مجلة السنونو (
العدد العاشر ) -
شؤون البيت
|
|
أخبار من
هنا (
ملحق 1
)
|
|
شؤون البيت
|
أخـــــــبـــــــار مـــــــــن هــــــــــــــــنـــــــــــــــــا
مرة
أخرى نقول: توثيق لا إخبار لبعض محطات حياة في الوطنين. المغترب والمقيم. وكم في
فسيح الأوطان من محطات تهم عابراً ما.. فيقف عندها ليرسيَ لها في الذاكرة حجراً
ينقش فوقه أثراً.. في محاولة إنقاذ ما تجرفه الأيام في كرّها وفرّها إلى هاوية
النسيان، ماحيةً خليطَ حلوها ومرِّها.. وَردِها وشوكِها.. ظلِّها وقيظِها..!!
"
السنونو"
* من
محردة إلى تدمر:
الدكتور: أيمن درويش (محردة)
رحلة
قامت بها مديرية، محردة التابعة لمنفذية حماة في الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى
مدينة تدمر بتاريخ6/4/2008 والتي ضمت 89 رفيقاً ومواطناً تفاعلوا مع الباحث بلهفة
واندفاع، وهو يروي لهم تاريخ هذه المدينة، ويترجم ما كُتِبَ على أوابدها باللغة
الآرامية(التدمرية) فيأسر العقول، ويقتنص الإعجاب، ويترك السامع منتشياً بنشوة
الماضي الجميل.
شكراً ملاتيوس، لقد أتعبناك كثيراً، ولكن أمتعتنا أكثر.
*
نشاط القنصلية الفخرية البرازيلية بالسويداء خلال شهر نيسان 2008:
سلمان
عزّام،مدير المركز الثقافي العربي في سان باولو- البرازيل سابقاً
*
د. رفلة كردوس في حمص:
برعاية سيادة المطران جاورجيوس أبو زخم, متروبوليت حمص وتوابعها وبحضور القنصل
الفخري لجمهورية البرازيل في محافظة حمص وبدعوة من نادي الرابطة الأخوية وبيت
المغترب وعلى رأسه رئيسة البيت السيدة نهاد شبوع ومدير النادي السيد ميشيل لويس,
ألقى الدكتور رفلة كردوس, القنصل الفخري لدولة البرازيل في محافظات السويداء ــ
درعا ــ القنيطرة محاضرة في صالة النادي بمدينة حمص, حضر أيضاً أعضاء القنصلية
الفخرية بالسويداء وجمهور من أبناء مدينة حمص.
كان
عنوان المحاضرة الهجرة العربية لدول أمريكا. وقد تحدث الدكتور كردوس عن تاريخ
الهجرة وأسبابها ودوافعها ثم انتقل لإنجازات حققها المغتربون من بلدان المهجر وخاصة
البرازيل, وأكد على دور الجالية العربية الحمصية في الحياة الاقتصادية السياسية
والاجتماعية في البرازيل ودول أمريكا الجنوبية, كما تحدث عن شعراء حمص في المهجر
وخاصة المرحوم نبيه سلامة, وبيّن أن إنجازات أبناء حمص في البرازيل من مواد ومرافق
اجتماعية و مشافي تفوق الوصف, وقال أن التواصل مع أبنائنا المغتربين يعتبر رسالة
وطنية وإنسانية لأن الوطن يعيش معهم وفي قلوبهم وقلوب أبنائهم وأحفادهم, كما أنهم
في قلب الوطن الأم سورية الغالية, ثم تحدث عن العلاقات المتنامية بين البرازيل
وسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بعد
ذلك, تحدث سيادة المطران حول موضوع المحاضرة والمغتربين وأغنى الجوانب كافة سواء من
حيث التأكيد على التواصل مع كل مغترب عربي, أو من حيث الأساليب التي تجعله يعيش
حالة وطنه ولو كان بعيداً عنه.
كما
تحدث السيد أسعد عطا الله, قنصل البرازيل الفخري في حمص وشكر الدكتور رفلة كردوس
على محاضرته وتمنى استمرار مثل تلك النشاطات.
في
نهاية النشاط, قدم الدكتور كردوس هدايا تذكارية إلى سيادة المطران والقنصل الفخري
البرازيلي في حمص والسيدة نهاد شبوع رئيسة تحرير مجلة السنونو والسيد رئيس نادي
الرابطة.
*
الشاعرتان دعد ووداد طويل:
في
ندوة شعرية دعت إليها(جمعية السيدات الإنجيلية) في نيسان 2008 استمعنا إلى
الشاعرتين الأختين الرقيقتين:(
دعد طويل قنواتي)،و(وداد طويل عبد النور) اللتين عزفتا على
وترين مختلفين: الوتر الشعري الكلاسيكي وقد أدّته الشاعرة وداد والوتر الشعري
الحديث وقد أدّته الشاعرة دعد، لينداح النغمان نغماً واحداً رفيعاً اسمه: " الشعر"
كلتا الشاعرتين بلغتا قمة الإبداع في المجالين، إبداع سَحَرَ الجمهور فطرب وصفق
قلبه قبل يديه وربما كان كلّه لسان حال (الأستاذ شعلان بيطار) الذي رشق على
الشاعرتين المبدعتبن هذه الزُّهَيرات الغضة شعراً مرتجلاً إعجاباً وتأثراً!!
هــذه بــلبــل وتــلــك كــنــارُ فتبصّر: مَنْ منهما تختار؟؟
ملء ثغريهـما ترانـيـم سحـرٍ فيه للــشعــر موجةٌ وقـرارُ لا جــديــدَ ولا قـديــمَ تـهـلــــــــــنـا ذاك(شعرٌ) نُروى به ونُثـار شكراً للشاعرتين المبدعتين وإلى مزيد من العطاء والألق..
*
الأسبوع الثقافي التشيلي:
برعاية سفارة تشيلي في سوريا افتتح الأسبوع الثقافي التشيلي في معهد ثربانتس في
27/5/2008
وقد
تم تقديم المؤلف التشيلي " رينالدو صباغ شاهين" وكتابه " جذوري أصلها من سوريا الذي
علّق بدوره على الكتاب. ووزعت على الحضور نسخة خاصة باللغتين الاسبانية والعربية.
كما بدأت عروض الأفلام السينمائية التشيلية بنفس التاريخ ولغاية 2/6/2008 ضمن
يرنامج وزع على جميع الأصدقاء والمدعوّين من قبل السفارة.
*
المغترب رينالدو صباغ يوقع كتابه (جذوري أصلها من سوريا):
استقبلت رابطة أصدقاء المغتربين يوم الأربعاء 28 أيار
2008 المغترب الحمصي رينالدو شكري صباغ، الذي قام بتوقيع
كتابه "جذوري أصلها من سوريا".
وقد
حضرَ حفل التوقيع السيدة هزار شاغوري مندوبة عن سفارة تشيلي-
سكرتيرة السفير التشيلاني-
السيد ريكاردو فيجيليفت مندوبة عن سفارة تشيلي،
والأستاذ حسان السقا، والأستاذ ممدوح السكاف رئيس اتحاد الكتاب العرب- فرع حمص،
وعدد من المهتمين والمثقفين والكتاب والأدباء.
وكان
برفقة السيد رينالدو عائلته الكريمة، زوجته السيدة سيلفيا بويلما، وأبناؤه: كلاوديو
وخوسيه وفيرونيكا وكارولينا، وأخته منيرفا صباغ.
وقد
روى السيد رينالدو صباغ في كتابه (باللغة الإسبانية) قصة اغتراب والده الشاقة، وكان
قد نُشِر سابقاً على حلقات في جريدة البعث، ثم قررت الحكومة السورية بالتعاون مع
سفارة تشيلي طبع هذا الكتاب باللغتين العربية والإسبانية (وقد ترجمه مشكوراً توفيق
الفقيه). وقد تفضل الكاتب والمغترب السوري رينالدو صباغ مساء الثلاثاء الماضي
بتوقيع كتابه "جذوري أصلها من سورية" في معهد ثربانتس الإسباني بدمشق خلال افتتاح
الأسبوع الثقافي التشيلي ليكون بذلك أولى فعاليات الأسبوع التي ينظمها ويستضيفها
المعهد.
في
البداية ألقت الآنسة نهاد شبوع باسم الرابطة كلمة ترحيبية،(1)
بيّنت فيها المعنى الكبير لزيارة رينالدو وكتابه، وشوق حمص الدهري إلى أمثاله من
أجيال المغتربين. كما وبيّنت دورَ بيت المغترب ومعناه الأهلي العميق. وتعرّضت إلى
وحدة الأوطان التي صنعتها سورية المنتشرة في كلِّ مكان من الكرة الأرضية، وخصصت
الوطن التشيلي لتقولَ له: إنه امتدادٌ للوطن السوري، شاكرة ً السفير التشيلي السيد
ريكاردو فيجيليفت الذي جعلَ من
بيت المغترب في حمص حضناً آخر للأسبوع الثقافي التشيلي، مثنية ً
على إخاء الوطنين.
وقد
قام بالترجمة - مشكوراً- من الإسبانية إلى العربية وبالعكس قدس الأب ميشيل نعمان.
ثم
بدأ السيد رينالدو صباغ يروي بعض تفاصيل الكتاب التي حكت رحلة الآمال والآلام
لوالده من سورية إلى تشيلي منذ مئة عام (يقدر المؤلف أنها وقعت خلال عام 1907 وكان
عمر والده ستة عشر عاماً) والتي عانى خلالها الكثير. كما نقل من خلال تجربة والده
معاناة المهاجرين الأوائل وأسباب الهجرة إلى دول أميركا والصعوبات التي واجهتهم
بسبب اللغة والبعد عن أوطانهم في المقام الأول.
وهناك مشهدٌ من مشاهد الرحيل لم يفارق مخيلة الأب شكري طيلة حياته، ألا وهو منظر
أمه التي شاهدها من النافذة وقد هوت على الأرض مغمياً عليها ساعة الوداع في محطة
القطار بحمص. ويقول المؤلف: إنَّ الدموع كانت تنهمر من عيني والده كلما حكى لهم
حكاية ذلك الوداع وبداية رحلته نحو المجهول.
لم
يفكر الكاتب بكتابة حكاية والده الذي هاجر من محطة قطارات حمص إلى طرابلس ومنها
بالبحر إلى تشيلي، لكن أولاده شجعوه على كتابة القصة، وقد قرر كتابتها خلال رحلة
بحرية كان يقوم بها أعادت إلى ذاكرته تفاصيل رحلة والده الذي لم يرَ وطنه سورية
بعدها، والطريف في الأمر أن كتابة القصة لم تأخذ منه إلا عشرة أيام فقط لأنه
اختزنها لعشرات السنين بعقله وقلبه.
وبعد
نشر الكتاب قرر السيد صباغ القدوم إلى وطنه ووطن أبيه سورية حيث نبتت جذوره، وزيارة
كل الأماكن التي أخبره عنها والده مثل المحطة التي انطلق منها يوماً ومازالت موجودة
إلى الآن، ووضع الزهر على قبر جدته وهذا كان حلم والده، وزيارة مدرسته الغسانية وهي
مدرسة القديس جاورجيوس-الحميدية.
كما
روى في الكتاب زواج أبيه من فتاة حمصية الجذور أيضاً، وكان قد زاملَ والدتها السيدة
نعيمة خوري في "كورال" الكنيسة الأرثوذكسية في مسقط رأسه، إنها إميليا شاهين التي
كان يكبرها بست وعشرين سنة. وقد جرت مراسم الزفاف على الطريقة العربية ووفق المراسم
الكهنوتية الأرثوذكسية بتاريخ 21 أيار 1932. وكان الكاتب ثاني خمسة أبناء هم ثمرة
ذلك الزواج بين شكري والآنسة إميليا شاهين ابنة الخمسة عشرَ ربيعاً.
وحين
أتى الكاتب إلى حمص التقى أقرباءه وسعد كثيراً برؤيته، خاصة أنَّ أبناء عمه
(إبراهيم، جورج، د.رامز) مايزالون في سورية ولم يهاجروا.
وفي
الختام قامت السيدة نهاد شبوع بتقديم درع رابطة أصدقاء المغتربين للسيد رينالدو
عنوان وفاءً لبُناة الجسور.
وبعد
هذا اللقاء الحميمي في رابطة أصدقاء المغتربين، وبعد توقيع الكتاب للحاضرين، دعي
السيد رينالدو وأهله وعدد من الأهل والأصدقاء إلى حفل عشاء ساهر في مطعم الدار.
الجدير بالذكر أنَّ السيد رينالدو شكري إبراهيم صباغ مجاز في الهندسة التجارية من
جامعة تشيلي الوطنية، ومقرها في سنتياغو العاصمة. مارسَ التدريس في عدة جامعات
ومنها الجامعة البابوية الكاثوليكية، وشغلَ منصب (مستشار في هيئة الأمم المتحدة)
كما تولى إدارة ورئاسة مجالس العديد من المؤسسات الوطنية الهامة. وكتبه في الاقتصاد
تدرَّس في معظم الجامعات الناطقة باللغة الإسبانية.
في
العام 2005 منح رينالدو وشقيقه ناصر جائزة (العشاء السنوي) لمؤسسة
ASEXMA الوطنية (الجمعية
التشيلية لتصدير المنتجات الصناعية والخدمات) وكان ذلك تقديراً لجهدٍ ساهمَ في رفع
اسم الوطن تشيلي عالياً، من خلال تعميم ثقافة الاقتصاد عبر كتابتهما "إعداد وتقييم
المشاريع". إلى جانب نشاطه المهني والثقافي أثبتَ رينالدو صباغ أنَّ له باعاً
طويلاً في الحقل الاجتماعي، الأمر الذي تجلّى بأبهى صورة من خلال عطاءاتٍ جلّى
ساهمَ بتقديمها لـ: قرية الأطفال التي تحمل اسم (راؤول سيلفا) في مدينة ترالكا.
أهلاً بكَ أيها السوري الحمصي الأصيل، الثابت الجذور في وطنكَ الأصلي، لقد بقيتَ
مخلصاً له رغم بعد المسافات، وترجمتَ هذا الإخلاص والوفاء في كتابٍ سيبقى شهادةً
حقيقية من مغترب، وشاهداً على حب الوطن رغم كلِّ الصعاب...
1-
تجدون كلمة نهاد شبوع في ص33 من هذا العدد.
*
انطلاق مهرجان الشعر العربي الرابع:
احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة العربية وبرعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد
ناجي عطري وبحضور الرفيق الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي
الاشتراكي بدأت في الساعة الثامنة من مساء السبت الواقع في19/7/2008 فعاليات مهرجان
الشعر العربي الثلاثين في قاعة جوليا بفندق سفير حمص.
حضر
المهرجان الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة ممثلاً السيد رئيس مجلس الوزراء
والدكتور بشار الشعار وزير البيئة والسيد حسان الصاري وزير دولة والرفيق غازي زغيب
أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء قيادتي فرعي الحزب
والجامعة والدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث وعدد من أمناء الشعب والفرق
الحزبية وجمهور من الأدباء والشعراء والمهتمين ومتابعي الأنشطة الثقافية.
وقد
ألقى الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة كلمة راعي المهرجان المهندس محمد ناجي
عطري رئيس مجلس الوزراء هنأ فيها سورية بوجود حمص واسطة العقد فيها، كما ألقى
الأستاذ حسان السقا رئيس مجلس إدارة رابطة الخرجين الجامعيين كلمة قال فيها:
شعراؤنا اليوم جاؤوا من كل بلد عربي من العراق وتونس وفلسطين ولبنان، ورابطة
الخريجين تصر على مهرجاناتها الأدبية والثقافية وتجعلنا نثق بمحبتنا وعملنا بأن
نستطيع أن نعمل ونغني ونفرح.
ثم
ألقى الشاعر الكبير سليمان العيسى قصيدة بعنوان " قصيدة العمر"، كما ألقى الشاعر
عبد القادر الحصني(سورية) قصيدة نزار قباني "معلقة دمشق" وألقى الشاعر عبد الرزاق
عبد الواحد(العراق) قصيدة بعنوان "قالت لي الأرض". وألقى السيد الوزير حسان الصاري
قصيدة وطنية.
هذا
وقد اختتمت فعاليات المهرجان في مساء يوم الخميس الواقع في24/7/2008 في حديقة
الرابطة.
* ندوة
في فندق حمص الكبير:
تلقت
رابطة أصدقاء المغتربين هاتفاً مسجلاً من مدير الثقافة والإعلام في مجلس المدينة
الأستاذ مروان مرعي لحضور ندوة أقيمت في فندق حمص مساء يوم الخميس الواقع في
29/5/2008 بحضور مفتي الجمهورية وسيادة المطران إيسيدور بطيخة وسيادة المطران
جاورجيوس أبو زخم.
نشكر
للسيد مدير الثقافة والإعلام هذه الدعوة متمنين للمديرية دوام الإشراق الثقافي
تشعله لمدينة حمص.
*
ليلة برازيلية:
من
ضمن برامج مهرجان القلعة والوادي الرابع( 17 تموز إلى 28 آب 2008 )هذا العرض ذو
المعاني البعيدة(ليلة برازيلية).. الذي إن دل على شيء فإنه يدل على العلاقات
الوشيجة مع مهاجر الأحبة التي هي لوطننا السوري امتداد وحضن وتقدير وأذرع مستقبلة..
كان
سيادة محافظ حمص الأستاذ المهندس إياد غزال بصيراً مقدّراً عندما دعا(رابطة أصدقاء
المغتربين في هذه المحافظة)، مع جميع سنونواتنا العائدة هذا الصيف إلى هذه الليلة
البرازيلية، واضعاً تحت تصرفها وسيلة نقل خاصة أقلّت المدعوين، رابطيين ومغتربين،
إلى القلعة،(الساعة التاسعة من مساء الجمعة 1آب 2008) إذ سيادته يعلم ما للبرازيل
من مكانة في قلب هذه الرابطة الشعبية، يكفي أنها(أي البرازيل) هي الوطن الثاني
للرعيل الأكبر من أبنائنا الحمصيين، المسافرين.. وأن لها مع هجرتهم إليها المواقف
المميزة والتاريخ الخصيب!!
كانت
السهرة- بحضور طاقم السفارة البرازيلية في دمشق وجالياتها الوافدة من كل أنحاء
سورية- ممتعة مليئة، إذ فيها أدت الفرقة البرازيلية مشاهد عديدة من فلكلور البلد
مصحوبة بالموسيقا المرحة والعروض الفنية الملونة التي تعكس تراث البرازيل..
وعاداتها.
شكراً لمحافظة حمص على هذه اللفتة الغالية، وتحية "رابطة أصدقاء المغتربين في حمص
إلى سيادة المحافظ الأستاذ المهندس إياد غزال على احتضانه مهرجان القلعة الدوري
ورعايته ورسم أهدافه التي هي " الارتقاء بمحافظة حمص ثقافياً وسياحياً وحضارياً
وتتموياً" وانفتاحاً على مهاجر أبنائنا المنتشرين في أنحاء العالم..
* إطلاق
كتاب (زحلة الديوان):
برعاية
المهندس أسعد زغيب رئيس بلدية زحلة- معلقة أقام مجلس بلدية زحلة- معلقة وإدارة
الكلية الشرقية مهرجان أدبي احتفاء بصدور كتاب: (زحلة الديوان- أنطولوجيا جماليات
في الشعر والنثر- الجزء الثالث- للأستاذ أندره عقل) وتكريماً للشعراء والأدباء
المشاركين في الديوان وذلك في الكلية الشرقية زحلة بتاريخ 2/8/2008 وقد دعيت رابطة
أصدقاء المغتربين إلى هذا المهرجان من قبل مجلس بلدية زحلة- معلقة مشكوراً.
*
تكريم الشاعر عبد الرحيم الحصني:
"
أيّها المهاجر إلى الأعماق
ما
زالت أشعارك تطرب فينا الروح
نغمة
فريدة
تؤنس
غربتنا النازفة."
برعاية الدكتور " رياض نعسان آغا" وزير الثقافة، أقامت وزارة الثقافة ندوة نقدية
تكريمية للمبدع الراحل عبد الرحيم الحصني في صباح يوم الأحد 24/8/2008 تضمّنت
كلمات للأدباء والأصدقاء المشاركين ولأسرة المكرّم حول إبداعات الشاعر الحصني
وثقافته والأبعاد النفسية في شعره.
واختتمت الندوة بكلمة راعي الندوة الدكتور "رياض نعسان آغا".
*
وداع ولقاء في سفارة البرازيل:
مشيئة الله أن تتوالد أبداً قطر الوداع من قطر اللقاء .. والعكس بالعكس في جدلية
الحياة ودوراتها المتعالقة المتلاحقة ومحطاتها المستقبلة المودعة..!!
سفارة البرازيل في دمشق التي تربطنا بها علاقة وشيجة، كونها تمثل الوطن
الثاني(البرازيل) الذي احتضن- ثم تبنّى- معظم مهاجرينا الحمصيين.. سفارة البرازيل
تودّع السفير السابق الصديق (ادواردو روشو) (الذي حال واجبٌ دبلوماسي طارئ دون
توديعه حمص، الأثيرة لديه، لتستقبل السفير البرازيلي الجديد: الأستاذ(ادغار انطونيو
كاسيانو)، الذي سيتابع العلاقات الثنائية المتميزة بين الوطنين التي طالما عزّزها
أسلاف له أعزّاء.. وبين فترتي الوداع واللقاء، حمل السيد القائم بالأعمال سيرجيو
تام،(من أصل عربي) مهمةَ رعاية أمور السفارة.
وصل
الأستاذ(ادغار انطونيو كاسيانو) إلى دمشق سفيراً للبرازيل في 28/7/2008 وقدم أوراق
اعتماده إلى سيادة الرئيس بشار الأسد في26/8/2008.
ودّعت (رابطة أصدقاء المغتربين) السفير السابق السيد(ادواردو روشو) شاكرة واستقبلت
السفير الجديد(السيد ادغار كاسيانو) مهنئة برسالتين، تجدونهما مع جوابيهما في (بريد
السنونو).
الرابطة
السيرة
الذاتية للسيد الأستاذ(ادغار أنطونيو كاسيانو)- سفير البرازيل الجديد في الجمهورية
العربية السورية
معلومات شخصية:
-
ولد في سان باولو عام 1950
-
حمل إجازة في الحقوق من جامعة سان باولو وحصل على شهادة عليا في اللغة والأدب
الفرنسيين في فرنسا.
-
درس العلوم السياسية في(جنيف) كما درس القانون الدولي العام في(هولندا).
-
أنجز في معهد(ريوبرانكو) في البرازيل دورةً للتأهيل الدبلوماسي، وثانية لتحسين أداء
الدبلوماسيين، وثالثة للدراسات العليا.
-
كما أنجز دورة تدريبية في القانون الدولي أقامها معهد التدريب والبحوث للأمم
المتحدة في الأرجنتين.
المناصب والوظائف:
-
تدرّج في موقعه الدبلوماسي منذ عام 1982 من سكرتير ثالث إلى سكرتير ثان ثم أوّل،
إلى أن أصبح مستشاراً ثم وزيراً بدرجة ثانية عام 2005.
-
شغل منصب مفتش في وزارة العمل منذ عام 1975، ثم رئيساً للجنة الميزانية في برنامج
اللجنة التنفيذية الدائمة في واشنطن. وفي عام 2000 كان رئيساً للوفد المشارك في
الاجتماع الثاني للجنة الإيبيرية- الأميركية لمنظمات الترويج التجاري في كانكون،
كما شغل منصب مساعد في إدارة المنطمات الدولية المتخصصة في مجال العلاقات الخارجية
في برازيليا، ومنصب مساعد في الامانة العامة للتنسيق والبرامج، ومساعد في قسم
الإدارة وفي قسم أميركا الجنوبية (2)، كما شغل منصب رئيس بالنيابة في قسم برامج
الترويج التجاري، ومرشد للمهنة الدبلوماسية في معهد ريوبرانكو، ثم شغل رئيس مكتب
الأمانة العامة السياسية.
في الخارج:
-
أمّا في الخارج فقد شغل منصب سكرتير بعثةٍ لدى الـ
OEA في واشنطن، كما شغل في
السفارة البرازيلية في بوغوتا منصب سكرتير ثانٍ، وفي أثينا منصب سكرتير أوّل ثم
مستشار في برلين وأخيراً منصب مستشار ووزير مستشار بين عامي 2004- 2006 في واشنطن.
المنصب الأخير:
-
كان منصبه الأخير في البرازيل قبل تعيينه سفيراً في الجمهورية العربية السورية -
رئيساً لمكتب الأمانة العامة السياسية كما وزيراً للعلاقات الخارجية في برازيليا-
المقاطعة الفيدرالية.
الأوسمة:
-
نال وسام فينيكس(الفارس) في الجمهورية اليونانية كما نال جائزةBELTRAO
Hello
من وزارة الإدارة الفيدرالية.
في دمشق:
وصل
السيد ادغار أنطونيو كاسيانو إلى دمشق سفيراً للبرازيل في 28/7/2008 وقدم أوراق
اعتماده إلى سيادة الرئيس بشار الأسد في 26/8/2008.
Edgar Antonio Casciano
Ambassador of the Federative Republic of Brazil
In
Damascus
1950
Born on June 12, in Sao Paulo, Brazil, 1974 Graduate of the Faculty of Law at
the university of Sao Paulo. 1975 Ministry of Labor, Inspector.1976 High Diploma
of French Language and Literature, 3rd, Level, by the University of
Nancy, France.1978 Post Graduate Studies of Political Science at the Graduate
Institute of International Studies of Geneva, Switzerland.1979 Public
International Law at the Academy of International Law in Haia.1981 Graduate of
the Diplomatic Academy of the Ministry of External Relations of Brazil.1982 3rd.
Secretary.1983 Division of Specialized International Organization.
Assistant.1983 Training Course in International Law provided by UN Institute of
Training and Research(UNITAR) in Buenos Aires, Argentina. 1985 Under-Secretariat
General of Coordination and Programs, Assessor.
1985
Brazilian Mission to the OAS, Washington, 3rd. & 2nd.
Secretary.1986 2nd. Secretary.1988 CAD-IRBr. 1988 Sub-Commission of
the Permanent Executive Commission of CIEC/OAS, Washington, Chairman.1989
Embassy in Bogotá, 2nd. Secretary.1992 Administration Department of
the Ministry of External Relations, Assessor.1992 Division of Central America
II, Assistant.
1992
First Secretary1994 Embassy in Athens, First Secretary.1997 Division of Programs
of trade Promotion, Head.1997 Order of Phoenix, Hellenic Republic.1998
Diplomatic Academy, Professional Advisor.1998 Premio Helio Beltrao, Ministry of
Federal Administration and State Reform.1998 Counsellor.
2000
Ibero-American II Meeting of the Organization of Trade Promotion, Cancun, Head
of Delegation.2000 Embassy in Berlin, Counsellor.
2003
Doctorate: Tendencies of the foreign Policy of United Germany: Continuity and
change.2004 Embassy in Washington, Counsellor and Minister-Councellor.
2007
Political Under-Secretariat General II, Chief of Staff2008 Embassy in Damascus,
Ambassador.9arrived on 28/7/2008, Presented Credentials to President Bashar
Al-Assad on 26/8/2008).
* تكريم
الشاعر الإنسان ممدوح الهاشمي (سكاف) رئيس اتحاد الكتّاب العرب في حمص
من
12/10/2008 إلى 15/10/2008:
" غنيتُ
في قصائدي الشعرية وفي نصوصي الأدبية لوطني الحبيب سورية، وطن الأبجدية البكر في
أول المعمورة، ولأمّتي العربية الساطعة بشمسها على رفرفة البنود وحماية الحدود...!"
ممدوح
السكاف
هذا
الشاعر الإنسان، استطاع أن يلتحق بالشمس على خيول الحرية فأضاف إليها شعاعاً جديداً
يليق بأفراح أمة...!"
في
الندوة الأدبية التكريمية التي أقامها اتحاد الكتّاب العرب بالتعاون مع مجلس مدينة
حمص والتي حملت عنوان: " دراسة الأعمال الشعرية للشاعر ممدوح السكاف" أقيم بتاريخ
12/10/2008 حفل افتتاح في قاعة الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي بحمص
بحضور الرفيق الدكتور(مالك علي) أمين فرع الجامعة والدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة
البعث وعدد من الأدباء والمهتمّين. وقد ألقى الأستاذ مظهر الحجّي كلمة المكتب
الفرعي لاتحاد الكُتّاب العرب تحدّث فيها عن مسيرة الشاعر المكرّم حيث رأى أنه وعى
أهمية الدور الذي يلعبه في الحراك الثقافي في حمص. وألقى الدكتور عامر فاخوري كلمته
قائلاً: " إن الشاعر السكاف أصبح علماً من أعلام الرومانسية الشعرية، وفي أعماقه
توجد قوة كامنة نحو أمّته وقوميته ووطنه، وقد قامت جامعة البعث كما ألقت السيدة
المهندسة"ناديا كسيبي" كلمة مجلس المدينة قالت فيها:
" من
الرجال الذين نعتز بعطائهم وإبداعهم الشاعر الفنان والإنسان الأستاذ(ممدوح السكاف)
الذي تجسّدت فيه صفات الإنسان والأديب المبدع ".
وفي
الجلسة الأولى من الندوة قدم الدكتور"سعد الدين كليب" دراسة بعنوان التجربة
الجمالية في شعر ممدوح السكاف حيث رأى أن الشاعر مال باتّجاه تجربة جمالية نفسانية.
وعرض بعض النزعات التي كان لها تأثير ضاغط على تجربة السكاف كالنزعة الفردية ذات
المنحى الرومانتيكي والنزعة الرؤيوية والنزعة التحليلية والنزعة التجريبية
واللفظية، وجميعها شكلت تجربة جمالية حسية نفسانية وجودية.
وقدم
الدكتور "وليد مشوح" دراسة بعنوان: الوطن- الأمة- الجذور والانتماء في شعر السكاف
قال فيها: إن السكاف يرسم سؤالاً عريضاً / من أنا/ وأسئلة تأتي كنتاج طبيعي وتبرز
في بعض نصوصه حالات قلقة ويوظّف كيانه للتأمّل فيتحوّل إلى راصد للكائنات أو يرمز
لها، ويبدو في كلّ مرّة متصالحاً مع الموت.
وهو
يقيم علاقة جدلية بين الطبيعة والإنسان. فالطبيعة يمثّلها الله، والإنسان يمثّله
الشاعر حصراً. وهذه العلاقة شكّلت أحد منابع الشعرية عند ممدوح السكاف. أما
الدكتور" حسان الجودي" فقد تحدّث عن التجربة الشعرية عند السكاف واعتبر تجربة
الشاعر نموذجاً تتلامح فيها الخروقات الفنية كالمزاوجة الموسيقية بين بحر شعري وآخر
أو بين الشعر والنثر أو بين الشكل الحديث الحر والقديم العمودي إضافة إلى التداخل
العروضي عن طريق المزج بين تفاعيل مختلفة من بحور مختلفة.
"
إننا كمتلقّين نقف أمام هذا الشاعر الإنسان وقفة إجلال واحترام كبيرين لما قدمه من
أشعار مشبعة بالحب والحياة. لقد أكّد لنا السكاف مدى اتّساع قلبه وروحه ليشملان
الله والإنسان والوطن.
فهد
الحوش
* مؤتمر
حمص في التاريخ:
بإشراف
السيد محافظ حمص الأستاذ المهندس محمد إياد غزال وبرعاية رئيس جامعة البعث الدكتور
(عامر فاخوري) أقيم مؤتمر(حمص في التاريخ) وذلك في الفترة الواقعة بين20-23/10/2008
وقد رافق المؤتمر:
1-
معرض صور
ووثائق عن حمص وآثارها التاريخية وحاضرها.
2-
معرض كتب
عن تاريخ حمص وآثارها وحاضرها.
3-
مناشط
ثقافية وفنية متنوعة.
وقد
دعيت الرابطة للمساهمة في هذه الفعالية من قبل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد
كلة الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور غسان مرتضى.
*
جمعية أصدقاء سلمية:
معاً
نبني.. معاً نستمر.
قامت
"جمعية أصدقاء سلمية" بوضع برنامج صحي وقائي تحت شعار " كل مواطن مؤتمن ومطوّر
لمجتمعه". يهدف إلى حماية البنى التحتية والعناية بالصحة الاجتماعية والنفسية
والبيئية.
وقد
شاركت بعض المؤسسات على دعم حركة البرنامج والوقوف إلى جانب أصدقاء سلمية لتحقيق
جميع الإنجازات الميدانية.
*
وداعاً.. واهلاً وسهلاً:
-
وداع السيد سرّي كبا وعائلته الراجعين إلى مقر إقامتهم (أوستراليا) ووداع الصديق
المهندس فؤاد سلوم العائد إلى اليونان مهجره وسكناه في مطعم (الدار)..
كان
الوداع الذي أبى إلا أن يقترن بلقاء لآخرين كُرّموا - أيضاً- في هذه المناسبة..
(وقد ورد ذكر بعضهم في قائمة العائدين).. نذكر منهم الشاعر العائد من البرازيل سامي
جبرين وقرينته السيدة نجلا حلو (ممثلين بالسيدة أديل حلو لظروف طارئة) ..
-
الأستاذ شاكر حارس رئيس"رابطة أصدقاء المغتربين" في (سانتياغو- تشيلي)..
-
الأستاذ عيسى بندقي الحائز على وسام مواطن شرف في" برازيليا" تقديراً وتكريماً من
الحكومة البرازيلية..
-
السيد فيليب مرقص والسيدة رجاء بندقي قرينته (من لبنان)..
-
النُطاسي الدكتور روبيرتو نداف من المتحدرين في (الأرجنتين) من الجيل الثالث..
-
السيدة وفاء باخص في (الأرجنتين).
امتزج اللقاء بالوداع على مائدة محبة طفحت لطفاً وكرماً (عوّدنا عليهما مطعم
الدار)، تخللت السهرة الأنغام العربية الشجية.. وطرب القلوب المشوقة.. ودموع حفية
وظاهرة أفرزها الشجن والفرح في آن..
وداعاً... وأهلاً وسهلاً أيها الأحباب.. عودوا دوماً فنحن على انتظار.!
*
تحويل مسكن الشاعر المتنبي في حلب إلى متحف يحمل اسمه:
يتم
الآن تحويل الموقع الذي كان يسكن فيه الشاعر العربي المتنبي في القرن الرابع الهجري
بمدينة حلب إلى متحف يحمل اسمه وذلك بموجب قرار رسمي بعد أن حدد الباحث محمد قجه
هذا الموقع الكائن خلف خان الوزير وفي زاوية خان خاير بك. وبين الباحث قجه التطورات
التي طرأت على الموقع خلال الـ11 قرناً الماضية حتى أصبح مدرسة تابعة للأوقاف يجري
الآن تحويلها إلى متحف. ولفت الباحث قجه إلى أن هذا المتحف المهم سيضم مختلف
الكتابات حول الشاعر المتنبي وقاعدة بيانات وقاعة محاضرات وغرفة متحف صغيرة لتوثيق
القترة الحمدانية في حلب.
*
سفير البرازيل الجديد في بيت المغترب:
هنادي أبو هنُّود
قام
السيد إدغار أنطونيو كاسيانو سفير البرازيل في دمشق يوم الأربعاء 19/ 11/2008،
بزيارةٍ ودية إلى بيت المغترب.
وقد
رحبت الآنسة نهاد شبوع، باسم رابطة أصدقاء المغتربين، بالضيف الكريم بكلمة معبرة
تجدونها مع ترجمتها في نهاية هذا الخبر إذ لقد قام الأستاذ زياد خاشوق، مشكوراً،
بترجمة الكلمة إلى الفرنسية بقلبها وقالبها.
هذا
وقد رد سعادة السفير على الكلمة المؤثرة، وهي برهان على العلاقة بين سوريا
والبرازيل، فمن حمص خرجت غالبية المهاجرين نحو البرازيل.
وقد
افتخرَ سعادته أنَّ المهاجرين الذين خرجوا من حمص بقوا واستقرّوا في بلده البرازيل،
وأسهموا في تطوره. وقال: يوجد في البرازيل حوالي 3 ملايين برازيلي من أصل حمصي،
وليس هذا الرقم للدلالة على الكمية بل على النوعية، فالسوريون يمثلون نوعيات
المجتمع البرازيلي وفئاته، منهم أساتذة جامعة، ومنهم من برزَ في مجال الصناعة
والتجارة... وفي مستويات الحياة كلِّها.
ويوجد في البرازيل مشفيان من أعظم مشافي البرازيل تديرهما مجموعة من السيدات
السوريات.
لقد
تكلمتُ كثيراً عن البلدين، وحين أغادر سوريا بعد عدة سنوات سأعدّها بلدي الثاني،
وهذا التكريم ليس لي بل لبلدي. شكراً لهذا الاستقبال.
وفي
النهاية قدمت رئيسة الرابطة الآنسة نهاد شبوع درعاً تكريماً لسعادة السفير كُتب
عليه: "وفاءً لبناة الجسور".
وبعد
ذلك توجَّه سعادة السفير وسيادة المطران مع بعض أعضاء "رابطة أصدقاء المغتربين"
وممثلون عن غرفة تجارة حمص، والأستاذ وضاح أتاسي رئيس العلاقات التجارية في السفارة
البرازيلية بدمشق، إلى حفل غداء في مطعم جوليا أقامه سيادة القنصل الفخري للبرازيل
في حمص الأستاذ أسعد عطا الله، على شرف الضيف الكريم.
كلمة
السيدة نهاد شبوع التي رحبت بها بالسفير ومرافقيه:
"
نهاركم سعيد:
باسمي وباسم بيت المغترب أرحب بهذا الجمع الغالي الذي جاء مستقبلاً بأذرع حمص
المشتاقة سعادة سفير البرازيل في دمشق الأستاذ: إدغار أنطونيو كاسيانو
وعلى
رأس هذا الجمع:
-
سيادة المطران جاورجيوس أبو زخم
-
القنصل الفخري للبرازيل في حمص: الأستاذ أسعد عطا الله
-
الأستاذ شاكر حارس رئيس فرع "رابطة أصدقاء المغتربين في سانتياغو- تشيلي".
-
رعيل من مغتربين برازيليين عائدين إلى قلب الوطن.
-
"أصدقاء مغتربين" يعملون بدأب على شد المهاجر إلى وطنه واعتبار المهجر امتداداً
للوطن الأم.
أيها
القادم العزيز من مهجر الأحبة هل تسمح لي - يا سيدي- بأن أقري السلام لبرازيل أهلنا
من خلالك؟
هل
تسمح لي أن أراهم في عيونك واحداً واحداً؟ أحياءً.. لا يزالون في حقول البرازيل
يزرعون معكم..
وهل
تسمح لي لأن أتذكر أمواتاً تماهوا مع ترابكم الكريم شروش زيتون مشرقي مبارك وعروق
حضارة إنسانية خيّرة.
سعادة السفير:
جئتنا اليوم لتؤكد لأهالي حمص هنا.. ولجوالي حمص هناك تقدير البرازيل لهم مرة أخرى
بعد مرات!!
جئتنا معزّزاً ذاكرة علاقات حميمة بين بلدينا فيها تشابكت أيادينا وأياديكم
للعطاء..
جئتنا صديقاً غالياً – كأسلافك- صديقاً لرابطة شعبية مدعومة " بوزارة المغتربين"...
رابطة طالما عرفتها سفارتكم، وطالما أُعجِبت بأهدافها الواصلة بين ضفاف العالم،
ولعل
وسام (ريو برانكو) من رتبة فارس - الذي شرَّفَتْها به جمهوريتكم الكريمة- أكبر دليل
على هذا الإعجاب والتقدير .
وها
زيارتكم اليوم لحمص وسام ثانٍ يذكرنا أبداً بأن لنا - ولمهاجرينا- وطنين: وطن
إقامة ووطنُ مهاجرة... من الأوّل لنا الدم، ومن الثاني لنا القلب، ومن الدم والقلب
لنا الحياة..!
أيها
القادم إلينا بكل هذه المعاني: تحيةً وعهداً بأن نكون بالوطنين العظيمين جديرين،
وأهلاً وسهلاً بك في بلدك وبين أهلك.
ترجمة
الكلمة:
Bonjour !
Au nom
de la Maison de l’Émigré et en mon nom personnel, j’ai le plaisir de recevoir ce
cher public qui est venu accueillir dans les bras chaleureux de Homs, Son
Excellence, Edgar Antonio Casiano, ambassadeur du Brésil à Damas…..
À la
tête de ce public, nous avons :
·
Monseigneur
Georges Abou Zakhm, métropolite de Homs et de ses environs,
·
Mr. Assaad
ATALLAH, consul honoraire du Brésil à Homs,
·
Mr.
Chaker HARÈS, Président de l’Association des Amis des Émigrés à Santiago –
Chili,
·
Bon nombre
d’émigrés brésiliens revenus au sein de leur pays, effectuant le voyage en sens
inverse de celui de leurs ancêtres.
·
Des amis d’émigrés
qui ne cessent d’opérer en vue d’attirer l’émigré vers sa patrie et qui
considèrent le pays d’émigration comme extension de leur mère patrie.
Cher
visiteur venant du pays d’immigration de nos bien-aimés, pourriez-vous me
permettre de saluer, à travers votre personne, le Brésil de nos parents ?
Me
permettrez-vous de les voir, un à un, dans les reflets de vos yeux,… vivants et
cultivant avec vous les champs du Brésil ? De me souvenir de nos chers absents
qui se sont amalgamés à votre généreuse terre pour devenir des racines
d’oliviers orientaux bénis… des veines d’une civilisation humaine féconde.
Votre
Excellence,
Vous
êtes venu pour confirmer, encore une fois, aux citoyens de Homs, résidents comme
émigrés, l’estime du Brésil.
Vous
êtes venu consolider la mémoire des relations intimes entre nos deux pays, dans
lesquelles vos bras se sont entrelacés avec les nôtres en un parcours de don qui
ne cesse d’évoluer.
Vous
êtes venu, comme vos prédécesseurs, en cher ami à une association populaire
fonctionnant par l’appui du « Ministère des Émigrés », …. une association bien
connue de votre ambassade qui ne cesse d’exprimer son admiration à l’égard des
objectifs visant à relier les différents rivages du monde.
La
décoration de Chevalier de l'Ordre de Rio Branco dont votre République a bien
voulu l’honorer, n’est-elle pas la plus grande preuve de cette estime et de
cette admiration.
Et
voilà que votre visite vient lui accorder une nouvelle décoration qui nous
rappelle, tant à nous-mêmes qu’à nos émigrés, que nous avons deux patries, celle
de la résidence et celle de l’immigration. De la première, nous tenons le sang,
de la seconde le cœur ; et c’est du sang et du cœur que jaillit la vie.
À Votre
Excellence, qui arrivez avec toutes ces significations, nous adressons donc nos
salutations et vous promettons d’être dignes de nos deux illustres patries.
Soyez le bienvenu dans votre pays et parmi votre famille.
|