نوافذ يفتحها لنا على الحق و الضوء و الجمال كل من:
1-منصور الرحباني
في خاطرته" الطائر الأمل"
"
أمسيت يا منصور وترا أو مجموعة أوتار، تعزف عليها أصابع الملائكة حتى يستكمله الرب
إلى صورته فيطرب.."
المطران
جورج خضر
"
نحن ..نجوع إليهم فنغرف من زادهم الباقي.. عسانا نشبع و هيهات!!"
نهاد
كطائر ألحّ عليه الحنين عاد يُمرّغ جناحيه على سطوح ضيعته، هكذا
عاد...
الآتي من هيوستن، يحمل على كتفيه وجع كثيرين، يحمل وجوهاً موغلة
في اليأس والرجاء، عيونها على قسماته، فأن عبس انهارت، وإن تبسّم سكنها الأمل.
يا فيليب
سالم،
أيّها الوجه المضيء، ما أحوجنا إليك اليوم طبيباً، ومشتغلاً بالشأن العام، وفي
الحالتين أنت حكيم.
"قل لهم يا فيليب: نريد وطناً كبيراً، وكناً للطموح، وطناً يؤمن
للباحث تجاربه فلا يغترب من أجل أن يحقق خيراً للآخرين. قل لهم: نريد وطناً
للإبداع، ولا إبداع خارج العدالة ولا عدالة خارج الحريّة. قل لهم: لا البيارق ولا
الجيوش ولا ترسانات الأسلحة التي تكدّسها أنظمة الشرق تحطنا في الانتصار. وحدها سبل
العلم والاكتشافات والفنون تنقلنا من بلد صغير يستعطي على أبواب الأمم، إلى وطن
رؤيوي يساهم في صنع مصير الإنسان.
إن الكآبة التي تغمر اليوم وجه الإنسان كآبة مصيرية، لأن
المغامرين الذين يقودون مركبة الأرض يسيرون بها إلى الأسود والكئيب، وسيظلون خارج
السرّ مهما اجتازوا من مسافات فضائية. وحدها لفتة إلى الداخل تضيء الحقيقة، فالداخل
كون آخر، وباب إلى اليقين.
باطل كل علم يا فيليب، باطل كل صعود إلى نجمة، وكل اختراع، إذا
سلبوا الإنسان حكايته الماورائية، إذا جرّدوه من الفرح الخلاصي، لأنه سيغدو كل شيء
ما عدا الإنسان".
وإذ غادر هذه المنصّة، ألتفت إلى البعيد، فعالم اليوم بحاجة إلى
إيمان الشرق وتقنية الغرب. في حاجة إلى أن نفهم الآخر ونحبه.
2-غارسيا ماركيز "في رسالته إلى أصدقائه ومحبيه وهو في عراك مع الوداع":
أعلن المتحدث باسم الكاتب الكولومبي الشهير غابرييل
غارسيا ماركيز عن تدهور الحالة الصحية للأديب العالمي، وأنه قد يكون في اللحظات
الأخيرة من عمره، ولم يحدد الأطباء أسباب التدهور المفاجئ في صحة ماركيز.. هذا وقد
تناقلت الصحف العالمية الرسالة الأخيرة التي كتبها الروائي العالمي لأصدقائه ومحبي
أدبه في كل مكان من العالم، ويقول فيها:
" لو شاء الله.. أن يهبني شيئاً من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل
ما أفكر به لكني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله،
بل لما تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا
تعني خسارة ستين ثانية من النور، سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل
نيام..لو شاء ربي أن يهبني حياة اخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا
عاري الجسد فحسب وإنما عاري الروح أيضاً. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون
أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا انهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق،
لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير
مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع
أبيه للمرة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له ان
ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة!
لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودّع الحياة. قل دائماً
ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها
نائمة، لضممتك بقة بين ذراعيّ ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارساً لروحك. لو كنت
أعرف انها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها، لقلت (أحبك). ولتجاهلت – بخجل – أنك
تعرفين ذلك."
3-نادين عودة
في سؤالها:" لماذا الحنين"
عندما تقلع محركات الطائرة و
يتزايد هديرها يتغير إيقاع نبضات القلب ويبدأ شريط
سريع جدا من التذكار و الأمل نعم هذا ما يحصل تماما و
عندما تتحرك الطائرة متجهة
إلى المدرج انظر إلى المطار والى قاعة المسافرين و ابدأ
أتخيل لحظة العودة و الناس
المنتظرة للاستقبال وهكذا إلى إن تبدأ حركة الطائرة
بالتسارع قبيل إقلاعها ليرافقها
القلب بذلك معلنا تحديه للاستسلام للعواطف وعن رغبته في
الصمود و الاستمرار
وعندما يبدأ جسم الطائرة بالابتعاد عن الأرض تدريجيا
تختلط الأفكار ماذا تركت
ورائي ومن تركت ورائي إلى أين إنا ذاهب و ماذا ينتظرني
هناك و أبدا أتساءل
السعادة أين هي لماذا تتقاذف بنا الأقدار ولا تخبرنا أين
هي وتجبرنا على الرضوخ لأوامر
المجهول فتبدأ حركة المضيفات بما يحملن من شراب ومأكولات
ترافقها أحياناً
ابتسامة خفيفة وعندها يبدأ الشوق بالأجيج إلى ماذا طبعا
إلى مائدة أمي والى
نظرة أمي التي تملؤها السعادة عندما تراني أتمتع بالطعام
اللذيذ الذي تربينا عليه
و الذي يبقى طعمه في فمي طيلة فترة غيابي عن ارض الوطن و
ما أغلاها من كلمة
و بعد إن تبدى الطائرة بالهبوط التدريجي إلى المكان
المقصود أقول في خاطري أواه
كم إنا بعيد الآن عن بلدي عن أهلي عن أصدقائي اليوم لا
استطيع أن اشرب القهوة
مع أصدقائي، ولا أن نتبادل الحديث عن حياتنا و سبل
تطويرها و المصاعب التي يواجهها كل واحد منا، و هكذا إلى لحظة الوصول إلى المطار و
النزول من الطائرة لأبدأ باستنشاق هواء آخر، وارى لونا آخر للسماء، وهنا تبدأ
إجراءات الدخول مع وجوه جديدة و لغة جديدة، و عند الخروج إلى الشارع أرى سيارات
تحمل لوحات(نمر)مختلفة و بالرغم من الزحام الشديد لم اسمع سيارة تطلق زمورها، ما
عدا سيارة الإسعاف التي تشق طريقها بسهولة وسط الزحام
بعد الوصول إلى البيت الذي سألجأ إليه، ريثما أتدبر
أمري، تبدأ مراسم الاستقبال و التعارف،
و كم هي لذيذة تلك اللحظة، إعداد من الناس الذين لا
اعرفهم أتوا لكي يتعرفوا بي،
فقط لأنني(من ريحة البلد)، و أبدأ اسمع منهم المعاناة
أحياناً والسعادة أحياناً أخرى،
و كم هي فترة غيابهم عن الوطن، و كيف أن الحياة في بلاد
الاغتراب تسلب الإنسان،
كثيرا من الوقت وكثيرا من التفكير، و من هنا تبدأ مرحلة
جديدة و مختلفة من مراحل الحياة
و الآن أرسل محبتي إلى جميع أبناء الوطن أينما كانوا و
حيثما حلوا و الشكر الجزيل.
4- باسمة سمعان في حيرتها "ما معنى أن
أكون عربية مسيحية؟"
باسمة سمعان: الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- الأردن
قبل أسابيع تعرضت إلى موقف هزّني و جعلني أقف مستاءة لأتساءل عن
معنى أن أكون عربية مسيحية في بلدي الذي ما عرفت وطناً غيره و لا عرف غيره والداي
وأجدادي و أجدادهم من قبلي؟ ذلك أنّ بعض الأشخاص قد قال لي بأنه يتعامل معي بحذر،
لا بل أنّ رفض التعامل معي كوني مسيحية تؤمن بدين و عقائد بالنسبة إلى البعض مخالفة
وغيرمتوافقة مع الدين الآخر؟ ما معنى الوسيطة والاعتدال التي قامت عليها الشرائع
السماوية؟ والتي تأمر الناس بالتعاون فيما بينهم، حتى لو كان هناك اختلاف في
العقائد؟
لن أبحث بتفاصيل الموقف الذي صدر عن جهات على درجات عالية في
مجال العلوم والتكنولوجيا والذي اضطرني للجوء إليهم كونهم شركات متخصصة في صناعة
البرامج والصفحات الالكترونية. لن أبحث بتفاصيل الموقف الذي جعلني أقف أناقش وأجادل
في مسألة حقوقي وانتمائي وتعزيز وجودي أو أن أقف متساءلة عن معنى هويتي وعروبتي
ووجودي في هذا الوطن الذي جعل منه الهاشميون البررة وطن العيش المشترك والمساواة
الكاملة ولا فرق فيه أن أكون مسيحياً أو مسلما.ً
هناك وللأسف بعض الأصوليات المتطرفة والتي اعتبرها أصوليات جهل
بالدين وجهل بالتاريخ، التي تعمل على التمييز وتحويل التعايش المشترك إلى أجواء
مشحونة بالتوتر.
ما معنى أن أتهم بأفعال الآخرين وإساءاتهم التي تهب من هنا
وهناك، إن كان رسماً أو خطاباً،أوفيلماً،أو مسرحية أو لعبة أطفال؟ لماذا تتم
محاسبتي عليها وكأنني السبب فيها؟ لم أعلم أن أصولي غربية أو دنماركية مثلاً؟ فسر
لي يا جدي ويا والدي كيف يكون هذا؟
صدقوني يا إخوتي وأخواتي، إنني لا أصدق أنّ ثمّة من مازال
يتعامل مع الآخر من نافذة العقلية المنغلقة والنظر إلى الأخر، من منظار كونه أقلية
في وطنه. وبالرغم من العروبة التي تجمعنا، كيف يصغرون عروبتي وتلغي من كتب التاريخ
الوجود المسيحي الحافل بالمآثر والأدوار الفكرية والعملية والسياسية والوطنية، في
بناء حضارة ورفعة هذا البلد وفي المنطقة العربية كلها إن كان في مواضيع الاستقلال
والتحرر والسعي إلى الوحدة، أنا هنا لن أعيد التذكير بها ولن أطرحه، لأنني لست
بموضع محاكمة لكي أثبت فيها عروبتي ووطنيتي، ولمن لا يعرف التاريخ أقول أنّ جهل
الآخرين ليس مشكلتي.
نسمع الكثير من الخطابات والشعارات والبيانات والمقالات التي
تتجاهل في معناها وجود هذه المخاطر وتستهين بنتائجها التي تنعكس على حياتنا
الاجتماعية والعملية.
ومنذ صغرنا علمتنا الكنيسة الأم ثقافة العيش المشترك، المحبة
وكرامة الإنسان فوق أي اعتبار لا تمييز بين دين أوطائفية، ولا مسيحية بأن تكون فوق
وطنية أو انتماء.
فأنا عربية مسيحية وجزء من هذا الوطن ومدافعة عن قضاياه وحقوقه،
احترام الخصوصيات وحريات الآخرين، فأنا في قلب هذا البلد، وجزء منه، وهو في قلبي
وجزء مني، ولا أحد يستطيع انتزاعه مني أو انتزاعي منه.
قبل أيام دعيت من الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر حول " كرامة
المرأة" بورقة عمل حول أوضاع المرأة في الشرق الأوسط. وتحدثت بكل موضوعية وهدوء.
وقد كنت فخورة بتمثيل بلدي الحبيب في ذلك المؤتمر الدولي. ولم يغب عن بالي أبداً لا
في المؤتمر ولا في اللقاءات الصحفية التي أجريتها، أنّ علينا جميعاً أن نعطي الصورة
الإيجابية والقيم الإنسانية النبيلة التي تجمعنا أسرة واحدة في الأردن الغالي.
أنا عربية مسيحية من هذا البلد وهذا الوطن، دستوره وقوانينه
تحميني وتحمي حقوقي وخصوصيتي فلا محاضرة أو فتوه أو خطبة أو رسم كاريكاتوري يستطيع
أن يضعني أو يستثنيني من أن أكون في إطار الشراكة والتعايش والانتماء للوطن الواحد.
عاش الوطن وعاشت وحدته الوطنية الغالية، في كافة تجلياتها. أمّا
من يرى في غير الوحدة الوطنية، أساساً لتعامله مع شريكه الحضاري، فسامحه
الله.
5- هدى فاضل في أقصوصتها: " شاعر"
زوجي حبيبي زوجي شاعر تعرفنا على بعضنا في الجامعة قصة حبنا
صارت على كل لسان، تحدثنا وغنينا وتنزهنا في الحدائق وتسكعنا في الشوارع تحت المطر
لم أستطع يوماً مجاراته في الكلام كل ما أفعله هو الاستماع و
الاستمتاع والإعجاب والدهشة.
حياتنا جميلة ومثالية لا بل مميزة للغاية فنحن نعيش الانسجام في
كل حالاته لكني لا أجيد كتابة السعر بل تعلمت تذوقه من أجله هو، في الحقيقة شعره
جميل يتغزل بي دائماً
يحاور كل قطعة من جسدي على حدَه يرسم إحساسه على الورق مختلساً
من لحظات حبنا.
عندما سألته لماذا تكتب في شعرك عن جسدي لماذا تذكره في كل
مناسبة لقد بدأ جسدي يسأم الشهرة بدأت أشعر أن جميع قراءك يلامسونني ويعيشون معنا
في السرير
أجابني إجابة مقنعة جعلتني أشعر بالقيمة الكبيرة لما أملك
إجابته بقيت مغروسة في فكري كما الحلق في الأذن حتى ذلك اليوم الذي عدت فيه إلى
المنزل بشكل مفاجئ ووجدته يمارس الغزل والشعر والحب على سريرنا مع جسد آخر.
حضرتني إجابته المقنعة التي جعلتني أشعر بقيمة ما أملك قال لي
يومها جسدك هو وطني هو أرضي هو أمي من قال إن معاني الأشياء تقتصر على شكلها فقط
جسد من نحب وطننا.
تعجبت حينما رأيت ذلك المشهد وتساءلت أهكذا يتعامل المرء مع
وطنه؟
أنستطيع خيانة الوطن..؟ أنغيره بين الحين والآخر, سقط الحلق من
أذني.
6- ريما صيرفي شماس في ما
وقع لها (المبكي المضحك )!!"بدّها صورة"
ريما صيرفي شماس من كتابها:أول كتاب
لو قدّلر لركبتي أن تتكلم و تُعدّد المرات التي تلقيت فيها
الرضوض" دفاعاً " لكانت تأوّهت المسكبنة من الألم البالغ الذي يلحق بها تكراراً ،
من هول كلّ سقطة" قاتولية" كنت أنفد منها بأعجوبة!!.
ففي حفلة للمطرب عاصي الحلاني بالعاصمة الجزائرية حيث رافقته
كصحافية لتغطية ذلك الحدث الفنيّ، حملني حُبّ الإطلاع الإعلامي إلى اعتلاء خشبة
المسرح قبل بداية الحفلة بقليل. فتجوّلتُ بين الموسيقيين الذين كانوا يدوزنون
الأوتار، وفريق التلفزيون الذي كان يجرّب المعدّات، ومهندس الصوت المنهمك بضبط
المكبّرات.
ومن بين الحضور، هبَّتْ إلى الشريط الفاصل ما بين المنصّة
ومقاعد الجمهور شابة جزائرية معجبة بعاصي، وطلبت مني الحصول على صورة لنجمها.
فتقدّمْتُ نحو طرف المسرح، بكعبي العالي المروّس والتنورة الطويلة، واقتربَتْ
المعجبة بدورها من المنصة لتستلم الصورة مني بكلّ فرح.
ولكن قبل أن نلتقي على "نص الدرب"، علق كعبي الأيسر بكابلات
الكاميرا، فيما تعثر الكعب الثاني بعمود الإضاءة.
ونظراً لطول التنورة وقصّتها الضيقة من الأسفل، لم أستطع تدارك
الخطوة الناقصة, فحاولت التمسّك بشيء ،أو... بأحد، ولكن من دون جدوى! مع العلم أنني
بغضون تلك الثانية السريعة، لمحْتُ بطرف عيني، وكما في الأكشن البطيء، شباب الفرقة
يهمّون بالاندفاع صوبي لالتقاطي، ولكنني كنت أسرع منهم، إذ هويت على مراحل، أنا
وقامتي"الشامخة" وكعبي وجزداني وصورة عاصي التي تجعلكت كما العلكة!...
وكما سنديانة القرية العتيقة، طبْشتُ أنا وركبتي المسكينة فوق
معدّات الغناء فدوت"البافلات " في الصالة!...
وعلى الفور رمى الموسيقيون آلاتهم أرضاً، وسارعوا إلى نجدتي
بالسبيرتو،والمحارم, والماء البارد...
كل هذا, والمعجبة التي طلبت الحصول على صورة عاصي بأي ثمن، "دقشت"
رجال الإسعاف الجزائريين الملتفين حولي،وهتفَتْ "أين الصورة، أعطيني الصورة!!"، ...
فيما كنت أتأوه من الألم والدوار.
وفي الوقت نفسه، وأمام ركبتي التي نزفَتْ وتورّمَتْ وازرقَتْ،
هتف أحد الموسيقيين اللبنانيين: "بدّها صورة، ضروري صورة". (وقصده أنّ الركبة تحتاج
إلى تصوير بالأشعة ...).
ولكن مصوراً جزائرياً نشيطاً لم تبلغ مسمعه سوى عبارة" بدّها
صورة" , قفز سريعاً فوق الشريط الفاصل, والكاميرا معلقة بصدره.
ثم" فَوْكَسَ" عدسته عليّ سريعاً، وأنا مكشرة من الوجع وفقس الفلاش بوجهي، وقال لي
فخوراً بسرعته:" مشي الحال"، لقد أخذت لك أجمل صورة!...".
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق