السبت، 28 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شؤون البيت ملحق 6 - ( بريد السنونو ) - قسم 1

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شؤون البيت 
ملحق 6 - ( بريد السنونو ) - قسم 1 

شــؤون البيــت

   ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمـــــص


"بضعة عصافير باقية على الحائط, تظنه بيتها إلى الأبد.
 تُكَنْكن هنا في أعشاش الحُفَر والزوايا,
 تزقزق للصباح وللقرميد,
 تُلاعب الفراغ وكأنه الدنيا.
 كنت أحسدُ العصافيرَ لأنها تطير.
 لم أكن أعلم أنها ترتبط وتلتصق مدعاةٌ أخرى للقلق..
 أمَا مِنْ كائنات مقتلَعة الجذور تفرح وتنبض بعد انقلاعها؟
 أليس هناك أشجار لا تيبس إذا أُعْتِقت من جذورها؟
 أما من حياة إلا في السجن!؟ "
"أُنسي الحاج"
 (بريد السنونو)
رسائل وردود
---------------------
رسائلهم لنا ورسائلنا لهم...
رسالة واردة: (وهي من اوتافيو خوري أحد حفداء قسطنطين الخوري)
Hello,
My name is Otavio Khoury, I am Brazilian and I visited the League of
Emigrants' Friends in Homs in 2001. During my visit to Homs that time I found out that my great-grandparent, Daoud Constantin Al-Khoury, was an important
Syrian writer and poet.
I am a film producer and I am now producing a documentary
in memory
of
Daoud Constantin Al-Khoury. The idea is to travel to Homs in 2008 to make
the film. I'd like to know if you could
put me in contact  with film producers in Homs or Damascus to help me with the project.
Thank you very much,
Otavio Khoury
ترجمة الرسالة :
مرحباً:
اسمي أوتافيو خوري أنا برازيلي وزرت "أصدقاء المغتربين" في عام 2001 خلال زيارتي لحمص في ذلك الوقت لقد وجدت بأن جدي العظيم داوود قسطنطين الخوري كان كاتباً وشاعراً سورياً هاماً.
أنا منتج.. وأنتج فيلماً وثائقياً عن ذكرى داوود قسطنطين الخوري.
الفكرة في أن أسافر إلى حمص في عام 2008 لعمل الفيلم.
أود أن أعرف إذا كنتم تستطيعون مساعدتي بالاتصال بمنتجين من حمص أو دمشق لمساعدتي بالمشروع...
(أوتافيو خوري)
رد الرسالة في 24/11/2007

To Mr Otavio Khoury
Thank you for your e-mail of 12/11/2007
We have consulted an expert in the field of direction – production in Syrian T.V
We would like to get more information about your project
1)      do you have a written script ( scenario)
2)      who will produce the project
3)      do you need a director ( there are many in Syria)
4)      we are happy to inform you that there are many production – companies in Syria for T.V works. They have all the necessary facilities (in digital system) such as cameras – editing units…etc..
we hope to receive more details about your project and we will be happy to help you…
 
the league of emigrants friends
ترجمة رسالة الرد:
إلى السيد أوتافيو خوري:
شكراً لك على الإميل بتاريخ 12/11/2007
تم استشارة خبير متخصص في شؤون الإخراج والإنتاج ونتمنى الإجابة عن بعض الاستفسارات حول مشروعك.
            1 ــ هل لديك تصور عن السيناريو / سكريبت/؟
            2 ــ من سيمول المشروع مادياً؟
            3 ــ هل تحتاج إلى مخرج متخصص من سوريا / وهو اختصاص متوفر/؟
            4 ــ يسرنا أن نعلمك أنه يوجد عدد لا بأس به من شركات الإنتاج الخاصة التي يمكن أن توفر لك المعدات التقنية اللازمة والفنيين اللازمين كاميرا/ ديجيتال / وجزيرة إنتاج.
            5 ــ الرجاء توضيح احتياجاتك وتزويدنا بمعلومات مفصلة عن المشروع ويسعدنا أن تقدم لك كل المساعدات والمشورات اللازمة.
 
رسالة من أميمة خان
معلّمتي.
أستاذتي..
سيدتي..

أول أمس تذكرتك. المعذرة، وهل غبتِ عن ذاكرتي لأتذكرك؟
أجل، أول أمس انتشلت صورتك الجميلة من أعماق ذاكرتي.
فبإقتراح و مبادرة من صديقنا ورفيقنا في الغربة الأخ الدكتور (جون نسطة) طال عمره، دعت "رابطة الأطباء العرب" في (نوردراين)  و(يستفاليا) الجالية السورية لندوة شعرية ألقيت فيها أشعار شاعر العراق الثائر بدر شاكر السياب. القراءة تمت بإمتياز من قبل الأستاذ (عبد الحميد حاج خضر)، والترجمة إلى اللغة الألمانية ألقتها  الآنسة (ريم جرجس)، التي أجادت
وقد تميزت الندوة بالحضور الكثيف وامتلأت المقاعد جميعها بلا إستثناء. الإلقاء، كلمات و معان أسكرت السامعين.

عربد شعر السياب بإنسيابه و معانيه وعربدت الجالية معه ورقصت على أنغام آلة العود لتتساقط الدموع مع المطر في قصيدة "أنشودة المطر" الشهيرة وكذلك مع قصيدتي "مدينة السندباد" و "غريب على الخليج"

 
"عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ
في نهر
يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر"
(ويشتد سقوط المطر)
" كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر..
وكركر الأطفال في عرائش الكروم
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودة المطر
مطر
مطر
مطر"
(مع سقوط المطر انسابت الدموع حزنا على العراق).
"الريح تصرخ بي: عراق
والموج يعول بي: عراق ، عراق ، ليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون وأنت أبعد ما يكون
والبحر دونك يا عراق"
***
أيها الشاعر.. أيها الثائر، ليتك تفتح مقلتيك لترى العراق هذه الأيام!
ليتك ترى مآسي العراق!
 وهل مآسي العراق.. تطاق؟
أيها الشاعر
أيها الثائر..
يا من عشت الحرمان والآلام
يا من عشقت الحرية
وأحلام الأطفال في وأد الإحتلال
نم هنيئا..
فيوم الصحوة آت قريب.

أجل معلمتي! تذكرت الأيام الغابرة على مقاعد الدراسة حين عرّفتِنا ببدر شاكر السياب و بجيكور مسقط رأسه:
"جيكور.. جيكور
يا حقلا من النور"

 

لك حبي إلى الأبد
المحّبة: أميمة                28 أيار 2007                                          
جواب لرسالة أميمة خان
عزيزتي أميمة...
هكذا فلنكرم مُعْطيّ الإنسانية و إلا فلا....!
ما أروعكم تُحيون "بدر شاكر السياب" في زمن نحن فيه بحاجة إلى آلاف الإنسانيين من مثل "بدر شاكر السياب"!!
ما أروعكم تكرمونه بآثاره "بنثار كنوزه وخبز إخلاصه وصدق كلماته وتجلياته" معرفين بأحلى حضارة عربية ترفع رأس كل عربي عالياً في المهاجر... حضارة لا تقوم على النار والقنبلة والمدفع بل تقوم على سلاح الله: الحب, المنطق, الصدق ,الضميروالحرية.. أي الحضارة التي يجب أن نبني من حجارتها ــ وطننا العربي...!!
مرحى لكم ومرحى لكِ يا حبيبتي أميمة تزودينني بهذا الخبر الذي سأزين به "سنونوي" في باب يخصكم (بريد السنونو),
وثقي تماماً أنه سيكون بريد هذا تاج هذا الباب باستحقاق وفخر.
عدم المؤاخذة على التأخر, فالفرح ــ أحياناً ــ يشلني مع قلمي يا أميمة ويُسلمني إلى دعة لذيذة من كسل يظل يلازمه طيف الأحباء أيضاً الذين أسلموني إلى هذه الدعة المنعشة. وإنك لمنهم..‍!‍‍‍‍‍
بعجالة أجيبك وقد أعود إليك... فعذراً
اذكري اسمي مشفوعاً بسلامي ومحبتي أمام الأحباء وعلى رأسهم د. جون ... واسلمي, يا معلمتي حالياً!!
                                                               نهاد
 رسالة واردة من مارسيل خوري
تحية لك من القلب  أبعثها إليك بعد أن احتفظت بها خمسة أشهر طوال في مكان دافئ في القلب لا يعرفه سواي. لا أدري لماذا لم أضعها على الورق قبل اليوم   اليوم أحس بأن علي أن أهرب من الخريف الذي يحيط بي هنا بكل  ألوانه الجميلة   وخريف بلا دي الذي كان قبل أربعين عاما بعني الغيوم المتراكضة في حمص  وزخات المطر الهاربة من شتاء قادم  يسعى في الطريق إلى خريف عمر يتوق إلى ألوان. الخريف هنا جميل راقص ملون أما في بلادي  فقد كان رماديا  عاريا  كنت أحبه  فقد كان يحاكي كل شيئ رمادي في داخلي وما أكثر الرمادي. أنا أبحث  اليوم عن ألوان من حولي    تحل محل كل  رمادي في روحي . أنا أحاول أن أتغير ولو بعد حين . أن أتطلع إلى ما حولي من  أوراق  مهددة بالسقوط  لكنها ملونة لا من خلال غيمة عابرة تؤذن بشتاء بارد. أنا أبحث في  هذه الأيام عن أنا كنت أودها لو تكون   . أنا هنا أعود إلى البدء لأرى الأشياء بطريقة أخرى والوصول إلى قناعات  أخرى. تحيتي ملونة ملونة  وسأتبعها بالكثير مما سأقول  فأنا أحس يالحاجة إلى الكلام في يوم خريفي ملون.
أتمنى أن أتلقى ما يشير  إلى استلامك هذه السطور .
ودمت المحبة
مارسيل

رسالة صادرة إلى  مارسيل خوري
الغالية مرسيل
صباح الخير أو مساؤه...
مخزناتك التي أطلقْتِها لي من مكان عزيز في القلب بهذا السخاء.. قد أسهمت ــ هي الأخرى ــ في إشعال عيني اليسرى ضياءً وشفاءً...!! بعد أن عانت ما عانت ــ منذ أيام ــ من مشرط الجراح لتستعيد نوراً حرَمتْها منه غمامةُ (خلل العدسة) مدةً.. ماكان بالحسبان أن تطول بسبب الظروف المختلفة.. غير المواتية.!
أجل يامرسيل.. أرتال الضياء الحنون العائدة شيئاً فشيئاً إلى عيني المعتمة بعد العملية الجراحية التي خضعتُ لها ــ منذ أيام ــ.. التقت بضياء حروفك العائدة إلى قلبي (نوراً على نور) فتعانق العائدان: نورُ العينِ ونورُ القلب, وتوازنت ــ والحمدلله ــ كفتاهما.. وبتوازنهما تعالى ــ من جديد ــ نشيدُ صباحي..!!
إذن لا تستغربي, يامرسيل, وعيني على ما هي فيه من إجازة النقاهة, أن أقتصد من مخزنات قلبي ــ لك ــ على الورق..!!
أجل سأقتصد!! ولكنني لن أقتصد من رشف جمال خريفك الجديد, وقد آليْتِ أن تطردي عنه كل رماديّ, شرقياً كان أم غربياً..!! وأن تطرزيه بكل خيط جميل من نسيج أعماقك الفياضة..
أجل لن تقتصد عيني, العائد إليها النور, أن تلتهم معك كل جمال أوراقه الضاجة بعنفوان الألوان.. ناسية أنها قد تكون ألعوبة رياحه العابثة الطائشة.. كوني أستاذتي في هذا الاتجاه وظلّي مدرستي وينبوعي وعلميني ــ أنا أيضاً ــ كيف ألوِّن فصولي, فلا أظْلِم.. ولا أكف عن الصداح بأناشيد الربيع المفرحة وانبثاقاته الحلوة المتجددة..!
   مرسيل.. ما أروعك..
                                                                      نهاد..
 
رسالة واردة من مارسيل خوري
Dear Nuhad,
Hope you are doing well. I am going to write you an email in Arabic and have it sent as an attachment . That would be better for communication . Looking forward to hearing from you .
Salamat to Basssam.
Marcelle
Detroit
ترجمة الرسالة الواردة
العزيزة نهاد
آمل أن تكون أحوالكم جيدة..
سأكتب لك إميل بالعربية وسأرسله كإرفاق, سيكون ذلك أفضل من لتأمين الاتصال بيننا...
أتطلع لكي اسمع منكم أخباركم...
سلامي إلى الأستاذ بسام...
مارسيل...
 
رسالة صادرة إلى  مارسيل خوري
العزيزة مارسيل
وصلت رسالتك الإنكليزية, وأظنها من أميريكا التي أتمنى ألا تحبسك كثيراً عن الوطن الأم وعنا..!
نرحب باقتراحك العزيز: أعني تواصلنا عن طريق الرسالة المصورة, فالمهم ألا نعدم ولو شعرة تمتد بيننا حسياً, تضاف إلى حبال متينة قوية روحية رابطة هيهات هيهات أن يهترئ لها خيط..!!
سلام خاص من بسام الذي جاهد كثيراً فترة مرض أمه أنيسته الوحيدة وحبيبته, ليطول عمرها على الأرض...!!
ولكن.. هيهات ــ يا مرسيل ــ فضوء السراج إلى انطفاء.. والشجرة الظليلة الحادبة إلى أفول وذبول... وتبقى الأمومة والذكريات ــ وحدها ــ ملاكاً حارساً..!
 ملاحظة: لعطل طارئ على الإرسال في إميل الرابطة  نضطر اليوم استعمال ايميل السكرتيرة الآنسة (زين الحكيم) لمخاطبتكم... علماً أن اميلنا هذا يستقبل جيداً
                                                                      المشتاقة جداً: نهاد
رسالة واردة من دلال كباس
العزيزة نهاد
ما هذا السكوت ؟ صمتّ أنت وصمتّ انا معك ، وليس في صمتنا هذا  مكان للمثل العربي الذي يقول : "اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب "  ، رأيت ان اخبرك بأن سيادة المطران سلوان موسى هو في سورية منذ أسبوعين لحضور  المجمع المقدس ، وقد يكون لك علم بذلك ، ولكن رأيت ان اخبرك ولا تؤاخذيني على هذا التأخير. والمثل الأرجنتيني يقولMejor tarde que nunca  أي ( من الأفضل أن نتأخر على ان لا نفعل) كان علي ان أكتب لك  منذ خروجه من هذه الأرض ،ولكن لكل مسبب سبب .  قبل أ ن يسافر زار الرعية في العديد من محافظات الأرجنتين ،وراح يتوغل باحثا  عن الخراف في كل مكان وكل زاوية ،انه لا يعرف التعب  . غيابه يترك فراغا كبيرا فينا  يشعر به كل منا .  سأكتب عن رحلاته وأرسلها لك ، لك محبتي والى اللقاء. 
                           دلال
                30/9/2007      
 

رسالة صادرة ل دلال كباس
العزيزة دلال... ألف تحية حب وشوق
وهل يعني الصمت عدم حضورك فيَّ, وحضوري فيك؟
في البال والقلب أنت يا دلال...؟
ورسائل اللاحبر واللاورق واللا آلة بيني وبينك موَّارة لا ينقطع لها نبض... أو يخفت لها رنيم..!!
ومع ذلك ما أحلى رسالتك, وما أكرم الآلة السريعة تفعِّـلها الصداقةُ الصادقة والوفاء.
أما عن سيادة المطران سلوانوس المثل الانساني الأعلى, فقد رحت أبذل المستحيل للعثور على عنوان أو هاتف له, فلم أنجح... وقد قالت مطرانية حلب إنه أضحى في لبنان ولن يعود إلى سورية, إذ المجمع المقدس الذي جاء سيادته من أجله إنما سيقام في لبنان (ضهور الشوير)
آسفة‍‍‍‍!!! أو قد يكون لي بعض رجاء بلقائه مادام سيادته في أراضينا باقياً.
وأرجو في المرة القادمة أن تزوّديه بعناويننا ليكون لنا هذا اللقاء المرتجى. أشكر عواطفك واهتمامك وأضمك إلى قلبي
 المشتاقة: نهاد
رسالة صادرة ل دلال كباس
عزيزتي دلال... طاب لقاؤنا وبريدُنا
الحمد لله أن أزمتنا في عدم التواصل قد انفرجت, وأننا لم نعد بحاجة إلى البريد العادي ومشيته السلحفائية...
هي ذي رسالتك تنعم بها عيوني فأقرؤها ملء قلبي وشوقي, وأتنفس الصعداء.. وأطمع بقلمك وجمال حروفك وغنى لغتيك, لأتابع الرغبات, رغبات يستدعيها (سنونوي) الذي هو (سنونوك) أيضاً, و أولها أخبارك وأخبار الجالية ونشاطاتكم, وثانيها ما يفتقر إليه اليوم هذا السنونو, أعني بعض نتاجات اسبانية, بنت ساعتها أو بنت الإنسانية التي لا تشيخ, نتاجات تستهويك فتترجمينها لنا إلى العربية تبعثينها باللغتين بواسطة الانترنيت الذي تصالح معنا...!!
أو قد يكون لك أنت بعض الكتابات بالاسبانية, وكم أودّها مع ترجمتها إلى العربية ليزهو بك السنونو وأزهو معه وأعتزّ...!
أجل يا دلال: كم نحن بحاجة إلى المترجمين اليوم, لاسيما وأن مترجم السنونو إلى الإنكليزية (الصديق الدكتور نديم قندلفت) قد انتقل إلى الأخدار السماوية واقفاً كالشجر..!! كانت المفاجأة مذهلة, والخسارة الثقافية الإنسانية جسيمة, فأنا لا أستطيع أن أحيط أمامك بصفات هذا الإنسان ومعرفته وكماله وعطائه وعمله الخيري الدؤوب الذي لا يستريح... مشيئة الرب التي لا مردَّ لها...!!
العوض بكم وبكنوز صداقتكم, واحتنا الخضراء ــ في هذا العمر الراكض..!!
كم يسرني أن تكون ظروفك متاحة لأمثال طلب كهذا... وأنا على إيمان بأنك, في ظروف متاحة,.لا تخيّبين لي نداء أو رجاء... ومع ذلك كوني صريحة معي يا دلال, إذْ الله لا يكلف نفساً إلاّ وسعها..
اسلمي لي صديقة غالية على القلب...
                                                                            المحبة: نهاد شبوع

( للمرة الثانية نعيد هذه الرسالة إليك عسى أن ننال منك إشعاراً بوصولها وإجابةً على محتواها)
 
رسالة واردة من دلال كباس
الغالية نهاد
رسالتك بالانترنيت كانت مفاجأة سارة ومفرحة لي اذ كنت احسب ان العثرة  ستطول وقد استلمتها مرتين  ولكن معذرة على التأخر في الرد والسبب أنني عندما استلمت الرسالة  الأولى أردت ألا أجيب إلا ومعها كلمة بالاسبانية ، وداهمني الكريب مع التهاب في الحنجرة ولا أزال أعاني منه فلم افتح الانترنيت حتى هذه اللحظة ، فاليوم الاثنين 16تموز وحوالي الساعة الثانية عشرة ليلا واذا بالنسخة الثانية من الرسالة تطالعني, إذن لا بد من الاجابة ولاترك عملية إرسال المقال الى وقت آخر ، سلّمتُ رسالتك الى سيادة المطران سلوان كما حملت له نسخة عن السنونو وسألحقها باخريات ، وقد شكر مسرورا وكان ذلك بعد محاضرة قيمة القتها طبيبة شابة الدكتورة سيلفيا مخول في قاعة المطرانية عن مرض القلب عند المرأة ،  عندما ارى سيادته مرة اخرى واعرف رايه ساخبرك عن ذلك, وكان قد  عاد  من جولة رعائية الى بعض محافظات الداخلية وسيتابع هذه الجولة يوم الجمعة الى محافظة سلتا التي  تقع في شمال الأرجنتين  . نعيك الدكتور نديم قندلفت احزنني فالحياة هكذا وهذه قوانينها  تعطي وتأخذ ولا حول لنا في ذلك ولا قوة, ان غياب عزيز وانسان عامل هو فراغ رهيب فلتكن ذكراه مؤبدة  كما يقول آباء الكنيسة .
                                                                               واسلمي 
                                                       دلال    16/7/2007
رسالة صادرة لرغيد نحاس
العزيز د. رغيد
طابت أيامكم وذكرياتكم ــ أكثر فأكثر..
أخبرتك عن مرض أم بسام الذي استقطب كل اهتمام بسام وحيدها...
واليوم أخبرك آسفة أن كل عناية فائقة وكل صلاة عميقة لم تجد شفاء.., فالأم الحنون أغمضت العينين مكرهة في (الرابع من أيلول 2007), أقول مكرهة لأنها كانت جد متعلقة بالحياة, لا حباً بالحياة, بل ولعاً ببسام حبيبها وقلقاً عليه.. يا للأمهات ولهفتهن الفريدة على الأبناء.. في الحياة والمرض والممات..!!
ولا أعلم فيما إذا أذعنت الملائكة الحارسة لشرط رحيلها و لضراعتها في أن تظل ترافقه غدوة ورواحاً.. وفي أن تظل تنام على مخدته وتهدهد وحدته.. وأظنها تفعل... فصلاة الأمهات تهز قلب كل ملاك وترفّقه... ولاسيما على من هم مثل بسام..!!
رحمها الله... وعزّى بساماً.. وأطال عمركم وعمره..
                                                                                                         الآسفة: نهاد
 
 
رسالة واردة من رغيد نحاس
يؤسفنا هذا الخبر والعزاء القلبي للأخ بسام ولك وللجميع طول البقاء.
 انشغلنا مدة الأسبوعين الماضيين بمصيبة حلت بزوجين عزيزين على قلبينا (وبنا) إذ نقل ابنهما (37 عاماً) إلى المستشفى إثر نوبة قلبية وبقي في غيبوبة عدة أيام ثم فارق الحياة.
 هذه هي الحياة، مرّ فحلو فمرّ....
 رغيد
رسالة واردو من رغيد نحاس:
الشكر لك أيتها الكريمة الوفية.
يؤسفني ان أنقل إليكم وفاة الأستاذ نويل عبد الأحد في الولايات المتحدة، وكان مستشاراً لكلمات، وهو شقيق الأستاذ يوسف المقيم في دمشق.
 
رسالة صادرة إلى رغيد نحاس
العزيز د. رغيد
صعقنا الخبر... ففقدان أمثال نويل عبد الأحد خسارة لا للثقافة والأدب فحسب بل لعناق الثقافات واختراقها, فقد كان بترجماته و مؤلفاته مفتاحاً لا يستهان به لنوافذها, رحمه الله وعوَّضنا بكم... وعزَّى أهله ومحبيه, وما أكثرهم..!
نهاد
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق