السبت، 28 نوفمبر 2015

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شؤون البيت ملحق 4 - ( نوافذ )

مجلة السنونو ( العدد التاسع ) - شؤون البيت 
ملحق 4 - ( نوافذ )
شــؤون البيــت

   ملحق يهتم بشؤون بيت المغترب وأخبار رابطة أصدقاء المغتربين في حمـــــص


"بضعة عصافير باقية على الحائط, تظنه بيتها إلى الأبد.
 تُكَنْكن هنا في أعشاش الحُفَر والزوايا,
 تزقزق للصباح وللقرميد,
 تُلاعب الفراغ وكأنه الدنيا.
 كنت أحسدُ العصافيرَ لأنها تطير.
 لم أكن أعلم أنها ترتبط وتلتصق مدعاةٌ أخرى للقلق..
 أمَا مِنْ كائنات مقتلَعة الجذور تفرح وتنبض بعد انقلاعها؟
 أليس هناك أشجار لا تيبس إذا أُعْتِقت من جذورها؟
 أما من حياة إلا في السجن!؟ "
"أُنسي الحاج"
 (نوافذ)
مناجاة / إلى أمه من مغتربه /
اسمها رشيدة وأصبحت رمزا في فرنسا
ضرب زيد عمرا / بسمة العام الجديد /.
---------------------
لنا من آرائك.. وآرائه.. وآرائنا ـ أيها القارئ العزيز مقيماً ومغترباً ـ نوافذ قد تؤول إلى ضياء التحليل والتحقيق.. والتعبئة.. والتبشير.. ومناقشة ما لا يجوز السكوت عن مناقشته.. والكشف عن خلفيات معتمة.. واستشراف ما قد يكون حلاً وقراراً في شؤون اغتراب يأكل من لحمنا ويشرب من دمنا..!!
          وكي لا يأخذَك الحياد المريح ـ لكنه البليد ـ إلى الانعزال فالاستقالة من دورك الإنساني مشاركاً في البناء والرسالة.. يفتح لك "السنونو" "نوافذ" منها تعتق أنوارك وانسامك ورحيق قلبك في فضاء شعورٍ بأنك واحد خلاّق في خلية الحياة والبناء للغد المنقذ..!!
*        *        *
مناجاة
م. فؤاد صادق سلوم
أُحبكِ. أنت كما أنتِ دوماً لك الـ فؤاد سياجٌ أينما كُنْتِ.
قلبي يؤلمني لبعدك عني وعيوني مشتاقة لرؤية عيونك الحلوة يا حبيبتي.
أنت حبي الكبير. أنت حبي الذهبي. أنت دائماً داخل قلبي.
كلامك اللطيف الحنون وقبلتك التي بطعم العسل جعلت قلبي مأسوراً لك. تعالي لنكنْ معاً إلى الأبد يا حبيبتي.
أحبك. أحبك أنت الملاك. لَنْ أحبك أكثر خوفاً من الهلاك.
مهما قاسيت لأجلك لا أندم. لأنك بقبلة واحدة تضيئين حياتي. تملئينها بالسرور.
شفاهك نبع الندى أشرب منه بقبلاتك. أشرب وأشرب لا أتوقف لأني أمقُتُ العطش.
عندي شكاوى مدونات على شفاهي. متى ستتحد شفاهنا سأخبرك واحدة. واحدة.
سوف لا أنسى الليالي الحلوة الجميلة التي قضيناها معاً يا حبيبتي.
على صدرك صليب الذهب. انحنيت لأقبله لكن ارتكبت الخطيئة لما قبَّلت صدرك.
أحببتك بجنون من أعماق قلبي. أحببتك بكل جوارحي أيتها الوردة الجميلة. لكن. للآن لم تلتئم الجراح من خدشات أشواكك.
المعرفة الممزوجة بالحب هي فضيلةٌ كبيرة للإنسان. وأنا أسأل الآب وأرجوه حتى يعطيني إياها.
لا تديري ظهرك وتتركيني. هل تعرفين بأن الزجاج عندما يتصدَّع يفقد بهاءه.
أغلاط كثيرة ارتكبتها في حياتي. وكانت الغلطة الكبرى عندما عشقتك.
*          *          *
إلى أمه من مغتربه
أضعتك حين ماقدرت أن أبقى وأبقيك ..
بقلم : سامر ديب
لأن العمر من غيرك يتم و بعض ضياع, و لأن سويعات الزمن تضيع إذا أنت لست معي, ولأن الكون يخنقني ويدك ليست تلمسني, لأنك أمي, أخبرك في هذا الصباح أني أشتاقك كلما مر من العمر شيء من الثانية, ومن دونك لا يمر..!
يا أم اللحظات التي ضاعت من بين أصابعي كما الرمل يضيع, يا سوسن الحقل, يا شمسي الصغرى, يا فتات الخبز في فطوري ويقيني, أضعتك كما الرضيع لا يدري كيف يلثم ثدي أمه, أضعتك حين ما قدرت أن أبقى وأبقيك...
عدت إلى ضياعي يا أمي أعوي كالذئب ليلة البدر صارخاً
وعدت إلى تلك اللحظات التي وجدت قبل أن تكوني ولم أعِ أنك أمي..!
ولأنك أم كل شيء كان يحيا في صدري ولأنك أم كل ما كان ينمو في عقلي وفي بدني
ولأني لا أعرف كيف سيمر العمر يتما دونك
أدعو اله المشرقين:
يا رافع السموات من غير عمد
يا واضعاً شمسك من غير أسس
يا زارعا روحك في صدورنا
يا راسما على وجوهنا مسحة من جمالك البهي
يا اله القلوب الكسيرات
يا اله الدموع السكيبات
يا اله كل يتيم ضاع منه العمر
اجعل ربي كل ما مر العمر في غيابي عنها رزقا وخيرا و رضى من لدنك أيها الكريم الخير
اجعل كل ما سُدَّ من دروبها بساتين أمل
وأضئ ما خمد من شموعها شموسا من بعض ضيائك أيها المنبر العظيم..!

ربي
في بيتك منازل كثر
فارزقها من فيض خيرك منزلا
و أجعل فردوسا يميد تحت قدميها
ربي و إن كنت لا أقدر دخول جنانك من غير رحمة
فهل يا الهي صعب على جبروتك أن أكون حجراً أمام منزلها
أيضيق صدرك أن تجعلني خزامى في دربها أو مرآة لعينيها؟؟

ربي إني أثق برحمة جلالك يا أيها الرحيم..!
*          *          *
 
اسمها رشيدة.. وأصبحت رمزاً في فرنسا
 بقلم : د. محمد مخلوف  
كانت رشيدة داتي حتى أشهر قليلة اسما مجهولا، مجرّد رقم تقريبا بين مئات الآلاف من أبناء المهاجرين الذين دفعتهم ظروف الحياة في بلدانهم إلى الابتعاد عنها بحثا عن تحسين مستوى معيشتهم، هذا إذا لم يكن بحثا عن لقمة العيش نفسها. كانت فرنسا قد استقدمت الآلاف المؤلّفة منهم للمشاركة في نهضتها وازدهارها كيد عاملة رخيصة قابلة لعمل كل ما يقترحونه عليها.
 
عربية الجذور والملامح أيضا، فهي ابنة عامل بناء جزائري وأم مغربية، ربّة بيت بامتياز لم تفعل في حياتها سوى تربية أبنائها الذين بلغوا ال«دزّينة» بالتمام والكمال.
 
بعد هذه الأوصاف كلها المثيرة للشكوك ربما حتى فترة قريبة وفي أجواء النظر إلى المهاجرين وأبنائهم ك«نغمة نشاز» من قبل شرائح في المجتمع الفرنسي، لا بد هنا من فتح قوسين للتأكيد أن الفرنسيين ليسوا عنصريين بطبيعتهم فهم أصلا يمثلون تمازجا كبيرا من الأجناس والأعراق عبر مسيرة تاريخية طويلة. ولا أزال أذكر ما قاله ذات يوم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في إحدى قاعات جامعة السوربون وجاء فيه: أتساءل كم نحن ـ يقصد الفرنسيين ـ أسبان وكم نحن طليان، وكم نحن أفارقة، وكم نحن عرب... شهدت القاعة، عند التلفظ بهذه الجملة الأخيرة، حركة «غير مرئية» وإنما مسموعة. فأردف ميتران بلهجة حازمة وحاسمة: نعم أيها السادة، أتساءل كم نحن عرب.
 
فرنسا لم تتغيّر... بعض ساستها اليمينيون المتطرفون حاولوا دفعها في طريق التطرف العنصري، وجعلوا من المهاجرين «الشمّاعة» التي علقوا عليها كل مشاكل المجتمع الفرنسي، وفي مقدمتها البطالة التي غدت مرضا مزمنا، هذا إذا لم يكن «مستعصيا». ولا يختلف اثنان اليوم أن أبناء الهجرة يشكّلون «كمّا» مهمّشا إلى هذه الدرجة أو تلك لأسباب عديدة. وما نشهده اليوم ليس سوى نتيجة لمقدمات سابقة.
 
رشيدة داتي هي إحدى بنات الجيل الثاني، كما يقال للدلالة على أبناء المهاجرين الذين قدموا بغالبيتهم الساحقة من المستعمرات الفرنسية السابقة، وبقوا على هامش المجتمع الجديد. بل حافظوا على «أميّتهم» على صعيد تعلّم لغته. و«مبارك» والد رشيدة نموذج معبّر عن هؤلاء. الأمر مختلف بالنسبة لأبنائهم الذين دخلوا المدارس وانخرطوا في النسيج الاجتماعي وعانى البعض منهم، لا شك، من أزمة هوية بسبب «الانتماء إلى عالمين»، عالمهم وعالم الآباء. لكن العديدين منهم حققوا تحصيلا علميا عاليا واندمجوا في الحياة العامة لبلد مولدهم. ورشيدة داتي نموذج معبّر عن هؤلاء.
 
لا أقصد هنا الكتابة عن رشيدة داتي ومسيرة حياتها ودراستها التي تستحق ولا شك الإعجاب والاحترام، ولا عن مسيرتها المهنية من بائعة «متجولة» تدق الأبواب عندما كانت طالبة ثانوية بحاجة إلى مصدر دخل لسد نفقات التعليم، وصولا إلى عملها في سلك القضاء لمدة أربع سنوات ومرورا بعملها ك«مساعدة ممرضة» ليلية في أحد مستوصفات منطقة إقامتها. ولا أنوي الحديث أبدا عن خياراتها السياسية، فهذه تعنيها وتلزمها وقد عرفت جيدا كيف «تزاوج» بين قناعاتها وطموحاتها. لقد كانت لها بالتأكيد «حساباتها» عندما أعلنت عن دعمها «بلا تحفظ» لمشروع الرئيس نيكولا ساركوزي منذ أن كان مرشحا «محتملا». وقد عملت كمستشارة له عندما كان وزيرا للداخلية ثم ناطقة باسمه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة. وكان له هو أيضا «حساباته» في تقريب رشيدة داتي لتصبح أحد أعمدة فريقه الانتخابي... ثم تعيينها وزيرة للعدل في الحكومة التي أعقبت انتخابه رئيسا.
 
رشيدة داتي وزيرة للعدل في حكومة الجمهورية الفرنسية، مسألة تحتاج للتوقف طويلا. إنها مسألة تتجاوز الشخصية نفسها وتعييناتها الخاصة، كي تصبح «رمزا» وبأكثر من دلالة.
 
إنها أولا رمز من حيث أنها شابة في بداية الأربعينات، وتعيينها ك«حاملة لأختام» الجمهورية يعني أن جيلا جديدا يقتحم ساحة السياسة، مما يشكل « قطيعة» حقيقية في مسيرة الجمهورية الفرنسية الخامسة التي قادها حتى الآن الرعيل الأول من الساسة المخضرمين، ابتداء من مؤسسها الجنرال شارل ديغول ـ عام 1958 ـ وحتى الرئيس جاك شيراك الذي كان سكرتير دولة في عهد الجنرال، ومرورا بالرؤساء جورج بومبيدو وفاليري جسكار ديستان وفرانسوا ميتران. المسألة مختلفة مع نيكولا ساركوزي، ومختلفة «جذريا» مع تعيين ابنة عامل بناء جزائري وزيرة للعدل.
 
ورشيدة داتي رمز أيضا من حيث أنها «عربية»، وربما بدقة أكبر أنها من أصول عربية. إن تعيينها في منصب وزيرة للعدل، أي المنصب الذي كان ترتيبه يأتي حتى فترة قريبة مباشرة بعد رئيس الحكومة، قد هزّ النفوس وحرّك المشاعر « بكل الاتجاهات» لدى عامة الفرنسيين. كان هؤلاء قد ألفوا أن يتم تعيين أحدهم من أصول عربية في منصب سكرتير دولة لشؤون لها علاقة بالهجرة، ولم يكن مألوفا حتى وجود عربي تحت قبة البرلمان. واليوم وجود رشيدة داتي على رأس منصب رفيع كوزيرة للعدل ليس مجرد حدث، وإنما الحدث ـ المنعطف. ومهما قيل ويقال إنها مجرد «دمية» وورقة «دعاية» بيد الرئيس ساركوزي، فلا شك أنه قد تصرّف بجرأة وبذكاء حرّكا «البحيرة الجامدة» وجعل فرنسا تختلج في العمق.
 
وهناك أيضا قيمة رمزية كبيرة في كون أن رشيدة داتي امرأة... ومن أصول عربية. الرسالة تكمن قراءتها في أكثر من اتجاه. صحيح أن المرأة في فرنسا لم تنل حق الاقتراع، وأن تكون ناخبة ومنتخبة، إلا في عام 1945. وصحيح أن رشيدة داتي ليست المرأة الأولى التي تتبوأ منصب وزير العدل في فرنسا، لكن وصول امرأة من أبوين عربيين قادهما مصيرهما للعيش في أرض الغربة التي أصبحت أرض الوطن بالنسبة لأبنائهما، يطرح ب«القياس» مسألة مكانة المرأة في عالمنا العربي ـ الإسلامي. كنت أتمنى لو أنني أكتب اليوم عن امرأة عربية وصلت في أحد بلداننا العربية إلى منصب رسمي رفيع و«فاعل أولا»، ولا أقصد هنا المناصب الفخرية. ولتعيين رشيدة داتي وزيرة للعدل في الجمهورية الفرنسية أيضا دلالته الرمزية الكبيرة من حيث أنها من وسط اجتماعي متواضع. وتقول هي نفسها إنها قد ترعرعت في حي «كان جميع سكانه فقراء، لكن لم يكن ذلك خطيرا إذ كنّا سعداء». وحكاية نجاحها تشكل رسالة واضحة للآخرين القادمين من بلاد أخرى، وكإشارة سريعة والد الرئيس نيكولا ساركوزي هو أيضا مهاجر «مجري»، والرسالة أيضا واضحة.
 
لا شك أن مهمة رشيدة داتي لن تكون سهلة في تسيير ملفات وزارة العدل الشائكة، وسيكون هناك الكثيرون ممن لن يسهّلوا مهمتها، هذا إذا لم يلقوا في طريقها «قشور الموز» كي تتزحلق. ثم إن طريقتها، كما تبدو ملامحها الأولى، في الذهاب أبعد بطريق تشديد الإجراءات القمعية والعقوبات، قد لا تكون هي الأنجع والأسلم. الأيام القادمة هي التي ستحكم. لكن ومهما كان من أمر فإن اسم «رشيدة داتي» قد دخل في حوليات التاريخ السياسي الفرنسي كرمز لأحد أهم منعطفات العصر الحديث.
 
رشيدة فرنسية... وزيرة للعدل في الجمهورية الفرنسية الخامسة. كلا، الفرنسيون ليسوا عنصريين.
 
*          *          *
ضرب زيد عمراً
بقلم: نصري الصايغ
عندما كنت صغيراً, قرأت في كتاب القواعد "ضرب زيدٌ عمراً" حزنت, ثم غضبت, ثم حذفت زيداً من كل الجملة, وكتبت على السطر الجديد: ضُرب عمروٌ, فلم أفرح.. لأن عمراً مازال مضروباً على الرغم من غياب زيد.
ترى لماذا الإصرار على ضرب عمرو خاصة وأنه لم يرتكب خطأ واحداً في الجملة؟
لما رآني مدرّس اللغة حزيناً قال إن عمراً هنا أصبح نائب فاعل.. كدت أجن.. كيف؟ لماذا؟ إنه مضروب.. وينوب عَمَّن ضربه بشهادة لغوية كاذبة؟!
في ذلك اليوم من تاريخ سابق, أعلنت عصياني اللغوي, وصرت أرتكب أخطاء إملائية أو إنشائية عمداً أو سهواً...
عندما كبرت قليلاً علمت أن زيداً مسكين وأن عمراً طيب القلب, ولكن الشرير هو فعل ضرب, فقررت ان أكتب على اللوح عكس ما نقوله اللغة العربية, صرت أكتب: أحبَّ زيدٌ عمراً
وبعد ذلك اليوم وطلابي يحبون زيداً وعمراً, فكلاهما ضحية الضرب العربي المشترك
 
1/2*1/2= 1/4
ولم أكن أصدق أستاذ الحساب, فالضرب عملية جمع لا أكثر ولا أقل, لذلك كنت أصر على ارتكاب الخطأ لتصحيح هذه العملية, فــ 1/2 * 2 = 1 بالتمام والكمال..
عندما كبرت عرفت أنني مصاب بانحراف الأرقام السليمة, وتبيّن لي أن أنصاف المواطنين لا تصنع شعباً واحداً, وأن أنصاف الأوطان لا تصنع أمةً واحدة, وأن أنصاف الأمم لا ينصفها التاريخ, بل يصنّفها في مهملات الكسور
إن ضرب الكسور انكسار إلى ما لانهاية ونقصان يتزايد كالبراميسيا العربية.
 
*          *          *

         بسمة العام الجديد  
بقلم: سليمان البعيني
أتيتُ إلى الوجودِ لكي تراني           "سنونو" الحب في حضن الوجودِ
فيا أنشودتي احترقي حنيناً             ويا نفسي بوهج الشوق جودي
أَلِفتُ رياض أوطاني هزاراً           أغني للعطاء بلا حدودِ
فلما هذّب الإرشاد ذهني               تعلّمتُ الذكاء من الورودِ
لعشق النحلِ تجذبني ربوعٌ             إلى ينبوعها يحلو ورودي
أكفكف بالأريجِ دموع جرحي          وحبات اللجين على خدودي
فكيف عن الترابِ أغضُّ طرفاً         وملح الأرض يجري في وريدي
فكنتُ إذا تحداني زماني               قبستُ العزمَ من قمم الصمودِ
فكم أحببتُ أطياراً تغني                أغاريداً على أوتار عودي
وقلتُ لنحلةِ الإخلاص هيا             إلى صدري بعطر العشقِ عودي
لعلَ يمامة الزيتون تأتي               بغصن محبة العامِ الجديدِ
أقدم للسلام شعاع روحي              لتبتهج الطيور بيوم عيدي
فأين الأمن من حسون شعري          وأفئدة الجوارح من حديدِ

 
 
WEBMASTER : AA-ALSAAD
This Web Site Programmed and Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD ..... Copyright 2003 (C) SCOPNET  All Rights Reserved 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق