigos aqui presentes.
Este e o momento de dirigir ao governo Brasileroa expressão de reconhecimento pela minha designacão com Consul honorário em Sueida, Daraa, Kuneitra.
Confirmar minha melhor intensãoe maisprofunda dedicacão aodesnpenho dos aluditas funcoês, sempre direcionadas ao progresso e ao desenvolvimentodas relacoês bilaterais ente a Siria e o Brasil.
Senhor Embaixador, sinseramente de coracão agradoco e desejo boa sorte na sua gestão como Embaixador na Republica Arabe Siria.
Neste momento felizes, quero lembrar a quem sempre me orientou e rezou por min o Metropolito do Brasil Dom Damasquinos Mansur, e a meu irmão joão Kardous, que estão em São Paulo.
Agradeco tambem o meu amigo Salim Sayegh, e ao todo o corpo diplomatico Brasilero, e os funcionarios da Embaixada do Brasil em Damasco.
Finalmente agradeco todos os presentes e Deus me ajuda a cumprir a minha funcão bem como Consulo Honorario:
VIVA o BRASIL e VIVA a SIRIA …
 
11 de Maio de 2003


WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق