عادوا...و دردشوا..!
وجوه أطلت مزهوّة .. اعتاد الوطن انتظارها و التقاءها بين
الموسم و الموسم .. و أخرى هلت عليه – و لأول مرة- تعرفه .. و لا يعرفها ، جاءت
تهديه بنوّتها و انتماءها وولاءها..
وأنىّ له أن يعرفها و قد كانت في أصلاب جدود و آباء و
دعوه مضطرين ميممين شطر البعيد البعيد، عندما ضاقت دنياه على أجنحتهم ، جاءت تطمئنه
أنها على عهد الآباء و ائتمانهم لاتزال حريصة .. جاءت يحملها الحنين الموروث..(صيف
2009) ليحط بها في قلب هذا الوطن الموصى به .. و الذي ما فتئت تراه ، بعيون ضميرها
و إيمانها، بحجم حكاياتهم.. أو أحلى ... جاءت كسباً مخبوءاً .. تكفر عن غربتهم عنه
كل هذه السنين .. جاءت لتعد و تعوّض ..و تعيد الراحلين الأوائل إلى صدره من
جديد..!!
و كان تعارف .. فعناق.. فدموع.. و أفراح لقاء.. و كان بحث عن
أهل و صحب و جذور.. و كانت جولات و مشاوير في مرابض تاريخ و معالم حضارات . ما عادت
مطمورة، و في دنيا حقيقة تعمير متجدد علامة استمرار و حياة.. ! ليحتشد كل هذا و ذاك
في وجدان العائد المحظوظ نعمة عظمى..، و ليتربع على صدره وسامَ امتياز و غبطة
عنوانه"( وطننا أمُّنا هو القصدُ و السبيلُ ) إنهم :
1- الوفد التشيلاني بقيادة السيدة الناشطة : ناديا ديكاريت و
برفقة كوكبة سورية الأصل تشيلانية الدم نذكر منها من تحضرنا أسماؤهم من الحمصيين "
السيدات و السادة" باتريس نصار – فائزة سكاف سمين و عائلتها –سونيا خوري- عائدة
حلبي- دعد حلبي- صبحي حلال أورفلي و كريمته .. فكتوريا مهنا- دانيال مهنا- سيرجيو
شاهين.. و أحباب غيرهم..
و على الصعيد الفردي هنالك :
2- المغترب فؤاد سلوم القادم من (اليونان) في محجته السنوية
المقدسة إلى الوطن الحبيب..
3- أوتافيو خوري القادم من سان بالو البرازيل في أشرف مهمة
قطعها على نفسه ألا و هي إحياء المغترب جد أبيه المعلم الأول (داوود قسطنطين
الخوري)، مالئ حمص نوراً يوم كانت هذه ترفل بالظلام، و ذلك بإخراج فيلم وثائقي عنه
و عن هجرته.. و كفاحه الثقافي في وطنه المغيم و المغترب
4- آل دهما فالبرثيسو تشيلي الذين جهدت رابطة أصدقاء المغتربين
في البحث عن فرعي عائلتهم في الوطن و المهجر ، فتواصلا بعد انقطاع دهور.
5- أولاد و فروع عائلة الياس حافظ شبوع – أي فروع هجرة ثمانين
عاماً –جاؤوا لأول مرة يتعرفون الأهل و الوطن في رحلة قصيرة و انطباعات كثيرة،
هيهات يمحوها بعاد...إنهم إيفوني الياس شبوع من الجيل الثاني و زوجها البرازيلي
نيوتن بوردزان الذي انتمى إلى سورية -من زمنٍ- و اتخذها وطناً ثانياً غالياً
كبرازيله تماماً .. كميلا بوردزان ابنتهما من الجيل الثالث .. سيلينا ابنتهما
الثانية.. مهندسة النفط وام ابنة من الجيل الرابع .. و في قلب عائلة (شبوع) حمص
المتمثلة بالعم شكري حافظ شبوع حلوّا .. و بأولاد العمومة و العمات و الأقارب في
حمص و بيروت التقوا و تواصلوا قطع قلب مشوق واحد..!!
6- كلاوديو خوري وشقيقته و عائلتها:وهو حفيد داوود قسطنطين
الخوري جاء مع عائلته زوجاً أولاداًً و حفدة. إسهاماً مع أوتافيو ابنهم المخرج
للفلم الوثائقي عن كبير العائلة المعلم داوود قسطنطين الخوري المنوه به في بداية
الحديث عن العائدين.
7- الدكتور جورج وردة من فرانسا – باريس الدماغ المسافر و
المعطي المبدع
8- نهاد ختن خزامى مالئة حمص و بيوتها و حبيبة كل الحمصيين
لأنها رغم عربتها الأربعينية ظلت في الوطن مقيمة روحاً و حباً و ذكرى..تنشق من
طيبها في عودات إليها أدمنتها كطقس صلاة ..!!
9- الدكتور المهندس فواز مسوح الأستاذ الكبير في جامعات باريس ،
و صاحب النظريات الهندسية المبدعة.. و همزة الوصل بين جامعات فرانسا والوطن و
تبادلهما الثقافي العلمي في رحلات مكوكبةٍ علمية أهلية دائمة بين الضفاف ..
بنور حبهم وإيمانهم ولهفتهم عانقوا الوطن المهد، وفي هياكل ما
حدّثهم عنه جدودهم وآباؤهم رفعوا صلاة العودة والشكر، تذاكروا وذكروا و عرفوا
بعْضهم بعضاً.. وشمخوا.. أمام حضارة التاريخ، ومع إنسانه الطيب تماهوا إخوة كأنهم
ما تباعدوا يوماً ..!! حاديهم و بوصلتهم في كل ذلك، "رابطة أصدقاء المغتربين" و
ملاذهم- أبداً "بيت المغترب" إنجازها الحميم ، أو قل رمز البيت الأهلي الأول
المسكون بالانتظار والحنين.
بأذرع الوطن تلقفتهم" الرابطة" .. وعلى أجنحة أشواقه و وفائه
طارتْ بهم إلى مواقعه الجمالية السياحية الأثرية، وعلى موائد محبته شاطرتهم الخبز
والملح وأفراح العودة و حرارة اللقاء.. وعلى صفحات قلوبهم و ذواكرهم حفروا صوراً
عصية على الزوال.. يبدأ شريطها بالإنسان - أعز الأوطان – مروراً بأوابد التاريخ
الراسخة في الأرض حصوناً وقلاعاً: أعمدة ومعابد: مسارح ومقابر ما كان أميزها في
رحلة تدمر بمتحفيها السماوي المفتوح.. والمبني المسقوف آية الحضارات وأقدس ما دبجه
العطاء العبقري للإنسان في الشرق..
*دردشاتهم
مع بعض هؤلاء العائدين السعداء. كانت أحاديث بوح على الماشي و
دردشات معهم ، خبأها السنونو(11)بين ريشاته صوراً و ذكريات!! وكلمات تخرج من القلب
لتدخل إلى القلب، نبدأ بدردشة
1-السيدة عائدة حلبي و شقيقتها دعد حلبي التي تجدونها (في
أخبار من هنا) تحت عنوان" مغتربو تشيلي في حمص"...ص143
2- مع المهندس العائد من اليونان الأستاذ فؤاد سلوم المغترب
الذي يزور حبيبته كل صيف
حاوره:
زاهر يازجي
عندما تسأله عن
"حمص"
يبدأ بالكلام عنها وكأنه يتكلم عن حبيبته فمدينته
الأولى
"حمص"
تجعل من كلامه غزلاً وشعراً مملوءاً بالصور والمعاني
ففيها عاش طفولته وشبابه وإليها يعود كل عام ليكّحل عينيه بمناظرها إنه المغترب
المهندس
"فؤاد
صادق سلوم".
موقع
eHoms
التقى المغترب المهندس
"فؤاد
سلوم"
في
"رابطة
أصدقاء المغتربين"
فكان هذا الحوار.
-
عندما نسألك عن
"حمص"
وماذا تعني لك تبدأ فوراً بالتحدث عن
"الطفولة"
و"الحارة"
هل يمكن أن تحدثنا
عن تلك الأيام؟
-
-
لقد ولدت في "حمص"
في مطلع "ثلاثينيات"
القرن الماضي وكانت "حمص"
في تلك الأيام مختلفة عن "حمص"
الآن كل شيء تغير.
طفولتي الأولى كانت في "شارع
الفاخورة" وهو الآن شارع مدخل
"جمعية البر والخدمات الاجتماعية"
الخلفي في "حي
الحميدية" وكان بيتنا بيتاً
عربياً قديماً أذكر فيه "الزيتونة
القديمة" كما أذكر
"الحارة القديمة"،
ثم انتقلت أسرتي من هناك في عام /1938/
إلى "شارع
الحميدية" الرئيسي وكان بيتنا
الجديد فوق "خان طيارة"
وهو موقع "جمعية
البر والخدمات الاجتماعية" الآن
وكان جيراننا بيت "الحداد"
"الصباغ" "مرّاش"
و"جبيلي".
وأذكر في طفولتي الفنان "بسام
جبيلي" الطفل فقد كان بيته
مجاوراً لبيتنا فهو من رفاق الطفولة وصحبتنا امتدت حتى الآن.
لقد كانت الحياة في "حمص"
بسيطة جداً الكل يعرف بعضه بعضاً كانت
"حمص"
عائلة واحدة إنها أيام لا تنسى أبداً.
-
ماذا عن الدراسة ومشوار
التحصيل العلمي؟
-
-
أول مدرسة دخلت إليها هي "الكلية
الأرثوذكسية" وهي الآن
"المدرسة الغسانيّة"
فدرست الابتدائية هناك وكان يأتينا أساتذة من
"لبنان"
وأذكر من معلمينا الأوائل الأستاذ اللبناني
"جورج خضر"
وهو الآن المطران "جورج
خضر" مطران
"جبل لبنان"
الذي له عدة كتب وكثير من المقالات في
"الصحف اللبنانية".
وعندما أنهيت دراستي الابتدائية في العام
/1945/ كان علينا أن نتقدم لامتحان
"السرتفيكا"
فقدمت الامتحان في مدرسة "تجهيز
البنات" في
"شارع الدروبي"
وهي الآن بناء "صبحي
شعيب" المعروف ولدي ذكريات كثيرة
هناك والآن أذهب إليها عندما آتي إلى "حمص"
فالمكان هناك مليء بالسحر والجمال.
ثم تابعت دراستي "الإعدادية"
و"الثانوية"
في "الكلية
الأرثوذكسية" ونلت البكلوريا عام
/1952/. أتيح لي السفر إلى
"لبنان"
فسافرت إلى "بيروت"
وسجلت في "الجامعة
الأميركية" قسم
"الهندسة المدنية"
وتخرجت منها العام /1957/
في هذه السنوات لم أكن آتي إلى "حمص"
إلا نادراً لأني كنت أعمل في "لبنان
لكي أستطيع أن أدفع "أقساط
الجامعة".
عندما تخرجت طُلب مني أن أساعد
البروفسور "خليل معلوف"
في إنشاء "باب
المخابر" في
"الجامعة الأميركية"
لأني كنت من الطلاب المتفوقين في
"الهندسة المدنية".
وعندما انتهيت من هذا العمل أتيت إلى
"حمص"
لكي أتقدم لخدمة العلم.
-
بعد هذه السنوات من الدراسة كيف بدأت العمل وما هي الأعمال
التي قمت بها؟
- بعد خدمة العلم
أول شيء قمت به هو الاشتراك في إنشاء "هوائي"
الإذاعة في "تير
معلة" عام
/1960/ إذ كنت مهندساً مشرفاً على أعمال
وضع "الهوائي"،
ثم اشتركت في وضع
"هوائي التلفاز"
فوق "قلعة
حمص" لأن وضع
"الهوائي"
يتطلب دراسة الأرض وإنشاء قاعدة مناسبة وهذه كلها تستدعي
دراسة هندسية دقيقة، ثم قمت بعدة أعمال هندسية أخرى في "حمص"
وريفها.
بعد سنوات سافرت إلى "لبنان"
من أجل العمل في "الشركة
الوطنية للتعهدات" وقمت بدراسة
عدة مشاريع هندسية نُفذت في "لبنان"
مثل إنشاء "أوتوستراد
جونية المعاملتين"،
"معمل إسمنت شكا"
تنفيذ عدة "طرق"
في "الجنوب
اللبناني".
من خلال عملي في "لبنان"
تعرفت على صديق "يوناني"
جاء مع أمه وأخته وعرض علي العمل في
"اليونان"
فجاء النصيب وتزوجت أخته عام
/1969/ وزوجتي اسمها "فاسيليكي
ماريا" وهي في
"الهوية اليونانية"
"فاسيليكي ماريا سلوم".
ثم سافرنا إلى "ليبيا"
وعملتُ هناك لعدة سنوات، بعدها انتقلنا إلى العاصمة
"أثينا"
في "اليونان"
عام /1984/
واستقريت هناك مع أسرتي حتى الآن، ولدي
"ثلاثة أولاد" "ابنتان"
و"صبي"
وأعمل الآن في "أثينا"
"مستشاراً هندسياً"
بالإضافة لأعمال "الإستيراد
والتصدير". خلال السنوات الماضية
ذهبت إلى "السعودية"
مراراً لغرض "التجارة"
ولكنني الآن استقريت نهائياً في
"أثينا".
-
كيف تنظر الآن إلى
مدينتك "حمص"
وكيف تقضي أوقاتك
فيها؟
- "حمص"
لها في قلبي مكان، لأني لم أنسها يوماً رغم تنقلي وسفري،
"حمص"
تعني لي الكثير لذلك آتي إليها كل عام لأقضي الصيف فيها
مع الأهل والأصحاب في "رابطة
أصدقاء المغتربين"
التي
أتواصل معها بشكل دوري فهي جسر للمغتربين يصل بين المغترب
البعيد ووطنه الأم، لدي مساهمات أدبية في مجلتها "مجلة
السنونو" و"جريدة
حمص".
وهذا الصيف كان حافلاً، ذهبت مع أصحابي إلى
"تدمر"
و"ربلة"
وجلست عند "العاصي"
كما حرصت على الذهاب إلى "صالة
صبحي شعيب" لكي أتذكر الماضي
البعيد، وتعرفت بالكثيرين هناك فهي الآن ملتقى الفنانين والصحفيين وجميع المثقفين
من الشيب والشباب.
آمل أن أستطيع المجيء إلى "حمص"
دائما،ً لكي أتواصل مع كل شيء أحبه بدءاً من
"الناس"
وانتهاء "بالحجارة"
و"الشوارع"
وكل جزئ فيها..!!
3-
المخرج السنمائي أوتافيو خوري الذي قدم من البرازيل لإخراج فيلم وثائقي عن جده
الحمصي المعلم "داوود قسطنطين الخوري"
تحقيق:
كنان متري
وصل إلى
"حمص" يوم السبت (27/6/2009) قادماً من مدينة "سان
باولو" البرازيلية المخرج
السينمائي السوري الأصل والبرازيلي الجنسية "أوتافيو
الخوري"، ابن حفيد الأديب
والكاتب المسرحي الحمصي المرحوم "داوود قسطنطين الخوري".
الهدف من زيارته حسبما ذكر لنا
خلال لقائنا معه، التحضير لمشروع الفيلم الوثائقي
(قسطنطين) الذي سيقوم هو
بإخراجه، وسيتم تصويره في سورية والبرازيل، ابتداءً من شهر
تشرين الأول.
وذكر المخرج "أوتافيو" أن: «مشروع
الفيلم حصل على الدعم عام /2008/ من قبل برنامج فومينتو (مركز الأفلام
الوثائقية) التابع لسكرتارية الثقافة في ولاية "سان
باولو"، وكذلك من قبل صندوق
الأفلام الوثائقية الإيراني».
وأشار بأن: «الفيلم
سيكون له دور مهم في إظهار التقارب بين الشرق والغرب حيث أن قصته تتطرق إلى
الشعر العربي والمحاولات المسرحية الأولى في "حمص"،
وبالأخص في عصر النهضة العربية
والسورية، نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، هذه
الحركة الثقافية والتي
كان "داوود قسطنطين الخوري" جزءاً منها قبل أن يهاجر مع أسرته
إلى البرازيل».
وعن ملخص الفيلم يذكر مخرجه "أوتافيو":
«الفيلم (قسطنطين) يحكي قصة مخطوط منسي بدأت بكتابته
المعلم الشاب في المدرسة
الأرثوذكسية "داود قنسطنطين الخوري" في سنة /1880/، الذي كان
واحداً من أهم
المعلمين في مدينة "حمص" في القرن التاسع عشر. هذا الكتاب
كان قد نُقل إلى البرازيل في سنة /١٩۲٦/
مع المعلم "الخوري"
وعائلته حين هاجر إلى مدينة ساو باولو للبدء بحياة جديدة. وبعد
وفاة الكاتب عام /1939/، تم اكتشاف المخطوط وغيره من
المخطوطات الأخرى بالصدفة في "سان
باولو" من قبل الدبلوماسي والباحث الأدبي السوري "شاكر مصطفى" عام /1964/،
والذي كان قنصلاً عامًا للبرازيل، وأصبح فيما بعد وزيراً
للإعلام، فقام الأديب "مصطفى"
بتجميع المخطوطات وطباعتها في كتاب شمل الأعمال الكاملة للمعلم "داوود
قسطنطين الخوري"، صدر عن وزارة الثقافة في سورية بحوالي
(500) صفحة باللغة العربية
الفصحى، تضمن بعض أوائل المسرحيات التي ألفها المعلم وتم
تمثيلها في سورية، عدا
الكثير من قصائده ومقالاته».
ويتابع
المخرج أوتافيو حديث عن الفيلم قائلاً: «بعد قرابة نصف قرن من
الزمن وبالتحديد في
اليوم الحادي عشر من شهر أيلول من عام/2001/ يصل "أوتافيو خوري"،
البرازيلي الجنسية وابن حفيد "داود الخوري"
إلى "دمشق" في رحلة سياحية، وهو يعلم فقط بأن جده الأكبر
كان معلماً. و في الليلة
الوحيدة التي قضاها في "حمص" ذكر اسم جده الأكبر لجماعة من
الناس في الشارع فأوصلوه
إلى الكتاب.
الذي كانت تحتفظ به مكتبة "بيت المغترب"، فاستحقه هدية من "رابطة أصدقاء المغتربين
في حمص" منجزة هذا البيت.
يبدأ أوتافيو بترجمة الكتاب
في "سان باولو" من العربية إلى اللغة البرتغالية، وتبدأ
قصة جده الأكبر تتشكل بوضوح
ويظهر دوره في النهضة السورية الثقافية، وعلاقته مع "أبو الخليل
القباني"، الذي
يعتبر أبو المسرح السوري، حيث عملا معاً في مسرح خان الزيت في "دمشق"، وبعد أن حرق
العثمانيون مسرح القباني، أخذه المعلم معه إلى "حمص"
وتابعا العمل المسرحي هناك حيث
كتب "الخوري" عدداً من المسرحيات.
كما و
يتضح دور المعلم "الخوري" في مجال الصحافة حيث كان من أوائل
الصحافيين في سورية
وأدار في عام /1910/ جريدة "حمص" وفي العام
/2009/ يسافر أوتافيو إلى سورية وفي يده ترجمة الكتاب،
باحثاً عن ذكريات حية تتعلق بحياة
جده داود قنسطنطين الخوري، والمآثر التي خلّفها وراءه.
الجدير بالذكر أنه توجد نبذة تعريفية عن مشروع الفيلم (قسطنطين)
على موقع شركة الإنتاج السينمائي "أوتروس فيلميس" على
الرابط التالي
4-
"نهاد ختن" المغتربة التي تحلم دائماً بحمص
سافرت إلى "الولايات المتحدة الأمريكية" في زيارة سريعة ولكن
الأقدار شاءت أن تبقى في مدينة "نيويوك" وتتزوج هناك ولكن بقيت "حمص" في قلبها وفي
ذاكرتها إنها المغتربة السيدة "نهاد ختن" التي لا تستطيع أن تغيب عن وطنها الأم فهي
تأتي دائماً إلى "حمص" لترى أهلها وتمتع ناظريها بشوارع وحارات رسمت طفولتها
وشبابها.
موقع eHoms
التقى المغتربة السيدة "نهاد ختن" عند مجيئها إلى "حمص" وكان لنا معها هذا الحوار:
*المغترب البعيد عن وطنه دائم الحنين إلى الوطن وأول شيء يتذكره
طفولته التي لا يمكن أن ينساها مهما بلغ من العمر كيف تصف لنا المغتربة "نهاد ختن"
طفولتها وشبابها في "حمص"؟
**«رغم مرور الأيام وتسارع الوقت مازلت أذكر الطفلة "نهاد ختن"
وصور الماضي البعيد مازالت تراودني من حين لآخر وأنا ولدت في "حمص" تلك المدينة
التي أعشقها في حي "بستان الديوان" وكانت طفولتي غنية بالأحداث والمغامرات وأتذكر
عدداً من رفاق الطفولة منهم "نهاد سمان" "دعد سركيس" " كوثر حداد" "إسعاف حصني" "ريموند
حارس" "لولا صراف مشلوط" "ماري طرابلسي" "سعاد طرابلسي" و"نهاد شبوع" التي هي
رئيسة "رابطة أصدقاء المغتربين" الحالية...
درست "المرحلة الابتدائية" في "الكلية الأرثوذكسية" والتي تسمى
اليوم "المدرسة الغسانية" وأذكر أنني كنت طفلة مشاغبة ثم أكملت دراستي الإعدادية
وأذكر من المدرسين القدامى الذين علموني الأستاذ اللبناني "جورج خضر" الذي هو الآن
مطران "جبل لبنان".
ولكن لم أتابع دراستي الثانوية فقد كنت مضطرة آنذاك للعمل بسبب
ضيق حال أسرتي المادي فعملت بالتدريس أولاً في قرية "قطينة" ثم انتقلت إلى "المدرسة
اليسوعية" بحمص لأعلم في "المرحلة الإبتدائية" كما علمت حينها اللغة الانكليزية
التي لم تكن منتشرة كثيرة في تلك الأيام».
وعن
فترة التدريس قالت:
«كنت معلمة قاسية وصارمة جداً وكنت أظن أن لا أحد سيحبني من
طلابي في المستقبل ولكن بعد مرور السنوات أرى بعضهم في "حمص" وقد أصبحوا كباراً
وكلهم يقولون لي أنك جعلت منا رجالاً حقيقيين وأنا أتذكرهم كلهم وأظنهم يتذكروني
أيضاً.
*كيف
سافرت إلى "الولايات المتحدة" وما هي الظروف التي دفعتك إلى ذلك ؟
**«في عام /1967/ وأثناء العطلة الصيفية فكرت بالذهاب إلى
"نيويورك" كي أتعرف بتلك المدينة الحديثة لأني سمعت كثيراً عنها من أخي الذي يعيش
هناك "سمير ختن" وكثير من أفراد عائلتنا كان يقطن في "نيويورك" لغرض العمل.
سافرت وغرضي الأول رؤية أخي والتعرف على تلك البلاد واجتمعت
هناك بأصدقاء كثيرين ولاسيما الشاب اللبناني" إدوارد خزامي" الذي أصبح زوجي فيما
بعد لأنه كان صديق أخي هناك..فعندما رآني أعجب بي وعرض علي الارتباط ولكن في
البداية لم أشأ العيش في "نيويورك" ولكن بعد تشجيع أخي وأمي قبلت وتحولت حياتي كلها
من "حمص" إلى "نيويورك" بشكل كامل».
*كيف
تصفين لنا العيش في "نيويورك" وهل يمكن مقارنته بالعيش في وطنك الأم سورية؟
**«تزوجت في عام /1969/ وأنجبت طفلين وكان زوجي يملك محلات
للحياكة والتجارة وكنت أساعده في تجارته وأعماله بالإضافة لتربية طفلي وأهم شيء كنت
أحرص عليه هو تعليمهما "اللغة العربية" وهما الآن يتقنانها قراءة وكتابة.
العيش في "نيويورك" مختلف عن "حمص" لذلك كنت دائمة الحنين إلى
"حمص" وإلى أمي وإلى كل ما في هذه المدينة التي لم تفارق عقلي وقلبي وكنت أشعر أنها
تناديني من وراء البحار وكنت ألبي النداء وآتي إلى هنا كل أربع أو خمس سنوات كي أرى
أهلها وأكحل ناظري برؤياها ومازالت هذه العادة حتى اليوم».
*عندما
تأتين إلى بلدك "حمص" كيف تقضين وقتك فيها؟
**«زيارتي الماضية إلى حمص كانت في عام /2006/ ولكن الزيارة
الآن كانت الأمتع والأحلى لأني قضيتها بين أصدقائي القدامى وفي كل يوم هنا يوجد
نشاط معين وقد دعيت إلى عدد من الحفلات..كل شيء رائع ولا يشعر بهذه الروعة إلا من
يكون مغترباً ويأتي إلى هنا.
أشياء كثيرة تغيرت في "حمص" ولكن طيبة أهلها لم تتغير وأنا أحب
"حمص" وأهلها وسآتي إلى هنا كلما سنحت لي الفرصة.
وعندما أكون في "نيويورك" أتواصل مع أصدقائي في "حمص" دائماً
بواسطة الهاتف ولا يأتي يوم إلا وأتكلم مع أحد ما من "حمص" ورغم عيشي بعيدة عن
"حمص" فأنا أعرف أخبار الجميع هنا.
أتمنى لوطني الازدهار والتقدم دائماً وستبقى سورية الحبيبة في
قلبي وستظل "حمص" في وجداني».
5- فواز مسوح .. يقطن بباريس و روحه في" حمص"
حاوره: زاهر يازجي
سافر عدة مرات إلى "فرنسا" لغرض الدراسة فكان يتنقّل
بينها
وبين معشوقته "حمص"، ثم استقر أخيراً في "باريس"
فعمل في مؤسساتها وكان بعمله
ومثابرته خير شاهدٍ على الأصالة السورية الفاعلة في
"فرنسا"، وهو الآن يأتي سنوياً
لزيارة مدينته وكل ومن يحبهم.
موقع
eHoms التقى الدكتور "فواز مسوح"
فكان هذا الحوار:
*
ماذا تحدثنا عن
طفولتك في "حمص"؟
** ولدت في "حمص" عام
/1949/ بـ"حي الورشة"، والدي الأب "يوسف مسوح" الذي
يعرفه أغلب أهالي المدينة، وذلك
الحي القديم الذي سكنت فيه يعتبر الآن من الأحياء الأثرية في
"حمص" حيث يوجد فيه
عدد من الأماكن الأثرية كـ"دير القديس إليان الحمصي" وبيت "مفيد
الأمين". طفولتي
مرسومة في ذلك الحي، فأزقته وشوارعه الحجرية وبيوته تحكي قصة الزمن الذي تسترجعه
الذكريات التي لا تغيب عن بالي أبداً. انتقلت عائلتي
بعدها إلى "حي الحميدية" وبيتنا
مازال هناك حتى اليوم.
درست في
المدارس "الغسانية" بحي "بستان الديوان" ونلت "الشهادة
الثانوية" عام /1966/ وأصدقاء
الطفولة مازلت على اتصال ببعضهم منهم الفنان التشكيلي "بسام جبيلي" الذي
أتواصل معه دائماً. وبعد حصولي على الشهادة الثانوية
سافرت إلى "دمشق" لأتابع
دراستي الجامعية فسجلت في "كلية الهندسة المدنية" بـ"جامعة
دمشق" وتخرجت منها عام /1971/...».
*بعد أن أنهيت دراستك كيف
بدأت حياتك العملية وما الأسباب التي دفعتك للاغتراب؟
** بعد تخرجي مباشرة من "جامعة دمشق" عملت مهندساً
بالمحطة الكهربائية
في "سد الفرات" وذلك عام/1972/ ثم في "جامعة دمشق" معيداً في "كلية
الهندسة المدنية" عام /1973/، بعدها أوفدت إلى "فرنسا"
لأتابع دراستي
الهندسية. وبعد سنوات نلت درجة
الدكتوراه من "جامعة باريس" السادسة (جامعة "ماري وبير
كوري").
فعدت إلى "سورية" وتابعت تدريسي
في جامعتي "دمشق والبعث" فأنا أُعتبر من أوائل الأساتذة
الذين درّسوا فيها فأدخلت
إليها دراسة "طاقات الرياح" و"الميكانيك الحيوي" وكانت آنذاك من
العلوم المتطورة
جداً.
أخيراً في العام /1988/ سافرت إلى
"فرنسا" لأني حصلت على فرصة عمل هناك في البحث العلمي في
"الجامعة التقنية" بـ"باريس"
ومازلت أعمل فيها حتى الآن في
مجال "هيدروليك الشبكات
المائية" وعدد من الأبحاث العلمية الأخرى ولدي الآن /4/
باحثين أشرف على أبحاثهم
لأننا نعمل معهم في مجال "العنفات الهوائية". ومنذ العام /2000/
أعمل "مسؤولاً
للعلاقات الدولية" في الجامعة وهذه المسؤولية جعلتني دائم التواصل مع "الجامعات
السورية" ولاسيما "جامعة البعث" التي أطمح لأن أكون
جسراً بينها وبين "فرنسا".
*هذا
التواصل الدائم مع الوطن ألا يمكن أن
يقدم شيئاً من الفائدة للطلاب في "سورية"؟
** الحقيقة أنا دائم الاتصال مع زملائي
السوريين ومنهم الزميل
القديم الدكتور "عادل جرجي" الأستاذ في "كلية الهندسة المدنية"
بـ"جامعة البعث" وقد
رتبنا بمساعدته وتعاونه مشروع تعاون بين "الجامعة التقنية"
و"جامعة البعث" لذلك
جئنا واجتمعنا مع الدكتور "عامر فاخوري" رئيس الجامعة فهو
متعاون معنا بشكل كبير
وأبدى رغبة كبيرة بالتواصل والتعاون من أجل تطوير العلوم
الهندسية في "جامعة
البعث"، ونحن بصدد توقيع اتفاقية مقبلة من المتوقع أنها ستفتح
الباب واسعاً لمزيد
من التعاون العلمي بين "سورية" و"فرنسا"، وهذا سيفيد طلابنا
السوريون كثيراً في
مجالات الهندسة المدنية لأن أكثر شيء أنا أطمح إليه هو أن يطلع
شبابنا على التطورات
العلمية في فرنسا.
وأعتبر أن لسورية
وخاصة "حمص" حق عليّ، والمغترب الناجح والوفي لوطنه هو الذي
يشرك الوطن بالنجاح
الذي وصل إليه في مغتربه، وأنا لذلك أحرص على الاتصال بزملائي
لأقدم لأبناء وطني كل
جديد وكل ما هو متطور في "فرنسا".
*
بعد
هذه السنين الطويلة كيف ترى "حمص"؟
** في
الواقع "حمص" دائماً في البال فإن لها قطعة من قلبي فأنا
دائم التواصل مع أهلها
وأزورها كل عام تقريباً فأيام الإجازات الطويلة مخصصة لـ"حمص"
وأهلها ولهذه المدينة
سحرها الخاص فهي تسحرك بأماكنها وطيبة أهلها.
من الجدير بالذكر في أن الدكتور "فواز مسوح" متزوج من سيدة
حمصية ولديه ولدان
وهو عضو في "رابطة أصدقاء المغتربين".
6- أما سيلينا بوردزان شبوع لسان حال
عائلة شبوع العائدة (لأنها الوحيدة الناطقة بغير لغتهم البرتغالية..) فقد كانت
دردشاتهما دهشة صامتة متأملة معجبة و دمعة معبرة تتفوق على كل اللغات..!!! ولاسيما
بعد زيارة تدمر التي أتاحتها خصيصاً لهم رابطة أصدقاء المغتربين تكريماً و تعريفاً
بجماليات بلدهم الأم .لتزيدهم إليه جذباً وشداً..ثم بعد تعرفها بجذور عائلتها في
حمص و حبهم الكبير
7-
جورج وردة: اعتبر نفسه سفيراً لوطنه الأم بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في
"فرنسا"
فكان كالسنونو الذي يعود إلى وطنه وبلده "حمص" سنوياً، إنه المغترب الدكتور
"جورج
وردة" الذي يعيش في فرنسا منذ حوالي عشرة أعوام فهو الآن مدرس أصيل في جامعة
"سرغي
بينتواز" الفرنسية بكلية الهندسة المدنية.
موقع
eHoms التقى الدكتور "جورج
وردة" القادم من "باريس"
لزيارة الوطن وجامعاته فكان هذا الحوار:
*
بعد سنوات من الدراسة في "فرنسا"
هل يمكن
أن تحدثنا عن مشوارك
الدراسي في "فرنسا" وكيف فكرت بمد جسور التواصل مع "الجامعات
السورية"؟
** أنا أعيش في العاصمة
"باريس" وأتيح لي بعد
سنوات من الدراسة أن أحضّر للدكتوراه على حساب "الجامعة
الفرنسية" حسب نظام
الجامعات هناك فحصلت على درجة الدكتوراه عام/2005/ وقد أعجب
الفرنسيون بالرسالة التي
قدمتها وبدأت بعدها بالتدريس في "جامعة تولوز" عام /2006/
ثم انتقلت للتدريس في
جامعة "سرغي بينتواز" بمدينة "باريس" وأنا الآن مدرّس أصيل
فيها على ملاك "وزارة
التعليم العالي" الفرنسية وأعمل بشكل متواصل كمدرب وأستاذ في
جامعة "سرغي بينتواز" لذلك
أنا أحتك بالطلاب الفرنسيين.
وفي الجامعات الفرنسية عدد
لا بأس به من الطلاب العرب من سورية
وتونس والمغرب. وبكوني
مدرساً أصيلاً أنا مطلع تماماً على التطور العلمي الكبير في
"الجامعات الفرنسية" وخاصة
في الجوانب العملية وهذا الواقع جعلني دائم التفكير
بالطلاب السوريين الذين
يودون متابعة دراستهم العليا ولكن لا يستطيعون المجيء إلى
"فرنسا" ورأيت أن من
الضروري نقل "الخبرات الفرنسية" إلى "الطالب السوري"».
* عرفنا أن لكم
تعاوناً علمياً حديثاً مع
الجامعات السورية وخاصة مع
"جامعة البعث" فقد أتيتم إليها هذا الصيف وبحثتم مع
رئيسها الدكتور "عامر
فاخوري" عدة مشاريع علمية هل يمكن أن تحدثنا عن ذلك؟
** في السنوات القليلة
الماضية رغبت أن يكون
هناك تعاون علمي هندسي بين
سورية وفرنسا لأن كثيراً من طلابنا في "حمص" وأخص منهم
أبناء القرى كـ"صدد"
يرغبون بالتعرف على الأساليب الفرنسية الهندسية وهم لا
يستطيعون السفر إلى
"فرنسا" لأسباب عدة، فطرحت هذا الموضوع أولاً
على إدارة الجامعة في "باريس"
فرحبوا بهذا لأن السورين في فرنسا
معروفون، ثم أجريت عدة
اتصالات مع أساتذة أعرفهم في سورية لأن لدي أصدقاء مدرسون في
كل الجامعات السورية وأنا
دائم التواصل معهم هؤلاء رتبوا الزيارة إلى الجامعات
السورية ومنها "جامعة
البعث".
في زيارتي
الأخيرة إلى "حمص" زرت
الدكتور "عامر فاخوري" وبحثنا سبل التعاون العلمي السوري
الفرنسي وقد أعجب الدكتور
"فاخوري" بالأفكار التي عرضتها خلال الاجتماع معه وخاصة
فكرة "الماجستيرات
الهندسية المشتركة" لما فيها من فائدة للطرفين السوري والفرنسي
في نقل وتبادل الخبرات
العلمية.
يمكن أن
يكون هناك اتفاقية قادمة
مع الجانب الفرنسي قريباً وسأعمل على تحضيرها فور عودتي
إلى "باريس" لأن وجود
اتفاقية يسهل كثيراً من الأمور وخاصة البحث العلمي
المشترك.
خلال زيارتي إلى "جامعة
البعث"
اطلعت على "المركز الفرنكوفوني"
الموجود فيها والذي تم افتتاحه منذ أشهر قليلة إنه
مركز متطور جداً وهو خطوة
هامة نحو علاقات علمية مشتركة مع "فرنسا" فهو يؤمن
التواصل البحثي مع
"الجامعات الفرنسية" سيكون هناك تعاون معه بشكل كبير على مستوى
البحث العلمي الأكاديمي
وغيره. يحتاج طلاب "كليات الهندسة المدنية" في سورية إلى
دراسات عمليّة ميدانية
بشكل أكبر وهذا ما سأحضر له مع الجانب الفرنسي من أجل الطلاب
غير القادرين على السفر
إلى خارج سورية.
بلدنا سورية بلد رائع جداً
والمناخ ملائم لمزيد من التطور وخاصة
العلمي وأصبح هناك وسائل
كثيرة للتواصل إضافة إلى التشجيع الكبير من قبل الجامعات
السورية والفرنسية لذلك
نحن نطمح لتعاون أكبر لكي يستفيد أولاً الطلاب في سورية
ولكي نقدم لسورية كل ما
نستطيع لكي تصل جامعاتها إلى مستوى الجامعات العالمية.
من الجدير بالذكر أن الدكتور
"جورج وردة"من
مواليد قرية "صدد"- "حمص"
خريج جامعة دمشق، درس الهندسة المدنية (إختصاص
إنشائي
8/10/2009
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق