نهاد
رسالة من السيدة ناديا دكاريت تبشر برحلة قادمة إلى
الوطن من المهجر التشيلاني *
Dear Mrs. Shabbouh,
Since the year of 2000 we organized tours to the
Middle East specially to Syria.
I know and I was in 2001 in your Immigrats House
in HOMS, is nice for the people of syrian origin to find out their
origin, this year they are few syrian origins
guest but some of them will like to join some relatives, please they do not
need
a big welcome as a dinner, just if the relatives
can go to the hotel Safir in Homs, they will stay for 3 nights from May 21
they will leave to Alep on May 24 morning.
The people visiting Syria are:
Mr. Subhi HALAL ABUD and daughetr Katia HALAL
ORFALI
Mr. Victor MAHANA ( it seems the origin of the
name is MALDAUN ) and wife Patricia Nassar HAMUY BADRIE (father palestinean and
mother syrian origin)
Mr. Daniel MAHANA brother of Victor and wife
Mr. Sergio SCHAIN DAVIS or DAUD and wife Faiza
ESCAFF SEMIN (she was born in Homs)
Mrs. Sonia CURY ZAHR and Mrs. Aida HALEBY CURY
(Mrs. Haleby was born in Homs, and both Sonia and Aida are cousins)
and Mrs Haleby's daughter Nicolette Joui.
Mrs. Elena TALA JAMASMIE ( widow of SABA from
Safita it seems)
In case some of them have relatives, can the same
traslater of last year will help with the traslation in to spanish, her name is
Anita but I ' m not sure what is her family name,
please contact her.
The group is leaving Santiago tomorrow morning.
Waiting your news, please receive Madam my
sinceres regards.
Nadia Daccarett Selman (palestinean origin both
families names)
الرد:
الأعزاء: السيدة ناديا داكاريت والوفد
القادم:
أسعدتنا بشارتكم وأعادت بارقة الفرح
إلى البيت (التي كادت تنطفئ بفقدان شقيقتين لي من مدة قريبة ودفعة واحدة كانتا سندي
وأملي في العمل والعيش المشترك بسرائه وضرائه..).
شكراً لكم تدلون الأجيال المتحدرة إلى
مرابع الآباء والأجداد الأولى وفاءً لهؤلاء في صنع العودة إلى الجذر.. وهي الأمنية
التي كانوا يتعطشون إليها دائماً.
قلوب حمص وبيوتها مشرعة أمامكم ونحن
بانتظاركم سعداء.
أما "بيت المغترب" – بيتكم – الذي
طالما ضمكم.. وطالما أحببتموه وأحبكم.. فهو يعاهدكم بأن يكون لكم الحضن والأم
والأب، أهلاً وسهلاً بكم.
رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
بيت المغترب
نهاد شبوع
Dears Mrs. Nadia Daccarett and the guest group,
Your news has given us happiness and brought hope
back to us after it was about to fade because of the loss of my two sisters
together who shared with me my life and were my hope and support.
Thanks for you because you guide those descendant
generations to the fathers' and the grandfathers' land fulfilling their dreams
in returning to the rootland of their families.
Homs' hearts and homes are opened to happily
receive and welcome you.
" The Emigrant's Home", your home, which loves
you, is waiting as usual to hug you and is promising to be the father and the
mother for you.
Welcome home.
The League of Emigrants' Friends – Homs
"The Emigrant's Home""
Nuhad Shabbouh
18/5/2009
*بريد
الأستاذ فاروق أبو جودة
السيدة المحترمة ، نهاد شبوع ، تحية
قلبية عاطرة إليك ،
وإلى مجلة " السنونو " ، وإلى جميع العاملين فيها والقيّمين
عليها ، صحفيين ومحررين ومراسلين وكتاباً ، كما أوجّه لهم شكراً عميقاً ، للعمل
الكبير الذي أنجزوه،
متخطين الصعاب والعراقيل ، فكان إصدار " السنونو" عملاً حياً
ناجحًا ،
آملين أن يكبر وينمو ويزداد ، حتى
يشمل جميع مواطنينا المغتربين ، دون الوقوف على فئة منهم ، وإلا ضاعت قيمة رسالة
المجلة ، لأن رسالتها شمولية وجامعة ، تحتضن كل أبناء الجاليات المهاجرة .
هذه المجلة لا يحتكرها أحد ، ولا
يستقل بها أو ينفرد بها عن الآخرين ، فهي ملكهم جميعًا ، وهي حاملة رسالة محبة تلفّ
الجميع دون إستثناء أو محاباة أو مفاضلة .
فبهذه الروحية ، وهي كذلك ، تؤدي
المجلة دورها في بناء الإنسان المغترب الجديد ، على القيم والمثل التي تصدّرت من
عندنا إلى العالم كله .
وبواسطة " السنونو " أحمّل كلمتي إلى مواطنينا المغتربين .
وشكرًا لكم
فاروق ج.
أبوجودة
مغترب
سابق في جمهورية الكاميرون
إفريقية الغربية
السيدة
المحترمة نهاد شبوع .
تحية عاطرة .
عطفاً على المكالمة الهاتفية ، التي
قطعها إنقطاع التيار الكهربائي في محلتنا ، في الزلقا ، جرياً على العادة غير
المنتظمة ، وبالرغم من إعادة المحاولة ، لكننا لم نفلح ، مع أننا كنا نسمع صوتك ،
ولا العكس.
أعود لأنقل إلى حضرتك ، رغبتنا في نقل
بعض من الموضوعات الواردة في مجلة السنونو ، في عددها العاشر ،
على الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة
اللبنانية الثقافية في العالم ، نظراً لأهمية تلك المواضيع ، وتعميماً لفائدتها ،
على كافة المغتربين المنتشرين في مشارق الكرة وفي مغاربها .
وكذلك ، بودنا بث ما جاء في الإسطوانة
المرفقة مع عدد السنونو المذكور ، وهو بعنوان " الحضور العربي في أميركا الجنوبية "
، على نفس الموقع .
هذا إذا لم يكن عند حضرتك ما يمنعنا
في تحقيق أمنيتنا ،
ومهما يكن من أمر ، فإننا كلنا ، جنود
لخدمة قضية الأمة ، التي تمثل قيمنا ومثلنا العليا .
لك منا كل الشكر وعميق الإحترام
الزلقا في 7 أيلول 2009
فاروق أبوجودة
الأستاذ الأديب فاروق أبو جودة نائب رئيس الجامعة الثقافية في العالم (لبنان):
سرنا هاتفكم (الاثنين 7 أيلول 2009)،
لكن التيار الكهربائي، بتر سرورنا، كما بتر موضوع مكالمتنا – إنها العادة – عندنا
وعندكم.. واأسفاه..!
لذلك نفيدكم علماً أننا ما دمنا ننطلق
من الهدف الإنساني الاغترابي الواحد.. يهمنا جداً أن تعم أفكارنا وأهدافنا التي
وجدتم أنها منطلقاتكم وأهدافكم أيضاً، أجل إن المرمى واحد، والرسالة لا تتجزأ.. وما
أجدى التعميم..
ولكن لنا رجاء حار في هذه
الحال.. ألا وهو تذييل المأخوذ من مجلتنا باسم مصدره، واسم كاتبه، وتاريخ نشره،
ورقم عدده، الخ.. ولاسيما ما يخص الـ
(D.V.D)
الذي – وللأمانة – من الضروري ذكر المؤسسات الاغترابية التي أسهمت في جمعه، وتعبت
في إخراجه بحثاً ونسخاً وترتيباً وتوزيعاً وصياغة..الخ كما هو وارد في استهلال هذا
الـ (DVD)
الذي كان هدية (السفارة البرازيلية في دمشق) (لرابطة أصدقاء المغتربين في حمص) "بيت
المغترب"، والذي طلبنا بدورنا من ذوي العلاقة إعادة نسخه وتوزيعه برفقة "السنونو10"
وقد لبّونا – مشكورين – برسالة رسمية آذنة.
مرة أخرى نقول لكم: على الرحب والسعة
– أيها المؤمنون – ثم نشكركم، ونشكر تعاونكم في "خدمة قضية الأمة التي تمثل قيمنا
ومثلنا العليا" على حد تعبيركم.. واسلموا مع كل يد تمتد لرأب صدع جسر إنساني مهدد.
"رابطة أصدقاء المغتربين في حمص"
(بيت المغترب)
عنها: نهاد شبوع
9/9/2009
عناويننا في حمص – سورية:
بستان الديوان – شارع غسان
هاتف: 2468419 - 2487506
فاكس: 2228310
السيدة
الفاضلة نهاد شبوع ، الجزيلة الإحترام
تحية الحياة الحرة
الجيدة العزيزة اليك
بمناسبة الأعياد
الكريمة والمجيدة ، والسنة المباركة
الجديدة
، الشاملة كل شعبنا ، بجميع أطيافه الإيمانية،
نتقدم من حضرتك ،
بأعمق التمنيات وأسمى المشاعر ، لك
شخصياً
وإلى جميع من تحبين ، وإلى أسرة مجلة السنونو العزيزة
أن تحمل الأعياد خيراً عميماً وتحقيقاً أكيداً
لآمالنا
الكبيرة
في " أمة حرة لا تكون
حريات الأمم الأخرى عاراً عليها "
واسلمي معافاة
فاروق أبوجودة
24/12/2009
*بريد ساندرا فياض
(In English)
I only speak and write in Portuguese. I
am descending of Syrians and Lebanese and writer in chats and verse. I am friend
of the Ambassador of the Syrian in Brazil, Dr. Ghassan Obeid and of the Dr.
Consul Elias Bara and its Samar wife. They had given the address to me to write
for the Magazine. I write about medicinal nature, climate, animals in
extinguishing and plants. I published a book with the name Animal that Plants
People ( Animais que Plantam Gente) in 2008. In 2009 I go to publish another one
on the Brazilian open pasture. I want to show my poetries in magazine AL -
SUNUNU. I have relatives in the Syrian and the Lebanon and want that they know
my work literary. I know to read Spanish and English more or less. Thank you
to answer me about it.
S a n d r a F a y a d
Caixa Postal nº6152 – Cep70.740-971 – Brasília (DF)
Para excluir seu cadastro, responda assunto
“excluir”.
الترجمة
العربية لرسالة الشاعرة ساندرا فياض
أنا أتكلم و أكتب بالبرتغالية,
أنا متحدرة من جذور سورية و لبنانية وأنا كاتبة في الchats
وشاعرة. أنا
صديقة سفير سورية في البرازيل الدكتور غسان عبيد و القنصل الياس بارا و زوجته سمر.
هم الذين أعطوني العنوان لأكتب للمجلة. أنا أكتب عن الأمور الطبيعية والمناخية
والحيوانية والنباتية. أصدرت كتاباً تحت عنوان الحيوان الذي ينشئ الإنسان عام 2008
.
في
العام 2009 أنا سوف أصدر كتاباً آخر حول المنتجع البرازيلي/المراعي البرازيلية.
أريد أن يكون لشعري دور في مجلة السنونو. أنا لدي أقارب في سورية و لبنان وأريدهم
أن يعرفوا بأمر أعمالي الأدبية. أعرف أن أقرأ الإسبانية والإنكليزية أكثر أو أقل.
شكراً لجوابك عنه.
*الشاعرة العزيزة سندرا فياض:
وصلت رسالتك "بيت المغترب" رمز بيتكم
الأهلي في الوطن الأم وإنجاز "رابطة" تعمل على شد المهاجر إلى وطنه واعتبار المهجر
امتداداً للوطن الأم.
أقول وصلت رسالتك "بيت المغترب" وقد
تأخر وصولها إلي.. أو بالأحرى وصولها إلى وعيي وقلبي لأن كليهما كانا مصفحين بأحزان
من المستحيل على أي فرح يهاجمني.. (كإطلالتك علي مثلاً) أن يكسره ويهزمه..
أختان أعيش معهما تحت سقف واحد
متقاسمات السراء والضراء فقدتهما الواحدة تلو الأخرى فترة قدوم رسالتك فطمرت غيومي
السوداء الشرسة إشراقتها وأطفأت الضوء الذي كان في العادة يخترق أعماقي كسحر ساحر
ويشعلني فرحاً.. كلما تلقيت رسالة انفتاح مغترب متحدر أمثالك على "سنونونا" "سنونونكم"،
رمز عودة روحية إلى وطن الأهل ومسقط القلب..
عدم المؤاخذة إذن – لتأخري في جواب
الترحيب بك على صفحات قلوبنا ومجلتنا.. وعذراً على انخذالي وضعفي أمام موت قطع
القلب الذي يهزمني عادة، ويجعلني أحْرَد حتى الانسحاق من الحياة لفترة.. لأعاود
اللعبة مفهورة.. كسيرة الجناحين، محكومة بأمل عساه يجد فيّ – من جديد – مطرحاً يزج
به نفسه.. وقد يجد.. ببشارات يجود بها الدهر كبشارات حروفك.. التي ننتظرها يا
أديبتنا البازغة في سماء الأدب المهجري وفي هذا عزاء.. أهلاً وسهلاً بك.
رابطة أصدقاء المغتربين بحمص
نهاد شبوع
*العزيزة ساندرا
تحية من غيمة عطر من سماء جدودك:
وصلت قصيدتك التي لابد أن تكون رقيقة
كرقتك ما دمت تتعاملين مع كل ما فيه حس ونبضة روح.. بما في ذلك العصافير والأزهار
والشجر وربما الحجر..!!
ومن الأسف أننا نجهل هنا البرتغالية،
لغتك الشعرية، ولدينا فقط من يلم بها إلماماً، لا أداء ونقلاً شعرياً وافياً.. لهذا
اوصيك أن تبعثي بها إلينا ثانية بالانكليزية – إن أمكن – فهذا أضمن لترجمتها إلى
العربية بروحها ومعانيها وشكلها..
ولاسيما أن لدينا الكثير من الأدباء
الذين يتعمقون بالانكليزية ويحسونها مضموناً وروحاً أي ممن لا يتشوه لديهم بالترجمة
شعر.
نرحب بك وبشاعريتك أولاً .. وبكل ما
تبعثين إلينا من كتاباتك المرهفة ثانياً.
واسلمي أيتها المبدعة.
نهاد شبوع
عن أسرة "السنونو"
ملاحظة:
إذا لم تتيسر لك الترجمة إلى
الانكليزية أو العربية فإننا سنعمل على ترجمة البرتغالية – بالتي هي أحسن – أي ربما
بقليل من التصرف.
فهل يرضيك ذلك؟
بانتظار الجواب
شكراً
نهاد
Dear Miss Sandra
Warm greetings from the sky of your grandfathers'
land,
I have got your poem which must be as tender as
you because you deal with all of whose emotions and spirit such as birds,
flowers, trees and may stones!
I am sorry because we don't know Portuguese, your
poetic language, very well here. There's only who has shallow knowledge about
it.
Would you resend your poem in English to be
rendered to Arabic sincerely with its honest meanings an form, especially there
are many skilled authors that know English well here, and they can translate
your emotions faithfully.
Welcome you and your sensitive writings!
Nuhad Shabbouh
On behalf of "Al-Sununu" family
Attention:
If you couldn't translate your writings into
Arabic or English we will work on translating them from Portuguese with some
disposing.
Do you accept that or not?
We are waiting for you answer.
Nuhad
Dear Miss Nuhad,
I am very emotional in hear
your generous words regarding my literary work. I know that we have a barrier to
be successful: the talk and write different Languages. But I also know that we
say the same Language of the common history of our ancestor, of the moral and
familiar values that we conserve in our trajectory of life and that we transmit
our descendants. I know that we meet ourselves across of the poetry and of the
love to the nature and that we are all creatures of God. Therefore, the barrier
of the Language is insignificant in our trajectory of convergence and it will be
looser, somehow or other. I consider a provisory solution to resolve this
problem: I am sending the text in Portuguese and English. I know that you go to
make a prettier translation of my words. I am certain of this and ask you
excuses for this hard work. Meanwhile, I will ask for my Syrians friends to help
me in Brazil and I will study Arabic here.
I am sending plus a small
poetry in annex. I would like to ask for you to send me the link or the magazine
where my texts are published to show to my family and friends in Brazil. I also
write texts about the life and emotions of the animals and plants.
عزيزتي الآنسة نهاد
أنا أشعر بعاطفة قوية لدى سماع كلماتك
الكريمة التي أرسلتها رداً على عملي الأدبي. أعرف أن هناك حاجزاً للنجاح ألا وهو
أننا نتكلم ونكتب بلغتين مختلفتين. و لكنني أعلم أننا نستخدم نفس اللغة التاريخية
لأجدادنا، نفس القيم والأخلاق التي نحتفظ بها في مسار حياتنا والتي ننقلها للأجيال
اللاحقة. أعلم أننا نلتقي في الشعر وفي حب الطبيعة لأننا جميعاً مخلوقات الله. لذلك
فحاجز اللغة غير مهم مقابل تقاربنا هذا و أن اللغة ستخسر بطريقة أو بأخرى. أنا
أقترح حلاً مناسباً لحل هذه المشكلة. أنا أرسل النص بالانكليزية و بالبرتغالية. أنا
أعلم ستقومون بترجمتها (ترجمة علماني) بشكل أفضل. أنا متأكدة من هذا فأعتذر منكم
على هذا العمل الصعب. في هذه الأوقات سأطلب من رفاقي السوريين المساعدة في البرازيل
و سأدرس اللغة العربية هنا.
أنا أرسل لكم أيضاً شعراً في ملحقاً.
أطلب منكم أن ترسلوا لي عنوان البريد الالكتروني للمجلة أو المجلة التي كتبت فيها
نصوصي الشعرية لأرسلها لعائلتي وأصدقائي في البرازيل. أنا أكتب أيضاً نصوصاً حول
الحياة والعاطفة الخاصة بالحيوانات والنباتات.
*بريد الأستاذ منصور
عازار( بيت الشعار لبنان ):
كان
هذا البريد كتاباً من تأليفه رفد سلسلة مذكراته القيمة، أطلق عليه اسماً رمادياً
(التحية الأخيرة..).. ومهره – يوم حفل توقيع الكتاب- يا هداء لطيف هلَّ على المرسل
إليها كرسالة لقاء بعيد تجدَّد فجأة.. و قد جاء فيه
"إلى
السنونو"
حمص :نهاد
شبوع
قد زرتنا في العام واحدة...
أثنيها ولا تجعليها بيضة الديك
والى لقاء آخر
مع
محبتي:المؤلف منصور عازار
و
كان الرد:
الصديق القدوة:
الأستاذ منصور عازار: سلاماً وعافيةً:
(التحية الأخرى)
لا (الأخيرة) بهذه القناعة وهذا التصحيح أتقبل هديتك الغالية الأخرى، سامحاً لي
بالعبث الطفولي بالعناوين والتسميات الشاحبة.. ومخططات الأقدار والأيام القاسية!!
.. فأنعم أكثر بهديتك.. وأؤمن اكثر.. وأرجو أكثر.. - ومثلك - لا يهزمني يأس على
أرض!! أنا الفقيرة اليوم، كأكثر من كل يوم، إلى الرجاء والإيمان.. والرضا..
والثبات.. والعناد.. - وذلك بعد التلويحة بالتحية الأخيرة لأختين أمّين لي،
فقدتُهما – تترى – وعلى حين غرة – من مدة قريبة: أختبن.. طالما قاسمتاني السقف
الواحد.. والحلم الواحد.. والهم الواحد.. والأمل الواحد.. والألم الواحد وخبز
الحياة الجوهري الواحد..!!
أجل اسمح لي -
بالله - أن أّغيّرََ الأسماءَ - ولو قليلاً.. وتمويهاً - فأنتعش يتحية أخرى - لا
أخيرة - وأقيم مهرجان الأفراح بلفتتك الطيّبة إلي، متدثّرة بكنوز قلبك ولبك.. إهداء
حلواً.. وتوقيعاً غالياً.. تذكّـُراً مُسْعِداً.. ومحبة معزّيةً.. فقد زحزحَتْ
لفتتك هذه الحجرَ الثقيلَ عن كل قبوري!! وانبعثْتُ أحيا، وأحلم، أعمل وأركض.. أتطلع
وأرجو.. لأصنع الحياة - مثلك - وأعطي.. وأعطي.. وأعطي..!!
الشاكرة السعيدة
بصداقتك ونبلك
نهاد شبوع
حمص - سورية -
(بيت المغترب)
مسكُ الختام
شكـــــرٌ ودعـــــاء
تتوجه رابطة أصدقاء المغتربين في حمص بالشكر العميق
لكل من أنبت ولو ريشة صغيرة في جناح "سنونوها" في الوطن والمهجر:
دعماً مادياً أو معنوياً، راجية لهم طيب المكافأة والجزاء...
The Committee of
Immigrants' Friends thanks all who have contributed to the progress of Al-Sununu
both here and oversees, appreciating every help offered.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق