رسالة واردة من القائم بأعمال السفارة البرازيلية بتاريخ12/5/2008:
الآنسة نهاد شبوع المحترمة
رئيسة
بيت المغترب
أود أن أتقدم إليك،
ومن خلالك إلى أعضاء بيت المغترب الكرام، بخالص الشكر والتقدير للاستقبال الدافئ
والضيافة الكريمة خلال زيارتي الرسمية إلى حمص في 11أيار 2008، وإلى بيت المغترب
حيث تأثرت تأثراً كثيراً لأنكم جعلتموني أشعر وكأنني في بيتي.
وإني أقدر عالياً
جهودكم المبذولة لمتين أواصر الصداقة والقرابة للمغتربين في بلدهم الأم، وأثمن
دوركم الكبير، وإني لواثق أن وجودك كرئيسة لبيت المغترب يضمن فاعليته والنتائج
الجيدة التي يحققها.
وتفضلوا بقبول
التحية والاحترام.
الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة
البرازيلية بدمشق: سيرجيو تام
رد الرسالة بتاريخ الثلاثاء 13/5/2008:
معالي الوزير المفوض
القائم بأعمال السفارة البرازيلية في دمشق
الأستاذ سيرجيو تام
المحترم:
لا يزال صدى زيارتكم إلى حمص يعبّئ القلوب فرحاً وبيت المغترب
ظفراً ومعزّة، إذ زيارتكم هذه ــ وأنتم في هذا المقام ــ عنت لنا أشياء كثيرة على
الصعيدين العملي والعاطفي، لعل أهمها أنها لقاء بثمرة هذا التاريخ العريق المضيء: (
تاريخ الهجرة العربية إلى أميريكا ) الذي كتب سطوره عناق السواعد الإنسانية وتمازج
الأدمغة المتبادلة وتفاعل العزائم الصادقة الوفية، ما دمْتَ ــ أيها العائدَ
العزيزَ ــ عربيَّ الدم برازيليَّ القلب.
ناهيك عن
اللقاء بك أباً.. ابناً.. أخاً.. حبيباً.. فلذة كبد.. اقتلع يوماً من جذوره هائماً
في البرد والريح ليعود إلينا اليوم فيك بكل هذا الولاء والجنى وهذا التعويض السخي
الحنون لسنوات الغربة والبعد، صانعاً للوطن المفارق الرحلة المعاكسة لرحلة الجدود.
عائد مثلك ــ قبل أن أقول مكلف مثلك ــ جدير بأن يستقبله " في بيت المغترب في حمص"
أمهات وآباء وإخوة وأخوات.. يدرزون له الحب والشوق واللهفة، بضاعتهم الوحيدة
المتواضعة في هذا البيت الأهلي المرابط أبداً على شواطئ انتظاره وحبه والتطلع
إليه..مهما طالت المسافات وعرضت!!
أهلاً بك زائراً رمزاً.. أو زائراً مؤتمناً وشكراً لك مُثَمِّناً ما سميته من عملنا
الشعبي جهداً مبذولاً.. رسالة منذورة.. دوراً محبباً.. لايزال الخيز الجوهري للحياة
لتحلو الحياة ولتظل ــ أبداً ــ امتيازاً لا عبئاً..! ثم شكراً لك تمنحني شخصياً
ثقة أرجو أن أكون بها جديرة.
باسم جميعنا أنطق وأرد جميلاً.. إذ ثق تماماً يا معالي الوزير العزيز بأن واحدنا
"كل" وكلنا واحد.. ورابطنا صداقة لكم وشيجة.
مع
أطيب الأمنيات بإقامة سعيدة في وطن جدودك، وبتوفيق ناجح بأداء مهام يأتمنك بها وطن
احتضن جدودك.
كلمات قطفناها لك من جنائن القلب لا من قاموس مقام رفيع أنت فيه اليوم، وكل يوم،
لأنك كنت الأقرب إلى القلب... بكل المحبة والتقدير.
" رابطة أصدقاء المغتربين في حمص"
الرئيسة: نهاد شبوع
ترجمة رسالة الرد
بتاريخ13/5/2008:
Monsieur Sergio TAM,
Ministre plénipotentiaire, chargé des affaires de l’Ambassade du Brésil à
Damas :
L’écho de votre
visite à Homs ne cesse de remplir nos cœurs de joie et la Maison de l’Émigré de
dignité et d’honneur.
En effet, de par le
rang que vous occupez, votre visite a signifié pour nous beaucoup de choses (sur
le niveau pratique et affectif à la fois) dont la plus importante se traduirait
par la rencontre résultant d’une histoire lumineuse et bien enracinée (celle de
l’immigration arabe aux Amériques). Histoire dont les lignes furent tracées par
l’entrelacement des bras humains, le brassage des idées échangées et
l’interactivité des volontés sincères et dévouées, puisque vous êtes, cher
visiteur qui nous revient, arabe de sang, brésilien de cœur.
En votre personne,
nous avons rencontré un père, un fils, un frère, un bien-aimé, une âme sœur qui,
un de ces jours s’est vue détachée de ses racines pour endurer le froid et
l’atrocité des vents mais, également, pour revenir aujourd’hui à nous avec toute
cette tendresse et cette richesse de cœur. C’est ce qui compense, généreusement
et affectueusement, les années d’éloignement et de séparation en créant, pour la
patrie émigrante, une contre-émigration aux pays des ancêtres.
En tant que chère
personne qui nous revient (plutôt que comme délégué officiel), vous êtes digne
d’être reçu à la « Maison des Émigrés » par des mères, des pères, des frères et
des sœurs qui vous tissent l’amour, la nostalgie et l’émotion, seuls produits de
cette modeste maison parentale qui ne quittera jamais les plages de son attente,
de son amour et de son manque, quelles que soient les distances.
Soyez le bienvenu,
visiteur symbole, .. ou visiteur délégué ; merci d’avoir donné à notre travail
une grande appréciation en le qualifiant d’effort louable, d’un rôle à accomplir
avec joie, d’une vocation à honorer ; un travail qui ne cesse d’être notre pain
quotidien afin que notre vie soit plus belle,… afin qu’elle soit un mérite
accordé plutôt qu’une peine infligée ; merci de m’avoir personnellement témoigné
votre confiance dont j’espère être digne.
En notre nom à tous,
j’écris et j’exprime notre reconnaissance. Ayez toute confiance, Monsieur le
Ministre, que nous ne formons q’un, que ce soit dans notre unicité que dans
notre diversité et que ce qui nous lie ensemble c’est une amitié plus que
solide.
Nous vous souhaitons
un bon séjour parmi nous, en la patrie de vos aïeux, et du succès dans les
tâches dont vous avez été investi par votre pays.
Que ces quelques
mots soient comme des fleurs fraîchement cueillies pour vous accueillir et
exprimer notre amitié cordiale.
« Maison de l’Émigré à Homs»:La
présidente Nuhad
CHABBOU
رسالة واردة من ديانا اسبر بتاريخ 15/10/2008:
Dear Madam,
Your email
address was given to me by my cousin Cesar Chaud who received your name from
some one called Eduardo Nasser. My Cousin was in Syria 2 weeks ago.
I am looking for
my relatives, who are the family of my grandfather.
He left Syria
around 1900 with a couple of brothers and sisters. His name was Miguel Esbir
Muza.
I Know there are
relatives in a village called El Kafra. Near Homs.
My grandfather
started a family in Chili(South-America).
I now live in The
Netherlands, where I married a dutch woman 32 tears ago. My wife and I will be
traveling to Syria tomorrow the 16th of October.
I will be in
Damascus for 3 days and move on to Homs for for another 3 days.(as from19th). In
Damascus I will be stayed at the Cham Palace Hotel and in Homs at the SAFIR
hotel. My cell phone is 0031 614913112.
I would love to
meet with my family and see the place where my family comes from, where the
exact roots of the ESBIR-family are.
I hope there is a
possibility you can help me trace them.
We will be
needing an interpreter as my wife and I only speak Spanish And English(Dutch and
German).
Thanking you
beforehand, I remain,
Yours
sincerely,Ramon Esbir.
ترجمة الرسالة بتاريخ15/10/2008:
سيدتي العزيزة:
وصلني بريدك
الالكتروني من قريب لي يدعى سيزر شحود الذي بدوره أخذ عنوانك من شخص يدعى ادواردو
ناصر. وقريبي كان في سوريا منذ اسبوعين.
أنا أبحث عن أقربائي
الذين هم من عائلة جدي الذي غادر سوريا حوالي عام1900 مع أختين وأخين. جدي يدعى
ميخائيل اسبر موسى وأعرف أن لنا أقرباء يقيمون في قرية قريبة من حمص اسمها كفرا.
وقد انشأ جدي عائلة في تشيلي في جنوب أميركا.
أنا أقيم في هولندا
الآن حيث تزوجت امرأة هولندية منذ 32 عاماً وسنسافر معاً إلى سوريا في يوم غدٍ
الواقع في 16 تشرين الأول وسنقيم في فندق شام بالاس هوتيل في دمشق لثلاثة أـيام ثم
سنغادر إلى حمص وسننزل في فندق السفير.
رقم هاتفي
هو614913112 – 0031
على أمل أن ألتقي
بعائلتي، وأن أرى المكان الذي جاءت منه حيث أجد جذور عائلة اسبر وأرجو أن يكون من
الممكن تتبع أصولها.
سوف نكون بحاجة
لمترجم فأنا وزوجتي نتكلم الاسبانية والإنكليزية والهولندية والألمانية فقط.
وشكراً لكم.
المخلص: رامون اسبر
رسالة واردة من ديانا اسبر بتاريخ1/11/2008:
Bonjour Madame Shabbouh,
nous sommes arrivés a Amsterdam maintenant. un autre fois merci beaucoup pour votre assistance tres agreable. nous sommes tres heureux de faire votre connaissance et de votre League of Emigrants Friends. Vous etes une femme tres aimable aussi tous les gents de Homs. salutations de Ramon et Diana Esbir, shukran and ma''a salaama.
رسالة واردة من ديانا اسبر بتاريخ1/11/2008:
مرحباً للجميع هناك
في حمص:
نحن عدنا إلى
أمستردام ونريد أن نعبر عن شكرنا وامتناننا لكم من جديد لكل المساعدة التي قدمتموها
لنا خلال فترة إقامتنا في سوريا. لقد كانت هذه الرحلة تجربة جميلة لنا ونحن سعداء
ومسرورون لأنه قد صار لنا أصدقاء طيبين مثلكم في حمص.
نحن نفكر بكم طوال
الوقت ونخبر جميع من حولنا هنا في أمستردام من أصدقاء وأقرباء عن لطفكم ومحبتكم في
استقبالنا.
نأمل أن نلتقي من
جديد.. وحتى ذلك الوقت نرسل لكم أطيب الأمنيات والتحيات من هنا.
الشكر الكبير
والمتنان العميق والتحيات الطيبة اقدمها لكم أنا وزوجي وشكر خاص لمترجمينا الثلاثة
الذين ساعدونا كثيراً في إيجاد عائلتنا.
شكراً ومع السلامة
رسالة واردة من شخص يبحث عن عائلته بتاريخ 28/7/2008:
أبحث
عن أعمام والدي من فلسطين بلدة البصة كان والدي يراسلهم وبعد وفاته لم نعرف عنوانهم
وهم من آل خير أو آل يونس، مع الشكر الجزيل.
سوريا – حلب، مخيم عين التل
رد الرسالة بتاريخ12/8/2008:
حضرة
السيد العزيز:
نخبرك
بكل أسفك إن مؤسستنا تفتقر إلى جسور لها مع فلسطين، لذلك نحيلك إلى مؤسسة فلسطينية
في سورية تستطيع مساعدتك في هذا الموضوع وهي (مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين). ورقم
الهاتف هو:
000963-031-2124492
رسالة واردة من السيد عبد الرحمن س.
بتاريخ4/3/2008:
في البداية أشكركم
على جهدكم الكبير في مجلة السنونو
لقد قرأت في العدد
الثامن من هذه المجلة لقاء بخصوص قصتي نعيمة وفدوى للكاتبة أديت شاهين وقد ورد ضمن
هذا اللقاء أن الأستاذ رفعت عطفة قد قام بترجمة هذه الرواية إلى اللغة العربية.
ارجو منكم مساعدتي
في معرفة دار النشر التي قامت بطباعة التسخة العربية وكيفية الحصول عليها في سورية
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.
عبد الرحمن س.
رد الرسالة بتاريخ 6/3/:2008
نشكر لكم اهتمامكم
بمجلتنا "السنونو"
أما عن قصتي "نعيمة"
و"فدوى" فإن الأستاذ رفعت عطفة قد قام بترجمة فصول من الروايتين فقط... أما كامل
ترجمتهما فهو لا يزال مشروعاً هاماً بالنسبة له ولنا.. عسى أن يتحقق ذلك قريباً,
وسنخبركم... العدد التاسع من "سنونونا" "سنونوكم" رهن الطبع.. حبذا إعلامنا
بعنوانكم البريدي لنوجهه إليكم...
واسلموا أصدقاء
أعزاء "لرابطة أصدقاء المغتربين" و "سنونوّها" الزاجل
نهاد شبوع: عن أسرة "السنونو"
رسالة واردة من سيادة الميتروبوليت سلوانس مطران الأرجنتين:
Attention
Director of the League of Emigrants Friends
Dear Nuhad,
First of all, I want to thank you for the invisible relation
that brings you near to us in Argentina, through Dallal kabbas. I am thankful
for your appreciation and eagerness and interest towards the presence of our
emigrants in general, and in Argentina especially.
I have got a call from your office while in Aleppo, but much
after your official time. Hopefully, in another opportunity.Thank you again for
your care.
+ Silouan:
Archbishop of Buenos Aires and all Argentina.
ترجمة الرسالة بتاريخ16/10/2008:
رئيسة رابطة أصدقاء
المغتربين:
العزيزة نهاد:
بداية أود أن أشكرك
على العلاقة الروحية بيننا والتي تحضرك على جانبنا في الأرجنتين عن طريق دلال كباس
وأنا ممتن لتقديرك ولهفتك واهتمامك بمغتربينا بشكل عام وبمغتربي الأرجنتين بشكل
خاص.
لقد تلقيت اتصالاً
من مكتبك عندما كنت في حلب ولكن بعد انتهاء وقت دوامكم الرسمي.
لقد مررت بحمص في
نفس اليوم وقابلت واحداً من أعضائكم ولكن قد لا نتمكن من الالتقاء هذه المرة وآمل
أن يتسنى لنا هذا في فرصة أخرى.
+ سلوان
ميتروبوليت بيونس
آيرس وسائر الأرجنتين.
رسالة صادرة إلى دلال كباس:
العزيزة دلال:
تحية من القلب
سرّتني رسالتك
الأخيرة التي انتظرتها طويلاً..
الحمد لله أن
المانع كان زحام أعمال لا انحراف صحة.. وزحام العمل علاقة حيوية ونشاط أدامهما الله
علينا.. وجعلنا دائماً نتمنى أن يكون النهار(36) ساعة لا(24).
أفيدك علماً أن
السنونو(10) سيبدأ شوطه في الشهر القادم وعلى هذا فنحن بانتظار بضاعتك القيّمة
الجديدة تدحرجينها لنا على الجسر العزيز.
لي رجاء أن تشكري
سيادة المطران سلوانس للطفه وانفتاحه علي برسالته الأبوية التي فيها يشرح لي الظروف
التي حالت دون التقائي به في سورية، بل التقاء مؤسستي..!!، والتي يلخصها- أبداً
-المرور السريع في البلد. ما أروعه..!! وما أسعد " بيت المغترب" به أباً وصديقاً
راعياً.
رسالة
واردة من جمال الملحم:
الآنسة نهاد شبوع رئيسة تحرير مجلة السنونو
تحية ملؤها التقدير والمحية
لقد اطلعت على ... اعداد من مجلة السنونو بوساطة الصديقة
والشاعرة الجميلة هيلين حكوم، فقرأتها بشغف وحنين غامض إلى ذلك التراث الذي يطفح
بروائح بهار الشرف وأفاويه المهجر.. تراث حميم ألقى يذور أصالته في أراضٍ غريبة
بعيدة فاعتنى منها وأغناها ونفحنا بإبداع مميز.. ومن منا نحن - أبناء النصف الثاني
من القرن العشرين- لا يتنسّغ روحانية جبران واتّساع وإنسانية نُعيمة، وخواطر ابي
ماضي الفلسفية وتوقّد العبقرية الشاية من فوزي المعلوف، وأصالة العروبة من قدّيسها
الشاعر القروي؟!...
ولهم أعدد البقية المبدعة منهم فكلهم حاضرون من النفس والروح
بمكان... واعرف أيتها الآنسة المحترمة العبء والجهد الكبيرين اللذين لا تقوم مجلة
إلا بها وما تحتاجه المجلة من مؤازرة فكرية ومعنوية ودعم مادي. خصوصاً في زمننا
هذا، زمن العولمة، الذي يكاد يحيل كل ما هو حيّ إلى ركام من الأرقام، ويشيّئ الروح
والإنسان...
أحيي فبكِ وفي شخصك الكريم هذا الجهد الدؤوب لخدمة الثقافة
والأصالة، وإيقاظ تلك الألحان الغافية في أعماقنا...
وأرجو أن تتقبلي مني هذه الملحوظات المتواضعة وباعثها حب
واحترام كبيرين
جمال ملحم
أتمنى أن تجد السنونو الدعم من محبيها المقتدرين فتصبح نشرة
دورية، على الأقل كل فصل وأرجو أن يغدو إخراجها أكثر حداثة وجاذبية، من حيث
التقنيات والطباعة ومن حيث الطريقة وتقسيم الأبواب، وطريقة تقديم المادة وألا تصاب
بعدوى مطبوعات إخواننا المصريين، إذ لا تترك مساحة بيضاء إلا وتحشد فيها خبراً أو
خاطرة أو قولاً، فتغدو المواد أشبه بركامٍ يتعب البصر.
كما أرجو من الإخوة الكتّاب فيها الأناة وعدم التناول السهل
عند ترجمة النصوص الإبداعية وخصوصاً الشعر.
كما نطالب الذين يكتبون للمجلة ممن هم في المهجر من أستراليا
إلى الأمريكيتين وكندا أن ينفحونا بلمحات حية عن الحراك الثقافي الإبداعي في
الأوساط الغربية التي يعيشونها ولو مجرد لمحات وأن يقدموا لنا ترجمات للمعاصرين لهم
والشباب من تلك البلدان، طبعاً نقصد المؤثرين والفاعلين في ثقافة وإبداع تلك
المجتمعات اليوم، وإلا فسيرسّخ في مِخيالنا أن أدباءنا المهجريين وكتابنا هناك
إنما يعيشون على هامش تلك المجتمعات، لا تواصل لهم مع تلك الثقافة ولا أي حضور أو
فاعلية...
وأرجو أن يكون لأدباء حمص اليوم - وما أغناها بهم- مشاركة في
رفد المجلة ودعمها بكتاباتهم وأسمائهم المعروفة، فالمجلة صديقة للمغتربين وكل
القراء، ولكنها "حمصية" أولاً، فليفتحوا لها جداول "عاصبهم" وأرجو أن يُطلق هذا
النداء لهم.
أخيراً لا آخراً... أرجو التخفيف من دفق الإنشاء في كثير من
المراسلات والمطارحات والإخوانيات مقرون حبي وتقديري بقول عمر أبي ريشة:
يعلم الله ما انتقدتك إلا طمعاً أن أراك فوق
انتقادي
رد الرسالة:
أهلاً وسهلاً بك يا أخ جمال صديقاً "للسنونو" مجلتنا العازفة
على قيثار الاغتراب المتنشقة أدبه الصادق.. الناهلة من جداوله وروحه
اهلاً وسهلاً بك شاعراً مؤمناً بأهدافنا زارعاً اليوم ريشة
زاهية في جناح "سنونونا" في شوطه العاشر هذا، بقصيدتك(قيامة طروادة)ص 121
وشكراً لك ساعياً معنا إلى رفع مستوى هذه النشرة المتواضعة
التي هي ليست أكثر من رسالة محبة وتواصل تتبادلها قارات العالم حيث انتشار أفلاذ
أكبادنا. رسالة بكل أنماط شوق الإنسانن وألوان دفات قلبه.. المنبثقة من هذه الظاهرة
الأبدية التي التحمت خيوطاً في نسيج غمره.. منذ أن كتب عليه مفارقة المكان الأول
الحضن والضرب في الآفاق.. ثم الشوق إليه.. والندم عليه..!!
ومن نعم الرب يا اخ جمال أن رؤاك الإصلاحية للمجلة هي رؤانا
نفسها، إياها نتمنى.. وإليها نتوق.. ولكن أنى لك ولنا تحقيقها وسط ظروفنا التي عرفت
منها الكثير مما ذكرته في رسالتك؟!
فلنعوض - إذن- بتعبئة الأبيض مؤونة "لفُسَح صمت المجلة
وغيابها عنكم.. ولنملأه بكل حبة سمينة راقت لمنقار السنونو فوقف عندها- غير مفرط
بها- ليزقكم إيّاها في مشاويره المتباعدة حباً وإيثاراً، فلا يضيع نفعها.. ما دمتم
غير مكرهين على تتلقفها أو الإعراض عنها..!! ولنتخاطب – شؤوناً وشجوناً- برسائل
إمتاع ومؤانسة: تصل المقطوع.. تصنع نصف المشاهدة.. تحمل المعلومة.. تضمّخ ورق
المجلة بروح الهدف بالكلمة الحية النابضة.. أسوة برسالة السماء التي طالما شدّت
الغبراء إليها، بعد مغادرة أبينا آدم لها(أي السماء) وتوريثنا هذا الحنين أقول
رسالة السماء التي ما وصلت إلى القلب إلا بالكلمة المؤثرة.. فكانت الكلمة هي الله..
وكان "الله هو الكلمة"..!!
مرة أخرى نقول أهلاً بك يا أخ جمال صديقاً مخلصاً وصوتاً
مدوياً أميناً منضماً إلى صوتنا يصل إلى أسماع كل من نريد منهم ما أردت لهذه
المجلة.. مغتربين ومقيمين.. واسلم.
الشاكرون: أسرة السنونو الصغيرة
عنها: نهاد
شبوع
رسالة صادرة إلى ليلى مقدسي:
العزيزة ليلى
استلمنا كنوز
الحروف.. التي أتحفْتِنا بها..!! ما أروعك ياليلى أديبة مبدعة.. وحاضنة أدب وابداع..!!
وما أروع الأديب
(محمد زينو سلوم) يكتب " بفضلة قلبنا ولساننا" عن تهويماتك المبدعة في (تحليلات
المقدسية) الذي سأنكبُّ فوراً على التهام سطوره.. بقراءة قد تكون الكتابة بحد
ذاتها..!!
أَوَلسْتِ معي يا
ليلى أو مع من يؤمنون: بأن القراءة بالعين والقلب كتابة ثانية؟؟
أنا "بسام" "زين"
وكل من خصصتهم بهداياك.. نقيم لك مهرجان الشكر والتقدير ضامين إليك العزيز فايز
والأديب خالد آغا القلعة والأستاذ محمد الزينو السلوم.. وكل من فجَّر حرفاً من
ينبوع انسان..!!
اسلمي.. للمشتاقة نهاد
رسالة صادرة إلى فادي نصار:
فادي:
أيها العزيز:
ما
أعمق حنينك.. وما أصدق لوبتك. .!!
ولكن
الأروع هو جمر قلمك الذي يأتمر بنبض روحك.. ودفق قلبك فيلبيك.. أو بالأحرى يلبينا
نحن لأن فينا ما فيك من طفح الغربة..ولوبان الحنين إلى وطن..!!
السنونو (9) الجديد في طريقه إليك بواسطة الحقيبة الديبلوماسية وعن طريق الأستاذ
شاكر حارس وإذا كنت متشوقاً إليه إلى حدٍ.. فزودني بعنوانك البريدي لأعمل على
إرساله إليك علني بهذا أكون أسرع من الحقيبة, اسلم يا فادي وليسلم إبداعك و قلمك.
نهاد
رسالة واردة من سكرتارية القنصلية الفخرية البرازيلية:
تحية طيبة وبعد:
على جناح هذه
الرسالة أعود إلى بيت المغترب هذه المرة بكلمات نابعة من قلبي:
أذكر منذ زيارتي
الأولى لبيت المغتربين حفاوة الاستقبال التي تلقيتها من السيدة الأم الفاضلة نهاد
شبوع والأعضاء الموجودين وبالطبع كان لقاء حميماً وتتابعت الزيارات بعدها ومن
خلالها أحسست وأني بين أهلي، فمثل السيدة نهاد السيدة الوقورة التي تركت بنفسي
حضوراً وانطباعاً.
وأعدك سيدتي ببذل كل
الجهد بمواصلتي بتوثيق جسور المحبة بيننا وبينكم. وأنا آسفة للتخلف عن تلبية
الدعوات التي وجهت إليّ ولكن السبب بداعي العمل أو الظروف الخاصة، راجية منك ومن
أهل البيت أن تعذروني.
أمي الفاضلة السيدة
نهاد شبوع، أقدم نفسي في خدمة بيت المغترب بلا مقابل وأرجو منك عدم التردد بالطلب
مني، فإنني ابنتك، وسأفعل ما بوسعي لاستمرار العلاقة بين المهجر والوطن الأم،
ولازدهار مجلتنا العزيزة على قلبي "مجلة السنونو" التي تؤكد على تعدد الثقافات
والتنوع بالآراء، سيدتي العزيزة، راجية منك أن تبلغي أهل الرابطة عن محبتي وتقديري.
التقيكم قريباً.
أحبكم وأذكركم ودمتم
للمشتاقة.
نادين عوده
رسالة واردة من دلال كباس بتاريخ22/9/2008:
العزيزة نهاد:
معذرة
وألف معذرة على تأخري بالرد وإذا ما فعلت فرغماً عني وخلافاً لإرادتي ولكن الأمور
ومشاغل الحياة تسيّر الإنسان إلى حيث لا يدري ولا يشتهي ولا يحب، سرني نبأ إصدار
العدد العاشر من"السنونو" كم أحب أن أراها ترفرف عائدة إلى قرائها تحمل لهم بشرى
جريان الدم في العروق، ليشتعل حركة ونشاطاً بأمل مزهر وعطاء. وهل لي أن أعرف موعد
الإصدار سأرسل لك ترجمة الافتتاحية وشيئاً آخر. عاد أصدقاؤنا عائلة رمّان يتحدثون
عن زيارتهم لوطن الآباء سعداء مسرورين وقد حققوا حلمين معاً رؤيتهم لموطن الجذور
وزواج الابن وقيصر شاب يتحلى بجميع الـوصاف الطيبة وقد استطاعت رولا بنعومتها
ورقتها وجمالها أن تستميل إليها قلوب كل من تعرف اليها، الا ترين ان سعادة الآخرين
تنعكس على من حولهم طمأنينة ومسرة، لك خالص حبي.
مسكُ الختام
شكـــــرٌ ودعـــــاء
تتوجه رابطة
أصدقاء المغتربين في حمص بالشكر العميق لكل من أنبت ولو ريشة صغيرة في جناح "سنونوها"
في الوطن والمهجر: دعماً مادياً أو معنوياً، راجية لهم طيب المكافأة والجزاء...
The
Committee of Immigrants' Friends thanks all who have contributed to the progress
of Al-Sununu both here and oversees, appreciating every help offered.
|
|||||||
WEBMASTER : AA-ALSAAD
|
This Web Site Programmed and
Written By ABD ALMASSIH JAMIL ALSAAD
..... Copyright 2003 (C) SCOPNET All
Rights Reserved
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق